تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : "حزب الله" والتيار السلفي" وقعا وثيقة تفاهم لتنظيم العلاقة بينهما



fakher
08-18-2008, 11:58 AM
نحرم وندين اي اعتداء من اي مجموعة مسلمة على اي مجموعة مسلمة اخرى

التفاهم لمنع الفتنة بين المسلمين وتعزيز السلم الاهلي والعيش المشترك
السعي بجد وجهد للقضاء على الفكر التكفيري الموجود عند السنة والشيعة

وطنية -18/8/2008 (سياسة) وقع رئيس المجلس السياسي لحزب الله السيد ابراهيم امين السيد، والداعية حسن الشهال عن "التيارات السلفية" في لبنان، وثيقة تفاهم لتنظيم العلاقة بين الطرفين وتنفيس الاحتقان في الساحة الاسلامية.شددت على تحريم دم المسلم على المسلم والعمل على منع الفتنة والتحريض ومواجهة المشروع الاميركي - الصهيوني والقضاء على الفكر التكفيري بين السنة والشيعة وتشكيل لجان مشتركة لضبط النقاش وادارة الخلاف.

وكان الطرفان عقدا قبل ظهر اليوم لقاء في فندق "السفير" اطلقا خلاله وثيقة التفاهم وحضره عن"حزب الله" اضافة الى السيد ابراهيم امين السيد، اعضاء المجلس السياسي: الشيخ عبد المجيد عمار، الشيخ شفيق جرادي، الشيخ خضر نور الدين، الدكتور حسين رحال، الحاج حسن حدرج، الحاج محمود القماطي، الحاج محمد صالح، الحاج احمد درة، السيد عاطف الموسوي، فيما حضر عن التيار السفلي ممثله الشيخ حسن الشهال وممثلون عن: معهد الدعوة والارشاد، دعوة الايمان والعدل والاحسان، وقف التراث الاسلامي، جمعية الاخوة للانماء والتربية، جمعية التوعية للانماء والتربية، وقف الخير الاسلامي(الضنية)، تجمع سنابل الخير(عكار)، رئيس مجلس امناء وقف التراث الاسلامي الشيخ صفوان الزعبي، الدكتور محمد عبد الغني، الدكتور بشار العجل، الشيخ علي الشيخ، الشيخ امين ابراهيم، الشيخ محمد الزعبي، الشيخ طارق بكراكي، الشيخ عامر الزاخوري، الشيخ محمد العويد، الشيخ جمال شحادة، الشيخ عبد الغفار الزعبي، الشيخ عبد المجيد المحمد، الشيخ سامر شحود، الشيخ عمر مشهور، الشيخ عمر حيدر، الدكتور خالد الخير.

الشهال
واستهل اللقاء بكلمة للداعية الشهال قال فيها:"ايمانا منا بالمنهج الاسلامي السلفي الصحيح احببنا في هذه الخطوة ان نوضح بان السلفية منهج اسلامي علمي اصيل يدعو الى الوفاق والسلام والمصالحة وانها الاسلام نفسه الذي هو رحمة للعالمين للمسلم والكافر والجماد وكل الكائنات وان هذا الكون يحتمل الخلاف وان وجود هذا الخلاف لا يعني انتهاء الكون بل هي سنة الله في خلقه ولو اراد غير ذلك لكان".

اضاف: "ان الاحداث التي حصلت في عاصمتنا الحبيبة بيروت واهلها الاعزاء الكرماء الذين لم يأخذوا حقهم حتى الان وكذلك ماحصل في بقية المناطق اللبنانية تطور بشكل سلبي خطير وجدنا انه لو استمر على هذه الحال لاحترق لبنان بنار الفتنة الطائفية واكتوى بلظى الحرب الاهلية التي لم يتعاف منها حتى الان، لذلك توجهنا الى قيادة حزب الله بالنصيحة فوجدنا منهم كل اذان صاغية وتجاوب مشكور يدل على الجرأة في التعاطي والارادة الكبيرة في اصلاح ما افسدته الاحداث الاخيرة، ونحن ندعوهم الى مواصلة هذه المسيرة في حل سياسي شامل يحفظ لكل ذي حق حقه ويعيد لبنان الى دائرة الامان التي يتمناها الجميع وتسمح لنا بالحفاظ على هذا الوطن وبمواجهة عدو شرس يتربص بنا الدوائر ويتمنى لنا الخلاف".

واكد الشهال فيما خص الاطار السياسي "ان المرجعية السياسية تركت لتيار المستقبل، مؤكدا اننا لم نقدم على هذه الخطوة الا بالتنسيق معهم بل اكثر من ذلك نقول انهم لو عارضوا لم نكن لنقدم على هكذا خطوة لان مصيرها سيكون الفشل، موجها في هذا السياق الشكر للنائب سعد الحريري على تجاوبه التام معنا الذي يدل على محبته للخير وحرصه على الوفاق وكذلك نشكر الوزير السابق سمير الجسر على مواكبته لنا في هذه الخطوة التي وافقت ماعنده من حكمة واعتدال سياسي وخلق نفتقده في ايامنا هذه وخصوصا عند بعض السياسيين".

واكد الشهال "ان هذه الخطوة ليست محاولة لاختراق الساحة السنية يقوم بها حزب الله او انها تخل من هذه المجموعة السلفية عن عقيدتها ومنهجها ودفاعها عن اهل السنة في لبنان بل ان بنود هذه الوثيقة كما ستسمعون ليس فيها اي مخالفة شرعية او تنازل عن حق او تهاون بواجب، ونحن نريدها ان تكون نموذجا للتعايش بين المختلفين وان الخلاف لا يعني الالغاء وان بمثلها يحصر الخلاف ويطرد الشر واهله".

السيد
ثم كانت كلمة لرئيس المجلس السياسي لحزب الله السيد ابراهيم امين السيد، اكد فيها "ان هذا التفاهم يكتسب اهميته في كونه خطوة تمثل وضعية ملائمة ولائقة مع التزاماتنا بعقيدتنا الاسلامية طبقا للاية الكريمة "واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا" ويجعلنا مؤهلين وقادرين اكثر على التوجه لتحقيق الكلمة السواء بين"اهل الكتاب" وتحقيق التعارف في العلاقات الانسانية، ويكتسب اهمية في كونه خطوة صحيحة وفي الاتجاه الصحيح والمنهجية الصحيحة لجهة الانطلاق لمعالجة الخلافات او الازمات من موقع التفاهم ولو المحدود وليس من موقع الخلاف هذه المنهجية تعني ان تحل عناصر خلافاتنا بالتفاهم لا ان تحاصرنا خلافاتنا".

اضاف:" تكتسب هذه الخطوة اهميتها في انها ان شاء الله تعالى ستدخل السرور والفرحة والسعادة الى كل المؤمنين والحريصين والعاملين على وحدة الكلمة خصوصا بين اتباع الدين الواحد، وفي الوقت عينه ستدخل الغيظ على قلوب اعدائنا الذين يعملون ليل نهار من اجل بث الفرقة والفتن والفوضى والنزاعات بيننا وعلى راسهم اميركا واسرائيل، وعلى قلوب اولئك الذي يعتاشون على التحريض والتفريق والتكفير ويبنون امجادهم السحت وبطولاتهم الزائفة بالتكفير والتمزيق والسباب والشتائم. واننا اذ نعبر عن احترامنا للاخوة الاعزاء وتقديرنا لجهودهم المباركة التي بذلوها بمسؤولية اسلامية عالية نؤكد انه ينتظرنا الكثير الكثير من الجهد والعمل واللقاء والحوارات التي من شانها ان تضيق مساحة الخلاف وتوسع مساحة التفاهم والاتفاق".

