تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : حين يلتقي تنظيم القاعدة و14 آذار على حزب اللّه



من هناك
08-11-2008, 12:23 AM
حين يلتقي تنظيم القاعدة و14 آذار على حزب اللّه


http://www.al-akhbar.com/files/images/p06_20080811_pic1.full.jpg
غلاف كتاب عطية اللّه «حزب اللّه» (مروان طحطح)


لو لم يكن اسم عطية الله نفسه على الكتاب، ولم تصدره مؤسسة السحاب التابعة لـ «القاعدة»، لأمكن القول إن الكتاب هو أحد المنشورات التي تسرّبها قوى 14 آذار، وخاصة تيار المستقبل، التي تحرّض على الشيعة في السر، وتنتشر بين السنة. فالسياق والمنطق والاستنتاجات مذهلة في تقاربها


فداء عيتاني
يأتي كتاب للقيادي في تنظيم القاعدة وأحد أبرز كتّابها ومفكّريها، أبو عبد الرحمن عطية الله، في لحظة لبنانية متأزمة وخطرة، بعد أعوام من الشحن المذهبي، والعنف الذي انفجر في أيار من العام الحالي وحسم الصراع الداخلي، وأخذ الأطراف اللبنانية إلى الدوحة، وعاد بهم في طائرة حملت، إليهم، الاتفاق الذي تمّ والحلول التي تكرس في النهاية غلبة فريق المعارضة على الأكثرية النيابية. ويأتي الكتاب في ظل شعور أبناء السنّة بالمرارة نتيجة ما جرى، وارتفاع أصوات تحاول ما تمكنت، التحريض على حزب الله كعماد للمعارضة، وتسعى إلى الاستقطاب، ولو من باب الميليشيات في البقاع والشمال. وأكثر من ذلك، يتبنّى فجأة مفتي الجمهورية قضية الأسرى والمعتقلين والموقوفين والمحكومين الجهاديّين في سجن رومية، ويؤلّف لجنة متابعة مركزية لقضيتهم، بينما يلهث نواب تيار المستقبل لطلب ودّ هذه القضية التي سبق أن تجاهلوها أكثر من عامين. وحين أضرب المساجين أنفسهم عن الطعام في خريف العام الماضي في سجن رومية، لم يجدوا من ينصرهم، أو ينقل صراخهم، لا مفتي الجمهورية ولا نواب من تيار المستقبل أو غيره، بل أرسلت إليهم القوى الأمنية، التي يتهم تيار المستقبل بأنه هو من يسيّرها، من يتعرض للسجناء بالضرب ويجبرهم على فك الإضراب عن الطعام.



أما اليوم، فالصورة تختلف تماماً. وفي هذه الصورة المختلفة، يصدر كتاب عطية الله الذي يحمل عنوان «حزب الله اللبناني والقضية الفلسطينية: رؤية كاشفة» ليضع موقفاً شرعياً وفقهياً واضحاً معادياً لحزب الله وللشيعة بشكل عام، وهو يناقض ما سبق أن أدلى به الدكتور أيمن الظواهري من تأييد لجهاد حزب الله، وخاصة في المرحلة التالية على حرب تموز عام 2006.



يبدأ الكتاب بتعريف حزب الله بأنه «حزب رافضيّ فيه حظ وافر من «الباطنية»، فهناك إذن ظاهرٌ وباطن، وهناك قدر كبير من الغموض والخداع والتمويه والكذب والدجل»، وهو تعريف لا يترك مجالاً لأي بحث. ويبرّر الكاتب عدم بدئه البحث بأسلوب منهجي بالقول «لست بصدد البحث عن حقيقة هذا الحزب وملّته، فهي عندنا معلومة مستيقنة لا تخفى، بل المقصود من الكتابة هو تجلية حقيقة هذا الحزب للناس بالطرق المنطقية والدلائل العقلية، التي تقنع المسلمين بخطره وفساده العظيم».
ويسرد الكاتب على مدى صفحات طويلة «ظاهر وباطن الشيعة» متجوّلاً في صفحات متناثرة من التاريخ الحديث والقديم، وشارحاً أن الشيعة ليسوا جزءاً من الإسلام أو مذهباً من مذاهبه، وأن ما يمارسونه هو التقية، محذّراً من علماء الإسلام (السنّة) الذين يدعون إلى التقارب السني الشيعي، «إن ما يمارسه بعض المنتسبين إلى الإسلام والسنة من علماء ومفكرين من دعوة إلى التقريب، والقول بأن السنة والشيعة مذهبان في الإسلام ونحو ذلك، لهو تلبيس عظيم وإفساد في دين الله.



