تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : قررتُ أن أدلّ الأمريكان على مكان أسامة بن لادن لأفوز بالجائزة



abouousama_123
08-20-2008, 06:37 PM
بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه ، وبعد إخواني .

فنعم إخواني قررتُ ذلك واستخرتُ الله تعالى وليحدث بعدها ما يحدث فلن أتردد في قراري ، ولو قيل عنـّي ما قيل .

فالأمريكان أعداؤنا نعم ولا أنكر ذلك ، ولكنـّهم وضعوا مكافأة مادّية باهظة للقبض عليه ، وهي تسيل اللعاب ، أليس كذلك؟؟!!




























لن أرعبك أكثر من ذلك أخي الغالي الحبيب وأبدأ الآن بالجدّ ، ولا تظنـّوا أنـّي قد انحرفتُ (( لا قدّر الله تعالى))

فأقول نعم إخواني أقول للأمريكان وأذنابهم ، إنّ مكان شيخنا وحبيبنا وقرّة أعيننا هو :



























في قلوب عشرات الملايين بل مئات الملايين من المسلمين
(( نعم لستُ أبالغ في هذا الرقم))


وكيف لا أقول أنّ الملايين يحبـّونه ؟!


وأنا أقرأ قول الحبيب صلـّى الله عليه وسلـّم الذي رواه البخاري وغيره رحمهم الله تعالى :
(عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِذَا أَحَبَّ اللهُ الْعَبْدَ نَادَى جِبْرِيلَ إِنَّ اللهَ يُحِبُّ فُلَانًا فَأَحْبِبْهُ فَيُحِبُّهُ جِبْرِيلُ فَيُنَادِي جِبْرِيلُ فِي أَهْلِ السَّمَاءِ إِنَّ اللهَ يُحِبُّ فُلَانًا فَأَحِبُّوهُ فَيُحِبُّهُ أَهْلُ السَّمَاءِ ثُمَّ يُوضَعُ لَهُ الْقَبُولُ فِي الْأَرْضِ))


نعم بإذنه تعالى وضع المولى له القبول في الأرض
وأمـّا الذين يطعنون به فمعلوم ليدكم أجمعين سبب طعنهم ولا أحبّ أن أتكلـّم عنهم وأرجوكم دعونا منهم


بل أزيدكم علما أنّ الكثير الكثير من المنصفين من أهل الكفر يحبـّونه لأنـّه رجل .

وقبل أن أتابع عندي بعض الملاحظات:1: لن أكرر دائما أحسبه كذلك والله حسيبه فهذا من صلب إيماني بالله تعالى ألاّ أزكـّي عليه أحدا.

2: لا مانع شرعي بإذنه تعالى بما سأمدح شيخنا الغالي فلقد كان سلفنا الصالح يقولون عن بعض العلماء مثل هذه العبارات للثناء على علمائنا الأجلاء مثل(( أمير المؤمنين في الحديث، حجة الإسلام ، شيخ الإسلام ، حامي السنـّة .......))

3: طبعا لا أعني بموضوعي هذا الغلو فيه أبدا أبدا وعندما أذكر بعض الشبه بما يحدث مع شيخنا أسامة بما حدث مع الأنبياء عليهم السلام فلا يعني أنـّي معاذ الله تعالى أن أوصله إلى درجتهم ولكن لأنّ من سنن الأنبياء البلاء لهم ولأمـّتهم وأقوامهم ومن سار على دربهم فدرب الأنبياء عليهم السلام محفوف بالأشواك والمعادة من الكفـّار وكذلك أتباع الأنبياء يـُبتلوْنَ ويـُعادَونَ .




أتابع فأقول :
نعم إنـّه رجل ، لكلّ من هذه الكلمة من معنى .

مجاهد ، أستغفر الله (( سيّد من سادات المجاهدين ))

من أغنى أغنياء الأرض وأكثرهم مالا ، وأعظمهم جاهًا ، ولكنـّه ركل الدنيا برجله وطلـّقها وسكن الكهوف ، ومن هم أقلّ منهم مالا وعزّا وجاها سكنوا القصور .

لم يهتمّ لخسارة جنسيّة يسيل لعاب الملايين لها ويتمنـون حملها .

جاهد بنفسه وماله ، فجمع الخيرَيْن الذيـْن ذكرهم الله تعالى بقوله:

(الَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِنْدَ اللَّهِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ) (التوبة:20)


(إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ) (الحجرات:15)


وآيات وأحاديث كثيرة كثيرة لا مجال لحصرها تمدح وتثني وتزكـّي المجاهد بنفسه أو ماله فكيف إن جمع الاثنتين ؟؟!!