واكد انه" نتيجة هذا التفاهم سيتساقط كثير من الخلافات التي هي مجرد اشاعات وانطباعات خائطة وستنهار الخلافات التي هي نتاج حملات التحريض والتكفير وتبقى الخلافات التي لا بد من معالجتها وبحثها في اطارها العلمي وفي اطار من الحرص على ان لا نسمح للخلافات ولا بحثها من التسبب بالفرقة والتنازع".

وقال:" اننا نعلم ان هذا التفاهم سيواجه بكثير من التشويه والتوهين والتضعيف من قبل اعداء الامة من الخارج والداخل، لذا اننا نقدم عليه كخطوة مضيئة ورائدة وقائدة وشجاعة لشعوب امتنا في لبنان والعالمين العربي والاسلامي هذه الشعوب المؤمنة الطيبة التي تحتاج في مقاومتها للمحتلين والغزاة والغاصبين الى من يحمي ظهرها من اعدائها الذين يزرعون الفتن في كل مكان، نقدمه ونحن على يقين بان الله تعالة سيسدد ويوفق الى مافيه خير للاسلام والمسلمين".

واكد السيد "ان هذا التفاهم ليس موجها ضد احد وجوهره التفاهم والاتفاق، ويستحيل ان يكون هذا التفاهم ضد احد لانه حينما يكون ضد احد سيفقد جوهره واساسه" مشيرا الى انه خلال اللقاءات والحوارات مع التيار السلفي "وجدناانهم يملكون كل المسؤولية في ان يقدموا رايهم وملاحظاتهم وانتقاداتهم لكن نحن كنا منفتحين على كل الملاحظات وابدينا راينا ووجهت نظرنا في الاحداث التي مر بها لبنان وكنا منفتحين على كل الانتقادات التي كان بعضها قاسيا لكن قبلناها لاننا نعرف ان الذي ينتقدنا او يوجه لنا الملاحظات انما يوجهها من حرصه ومحبته وحفظ الموقف العام".

ودعا الجميع الى الاقتداء بهذه المنهجية في توجيه الملاحظات والانتقادات، وقال:" من موقع الحرص نقبل كل شيء ومن موقع الحب نقبل كل شيء ومن موقع الاخوة نقبل كل شيء.

نص وثيقة التفاهم
ثم تلا المستشار السياسي في وقف التراث الاسلامي الشيخ عبد الغفار الزعبي، نص وثيقة التفاهم وجاء فيها:" في ظل التحديات الجسام التي تتعرض لها امتنا العربية والاسلامية واخطرها اثارة النعرات الطائفية والمذهبية من اجل الانقضاض على المنطقة لنهب ثرواتها ومقدراتها خدمة لمصالح"اسرائيل" واميركا. وما يجري على الساحة اللبنانية من تداعيات سلبية تصب في مصلحة العدو الاسرائيلي لان اسرائيل تريد ان تاخذ من اللبنانيين ما لم تستطع ان تاخذه بقوة السلاح وبخاصة بعد حرب تموز، والتزاما بالواجب الاسلامي سعينا جاهدين لوأد الفتنة وحصر الخلاف بين السنة والشيعة ضمن الاطار العلمي الفكري الذي يتولاه العلماء من الطائفتين ويحظر على العامة الخوض فيه او العزف على اوتاره ومن اهم عناصر ادارة هذا الخلاف الحفاظ على خصوصية كل طائفة واحترام مبادئها ورموزها والالتزام التام باصول النقاش العلمي الهادىء وان التعبير الحاد عن الخلافات السياسية بين جميع الاطراف له تاثيراته وانعكاساته السلبية على عامة الناس وسائر الساحة اللبنانية عموما والساحة الاسلامية خصوصا".

على ماتقدم تم اللقاء بين قوى سلفية وقياديين من حزب الله وتم التوافق على البنود الاتية:

1 - انطلاقا من حرمة دم المسلم فاننا نحرم وندين اي اعتداء من اي مجموعة مسلمة على اي مجموعة مسلمة اخرى.

وفي حال تعرض اي مجموعة الى اعتداء فمن حقها اللجوء الى الوسائل المشروعة للدفاع عن نفسها.

2 - الامتناع عن التحريض وتهييج العوام لان ذلك يساهم في اذكاء نار الفتنة ويخرج القرار من ايدي العقلاء فيتحكم بالساحة السفهاء واعداء الامة لاسلامية.

3 - الوقوف في وجه المشروع الاميركي-الصهيوني الذي من ابرز ادواته اثارة الفتنة وتجزئة المجزأ وتقسيم المقسم.

4 - السعي بجد وجهد للقضاء على الفكر التكفيري الموجود عند السنة والشيعة لان تكفير عموم الشيعة مرفوض عند السلفيين وتكفير عموم السنة مرفوض عند حزب الله.

5 - في حال تعرض حزب الله او السلفيون لاي ظلم ظاهر وجلي من اطراف داخلية او خارجية على الطرف الاخر الوقوف معه بقوة وحزم ضمن المستطاع.

6 - تشكيل لجنة من كبار المشايخ في الدعوة السلفية وكبار المشايخ عند حزب الله للبحث في النقاط الخلافية عند الشيعة والسنة ما يساهم في حصر الخلافات ضمن هذه اللجنة ويمنع انتقالها الى الشارع.

7 - كل جهة هي حرة فيما تعتقد ولا يحق لاي جهة ان تفرض افكارها واجتهاداتها على الجهة الاخرى.

8 - يرى الطرفان ان من شأن التفاهم منع الفتنة بين المسلمين وتعزيز السلم الاهلي والعيش المشترك بين اللبنانيين جميعا.

حوار
وبعدها رد السيد والشهال على أسئلة الصحافيين:
وسئل الشهال: تمثلون جزء من الساحة السلفية في لبنان، فإلى أي مدى سيمكنكم التأثير على الفرقاء السلفيين الآخرين ليلتزموا ببنود هذه الوثيقة، لا سيما في ظل وجود خلاف كبير بينكم وبينهم؟
أجاب: "اطمئن الجميع انه ليس من سلفي واحد لا يؤمن بالحوار ، وأنا من حقي أن أتكلم باسم ساحتي كلها، لأنني أعلم ان الحوار له أصل شرعي ثابت في كتاب الله وسنة رسولة (صلعم) اضافة الى إننا قمنا بهذه الخطوة الجريئة بلسمة للجراح ومحاولة للاسهام في تثبيت السلم الأهلي في لبنان كله، ومنها طرابلس ، ونأمل ان يخرج عن هذه الخطوة نتائج ايجابية وهذا ما أراه في وجوهكم من بشرى الخير، ولذلك اعتقد ان الآخرين من إخواننا سينجحون وأنا على صلة بالجميع. وأنا ابن اسرة أسلفت السلفية في لبنان ، والشيخ داعي الشهال هو شقيق زوجتي وابن عمي، وانا اعتقد انه اذا لمس نتائج طيبة وسوف يلمس ذلك، فأنا أرهن على رحمة الله اننا نستطيع نحن وإياه في هذا المشروع، ولكن الأمر يحتاج الى شيء من الشرح والتوسيع والتفصيل وإظهار النتائج".