http://www.al-akhbar.com/files/images/p06_20080811_pic2.jpg

خلال استعراض حزب اللّه في يوم القدس (رمزي حيدر ــ أ ف ب)


ويسهب الكاتب في شرح خلفيات التشيع وأهداف إيران والموقف منها، بصفتها ليست هي دولة الإسلام، بل دولة التشيّع وإمبراطورية الفرس التي تحاول مد مشروعها الإمبراطوري الشيعي نحو كل بلاد الإسلام، دون أن ينفي الصراع القائم بينها وبين الولايات المتحدة، حيث لا مراء بأن «الكفرة يقاتلون الكفرة»، مضيفاً إسهاباً آخر في شرح التعاون ما بين إيران وسوريا، وانطلاقاً من استراتيجية إيران التي تسعى للسيطرة على بلاد الإسلام (السنة)، فهي تقوم بالتالي: «الادّعاء بأننا جميعاً مسلمون (سنة وشيعة) ولا فرق بيننا إلا كما توجد الفروق بين مذاهب المسلمين، احتضان وتبنّي قضايا المسلمين الكبرى التي لها التأثير البالغ في أمة الإسلام جمعاء، التظاهر عموماً بحمل راية الإسلام، ومحاولة ملء الفراغ الحاصل في أمة الإسلام»، وهذا بحسب الكاتب ما يمثّل ظاهر الشيعة، وأما باطنهم فهو: انتسابهم إلى الإسلام عند أنفسهم هو انتساب صادق إلا أنهم يريدون الإسلام كما يريدونه هم، أي على وفق ما تهواه أنفسهم، لا كما أنزله الله، فهم إذن على، دينٍ وضعيّ، ينطلقون ـــــ في الجملة ـــــ من هذا الدين المذكور ومبادئه، مضافةً إليها أساسات ومبادئ ومنطلقات أخرى مثل الدوافع القومية المليّة الفارسيّة والحضارية والتاريخية، والسياسية التوسّعية، وغيرها». غير شاذ في قوله عن كل ما تستند إليه الدعاية الأكثرية في لبنان.



وعلى مدى أكثر من نصف الكتاب المعنون باسم حزب الله يجول الكاتب في إيران والشيعة قبل أن يصل إلى حزب الله ولبنان، ليبني على مجموعة من المغالطات ما يسميه «سمة التناقض والغموض»، حيث يتحدث عن أعمال تهجير للسنّة في الضاحية الجنوبية لمدينة بيروت في وسط الثمانينات من القرن الماضي، وهو الأمر الذي يعرف أي لبناني أنه لم يقع أساساً، ولا يحرم حزب الله المشاركة إلى جانب حركة أمل في قتال الفلسطينيين في لبنان، وهو أيضاً أمر لم يقع تاريخاً، ويشير إلى أن حركة أمل لم تناسب المشروع الإيراني الشيعي، ويخلص إلى القول إن «الحزب ما هو إلا منظمة شيعية هي وسيلة وأداة لخدمة أجندة واستراتيجية الرافضة، وهي إيرانية خمينية قبل أن تكون لبنانية»، وهو ما لا ننفك نسمعه من الليبراليين العرب والديموقراطيين اللبنانيين، كما نقرأه مؤخراً من أدبيات تنظيم القاعدة.



كما يصيب الخلط الكاتب لناحية تاريخ العلاقات الإيرانية السورية وتعثراتها وتقدمها، ويظهر عن جهل، أو عن قصر المعلومات لتصب في مصلحة فكرته الأساس التي صاغ كل مبحثه لتأكيدها لا للتوصل إليها.



