تحدث د. التيجاني ( وهو مُتشيع غشوم ) عن هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة
وأنكر صحبة أبو بكر الصديق له وأنه صاحبه في الغار .................................
وكان السؤال ( المُجمد )
كيف نرد على هذا الشخص في موضوعية يتقبلها العقل والمنطق الإثنى عشرى وينصاع لها ...؟

وصلى اللهم وبارك

فقط لاغير

عبد الله بوراي

فلنفرض ان الصاحب هو ابوبكر ولكن الله لم يشمله بالسكينه التي يقول الله تعالى فيها : (( ثم أنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين ) اما في قوله تعالى " ثانى اثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن ان الله معنا فانزل الله سكينته عليه وايده بجنود لم تروها لم يشمل ابوبكر بالسكينه

فلنفرض ان الصاحب هو ابوبكر ولكن الله لم يشمله بالسكينه التي يقول الله تعالى فيها : (( ثم أنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين ) اما في قوله تعالى " ثانى اثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن ان الله معنا فانزل الله سكينته عليه وايده بجنود لم تروها لم يشمل ابوبكر بالسكينه


عذراً


هل فى هذا الجواب من
الموضوعية التى يتقبلها العقل والمنطق الإثنى عشرى وينصاع لها ...؟

عبد الله

لقد طالت مدة إستشارتك لمعمميكَ ومن يُوحِي إليك زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُوراً
والموضوع بسيط جداً فعندما يقول تعالى ( إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون ) لا نستطيع أن نعرفهم عدداً واسماً
ولكن عندما يكلم الرسول عليه الصلاة والسلام ابوبكر ويقول له ( إن الله معنا ) ولم يكن أحد في الغار إلا ابوبكر هذا يعني خصوص هذه المعية للرسول ولأبي بكر هكذا بكل بساطة نستطيع أن نعين هذه المعية بأنها خاصة وتشمل السكينة لمن في هذه المعية .... وهي معية نصر و تأييد.

* وملاحظة أخيرة أعتقد أن السكوت خير لك من التطفل على المنتديات؟؟؟
وإقحام نفسك فيما لم ُتسأل عنه .

عبد الله

و من لا ينكر ان الله ليس مع كافه البشر و لكن الذي قصدته هنا لماذا اخرج الله سبحانه و تعالى موضع السكينه من ابوبكر و جعلها فقط خاصه للنبي عليه الصلاه و السلام ؟؟؟؟؟

لقد طالت مدة إستشارتك لمعمميكَ ومن يُوحِي إليك زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُوراً
والموضوع بسيط جداً فعندما يقول تعالى ( إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون ) لا نستطيع أن نعرفهم عدداً واسماً
ولكن عندما يكلم الرسول عليه الصلاة والسلام ابوبكر ويقول له ( إن الله معنا ) ولم يكن أحد في الغار إلا ابوبكر هذا يعني خصوص هذه المعية للرسول ولأبي بكر هكذا بكل بساطة نستطيع أن نعين هذه المعية بأنها خاصة وتشمل السكينة لمن في هذه المعية .... وهي معية نصر و تأييد.

* وملاحظة أخيرة أعتقد أن السكوت خير لك من التطفل على المنتديات؟؟؟
وإقحام نفسك فيما لم ُتسأل عنه .

عبد الله
اليس من الاجدى ان تكون ( عليهما) حتى يوضح المعنى و يتم فعلا معنى المعيه و النصر للرسول و ابوبكر

يا ناطح الجبل لتثلمه أشفق على الرأس لا تشفق على الجبل

عجيب عنادكم أيها الروافض وأعجب منه مكابرتكم وليّكم أعناق النصوص بما يرفضه العقل وقبله الشرع.

إعلم يا هذا أن من المفسرين من قال أن المقصود بالسكينة في الآية هو أبو بكر رضي الله عنه وعن ابنته أم المؤمنين لكنكم تنكرون فضائل الصديق وابنته الصديقة ليس لعيب فيهما حاشاهما ولكن لخلل عقولكم وسقم منطقكم:

لا تعجبن لحسودٍ راح ينكرها *** تجاهلاً وهو عين الحاذق الفهم
قد تنكر العين ضوء الشمس من رمد *** وينكر الفم طعم الماءِ من سقم

قال تعالى ( .... إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّابٌ [غافر : 28] )



هذا للمُستهتر بكلام الله عز وجل.