وسئل الشهال: من المعروف ان السلفية بجذورها العائلية فيها قوى أساسية تسمي الشيعة بالروافض ويصفونه بالكفار، فكيف يمكن التنسيق بين وثيقة التفاهم وهذه النظرة؟ وهل سيكون للوثيقة علاقة بجبهة العمل الإسلامي؟
أجاب: "لا علاقة لهذه الوثيقة بجبهة العمل الإسلامي، ونحن نريد ان نعطي للمتدينين والعلماء والدعاة في الساحة السنية كما في الساحة الشيعية دورهم في النقاش والحوار المؤدي الى التفاهم والسلم، ونحن نجد ان هناك ربما شيئا من التهميش للدعاة، ولذلك نريد ان نظهر ان الإسلام حقا رحمة للعالمين من خلال المبادرة العلمية من أهل العلم في ان يتقدموا الصفوف ويقدموا حلولا تنفع المواطنين جميعا في لبنان. ففكر التكفير مرفوض عندنا كسلفيين إلا إذا نطق أمامنا أحد بالكفر، فالكفر الجماعي مرفوض وهذا منصوص عنه في الوثيقة".

السيد
وردا على سؤال حول ما إذا كان "حزب الله" يحاول من خلال هذا التفاهم فرض تحالف إنتخابي لمحاولة الفوز في الانتخابات المقبلة كي يؤمن ظهر المقاومة في حال حصول أي إعتداء إسرائيلي؟
أجاب السيد : "هذا تحميل للتفاهم لما ليس فيه من جهة مبدئية وأساسية، ومن جهة واقعية، فالموضوع لا دخل له بأي شيء سياسي تفصيلي داخلي، فموضوع التفاهم يتعاطى بتفاهم على البنود التي أعلناها، ولكن هذا التفاهم يلقي بإيجابية عامة ويوحي بمناخ ايجابي عام، وهذا أمر مطلوب، ولكن الإستفادة من هذا التفاهم في شؤون سياسية إنتخابية لا أظن ان احدا يفكر بأمر من هذا النوع، لأن هذا التفاهم هو أكبر من كل السياسات التفصيلية في لبنان ومصلحته اكبر بكثير من مصالح سياسية ضيقة وصغيرة".

وقال السيد ممازحا: "اذا ترشحت شخصيا في طرابلس وأرادوا إنتخابي فلا مانع لدي".

سئل السيد: اذا كان التفاهم حدث بموافقة "تيار المستقبل" فلماذا لم يدع الى هذا الإعلان، وخصوصا في ظل البند الذي يدعو الى حماية الطرف الآخر في حال الإعتداء، ولا ننسى هنا الإعتداءات التي تعرضت لها بيروت في شهر أيار الماضي؟
أجاب: "في المنهجية، قلنا ان هذه المنهجية التي اتبعناها صحيحة، ولكن الإنتظار حتى يتفق الجميع مع الجميع أمر متعذر إذا لم يكن مستيحلا، ولكن حصول مبادرة وتحقيق تفاهم بين طرفين نعتبره إنجازا. ونحن بكل محبة ووضوح نتطلع الى اليوم والمرحلة التي نتفاهم فيها مع الجميع، ونتطلع الى اليوم الذي نتفاهم فيه حتى مع "تيار المستقبل"، والمعلوم ان اول تفاهم حصل بيننا وبين النائب سعد الحريري كان في العام 2005 ونأمل ان يتجدد هذا التفاهم في ظروف أفضل ومضمون وعناصر أفضل".

واكد ان "مصلحة الجميع في التفاهم وان شاء الله سنعمل من اجل إيجاد الظروف المناسبة لتفاهم الجميع مع بعضهم البعض، ولن ننتظر تحسن الظروف وإنما سنخلق هذه الظروف".
======ع.خ

fakher
08-18-2008, 12:54 PM
رحبت هيئة علماء بيروت في بيان اليوم بوثيقة التفاهم بين حزب الله والتيار السلفي، ورأت انها "خطوة مباركة جاءت لتؤكد جمع الصف وتوحيد الكلمة بين المسلمين وترسيخ المعايير الصحيحة لوحدة الهدف في وجه اعداء الدين والوطن".

fakher
08-18-2008, 12:55 PM
اعتبر "لقاء الجمعيات والشخصيات الاسلامية" بعد اجتماعه برئاسة الشيخ عبد الناصر جبري "ان اللقاء التاريخي بين الرئيسين ميشال سليمان وبشار الاسد، سيؤسس لمرحلة جديدة متطورة من العلاقات الثنائية بين البلدين، وان ترجمة المقررات التي تم التوافق عليها ستصب حتما في مصلحة لبنان وسوريا".

وأشاد "بوثيقة التفاهم التي وقعت اليوم بين "حزب الله" والتيار السلفي". ورأى فيها "انجازا باهرا نحو المزيد من التمسك بالوحدة الاسلامية ومنع الفتنة".

من طرابلس
08-18-2008, 01:14 PM
لن يستطيع الشيخ داعي الشهال الانضمام لهذا التفاهم في المستشقبل لان الامدادت المالية التي تأتيه من الخليج ستتوقف عنه كما انه سيكون احرق نفسه تماما الى غيررجعة

عزام
08-18-2008, 05:05 PM
هل يصح ان يقال ان الشيخ داعي الاسلام هو مؤسس التيار السلفي في لبنان؟ الا يجعل هذا منه رئيس حزب؟ والسلفيون -كما اعلم- مجمعون على رفض التحزب...

fakher
08-19-2008, 07:41 AM
الشيخ داعي الإسلام الشهال كان أول من أسس الجمعيات والمعاهد السلفية في لبنان نهاية الثمانينييات ...

fakher
08-19-2008, 07:47 AM
http://www.al-akhbar.com/files/images/p01_20080819_pic1.full.jpg

صورة لن تتكرر ..."يللي ما اشترى يتفرج"

حزب اللّه وسلفيّون: المسيرة الصعبة لتفاهم {وأْد الفتنة}

لم يمرّ نهار امس من دون ردود فعل عنيفة ومضادة لتوقيع التفاهم بين عدد من القوى السلفية وحزب الله. حتّى الوزير السابق سمير الجسر الذي كان قد أعلن التأييد، عاد واصدر توضيحاً عكس موقفِه المرحّب، بينما تولّى داعي الاسلام الشهال جبهة الهجوم على التفاهم بخلفية نزاعات قد تكون شخصية الطابع
فداء عيتاني
حتّى صباح أمس، وحين وصلت المجموعة من ممثّلي الجمعيات السلفية الى فندق «السفير» في بيروت لتوقيع وثيقة تفاهم مع حزب الله، كانت الامور على ما يرام. انطلق بعض التململ في الشمال، وبعض الشتائم المتفرقة التي وُجِّهت الى القوى السلفية المتوجّهة نحو بيروت، الا ان الامر لا يعدو كونه نكداً لا مفرّ منه، يمارسه سلفيّون ضد سلفيّين، وهو أمر ليس بمستجدّ في الشمال، ولا في العديد من المناطق التي ينتشر فيها السلفيون بمجموعاتهم وجمعياتهم المتعددة.
■ التوقيع في فندق السفير
عند الساعة العاشرة، كان اعضاء في المجلس السياسي في حزب اللّه ينتظرون في فندق «السفير». تأخّر الوفد السلفي الذي سيجلس الى جانبهم وفي مقابلهم على الطاولة البيضاء المستطيلة. كان ابراهيم امين السيّد هناك والى جانبه الشيخ عبد المجيد عمار وعدد من العلماء والقياديين، من الشيخ شفيق جرادي، الشيخ خضر نور الدين، الدكتور حسين رحال، الحاج حسن حدرج، الحاج محمود القماطي، الحاج محمد صالح، الحاج احمد درة، والسيد عاطف الموسوي.
الاجراءات الامنية التي احاطت بالمكان اوحت بأهمية الحدث. وكالعادة، جرى توزيع بطاقات على الصحافيين واحتشدت عشرات الكاميرات في المكان وسط عدد قليل نسبياً من المراسلين، بينما اغلقت القوى الامنية والجيش اللبناني الشارع في وجه السير.
عند العاشرة والثلث، وصل الى المكان الوفد السلفي، وعلى رأسه الدكتور حسن الشهال، وممثّلون عن: معهد الدعوة والارشاد، دعوة الايمان والعدل والاحسان، وقف التراث الاسلامي، جمعية الاخوة للانماء والتربية، جمعية التوعية للانماء والتربية، وقف الخير الاسلامي(الضنية)، تجمع سنابل الخير (عكار)، رئيس مجلس امناء وقف التراث الاسلامي الشيخ صفوان الزعبي، الدكتور محمد عبد الغني، الدكتور بشار العجل، الشيخ علي الشيخ، الشيخ امين ابراهيم، الشيخ محمد الزعبي، الشيخ طارق بكراكي، الشيخ عامر الزاخوري، الشيخ محمد العويد، الشيخ جمال شحادة، الشيخ عبد الغفار الزعبي، الشيخ عبد المجيد المحمد، الشيخ سامر شحود، الشيخ عمر مشهور، الشيخ عمر حيدر، الدكتور خالد الخير.
جرى كل شيء كما كان مخططا له، بهدوء وبفرح واضح، ثم اختتم اللقاء بتوقيع الوثيقة وتبادل نسخها بين ابراهيم امين السيد وحسن الشهال، ووقف خلفهما مباشرة عبد المجيد عمار.
■ خلافات وتأثيرات سعوديّة
ولكن لن ينتهي هذا النهار هنا، ولم تبدأ الوثيقة يوم توقيعها. فمنذ اشهر وحزب الله يسعى الى التفاهم مع القوى السلفية. إلا أنّ إشارات متعاكسة كانت تأتي من مدينة طرابلس تحديداً، إذ لم يمانع بعض السلفيّين من اللقاء المضمر، مستعينين على قضاء حوائجهم بالكتمان، بينما كان العديد من مشايخ السلفية في الشمال يتحدث عن عدم الحوار واللقاء مع ممثلي الرافضة واتباع ايران في لبنان، وكانت الاجواء لا تزال تُحقَن من قبل اكثر من طرف، محلي واقليمي، ولم يخفَ يومها الدور السعودي، فالجمعيات السلفية باغلبها تتمول من المملكة العربية السعودية، بينما يحظى بعضها بدعم كويتي وآخر بدعم قطري.
في الساحة اللبنانية كانت القاعدة السائدة هي وحدة القرار السعودي، الممسوك والمبشَّر به من قبل النائب سعد الحريري الذي ورث بذلك والده. ورغم ذلك، حظيت القوى السلفية ببعض الاستقلالية، حيث كانت خلال فترة سلطة رفيق الحريري تشكو من ظلم ذوي القربى لمرجعياتها السعودية، وكانت تلك المرجعيات المتعددة، تمنح هذه المجموعات استقلالية بسيطة لا تسمح لها بتكوين قدرات سياسية او تأثيرات ميدانية واسعة. ورغم ذلك فقد حظي على سبيل المثال داعي الاسلام الشهال، ابن مؤسس التيار السلفي، الشيخ سالم الشهال، بعشرات الالاف من الاصوات من الناخبين حين ترشح للانتخابات النيابية العام 1996.
علاقة الشيخ داعي الاسلام الشهال ليست على ما يرام فعلاً مع زوج شقيقته وابن عمه الدكتور الشيخ حسن الشهال. الافتراق وقع منذ اعوام طويلة، رغم اتباع الرجلين منهج السلف الصالح، ورغم ارتباطات فكرية وتأثيرات يتلقاها الطرفان من المملكة العربية السعودية. فقد اختار كل منهما جناحاً، وارتبط كل منهما على طريقته بتيار المستقبل. لم يكن داعي الاسلام دائماً على وفاق تام مع رفيق الحريري، ولا مع ابنه سعد، بينما حافظ حسن الشهال على مسافات تقصر أو تبعد عن الرجلين، وهو لم يبتعد عن السياسة التي يعتبر انها في دين الاسلام ومن صلبه، ولكنه لم يقاتل ولم يُتّهَم كما اتُّهِم وقاتل ابن عمّه داعي.
أمّا المجموعات السلفيّة الأخرى التي ضمّها اللقاء في فندق السفير، فهي بأغلبها معروفة بالتقارب مع الوهابية السلفية الكويتية، وهناك من جعل القرار السني يتوزع، ليس كما توزع حين تم فرز لبنان بين قوى 8 و14 اذار، بل اتخذ الفرز هذه المرة ابعاداً سعودية، واخرى داخلية وثالثة سنّية. اول ما يتبادر الى الذهن عما اذا كان القرار السعودي اليوم لا يزال بالحفاظ على القبضة الخانقة لسعد الحريري على كل المساعدات والسياسة السنّية في لبنان، كممثّل حصري للمصالح السعودية. فالفشل الذي شهده تيار المستقبل في بيروت خاصة، وعدم قدرته على ضبط وتوجيه العنف في الشمال أدّيا الى اطلاق اكثر من شبكة لتمثيل المصالح بصورة تمهيدية قد تتّسع لاحقاً، ولا بد من اعادة ادخال هذه الشبكات الى السياسة بحال اريد تفعيلها في زمن قريب.
■ التأثيرات المحلية ودور «المستقبل»