ويقول الكاتب إن هدف إيران «خدمة الاستراتيجية الشيعية الكبرى، بحيث يكون «حزب الله» أداة للحركة الشيعية الكبرى في لبنان وعلى مقربة من القدس، وللتغلغل الشيعي في جسد الأمة»، ومن أجل ذلك «فلا يمكن للحزب إلا أن يجعل القضية الفلسطينية وقضية (الـ)مقاومة من أوائل اهتماماته، لأنها هي المدخل لخدمة استراتيجية الرافضة، فهو يبني مجداً، وينشر دينه، ويتوسّع على مستوى الأمة الإسلامية، ويؤسس للقيادة الرافضية المأمولة عندهم وزعامة الأمة الإسلامية التي هي حُلُمهم الأبديّ». ولذلك «لا بد من دعم المقاومة في فلسطين! لكن من شرط ذلك أن تكون هذه المقاومة قابلة لذلك، وهو الذي كان».



ويضيف إن لحزب الله أجندتين محلية وعالمية تندرجان تحت الاستراتيجية الشيعية، وكلتاهما بحاجة إلى تبني خيار مقاومة العدو الإسرائيلي ودعم المقاومة الفلسطينية، وقناعة بأن تحرير فلسطين هو مقدمة لخروج المهدي (السردابي بحسب النص) المنتظر.



واللافت هو تسمية الشيخ ماهر حمود كمثال وحيد عمن «اشترى حزب الله ذممهم واصطنعهم أولياء له»، وتسمية حركة الإخوان المسلمين ومهاجمتها، وخاصة في فلسطين، وهي أساس حركة حماس، كما مهاجمة الشيخ يوسف القرضاوي. ويغرق الكاتب في مجموعة من الأغاليط الفادحة، منها زج اسم نبيه بري وحركة أمل في مجازر صبرا وشاتيلا عام 1982، والنقل عن لسان حسن نصر الله اعتباره المقاومين في العراق «وهابيين تكفيريّين».



وفي خاتمة الكتاب يخلص عطية الله إلى القول: «ولا بد أن يعلم المسلم أن هذا الحزب ومقاومته وأعماله التي ظاهرها البطولة ومقاومة المحتل الغاصب والدفاع عن الأرض والدين والعرض... أنها كلها فتنة وابتلاء عظيم يختبر الله به العباد».



عطية الله
هو عطية عبد الرحمن، أبو عبد الرحمن عطية الله، قيادي في تنظيم القاعدة، تلقى العلم الشرعي في موريتانيا قبل أن ينتقل إلى أفغانستان ويمكث فيها، وهو يغيب ويعود إلى الظهور في فترات متباعدة منذ عام 2000، ولا يعرف مكان وجوده الحالي.
سجن عطية الله في الجزائر، من جانب إحدى المجموعات الجهادية، التي أصدرت فتوى بقتله، واعتقل لمدة أشهر في إحدى الإمارات، لكنه استطاع الفرار من السجن مع جهاديين ليبيين، وهرب إلى منطقة أخرى قبل أن يغادر الجزائر، وعاد إلى أفغانستان عام 2000 قبل الاجتياح حيث التقى كبار قادة التنظيم هناك.
ويرى العديد من مقاتلي القاعدة أن عطية الله هو ضابط اتصال في التنظيم، وهو مطلوب على اللائحة الأميركية، وعرض مقابل القبض عليه 5 ملايين دولار، حيث أعلن اسمه مع الحكايمة القيادي في الجماعة الإسلامية المصرية، وعبد الهادي العراقي أحد قادة القاعدة العسكريين، الذي يقاتل الآن في أفغانستان، وله مشاركات كثيرة في الإنترنت، وكان يكتب بنفسه، حتى بدأ يشتد الطلب عليه فأصبح يرسلها إلى منتديات الحسبة.
ويعدّ عطية الله أستاذ الأمير أبو مصعب الزرقاوي، الذي حين انتقد عطيّة الله القاعدة أخرج الزرقاوي بياناً بعنوان «دعوا عطية الله فهو أعلم بما يقول».

fakher
08-11-2008, 01:28 PM
بالفعل هناك مغالطات وللأسف هذه المغالطات نقلها ما يسمى بأدعياء السلفية الى الخليج العربي لاستقدام عطفهم ودولاراتهم ...

لم يكن هناك وجود لحزب الله عندما حصلت مجزرة صبرا وشاتيلا, كما أنه لم يكن قد ولد حزب الله عندما قصف مخيم تل الزعتر, وأين صحة المعلومة عن أن حزب الله طرد السنة من الضاحية في زمن الحرب اللبنانية ...