ومعلوم علماً قطعياً من سيرتهِ صلى الله عليه وسلم أنه لم يهاجر
لوحده لأنه لا يعرف الطريق
ولكن أبو بكر يعرف الطريق شبر بشبر
لأنه تاجر ومعروف عند العرب وخاصة ( بالأنساب )
وهو دليله في هذه الهجرة المُباركة.
ونأتِ إلى غُثاء الكلب الأكبر التيجاني القائل بالحرف الواحد:_
*لو كان حزنه لله لما منعه رسوله الكريم صلى الله عليه وآله
من الحزن فهو لاينهى عن طاعه ولا يأمر بمعصية.
*لماذا لم ينزل الله السكينه عليهما معاً
وانزلها فقط على رسوله الكريم صلى الله عليه وآله؟.
وهذا رد ( شبل )من أشبال السنة عليه أنقله بالحرف الواحد:_
هذا كلام الكلب التيجاني : (لدينا أخبار متواترة أن التيجاني يدعي أنه كلب)
و نرد عليه ..
فقلت، طيب لنطبق هذه الآيات على باقي القرآن لنرى من غيره تنطبق عليه،
1-
يقول ربنا مخاطباً النبي صلى الله عليه و سلم:
وَلَا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئًا يُرِيدُ اللَّهُ أَلَّا يَجْعَلَ لَهُمْ حَظًّا فِي الْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (آل عمران)
ينهى الله النبي عن الحزن على من يسارع في الكفر
و حزن النبي إما طاعة أو معصية
فإن كان طاعة فإن الله لا ينهى عن الطاعات بل يأمر بها،
و إن كان الحزن معصية فقد نهاه الله عنها و قد شهدت الآية بعصيان النبي بدليل نهي الله.
2-
يقول ربنا مخاطباً النبي صلى الله عليه و سلم:
يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لَا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قَالُوا آمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِنْ قُلُوبُهُمْ وَمِنَ الَّذِينَ هَادُوا سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آخَرِينَ لَمْ يَأْتُوكَ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِنْ بَعْدِ مَوَاضِعِهِ يَقُولُونَ إِنْ أُوتِيتُمْ هَذَا فَخُذُوهُ وَإِنْ لَمْ تُؤْتَوْهُ فَاحْذَرُوا وَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ فِتْنَتَهُ فَلَنْ تَمْلِكَ لَهُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا أُولَئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ
(المائدة)
ينهى الله النبي عن الحزن على من يسارع في الكفر
و حزن النبي إما طاعة أو معصية
فإن كان طاعة فإن الله لا ينهى عن الطاعات بل يأمر بها،
و إن كان الحزن معصية فقد نهاه الله عنها و قد شهدت الآية بعصيان النبي بدليل نهي الله.

3-
يقول ربنا مخاطباً النبي صلى الله عليه و سلم:
وَلَا يَحْزُنْكَ قَوْلُهُمْ إِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ
ينهى الله النبي عن الحزن على قولهم،
و حزن النبي إما طاعة أو معصية
فإن كان طاعة فإن الله لا ينهى عن الطاعات بل يأمر بها،
و إن كان الحزن معصية فقد نهاه الله عنها و قد شهدت الآية بعصيان النبي بدليل نهي الله.
4-
في سورة الحجر:
لَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُمْ وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِلْمُؤْمِنِينَ
لن أفسرها لأن الكلام لا يليق بالرسول صلى الله عليه و سلم.
لكن يكفي أن نثبت أن الشيعة تقول أن نبي الله بتاع نسوان بمنطق هذا الحقير،
لقد بلغت كراهيتهم لأبي بكر أن تطاولوا على أخلاق الرسول بدون أن يدرون..
5-
في سورة يس:
فَلَا يَحْزُنْكَ قَوْلُهُمْ إِنَّا نَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ
ينهى الله النبي عن الحزن على قول الكافرين،
و حزن النبي إما طاعة أو معصية
فإن كان طاعة فإن الله لا ينهى عن الطاعات بل يأمر بها،
و إن كان الحزن معصية فقد نهاه الله عنها و قد شهدت الآية بعصيان النبي بدليل نهي الله.
6-
وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا بِاللَّهِ وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلَا تَكُ فِي ضَيْقٍ مِمَّا يَمْكُرُونَ.. سورة النحل
الله ينهى الرسول عن معصية هنا أيضاً فالحزن و الضيق ليس طاعة فلو كان طاعة لأمره الله بها ..
7-
و من كفر فلا يحزنك كفره سورة لقمان
نفس المنطق .. فرسولهم عصى بالحزن.
________________________________
ليس فقط محمد صلى الله عليه و سلم،
بل بهذا المنطق فموسى عاصي و أمه عاصية و الآيات كثيرة،
ليس هذا فقط ،
بل كل من قال ربي الله فهو عاصي بمذهب الشيعة الحاقدة لعنها الله،
يقول ربنا:
إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ
كل هؤلاء ..
خافوا و حزنوا بمنطق عبد ال14 صنم،
و الخوف و الحزن لو كان طاعة لما نهاهم الله عنها ،
لذلك فكل من قال ربي الله ثم استقام فهو عاصي ..
و لعنة الله على التيجاني الزنديق
إذن فالعالم كله يرتكب الذنوب بما في ذلك الأئمة و الحمد لله ...._إنتهى
وفي الختام ( قد ) تلاحظ _يا هذا _أن الحديث غير موجه إليك
فأنت أقل من ذلك.
وإنما هو رد على منْ تشرف باِن يكون _ كلباً_ نجساً يوماً ما .
وهذه قمة ( الدكترة ) والغباء حاشا آل الببت منه ومن شطحات أمثاله .
عبد الله