وعلى المستوى المحلي، فإنّ ثمّة فريقاً يحمل الكثير من الهموم ويتعرّض الى ما يتعرّض له من مشكلات امام القانون وامام مواطنيه، وهو الفريق السلفي، ولا بد له من تقديم مجموعة من الاجوبة، اولها لماذا لا نتفاهم مع الاخرين، ولماذا لا يحصل انفتاح اعلامي وسياسي على البلاد، ولماذا الحفاظ على الفكرة القائمة عن السلفية بصفتها مجرّد مجموعات ارهابية معزولة؟
اما على المستوى السنّي، فما هي نهاية الانغلاق على الشيعة والانفتاح على القوات اللبنانية، حيث بات العوام (كما تصفهم وثيقة التفاهم) يتحدثون عن تكفير الشيعة والتحالف مع ستريدا جعجع، ويرمون بالكفر فتح الإسلام ويعلون من شأن حركة فتح.
لم تكن لحظة تجلٍّ تلك التي تم خلالها توقيع الوثيقة. وامس الاول، زار حسن الشهال الوزير سمير الجسر في منزله، وحضر اللقاء الشيخ صفوان الزعبي، ومن جانب الجسر حضر احمد الايوبي، وأطلع الوفد - بحسب الخبر الرسمي - الجسر على نص الوثيقة. وقال الشهال عقب الزيارة: «جئنا (...) لنستنير بآرائه في الحوار الذي ندعو اليه بين الفرقاء، وفي الحوار الخاص الذي نريد ان نتابعه بين فريق من السلفيين في لبنان وبين «حزب الله».
واضاف: «الامر لا يعدو كونه من الدعوة الى الاسلام، والسياسة في ديننا من ديننا، اما العلاقة مع الاخوة في تيار «المستقبل»، فنحن وهم في خندق واحد فليطمئن الجميع الى ان الساحة السنية واحدة موحدة».
اما الجسر فقال يومها: «ليس هو اللقاء الاول، فقد كنا مع الاخوان في تواصل وعلى اطلاع لما يحضرونه، ونحن لم نمانع على الاطلاق، ونحن نرحب، وهذا التواصل بينهم وبين «حزب الله» (...) لتجنيب البلد العنف والتأجيج المذهبي والطائفي، وكل ما يدعو الى الخير نحن معه».
يوم الجمعة الفائت، كان داعي الاسلام الشهال قد وزع في مساجد طرابلس مناشير دعا فيها الى مواجهة التآمر على الطائفة السنية عامة وعلى التيار السلفي خاصة والمتمثل بتفجير عبوة قبل اكثر من اسبوع في باص بطرابلس، شاكرا النائب سعد الحريري والوزير السابق احمد فتفت على مواقفهما.
كل ذلك كان يجري بينما يتجاوز حزب الله اطره التقليدية في الشمال، ويعطي ملف السلفية حجماً كبيراً من الاهتمام، ويقيم الاتصالات واللقاءات، ينجح حيناً ويفشل حيناً آخر، بينما كان يخوض ايضا لقاءات مع حزب التحرير الاسلامي الذي ارتكب بحقه خطأ بروتوكولياً ادى الى توتر في العلاقة. كما خاض ما يمكن وصفه بصراع صامت مع الجماعة الاسلامية، مراكماً خبرة واسعة في الملف الاسلامي السنّي، وصولاً الى اللحظة التي امكنه فيها الجلوس في العلن مع ممثّلين لجمعيات من التيار السلفي للوصول الى نص الوثيقة التي يقول عنها الشيخ عبد المجيد عمار انها «انطلاقاً من نص الوثيقة وبنودها، وتوقيعها من قبلنا ومن قبل قوى في التيار السلفي هو انجاز كبير جدا، ويؤسس لافضل العلاقات مع قوى اسلامية فاعلة، وهو يبعد شبح الفتنة بالكامل كما يبعد شبح السيناريوهات الاميركية القائمة على الفتنة وتفتيت المنطقة عبر الفوضى الخلاقة، ثم ان الطرف الاخر الموقع على الوثيقة هو طرف وازن في الشمال وغير الشمال، وله امتدادات بين الناس وله حيثياته، سواء اكنا نتحدث عن الجمعيات او عن الاشخاص المشاركين في التفاهم».
كل ذلك لم يجرِ بعكس ارادة تيار المستقبل كما اكد حسن الشهال، بل بالتوافق معه، ولكن هناك ما تحوّل، وعلى الجميع الانتظار لمعرفة مدى هذا التحوّل وان كان نابعاً من ضغط مارسه داعي الاسلام الشهال ام من تراجع تيار المستقبل عن موقفه المؤيد للتفاهم، ام ممّا هو ابعد من ذلك، من صراعات تجري في الاروقة في قصور البلاد الخليجية البعيدة. بكل الاحوال، فقد اكد الوزير الجسر الامر: «علمت من وسائل الإعلام، وفي جو الوثيقة التي وقعت بين بعض الجمعيات السلفية و»حزب الله» ان البعض قد صرح ان هذه الوثيقة، قد صدرت بتبن من الشيخ سعد الحريري وموافقتي الشخصية عليها. وتبيانا للحقيقة، فإني أوضح انه جرت زيارتي بالأمس من ممثلين لبعض الجمعيات السلفية، ووضعوني في جو الوثيقة التي ينوون توقيعها مع «حزب الله» بعدما كانوا قد حددوا موعدا لذلك، وبحيث إنني لا أملك أي سلطة على هذه الجمعيات، بالموافقة او الرفض، بيّنت لهم ان الوثيقة قد تكون موضوع إستغلال من بعض القوى السياسية، ووسائل الإعلام في هذه الظروف بالذات، للإيهام بإنقسامات في الساحة الطرابلسية، وكذلك الوطنية»، مضيفا «ان «تيار المستقبل» يخشى الإتفاقات الثنائية، وأثرها على الواقع السياسي فعلا او إيحاء، إنطلاقا مما سبق من إتفاقات ثنائية، كان لها أثر سلبي على الوضع السياسي في لبنان، وهو يفضل حتما إتفاقا شاملا بين الأطراف اللبنانية كافة».
الا ان للتفاهم مكانا ليعيش، وثمة من ضحى بالكثير ليعقد تفاهماً مماثلاً. فالقوى السلفية تعلم جيّداً أنّ التفاهم مع «الشيعة» ليس ورقة رابحة جماهيرياً، وان رفع التكفير من الشارع ووضع الملف المذهبي بيد لجنة اختصاصية ليس بالامر السهل، كما ان الدفاع المتبادل والمشترك وحق الدفاع عن النفس امور قد يضطرون لاستخدامها سريعاً ولقضايا تعني السلفيّين اكثر ممّا تعني حزب الله. وفي المقابل، لم يكن لحزب الله ما يخسره هنا، على غرار القوى السلفية الموقعة، الا ان الحزب، من دون شك، سيقدم الكثير لهذا التفاهم اذا ما اراد له ان يعيش.

السيّد وعمار

http://www.al-akhbar.com/files/images/p02_20080819_pic2.jpgالعام 1983 كان ابراهيم امين السيد الناطق باسم حزب الله يحاول مقاربة الملف السنّي. وبرز تعاون مع قوات الفجر في صيدا ضد الاحتلال، كما كان هناك تنسيق مع حركة التوحيد. واليوم يوقّع امين السيد وثيقة تفاهم مع التيار السلفي، ويقف خلف الوثيقة عدد من القياديّين ربما كان اهمهم العامل في الظل، الشيخ عبد المجيد عمار الذي يتولى في المجلس السياسي للحزب ملف العلاقات مع السنّة، والذي بقي لاسابيع خلال حرب تموز يجول في حفلات الافطار بالعباءة الخضراء نفسها، معتذراً من الاعلاميين عن عدم لقائهم، «فلا منزل لديّ حالياً، ولا مكتب». الرجل هذا خاض ما خاض من محاولات ومعارك مع القوى السنّية قبل ان يصل الى توقيع امس.
المستقبل ليس طرفاً
http://www.al-akhbar.com/files/images/p02_20080819_pic3.jpgأكد عضو كتلة المستقبل النائب مصطفى علوش أن «تيار المستقبل ليس طرفاً في الوثيقة» بين حزب الله والتيار السلفي. إلا أنها «تمثّل جهداً قد يساهم في تخفيف الاحتقان المذهبي». وأضاف: «لم يكن هناك مانع من أن يحدث ما حدث والمسألة لا علاقة لها بالحد من التشنج في طرابلس»، معتبراً أن الخلافات بين الطرفين الموقّعين على الوثيقة لا تزال هي نفسها.
الوثيقة لسحب فتيل التشنّج
علّق عضو كتلة المستقبل النيابية النائب عمار حوري على وثيقة السلفيين وحزب الله فرأى أنه «يجب ألا نحمّلها أكثر مما تحتمل، فهي ببساطة محاولة لسحب فتيل التشنج والاحتقان من الشارع، لا أكثر ولا أقل»، مشيراً إلى «أن النائب سمير الجسر عبّر عن موقف التيار الداعم لأي جهد وفاقي».
السلفيون لا يمثّلون السنّة وحدهم
http://www.al-akhbar.com/files/images/p02_20080819_pic4.jpgرأى النائب مصباح الأحدب أنه «إذا أراد حزب الله توقيع تفاهم مع الطائفة السنية فهناك مراجع محددة عليه أن يتكلم معها كالنائب سعد الحريري». أضاف: «ما حصل في 7 أيار لم يكن خطأً بحق السلفيين فقط، بل طال الطائفة السنية كلها، إلا إذا كان الحزب يعتبر أنهم يمثّلونها دون غيرهم».
ندعم كل اتفاق يقرّب وجهات النظر
http://www.al-akhbar.com/files/images/p02_20080819_pic5.jpgأعرب الرئيس نجيب ميقاتي عن دعمه لوثيقة التفاهم بين حزب الله والتيار السلفي. وأكد بعد لقائه رئيس مجلس النواب نبيه بري أنه رغم عدم اطلاعه بعد على بنود هذا التفاهم إلا أنه «من حيث المبدأ مع كل عمل يقرّب وجهات النظر ويحدّ من أي اختلاف ويحد أيضاً من الفتن على الساحة اللبنانية».

fakher
08-19-2008, 07:51 AM
داعي الإسلام الشهّال يردّ: وثيقة جوفاء وفرقعة إعلاميّة


طرابلس ـ عبد الكافي الصمد

لم تكد تمر دقائق على توقيع الوثيقة بين حزب الله وقوى التيار السلفي، حتى دعا ابن مؤسس التيار السلفي في لبنان الشيخ داعي الإسلام الشهال إلى عقد مؤتمر صحافي طارئ «للتعليق على الوثيقة، وتبياناً لحقيقتها وأهدافها».

ورأى الشهال أن «التيار السلفي بجمهوره العريض على امتداد الجغرافيا اللبنانية غير معني بهذه الوثيقة ومن وقّعها.
فجمعية وقف التراث هي جمعية اجتماعية خدماتية وليس لديها أي تمثيل أو تأثير معتبر». وقال «إن الوثيقة لم تتطرق إلى الأمور الجوهرية الأساسية التي يحتاج إليها الشارع السنّي. فالطائفة السنّية أصيبت بجرح عميق لم تلتئم جراحه بعد جرّاء اجتياح تنظيم حزب الله لبيروت، وامتهان كرامة أهلها، ودعم المجموعات المسلحة التي تعتدي على أهلنا في طرابلس، إضافة إلى قضايا علمية وتاريخية هامة». وبالتالي فإنها «محاولة لشق الصف السنّي عموماً والسلفية خصوصاً، ولتلميع صورة تنظيم حزب الله»، مشيراً إلى أن «الطائفة السنّية يعتريها الكثير من الفرقة، لذا كان (الأولى العمل) على تعزيز صفها وتوحيد كلمتها، وبعدها ننتقل إلى التلاقي مع الآخرين».

وأكد «أن جمهور السلفيين في لبنان يرى أن هذه الوثيقة خطأ في توقيتها وشكلها، ونحن من موقعنا الذي كتبه الله لنا في الساحة السنّية عموماً والسلفية خصوصاً، نرى هذه الوثيقة جوفاء بالمعنى الحقيقي».

في المقابل، دفعت مواقف النائب سمير الجسر من الوثيقة، والتي ناقضت مواقفه عندما اطّلع عليها من الشيخ حسن الشهال (موقِّع الوثيقة)، بالأخير إلى التوضيح، إذ صرّح لـ«الأخبار» بأنه سأل الجسر مباشرة: «هل ترى أن نقطع هذا التواصل، ونقطع الحوار؟»، قال: «لا». ومع أنه أبدى حذره من الوثيقة، ولكن بالنتيجة لم يطلب ولم ينصح بقطع التواصل، وقال ما معناه أنه من مدّ يده إليك، فلا بد أن تمدّ يدك إليه».

ورأى الشهال أن «المسألة تحتاج إلى تحليل. فقد يكون البعض قد انزعج، فأحبّ أن يوضّح الجسر الأمر، وأنه ليس مبنياً على تمنّ من تيار المستقبل، فضلاً عن أنه لا يحق له أن يوجّهنا لأننا لسنا منه، فالتيار أُخذ رأيه بالوثيقة، ولكنه لم يوجّهنا، ونحن لا ندّعي أن التيار وجّهنا إلى هذا الأمر، ولا نرضى أن نُوجّه من أي تيار».

وأشار إلى أن «بعض من حضر اللقاء اتصل بالوزير الجسر وذكّره بما جرى خلاله، فلم ينكره، وقال هذا توضيح. ويبدو لي الأمر عجيباً، لكون الجسر معروف برصانته. ولكن يبدو أن هناك من تمنّى عليه إصدار التوضيح».
ورجح أن يكون الهجوم على الوثيقة «محاولة لإجهاضها وعرقلتها، ولكن الساحة السنّية والسلفية ليست على رأي واحد، وما فعلناه ليس أكثر من دعوة إلى الحوار، وسرّتنا هذه الخطوة لأن النار تشتعل في كل مكان، ووصلت إلينا في طرابلس، ونريد أن نكون صوت سلام وإطفائيين، وأن تكون هذه الوثيقة مظلة أمان، لا لفئة أو طرف، بل للطائفة السنّية جمعاء».

وعلى صعيد المواقف، نوّه رئيس هيئة علماء جبل عامل الشيخ عفيف النابلسي بورقة التفاهم بين حزب الله والتيارات السلفية، مشيراً إلى أنها تعيد «بناء المفاهيم وتنظيم الخلافات والتأسيس لمرحلة جديدة من الحوار الذي يعمّق الأخوّة والإيمان والمحبة، ويدفع عن المسلمين شرور الفتنة والأذى». موضحاً أن «الساحة الإسلامية في لبنان من خلال ورقة التفاهم (هذه) تقدم نموذجاً للأمة عن تحصين الوجود الإسلامي بالوحدة والأخوّة والتفاهم، وتقدّم حجّة على المسلمين، وخصوصاً في العراق، على ضرورة تجنّب كل ما يؤدي إلى الخلاف والتناحر».

ووصف رئيس الهيئة السنّية لنصرة المقاومة، الشيخ ماهر مزهر، التفاهم «بالإنجاز الكبير» الذي يشدّ «أزر كل المخلصين في لبنان لمواجهة المشروع الأميركي الصهيوني الهادف إلى تفتيت الأمة ونهب ثرواتها وقطع الطريق على كل المصطادين في مياه الفتنة المذهبية».

كذلك أشاد عضو مجلس أمناء تجمع العلماء المسلمين الشيخ مصطفى ملص «بالبنود الواردة في الاتفاق، ولا سيما البنود المتعلقة بالتعاون لمواجهة المشروع الأميركي ومواجهة العدو الصهيوني، والتعاون لصدّ كل عدوان يتعرّض له أحد الطرفين».

ورحّبت هيئة علماء بيروت من جهتها بالوثيقة، ورأت أنها «خطوة مباركة جاءت لتؤكد جمع الصف بين المسلمين وترسيخ المعايير لوحدة الهدف في وجه أعداء الدين والوطن».

في موازاة ذلك، أعلن رئيس حركة «الحرية والتنمية» أحمد الأيوبي أنه «لم يكن محبّذاً أن يتم توقيع وثيقة التفاهم بين حزب الله والسلفيين في هذا التوقيت»، مشيراً إلى أنه «لا يشجع ليونة بعض البنود مع حزب الله وتجاهل غزوة مدينة بيروت بالاعتداءات كما تجاهل الاعتذار عنها، وخصوصاً أننا نجد في العمل الإسلامي مبدأً أساسياً هو الرجوع عن الخطأ فضيلة».

بدوره عضو الهيئة المركزية في التيار الوطني الحر، سيمون أبي رميا، رحّب بالتفاهم الذي يمثّل «خطوة أولى لفتح حوار جدّي بين السنّة والشيعة». كما أشاد بالوثيقة كلّ من لقاء الجمعيات والشخصيات الإسلامية وهيئة علماء بيروت.

fakher
08-19-2008, 08:02 AM
»حزب الله« و»التيار السلفي« يوقعان وثيقة تفاهم »ليست موجهة ضد أحد«
تحريم الاعتداء بين المسلمين ومواجهة التكفير والمشروع الأميركي الصهيوني

http://www.assafir.com/Photos/Photos19-08-2008/18825-1.JPG السيد وحسن الشهال يتبادلان الوثيقةhttp://www.assafir.com/Photos/Photos19-08-2008/18825-2.JPGخلال المؤتمر الصحافي (بلال قبلان)

وقع رئيس المجلس السياسي لـ»حزب الله« السيد ابراهيم امين السيد، والداعية حسن الشهال عن »التيارات السلفية« في لبنان، وثيقة تفاهم لتنظيم العلاقة بين الطرفين وتنفيس الاحتقان في الساحة الاسلامية.
شددت الوثيقة على تحريم دم المسلم على المسلم والعمل على منع الفتنة والتحريض ومواجهة المشروع الاميركي ـ الصهيوني والقضاء على الفكر التكفيري بين السنة والشيعة وتشكيل لجان مشتركة لضبط النقاش وادارة الخلاف.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي عقده الطرفان في فندق »السفير«، اطلقا خلاله الوثيقة، استهل بكلمة للشهال قال فيها: »ايمانا منا بالمنهج الاسلامي السلفي الصحيح احببنا في هذه الخطوة ان نوضح بان السلفية منهج اسلامي علمي اصيل يدعو الى الوفاق والسلام والمصالحة«.
اضاف: »ان الاحداث التي حصلت في عاصمتنا الحبيبة بيروت واهلها الاعزاء الكرماء الذين لم يأخذوا حقهم حتى الان وكذلك ما حصل في بقية المناطق اللبنانية تطور بشكل سلبي خطير وجدنا انه لو استمر على هذه الحال لاحترق لبنان بنار الفتنة الطائفية واكتوى بلظى الحرب الاهلية التي لم يتعاف منها حتى الان، لذلك توجهنا الى قيادة »حزب الله« بالنصيحة فوجدنا منهم كل أذان صاغية وتجاوب مشكور يدل على الجرأة في التعاطي والارادة الكبيرة في اصلاح ما افسدته الاحداث الاخيرة، ونحن ندعوهم الى مواصلة هذه المسيرة في حل سياسي شامل«.
واكد ان المرجعية السياسية تركت لتيار »المستقبل«، مشددا على »اننا لم نقدم على هذه الخطوة الا بالتنسيق معهم بل اكثر من ذلك نقول انهم لو عارضوا لم نكن لنقدم على هكذا خطوة لان مصيرها سيكون الفشل«.
ثم كانت كلمة السيد اكد فيها »ان هذا التفاهم يكتسب اهميته في كونه خطوة تمثل وضعية ملائمة ولائقة مع التزاماتنا بعقيدتنا الاسلامية، ويكتسب اهمية في كونه خطوة صحيحة وفي الاتجاه الصحيح والمنهجية الصحيحة لجهة الانطلاق لمعالجة الخلافات او الازمات من موقع التفاهم ولو المحدود وليس من موقع الخلاف«.
اضاف: »تكتسب هذه الخطوة اهميتها في انها ان شاء الله تعالى ستدخل السرور والفرحة والسعادة الى كل المؤمنين والحريصين والعاملين على وحدة الكلمة خصوصا بين اتباع الدين الواحد، وفي الوقت عينه ستدخل الغيظ على قلوب اعدائنا الذين يعملون ليل نهار من اجل بث الفرقة والفتن والفوضى والنزاعات بيننا وعلى رأسهم اميركا واسرائيل، وعلى قلوب اولئك الذي يعتاشون على التحريض والتفريق والتكفير ويبنون امجادهم السحت وبطولاتهم الزائفة بالتكفير والتمزيق والسباب والشتائم. واننا اذ نعبر عن احترامنا للاخوة الاعزاء وتقديرنا لجهودهم المباركة التي بذلوها بمسؤولية اسلامية عالية نؤكد انه ينتظرنا الكثير الكثير من الجهد والعمل واللقاء والحوارات التي من شأنها ان تضيق مساحة الخلاف وتوسع مساحة التفاهم والاتفاق«.
وقال: »اننا نعلم ان هذا التفاهم سيواجه بكثير من التشويه والتوهين والتضعيف من قبل اعداء الامة من الخارج والداخل، لذا اننا نقدم عليه كخطوة مضيئة ورائدة وقائدة وشجاعة لشعوب امتنا في لبنان والعالمين العربي والاسلامي«.
واكد »ان هذا التفاهم ليس موجها ضد احد وجوهره التفاهم والاتفاق، ويستحيل ان يكون هذا التفاهم ضد احد لانه حينما يكون ضد احد سيفقد جوهره واساسه«.
نص الوثيقة
ثم تلا المستشار السياسي في »وقف التراث الاسلامي« الشيخ عبد الغفار الزعبي، نص الوثيقة، وقال: »في ظل التحديات الجسام التي تتعرض لها امتنا العربية والاسلامية واخطرها اثارة النعرات الطائفية والمذهبية من اجل الانقضاض على المنطقة لنهب ثرواتها ومقدراتها خدمة لمصالح »اسرائيل« واميركا. وما يجري على الساحة اللبنانية من تداعيات سلبية تصب في مصلحة العدو الاسرائيلي لان اسرائيل تريد ان تاخذ من اللبنانيين ما لم تستطع ان تاخذه بقوة السلاح وبخاصة بعد حرب تموز، والتزاما بالواجب الاسلامي سعينا جاهدين لوأد الفتنة وحصر الخلاف بين السنة والشيعة ضمن الاطار العلمي الفكري الذي يتولاه العلماء من الطائفتين ويحظر على العامة الخوض فيه او العزف على اوتاره ومن اهم عناصر ادارة هذا الخلاف الحفاظ على خصوصية كل طائفة واحترام مبادئها ورموزها والالتزام التام باصول النقاش العلمي الهادئ وان التعبير الحاد عن الخلافات السياسية بين جميع الاطراف له تاثيراته وانعكاساته السلبية على عامة الناس وسائر الساحة اللبنانية عموما والساحة الاسلامية خصوصا«.
اضاف: »على ما تقدم تم اللقاء بين قوى سلفية وقياديين من »حزب الله« وتم التوافق على البنود الاتية:
١ ـ انطلاقا من حرمة دم المسلم فاننا نحرم وندين اي اعتداء من اي مجموعة مسلمة على اي مجموعة مسلمة اخرى. وفي حال تعرض اي مجموعة الى اعتداء فمن حقها اللجوء الى الوسائل المشروعة للدفاع عن نفسها.
٢ ـ الامتناع عن التحريض وتهييج العوام لان ذلك يساهم في اذكاء نار الفتنة ويخرج القرار من ايدي العقلاء فيتحكم بالساحة السفهاء واعداء الامة الاسلامية.
٣ ـ الوقوف في وجه المشروع الاميركي ـ الصهيوني الذي من ابرز ادواته اثارة الفتنة وتجزئة المجزأ وتقسيم المقسم.
٤ ـ السعي بجد وجهد للقضاء على الفكر التكفيري الموجود عند السنة والشيعة.
٥ ـ في حال تعرض »حزب الله« او السلفيون لاي ظلم ظاهر وجلي من اطراف داخلية او خارجية على الطرف الاخر الوقوف معه بقوة وحزم ضمن المستطاع.
٦ ـ تشكيل لجنة من كبار المشايخ في الدعوة السلفية وكبار المشايخ عند »حزب الله« للبحث في النقاط الخلافية عند الشيعة والسنة ما يساهم في حصر الخلافات ضمن هذه اللجنة ويمنع انتقالها الى الشارع.
٧ ـ كل جهة هي حرة فيما تعتقد ولا يحق لاي جهة ان تفرض افكارها واجتهاداتها على الجهة الاخرى.
٨ ـ يرى الطرفان ان من شأن التفاهم منع الفتنة بين المسلمين وتعزيز السلم الاهلي والعيش المشترك بين اللبنانيين جميعا«.
حوار
وسئل الشهال: تمثلون جزءا من الساحة السلفية في لبنان، فإلى أي مدى سيمكنكم التأثير على الفرقاء السلفيين الآخرين ليلتزموا ببنود هذه الوثيقة، لا سيما في ظل وجود خلاف كبير بينكم وبينهم؟
أجاب: »اطمئن الجميع انه ليس من سلفي واحد لا يؤمن بالحوار ، وأنا من حقي أن أتكلم باسم ساحتي كلها، لأنني أعلم ان الحوار له أصل شرعي ثابت في كتاب الله وسنة رسوله، اضافة الى إننا قمنا بهذه الخطوة الجريئة بلسمة للجراح ومحاولة للاسهام في تثبيت السلم الأهلي في لبنان كله، ومنها طرابلس ، ونأمل ان يخرج عن هذه الخطوة نتائج ايجابية وهذا ما أراه في وجوهكم من بشرى الخير، ولذلك اعتقد ان الآخرين من إخواننا سينجحون وأنا على صلة بالجميع. وأنا ابن اسرة أسلفت السلفية في لبنان، والشيخ داعي الشهال هو شقيق زوجتي وابن عمي، وانا اعتقد انه اذا لمس نتائج طيبة وسوف يلمس ذلك، فأنا أراهن على رحمة الله اننا نستطيع نحن وإياه في هذا المشروع، ولكن الأمر يحتاج الى شيء من الشرح والتوسيع والتفصيل وإظهار النتائج«.
وسئل الشهال: من المعروف ان السلفية بجذورها العائلية فيها قوى أساسية تسمي الشيعة بالروافض ويصفونهم بالكفار، فكيف يمكن التنسيق بين وثيقة التفاهم وهذه النظرة؟ وهل سيكون للوثيقة علاقة بجبهة العمل الإسلامي؟
أجاب: »لا علاقة لهذه الوثيقة بجبهة العمل الإسلامي، ونحن نريد ان نعطي للمتدينين والعلماء والدعاة في الساحة السنية كما في الساحة الشيعية دورهم في النقاش والحوار المؤدي الى التفاهم والسلم، ونحن نجد ان هناك ربما شيئا من التهميش للدعاة، ولذلك نريد ان نظهر ان الإسلام حقا رحمة للعالمين من خلال المبادرة العلمية من أهل العلم في ان يتقدموا الصفوف ويقدموا حلولا تنفع المواطنين جميعا في لبنان. ففكر التكفير مرفوض عندنا كسلفيين إلا إذا نطق أمامنا أحد بالكفر، فالكفر الجماعي مرفوض وهذا منصوص عنه في الوثيقة«.
وردا على سؤال حول ما إذا كان »حزب الله« يحاول من خلال هذا التفاهم فرض تحالف انتخابي لمحاولة الفوز في الانتخابات المقبلة كي يؤمن ظهر المقاومة في حال حصول أي اعتداء إسرائيلي، أجاب السيد: »هذا تحميل للتفاهم لما ليس فيه من جهة مبدئية وأساسية، ومن جهة واقعية، فالموضوع لا دخل له بأي شيء سياسي تفصيلي داخلي، فموضوع التفاهم يتعاطى بتفاهم على البنود التي أعلناها، ولكن هذا التفاهم يلقي بإيجابية عامة ويوحي بمناخ ايجابي عام، وهذا أمر مطلوب، ولكن الإستفادة من هذا التفاهم في شؤون سياسية إنتخابية لا أظن ان احدا يفكر بأمر من هذا النوع، لأن هذا التفاهم هو أكبر من كل السياسات التفصيلية في لبنان ومصلحته اكبر بكثير من مصالح سياسية ضيقة وصغيرة«.
وقال السيد ممازحا: »اذا ترشحت شخصيا في طرابلس وأرادوا انتخابي فلا مانع لدي«.
سئل السيد: اذا كان التفاهم حدث بموافقة »تيار المستقبل« فلماذا لم يدع الى هذا الإعلان، وخصوصا في ظل البند الذي يدعو الى حماية الطرف الآخر في حال الاعتداء، ولا ننسى هنا الإعتداءات التي تعرضت لها بيروت في شهر أيار الماضي؟
أجاب: »في المنهجية، قلنا ان هذه المنهجية التي اتبعناها صحيحة، ولكن الانتظار حتى يتفق الجميع مع الجميع أمر متعذر إذا لم يكن مستحيلا، ولكن حصول مبادرة وتحقيق تفاهم بين طرفين نعتبره إنجازا. ونحن بكل محبة ووضوح نتطلع الى اليوم والمرحلة التي نتفاهم فيها مع الجميع، ونتطلع الى اليوم الذي نتفاهم فيه حتى مع »تيار المستقبل«، والمعلوم ان اول تفاهم حصل بيننا وبين النائب سعد الحريري كان في العام ٢٠٠٥ ونأمل ان يتجدد هذا التفاهم في ظروف أفضل ومضمون وعناصر أفضل«.
مواقف مؤيدة
وفي المواقف، رحب رئيس »هيئة علماء جبل عامل« الشيخ عفيف النابلسي، بالورقة، وقال: »نبارك بقوة هذا الإتفاق الذي يعيد بناء المفاهيم وتنظيم الخلافات، والتأسيس لمرحلة جديدة من الحوار الذي يعمق الاخوة والإيمان والمحبة، ويدفع عن المسلمين شرور الفتنة والاذى«.
ورأى »لقاء الجمعيات والشخصيات الاسلامية« برئاسة الشيخ عبد الناصر جبري، بالوثيقة »انجازا باهرا نحو المزيد من التمسك بالوحدة الاسلامية ومنع الفتنة«. وقالت »هيئة علماء بيروت« ان التفاهم جاء ليؤكد جمع الصف وتوحيد الكلمة بين المسلمين. واكد رئيس »الهيئة السنية لنصرة المقاومة« ان الوثيقة تؤكد اهمية الوحدة بمواجهة المشروع الاميركي الصهيوني. كما رحب بها عضو »تجمع العلماء المسلمين« الشيخ مصطفى ملص.

islamy
08-19-2008, 08:15 AM
جيد ان شاء الله يكون التفاهم مع كل الاطراف لكي نوحد صفوفنا ضد المتربصين بنا
اكيد جعجع مش لح يكون مبسوط لانه يريد ان يبقي الصراع بين المسلمين و كذللك الذين يهاجمون هذا التفاهم
يعني شو بدوا داعي الشهال؟؟؟ بدو يترك الامريكان يعيثون في الارض فساد و يجيش الناس لقتال من قاتل اسرائيل؟؟؟
يتفضل يجاهد بنفسه بدل الاختباء اثر احداث الضنية
هوليس سيد نفسه هو تابع للنظام الفاسد السعودي
على كل حال المطلوب الان من الجماعة الاسلامية ان تبادر الى اتفاق مماثل و الا سيكونون صفر على الشمال

من طرابلس
08-19-2008, 08:19 AM
أخ عزام الشيخ داعي كان يعيب على الجماعة نزولها الانتخابات ويعتبر الأامر اشبه بالكفر ثم نزل الانتخابات ووزع اللحمة على الناخبين
الشيخ داعي كان يعتبرالمراكز بدعة لان المركز في الاسلام هو المسجد ثم بدأ بافتتاح المراكز
الشيخ داعي اتذكره جيدا يوم كان يقف في مسجد الايمان ويقول شرف المسلم ان يدخل السجون ولكن ورط الشباب فنالو هذا الشرف وحدهم وهو هرب ولو تعلم اين اختبأ؟؟؟!!!وكيف؟؟؟؟!!!
الشيخ داعي رفض الوثيقة مع حزب الله وقد يوقع ما يشبهها في المستقبل او اضرب منها
هذا هو الشيخ داعي