المسجل والصحيح أن حزب الله اصطدم مع القوات اللبنانية ومع حركة أمل ومع الجيش السوري أيضاً وقد أوقع ووقع له خسائر في هذه الصدامات, ولم يسبق لحزب الله خوض أية مواجهة مع أي فصيل ينتمي للطائفة السنية في لبنان ...

فعظم المعلومات الواردة عن حزب الله مصدرها كتاب "ماذا تعرف عن حزب الله" والذي طبعه أدعياء السلفية في لبنان بتمويل من تيار المستقبل ...

من هناك
08-11-2008, 03:21 PM
إن كتاب هذه الكتب يخلطون بين حركة امل الثمانينيات وحزب الله

فـاروق
08-11-2008, 11:43 PM
اذا كان منظرو القاعدة لا يستطيعون تحري صدق هذه المعلومات (وما اسهل هذا الامر) فيحق لنا حينها ان نسال ونكثر من السؤال والمخاوف

من هناك
08-11-2008, 11:48 PM
اذا كان منظرو القاعدة لا يستطيعون تحري صدق هذه المعلومات (وما اسهل هذا الامر) فيحق لنا حينها ان نسال ونكثر من السؤال والمخاوف
لا تخف يا اخي لأن الموت سيأتي في وقته :)

الاسلام الحق
08-12-2008, 06:39 AM
تحيه للسيد حسن نصر الله

fakher
08-12-2008, 06:40 AM
لا أظن أن أبو عبدالرحمن عطية الله يصنف "منظر للقاعدة", بل قد يكون من قيادات الصف الثالث في تنظيم القاعدة ...

مقاوم
08-12-2008, 06:50 AM
فداء عيتاني أداة أمنية رخيصة وهو أصلا علماني حاقد ولا يؤخذ بكلامه ولا تقييمه.

وقبل أن الانبراء للدفاع عن الحزب يجب قراءة الكتاب بشكل موضوعي والنظر في حجم الأخطاء مقارنة بالمعلومات الأخرى لا أن تضخم الأخطاء على حساب الحقائق فتضيع الفائدة.

وعليك أن تراجع معلوماتك يا فخر فمجزرة صبرا وشاتيلا حدثت عام 82 وهو العام الذي أعلن فيه عن تأسيس الحزب وقد كان عمليا قائما ضمن حركة أمل التي ارتكبت المجازر بحق الفلسطنيين السنة في حرب المخيمات وكثير من عناصرها المتطرفين كانوا النواة الأولى لقيام الحزب.

كما يجب أن تصحح معلومة أخرى: كتاب ماذا تعرف عن حزب الله لم يطبع في لبنان وليس لتيار المستقبل أدنى علاقة به.

وأرجو أن لا تكون ضحية الفعل وردة الفعل مما جعلك تغفل الحقائق أو تنكرها بحجة أدعياء السلفية.

أبو هاشم
08-12-2008, 06:59 AM
السلام عليكم
على رسلكم يا اخوتي فماهكذا تورد الابل !!
هذه هي تعليقاتكم (البعيده عن الصواب) والكتاب هو أمامكم وبين ايديكم .. فابلله تأملوا هذا الحال !

المهم الشيخ الفاضل وهنا دعوني اقتبس من الكتاب يقول حفظه الله
(فمن تناقضات هذا الحزب ومفاسده السياسية الظاهرة المحسوسة:
ـ موقف الحزب من مجازر صبرا وشاتيلا وبرج البراجنة في أواسط الثمانينيات حين تولت حركة أمل الشيعية –بالتعاون مع حزب الكتائب الماروني، وبرعاية يهودية- كبر المجازر في حق المهاجرين الفلسطينيين اللاجئين، وأكثرهم كانوا من الضعفة أطفالاً ونساءً وشيوخاً، إذ إن معظم المقاتلين كانوا قد خرجوا من المخيمات أو قتلوا دفاعاً عنها، ووقف حزب الله اللبناني الذي كان يومها حديث النشأة منفصلاً عن حركة أمل ومنافراً لها ـ وقف متفرجاً على الأقل إن لم يكن قد شارك فعلاً، كما هي عادة الرافضة حين يتعلق الأمر بقتل أهل السنة، متعللاً بأن ظروفاً سياسية كانت تحول دون أن يفعل شيئاً، وهو مثال من الأمثلة غير المحصورة لقلة دين هؤلاء القوم وعدم غيرتهم على محارم الله وعدم تمعّر وجوههم في الله وحين تنتهك حرمات الله، بل إنما يغضبون للطائفة والعصبة لا غير.!) إنتهى

ثم أن حزب"الله" ولد من رحم حركة أمل وكان أفراده وقيادته مشاركون في كل شيئ بلا ريب .
رابط الكتاب ودعوة للقراءة بتأمل وتدبر وفقكم الباري،،
من موقع الحسبة الجهادي
http://alhesbah.net/v/showthread.php?t=187813

fakher
08-12-2008, 07:42 AM
معلوماتي صحيحة يا زعيم ...

والحزب ليسله علاقة لا من قريب ولا من بعيد بما جرى في تل الزعتر وصبرا وشاتيلا ...

الحديث عن أن قيادات وأفراد من حركة أمل تحولوا الى حزب الله فهذا صحيح ...
عام 82 لم يكن هناك شيء اسمه حزب الله
فكرة حزب الله بدأت عام 83 ولم تر النور الا في العام 84 وجاءت لتكون بديلة عن حركة أمل "الصدرية"

مقاوم
08-12-2008, 09:53 AM
معلوماتي صحيحة يا زعيم ...

والحزب ليسله علاقة لا من قريب ولا من بعيد بما جرى في تل الزعتر وصبرا وشاتيلا ...

الحديث عن أن قيادات وأفراد من حركة أمل تحولوا الى حزب الله فهذا صحيح ...
عام 82 لم يكن هناك شيء اسمه حزب الله
فكرة حزب الله بدأت عام 83 ولم تر النور الا في العام 84 وجاءت لتكون بديلة عن حركة أمل "الصدرية"
لا يا أمير ... معلوماتك ناقصة

أنظر هنا: http://www.yabeyrouth.com/pages/index1616.htm
وهنا مقال باللغة الإنجليزية من موقع أمني معتبر : http://www.globalsecurity.org/military/world/para/hizballah.htm

وهذه من سيرة عباس الموسوي في موقع الحزب:

كان لا بد من تصعيد العمل الجهادي ضد العدو، وكان ذلك بمؤازرة الاخوة في الحرس الثوري، لينطلق العلم في كل اتجاه بطليعة مباركة من طلبة العلم والمجاهدين، وكان ذلك في العام 1982، لتتشكل غرسة مباركة تستظل بفيء الثورة الإسلامية في إيران، ولتعطي لاحقاً ثمارها الكثيرة بتضحيات شباب نذروا أعمارهم لله، وقد جسّد هؤلاء مظلوميتهم جهاداً واستشهاداً ليُظهروا الدليل القطاع بأنّ إسرائيل ليست الأسطورة التي لا تُقهر (كما كان يصورها البعض)، بل هي كيان هش قابل للهزيمة والتحطيم تحت ضربات القبضات المؤمنة والزنود الحسينية الطالبة للشهادة..‏‏
لقد وُلد حزب الله-لبنان في تلك الظروف العصبة، وكانت ولادة مباركة بتوجيه من الإمام الخميني المقدس وعلى هدي أفكاره ورؤيته وخطه، وكان السيد عباس من أبرز المؤسسين، وحصل ذلك في ظل المعاناة الكبيرة التي سبّبها الاجتياح الصهيوني للبنان وانتشار القوات المتعددة الجنسيات في مرحلة لاحقة..‏‏


وفي مقال لإسلام أونلاين يقول سالم مشكور:

لكن وهج الثورة الإسلامية الإيرانية، أفرز واقعاً جديداً في أوساط الشيعة في لبنان، وحركة أمل تحديداً، التي شهدت خطين؛ الأول: يريد الانخراط في اللعبة السياسية اللبنانية، والثاني: واظب على تلقي العلوم الدينية وفتح خطاً عقائديًّا مباشراً مع إيران، فحصلوا منها على دعم معنوي ومادي كبير، غداة الاجتياح الإسرائيلي عام1982، وتوسع الشرخ بين التيارين، في حين انضم زعيم التيار الأول، نبيه بري إلى هيئة الإنقاذ الوطني إلى جانب بشير الجميل، أما التيار الثاني فباشر العمل باتجاه مغاير تماماً، انتهى إلى تأسيس " حزب الله " وبدأ العمل ضد الاحتلال الإسرائيلي. وظهرت ثقافة الاستشهاد، والجهاد في سبيل الله، عنواناً للعمل ضد إسرائيل، دون أن تترك هذه المجموعة مهمة التثقيف الديني التعبوي.

وأنا لم أتطرق لتل الزعتر لا من قريب ولا من بعيد فقد حسم أمره عام 76 على أيدي سفاحي حراس الأرز ونمور الأحرار.

لو بدأت فكرة الحزب عام 83 فمن الذي نسف السفارة الأمريكية في عين المريسة ذلك العام؟؟

الغريب في الأمر أن الحزب ليس له يوم تأسيس معين أطلق فيه بيانه التأسيس أو ميثاقه العملي لكن الإجماع بين المرخين والصحفيين والسياسيين أنه تأسس في عام 82 ولو لم يكن له كيان ظاهر حينها.

من هناك
08-12-2008, 04:01 PM
لقد قرأت في احد كتب المستشارية الثقافية ولم اعد اذكر العنوان الآن ان مشروع تصدير الثورة بدأ في ايران سنة 1980 مباشرة وكان اهل لبنان من اهل الحظوة عند الإمام ولذلك بدأ المشروع في لبنان اولاً.

كما انهم قالوا ان المشروع استطاع ان يستميل اكثرية الشيعة إلى فكرة التنسيق مع ايران ضد العدو المشترك في القدس والاكبر في امريكا واستمال ايضاً بعض السنة والنصارى والكثير من اليساريين الطموحين.

بالنسبة للمجازر في صبرا وشاتيلا، لعل الحزب وقف موقف المتفرج كما يقول الكتاب ولكنه لم يشارك فعلياً. لكن هذا لا يعفي الشيعة من مجازر مخيم برج البراجنة سنة 1985 ولا يعفيهم ايضاً من التشفي من السنة خلال حرب الضاحية بين الحزب والحركة.

ali yehya
08-13-2008, 05:42 AM
السلام عليكم,مجزرة صبرا وشاتيلا استشهد فيها 400 لبناني بقاعي من مناصري حركة أمل ومعظمهم من آل المقداد.
وبالنسبة للمدعو عطية فهو من منظري القاعدة ومن قيادات الصف الأول.
والقاعدة ككيان مستقل لا تخيف فهي مجرد بروباغندا إعلامية يستعملها الاستكبار بشكل غير مباشر وإلا فهي كتهديدا عسكري تعتبر ضعيفة جدا وعدد عناصرها ومقاتليها لا يتجاوز ال2500 عبر العالم ناهيك عن انهم مشتتين وغير منظمين مما يعني ان تنظيما كالجبهة الشعبية ـ القيادة العامة لديه إمكانيات اكبر منها فضلا عن انه يملك ارضية عمل نظيفة مخابراتيا ينطلق منها للعمل دوليا.
ورأس مال القاعدة هو الكف عن الترويج المقصود لها عبر الإعلام الامريكي وإقفال منتدياتها وكونها لا تملك إعلام يعبر عنها فضائيا فلن يعود أحد ليسمع عنها.
والحقيقة ان الاستكبار متى ما أرادها في بلد ما اوجد لها حالة شعبية عبر الترويج لها وتضخيمها ليصبح لديها مناصرين ,او ليست القاعدة من تصنع الإعلام والمناصرين كما حزب الله وايران وحماس بل الإعلام هو من يصنعها.
بالنسبة لحرب المخيمات هذه المعلومات قد تفيدكم
*هل كان ذلك يتم بالتعاون مع الفلسطينيين؟
_نعم كان هناك تعاون بين ما تبقى من المقاتلين الفلسطينيين ومغنية ورفاقه، ولا بد من الإشارة هنا إلى انه كان له موقفًا ضد حصار المخيمات الفلسطينية من قبل حركة أمل.
فصل في مغدوشة
*ماذا تتذكر عنه بهذا الشان؟
-يمكن هنا الإشارة إلى معركة مغدوشة، وهي عبارة عن تلة عالية جدًا مطلة، على عين الحلوة، تمكنت قوات منظمة التحرير الفلسطينية، من احتلال هذه التلة من حركة أمل في عام 1986، ومغنية في تلك الفترة كان يتواجد في مغدوشة وزبدرايا، والهدف هو إيقاف القتال بيننا وبين حركة أمل، عن طريق نشر مقاتلي حزب الله كخط فصل بين أمل، والفلسطينيين، واذكر بهذا الشأن مواقف مغنية الإيجابية جدًا، وكذلك مواقف رفاقه مثل عبد الهادي حمادة، من قيادة حزب الله. لقد عرفت مغنية ورفاقه عن كثب في تلك الفترة، والتي سبقتها، وأدركت كم هم عقائديون، ولمست لديهم رفضًا لقيادة صبحي الطفيلي أمين عام حزب الله الأسبق، وإن كان هذا الرفض لم يعبر عنه علنًا.
*ما هي الخطوات الإيجابية التي اتخذها مغنية ورفاقه بشأن حصار المخيمات الفلسطينية من قبل حركة أمل؟
-مواقف مغنية ورفاقه كثيرة، منها مثلاً تأمين دخول مبعوثي القيادة الإيرانية لحل الأزمة وهما ستاري، وطبطابائي على مخيم الرشيدية المحاصر، وأيضًا كان لمغنية موقف ضد داود داود القيادي في حركة أمل الذي اتخذ موقفًا متشنجًا بشأن حصار مخيم الرشيدية وإسقاطه، وأيضًا من هيثم جمعة، وعقل حميه .