ثمّ أدخل الآن بإذنه تعالى إلى صلب موضوعي ولكن بعد أن أضع هذه الصورة وأقول لأولي الألباب بالله عليكم
أليس الإيمان ظاهر في محياه
أليس شكله يدلّ على تقواه


http://www.geocities.com/dadydady12345/images/jbhaa.JPG (http://www.geocities.com/dadydady12345/images/jbhaa.JPG)



ثمّ أقول نعم لله درك شيخنا الغالي أسامة تذكـّرنا بأمجاد أمـّتنا ،
تذكـّرنا بسلفنا الصالح ،


نعم أحببناك لأنّ المولى بفضله منّ عليك وجعلك علما من أعلام المجاهدين بل لعلـّك بإذنه تعالى من أوّل أعلامهم في عصرنا الحالي


آتاك الله مالا كثيرا وأكرر لو أردتُ القصور لسكنتَ أفضلها وأعظمها ولكنـّك سكنتَ الكهوف والغار، ولا غضاضة في ذلك بإذنه تعالى فلقد مدح المولى عزّ وجلّ محمّد صلـّى الله عليه وسلـّم وأبي بكر رضي الله عنه في محكم التـّنزيل فقال((إِلاّ تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ) (التوبة:40)


أتتك الدنيا صاغرة فتذكـّرت عليـّا رضي الله عنه حين قال يا دنيا غرِّي غيري. أَلِيَ تعرضت؟ أم إليّ تشوفت؟ هيهات ! قد أبنتك ثلاثا، لا رجعة فيك، عمرك قصير، وخطرك كثير، وعيشك حقير.


نعم أتتك الدنيا صاغرة حقيرة فرميتها وراء ظهرك ولم تلتفت لها .


يكفيك وإخوانك الأطهار رفعة وشرفا أنّ الكفر العالمي بأكمله يحاربونكم ويعادونكم ويشنـّون عليكم حربا شعواء لا هوادة فيها ، والله لو فهم المسلمون الذين يعادونك هذه النـّقطة فقط لكفتهم ليحبّونك.


أليست هذه سنـّة الأنبياء عليهم السلام ومن سار على خطاهم إلى يوم الدين ؟؟!!


ألم يـُقتل يحيى عليه السلام ؟؟!!


ألم يـُلقى في النـّار إبراهيم عليه السلام ؟؟!!


ألم يـُتـّهم محمّد صلـّى الله عليه وسلـّم بالجنون والشعر ؟؟


قال تعالى:

( وَيَقُولُونَ أَإِنَّا لَتَارِكُوا آلِهَتِنَا لِشَاعِرٍ مَجْنُونٍ) (الصافات:36)
(ثُمَّ تَوَلَّوْا عَنْهُ وَقَالُوا مُعَلَّمٌ مَجْنُونٌ) (الدخان:14)
(فَتَوَلَّى بِرُكْنِهِ وَقَالَ سَاحِرٌ أَوْ مَجْنُونٌ) (الذريات:39)
(كَذَلِكَ مَا أَتَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا قَالُوا سَاحِرٌ أَوْ مَجْنُونٌ) (الذريات:52)
(كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ فَكَذَّبُوا عَبْدَنَا وَقَالُوا مَجْنُونٌ وَازْدُجِرَ) (القمر:9)

نعم هذه هي سنـّة الأنبياء والمرسلين ومن سار على دربهم إلى يوم الدين ،

فارفع رأسك شيخنا أسامة

فأنت في جبين الأمـّة شامة

جاهدتَ في الله ولم تخشَ الملامة


نعم لله درك جسدك في أفغانستان الحبيبة وعينك على فلسطين السليبة.

كيف لا وأنت بفضل الله لا تعترف بسيس بيكو ولا بالأمـّم العفنة ويسمـّونها متـّحدة .

كيف لا وأنت تتلو قول الله تعالى :( سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ) (الاسراء:1)

كيف لا والأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين.

كيف لا وأنت تعلم أنّ الأمـّة كالجسد الواحد ولو تباعدت البلاد جغرافيّا ؟؟

لله درك نادت واستغاثتْ امرأة في عمورية وامعتصماه فجيّش لها المعتصم لها جيشا عرمرما وخاطب كلب الروم سآتيك بجيش أوّله عندك وآخره عندي ،

فاقتديتْ بفعله وجهزت نفسك ومالك وإخوانك للذبّ عن الحرمات وصون الكرامات ،

كيف لا وهمّ الأمّة بالنـّسبة لك همـّك وفرحها فرحك وترحها ترحك ومصابها مصابك ؟؟

لله درّك سبّ الكافرون حبيبنا صلـّى الله عليه وسلـّم في أوروبا فتوعدتـّهم بكلمات قليلة جعلتهم يخافون أيـّما خوف ويفكـّرون ويخططون ويحسبون ألف حساب لك ولمن معك .

نـِعم الرجل أنت في زمن عزّ في الرجال .