مازلتم تتهربون عن السؤال الرئيسي و هو لماذا لم تشمل السكينه ابو بكر ؟؟؟؟

اليس ابوبكر مؤمن ؟؟؟؟

يا ناطح الجبل لتثلمه أشفق على الرأس لا تشفق على الجبل




عجيب عنادكم أيها الروافض وأعجب منه مكابرتكم وليّكم أعناق النصوص بما يرفضه العقل وقبله الشرع.

إعلم يا هذا أن من المفسرين من قال أن المقصود بالسكينة في الآية هو أبو بكر رضي الله عنه وعن ابنته أم المؤمنين لكنكم تنكرون فضائل الصديق وابنته الصديقة ليس لعيب فيهما حاشاهما ولكن لخلل عقولكم وسقم منطقكم:

لا تعجبن لحسودٍ راح ينكرها *** تجاهلاً وهو عين الحاذق الفهم
قد تنكر العين ضوء الشمس من رمد *** وينكر الفم طعم الماءِ من سقم


بارك الله فيكَ
أخي الكريم مقاوم
وذب الله عن وجهك اللهب وجعلك عزاً للمسلمين .

بارك الله فيكَ
أخي الكريم مقاوم
وذب الله عن وجهك اللهب وجعلك عزاً للمسلمين .
اين الاجابه ؟؟؟؟؟ مازال مسلسل الهروب قائما...........

بارك الله فيكَ
أخي الكريم مقاوم
وذب الله عن وجهك اللهب وجعلك عزاً للمسلمين .
اللهم آمين وفيكم بارك الله!

اين الاجابه ؟؟؟؟؟ مازال مسلسل الهروب قائما...........
إذن نضيف إلى عمى بصيرتكم عمى بصركم.

بسم الله الرحمن الرحيم


مازلتم تتهربون عن السؤال الرئيسي و هو لماذا لم تشمل السكينه ابو بكر ؟؟؟؟

اليس ابوبكر مؤمن ؟؟؟؟

أولا ً من علمك الخلط بين الآيات بهذا الشكل أقصد هل هو سلوك تعلمتموه من شيوخكم أم هو ما جادت به قريحتك ؟
الآية الأولى ( ثُمَّ أَنَزلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَنزَلَ جُنُودًا لَّمْ تَرَوْهَا وَعذَّبَ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَذَلِكَ جَزَاء الْكَافِرِينَ 26 )
هذه جاءت في غزوة حنين حيث أن المسلمين كان عددهم كبير وأعجبوا بانفسهم وقالوا لم نهزم اليوم من قلة . ولكنهم هزموا وتشتتوا ولكن الله ثبت الرسول والذين معه وأنزل جنودا من السماء تساندهم فانقلبت الهزيمة نصرا ً وقد جاءت هذه الآية بعد الآية التالية ( لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللّهُ فِي مَوَاطِنَ كَثِيرَةٍ وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنكُمْ شَيْئًا وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ الأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُم مُّدْبِرِينَ 25 )
فأين أستثناء سيدنا أبو بكر من التثبيت أو السكينة من أين استنتجته ؟
أما آية الهجرة فلها سياق آخر وموطن آخر حيث يقول الله سبحانه وتعالى ( إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ )
ففي هذه الآية يبن الله سبحانه وتعالى الفرق بين النبي المرسل الذي يتنزل عليه الوحي ويعلم الحقيقة وبين الصاحب الذي هو بشر عادي مهما علت منزلته عند الله ورسوله فالسكينة والثبات أنزلها الله على رسول الله من خلال أطلاعه على أن هذا الأمر سينتصر, وينتشر الإسلام رغم أنف الجميع لذلك ترى سيدنا ابو بكر كان خائفا من أن يكشفوهم مشركي قريش وكان جل خوفه على رسول الله صلى الله عليه وسلم لذلك يقول يا رسول الله لو نظر أحدهم اسفل قدميه لرآنا فيرد عليه رسول الله مطمئنا يا أبو بكر ما ظنك بأثنين الله ثالثهما أي لا تحسب الأمر بالمقاييس الدنيوية , ومرة أخرى وهم في طريق الهجرة يلاحظ رسول الله أن أبو بكر يمشي تارة أمامه وتارة خلفه ومرة عن يمينه ومرة أخرى عن شماله ورسول الله ماشيا مطمئنا يتلو بعض آيات الله ... لماذا ؟ لأن سكينة الله نزلت على رسول الله بان أعلمه أن الأمر سيبلغ نهايته مهما فعل المشركون أما ابو بكر فكان يحسب حسابات البشر بأنه لو لحقهم المشركون من الخلف قد يؤذوا رسول الله فيمشي خلفه ثم يتذكر أنه قد يأتون من الأمام فيؤذوا رسول الله فيتقدم ليحمي رسول الله وهكذا من اليمين والشمال
فاين استثناء أبو بكر من السكينة التي أنزلها الله على المؤمنين وهل في هذه الآية ذكر للمؤمنين
واخيرا أن صحبة سيدنا ابو بكر لرسول الله في هجرته لم ينكرها أحد من المشركين اعداء الرسول وأعداء أبو بكر فهل انتم اشد من مشركي العرب
ثم لدي سؤال لماذا كل هذا الحقد على أبو بكر من قبل الشيعة في العراق وفارس إذا كان من اجل الخلافة فأنه عندما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان الصحابة يتحاورون في موضوع الخلافة أنتم وقتها قد تكونوا سمعتم بالإسلام أو لم تسمعوا وكنتم عاكفين على عبادة نيرانكم وأصنامكم فمن أعطاكم الحق بمحاكمة الصحابة بأثر رجعي ثم هل حقدكم على أبو بكر وعمر وخالد ناتج عن أنهم هم من أطفأ نيران معابدكم وحطموا أصنامكم لا يوجد سبب آخر فأبو بكر وعمر وعثمان وخالد وسعد هم فتحوا بلادكم وأدخلوكم في الإسلام وإلا لكنتم إلى اليوم تعبدون النار

بسم الله الرحمن الرحيم

أولا ً من علمك الخلط بين الآيات بهذا الشكل أقصد هل هو سلوك تعلمتموه من شيوخكم أم هو ما جادت به قريحتك ؟
الآية الأولى ( ثُمَّ أَنَزلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَنزَلَ جُنُودًا لَّمْ تَرَوْهَا وَعذَّبَ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَذَلِكَ جَزَاء الْكَافِرِينَ 26 )
هذه جاءت في غزوة حنين حيث أن المسلمين كان عددهم كبير وأعجبوا بانفسهم وقالوا لم نهزم اليوم من قلة . ولكنهم هزموا وتشتتوا ولكن الله ثبت الرسول والذين معه وأنزل جنودا من السماء تساندهم فانقلبت الهزيمة نصرا ً وقد جاءت هذه الآية بعد الآية التالية ( لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللّهُ فِي مَوَاطِنَ كَثِيرَةٍ وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنكُمْ شَيْئًا وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ الأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُم مُّدْبِرِينَ 25 )
فأين أستثناء سيدنا أبو بكر من التثبيت أو السكينة من أين استنتجته ؟
أما آية الهجرة فلها سياق آخر وموطن آخر حيث يقول الله سبحانه وتعالى ( إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ )
ففي هذه الآية يبن الله سبحانه وتعالى الفرق بين النبي المرسل الذي يتنزل عليه الوحي ويعلم الحقيقة وبين الصاحب الذي هو بشر عادي مهما علت منزلته عند الله ورسوله فالسكينة والثبات أنزلها الله على رسول الله من خلال أطلاعه على أن هذا الأمر سينتصر, وينتشر الإسلام رغم أنف الجميع لذلك ترى سيدنا ابو بكر كان خائفا من أن يكشفوهم مشركي قريش وكان جل خوفه على رسول الله صلى الله عليه وسلم لذلك يقول يا رسول الله لو نظر أحدهم اسفل قدميه لرآنا فيرد عليه رسول الله مطمئنا يا أبو بكر ما ظنك بأثنين الله ثالثهما أي لا تحسب الأمر بالمقاييس الدنيوية , ومرة أخرى وهم في طريق الهجرة يلاحظ رسول الله أن أبو بكر يمشي تارة أمامه وتارة خلفه ومرة عن يمينه ومرة أخرى عن شماله ورسول الله ماشيا مطمئنا يتلو بعض آيات الله ... لماذا ؟ لأن سكينة الله نزلت على رسول الله بان أعلمه أن الأمر سيبلغ نهايته مهما فعل المشركون أما ابو بكر فكان يحسب حسابات البشر بأنه لو لحقهم المشركون من الخلف قد يؤذوا رسول الله فيمشي خلفه ثم يتذكر أنه قد يأتون من الأمام فيؤذوا رسول الله فيتقدم ليحمي رسول الله وهكذا من اليمين والشمال
فاين استثناء أبو بكر من السكينة التي أنزلها الله على المؤمنين وهل في هذه الآية ذكر للمؤمنين
واخيرا أن صحبة سيدنا ابو بكر لرسول الله في هجرته لم ينكرها أحد من المشركين اعداء الرسول وأعداء أبو بكر فهل انتم اشد من مشركي العرب
ثم لدي سؤال لماذا كل هذا الحقد على أبو بكر من قبل الشيعة في العراق وفارس إذا كان من اجل الخلافة فأنه عندما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان الصحابة يتحاورون في موضوع الخلافة أنتم وقتها قد تكونوا سمعتم بالإسلام أو لم تسمعوا وكنتم عاكفين على عبادة نيرانكم وأصنامكم فمن أعطاكم الحق بمحاكمة الصحابة بأثر رجعي ثم هل حقدكم على أبو بكر وعمر وخالد ناتج عن أنهم هم من أطفأ نيران معابدكم وحطموا أصنامكم لا يوجد سبب آخر فأبو بكر وعمر وعثمان وخالد وسعد هم فتحوا بلادكم وأدخلوكم في الإسلام وإلا لكنتم إلى اليوم تعبدون النار
الحمدلله اننا تلقينا اسلامنا من مدرسه اهل البيت و ليس من صحابه كان ديدنهم الخوف و التشكيك في الاسلام عند بدايه الدعوه ..
اما لموقف ابوبكر الخائف على نفسه ياتي مقابله موقف عظيم يبن الفرق بين المؤمن و المشكك
و هو موقف امير المؤمنين علي عليه السلام اثناء الهجره و مبيته على فراش الحبيب المصطفى حيث نزلت الايه الكريمه قال الله تعالى:" ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضات الله والله رؤوف بالعباد

الحمدلله اننا تلقينا اسلامنا من مدرسه اهل البيت و ليس من صحابه كان ديدنهم الخوف و التشكيك في الاسلام عند بدايه الدعوه ..
اما لموقف ابوبكر الخائف على نفسه ياتي مقابله موقف عظيم يبن الفرق بين المؤمن و المشكك
و هو موقف امير المؤمنين علي عليه السلام اثناء الهجره و مبيته على فراش الحبيب المصطفى حيث نزلت الايه الكريمه قال اللهتعالى:"ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضات اللهوالله رؤوف بالعباد



قولك هذا قد قال به بعض المستشرقين وهم كفار اوقال به بعض المبتدعة ولعلك توافقهم من حيث لا تـدري أو تدرى
فالمصيبة واحدة ...

عبد الله

أين أنت يا أمير حدثاء الأسنان وسفهاء الأحلام............؟

هل وقف حمار الشيخ بالعقبة.........؟