*ولكن الخلاف نشب لاحقًا بين مغنية ومقاتلي منظمة التحرير، كيف حدث هذا؟
-حدث ذلك في عام 1991، حيث وقعت معارك مؤسفة جدًا، كانت مهمة قوات منظمة التحرير، منع حزب الله من الوصول، إلى إقليم التفاح، بناء على تعليمات قيادة هذه المنظمة في تونس، التي استجابت لمطالب، قوى علمانية، داخل الحركة الوطنية اللبنانية، اتصلت بها، وحذرت من حزب الله، ونعتته بالطائفية، ورأت انه يشكل خطر على الحركة الوطنية اللبنانية التي اعتبرت أنها هي من بدأت المقاومة. وربما اشير إلى أن الخلاف مع حزب الله بدأ عندما اضطر جيش لحد إلى الإنسحاب من قرية بصليا في جنوب لبنان، التي تعتبر بوابة اقليم التفاح باتجاه جرجوع وعرب صاليم، والتدخل الفلسطيني ضد حزب الله لصالح امل، كان في احد اوجهه، لإثبات حضور منظمة التحرير في لبنان كعامل توازن بين الطوائف وفي داخل كل طائفة، وكان ذلك تمهيدًا للدخول في مفاوضات تسوية، بمعنى تقويه اوراق منظمة التحرير في اي مفاوضات مقبلة قبل مؤتمر مدريد.
*هل يمكن الكشف عن القوى اللبنانية التي تدخلت لدى عرفات ضد حزب الله؟
-يمكن الإشارة هنا مثلا إلى جورج حاوي، زعيم الحزب الشيوعي، ومحسن إبراهيم قيادي منظمة العمل الشيوعي، وكان للاثنين علاقات مميزة مع ياسر عرفات.

احمد الجبوري
08-13-2008, 08:36 AM
جائكم الدعي الرافضي علي يحيى بالفتوى التي تخدم الروافض والمجوس .... لدينا مثل في العراق ينطبق على الروافض في كل زمان ومكان ولان دينهم دينارهم ................. هم لايلطمون على الحسين بل يلطمون على الهريسه ....

الاسلام الحق
10-21-2008, 09:11 AM
السلام عليكم ....


تحية من الاعماق للسيد حسن نصر الله ( حفظه الله )

abou ousama
10-21-2008, 06:49 PM
إن الفتنة التي يعيشها الأغبياء في عصرنا "حزب اللات " لا بد أن تموت و تنتهي فما بني على باطل فهو باطل

الاسلام الحق
10-22-2008, 08:13 AM
السلام عليكم ...
هديه بسيطه :

http://www.rafed.net/books/aqaed/mesael-kh/hk01.html#1 (http://www.rafed.net/books/aqaed/mesael-kh/hk01.html#1)