نـِعم البطل أنت في زمن قلّ في الأبطال .

نـِعم القائد أنت في زمن قاد الأمـّة نساء بعمائم ولحى .

نعم نساء ولو لبسوا العمائم وأطلقوا اللحى .

يأتمرون بأمر بوش ويخافون من بطش بوش ويرجون رحمة بوش وما هو إلاّ بوش
(( كلمة بوش تعبير عامـّي في بعض بلاد الشام عن لا شيء )).

لله درك أغروا النـّاس بالأموال لاعتقالك أو قتلك .

وما علموا أنّ من حولك رجال لو مـُلـّكوا الدنيا ليسلـّموك أو يخذلوك ما فعلوا ولن يفعلوا بإذن الله تعالى (( وهذا من صلب موضوعي فأقول لكم بالله عليكم لو كان المطلوب غير أسامة حفظه الله وعرض الكفر العالمي هذه الأموال الطائلة للقبض عليه حيـّا أو ميّتا (( حوالي 25 مليون دولار))
فأقول ألا يتآمر عليه حرسه ليقتلوه أو يسلـّموه لقبض الجائزة ؟؟!!



نعم لفعلوا نعم لفعلوا ،

ولكن طبعا لن تجد في الأرض الآن من تُدفع هذه الأموال الطائلة للقبض عليه إلاّ إخواننا وقادتنا ،

أمـّا حكـّام العرب وملوكهم فهم من يدفعون للكفر من أموال شعوبهم لترضى عنهم أمريكا ومن لفّ لفـّها .

فهل علمتـُم الآن ما هي الجائزة التي نريد قبضها نحن وإخواننا الأطهار في الذبّ عن أسامة وإخوانه ، إنـّها أغلى جائزة وأثمنها وأعظمها وأرقاها وأهمـّها على الإطلاق (( العتق من النـّيران ، والفوز بالجنان))

كيف لا وقد قال صلـّى الله عليه وسلـّم في الحديث الصحيح الذي صححـّه الألبانيّ رحمه الله تعالى :

((وعن أسماء بنت يزيد رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه و سلم من ذب عن عرض أخيه بالغيبة كان حقا على الله أن يعتقه من النار ))

نعم هذه هي الجائزة التي كلـّنا بدفاعنا عن أعراض أطهر أهل الأرض (( المجاهدين المخلصين والعلماء الصادقين )) نطمع أن يذبّ عنـّا المولى نار جهنـّم .

أمـّا الكفر العالمي بكلّ أصنافه ما علموا أنّ الشهادة في سبيل الله تعالى هي أسمى أمانيّ حبيبنا وشيخنا وقرّة أعيننا أسامة وإخوانه ، كيف لا وقد علم المجاهدون أجمع أن الحبيب صلـّى الله عليه وسلـّم قال:

والذي نفس محمد بيده لولا أن أشق على المسلمين ما قعدت خلاف سرية تغزو في سبيل الله أبدا ولكني لا أجد سعة فيتبعوني ولا تطيب أنفسهم فيتخلفون بعدي . والذي نفس محمد بيده لوددت أن أغزو في سبيل الله فأقتل ثم أغزو فأقتل ثم أغزو فأقتل (السلسة الصحيحة)

أسأله تعالى أن يختم لي ولك ولكلّ الأحباب بها ولكن بعد أن نحرر الأقصى وكلّ فلسطين والعراق وكلّ بلاد المسلمين .

نعم أسامة
في جبين العز شامة

شامخا كالطود فينا
ما حنى للكفر هامة

لقن الباغين درسا
شاهرا فيهم حسامه

لسنا نرضى اليوم ذلا
أو ن طأطئ كالنعامة

نحن في ا لحرب أسود
لسنا نرضى بالسلامة

بل إلى الجنات نمضي (( إن شاء الله تعالى))
نبذل الروح علامة

فإعتلى الكفر صياح
أوقفوا زحف أسامة

قد غدوت اليوم رمزا
فلله درك يا أسامة

( أبيات للشيخ سليمان بو غيث )




اللهمّ ألحقني وألحق كلّ من يحبّ أسامة وإخوانه بهم عاجلا غير آجل

اللهمّ أطل في عمر شيخنا أسامة وأحسن عمله واجعله ممـّن يفتح بيت المقدس .

اللهمّ واجمعنا به في هذه الدنيا لتحرير البلاد والعباد ثمّ في الفردوس الأعلى مع الحبيب صلـّى الله علسه وسلـّم برحمتك يا أرحم الراحمين.

اللهم من أمـّن على دعائي هذا راجيا الشهادة في سبيلك اللهمّ فأنله مراده وحقـّق له رجاءه واجمعنا به إخوانا متحابـّين على سرر متقابلين في الفردوس الأعلى يا ربّ العالمين .

وآخر دعوانا أن الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه.