تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : اعتصام نهار الجمعة في طرابلس



abou ousama
08-07-2008, 12:43 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه ، ، ،


من خلف القضبان ،،، من قلب الظلم والطغيان

من غياهب الظلام ،،، وتســــــــــــــلط السجَّان

وخذلان الإخوان
نبعث برســـــــــالة لا نكتبها بحبر وقلم ،،، ولا نخطُّها على ورق أو كراس ،،،

بل هي معاناة فترة طويلة ، ومأساة أيام وشهور ،،، هي دماء وأشلاء !!! هي تعذيب وتشريد !!!
إنها لم تكتب في مكاتب مكيَّفة ،،، وبيوت فارهة ،،، إنها ألِّفت من داخل الظلم والظلام ،،،

لم نكتبها بين الأهل والأولاد ،،، ولا على الأرائك والفراش ،،، إنها كتبت في بعد عنهم وافتقاد إليهم ،،،

كتبناها ونحن نشك أنها ستفعل شيئا أو تُحرِّك ساكنا ،،، كيف لا نشك ؟ ونحن هنا نقبع منذ سنين ولا من يسأل ، ولا من يعمل ، ولا حتى من يدعو ،،،

اعذروننا إخوتي الكرام : لم نَعْتَدْ أن نكلمكم هكذا من قبل ،،،

ولكنه الخذلان الذي أحاط بنا حتى كدنا نموت ،،، وأي موت أصعب من الموت البطيء ؟!!



وفوق هذا كله نسمع أقطاب النصارى ينصرون عملاء اليهود من جيش لحدٍ ليستصدروا عفواً لهم ، ورأينا ماذا فعلت الطوائف الأخرى في أحداث 7 أيار وغيرها ،،،


ونحن الذين لم نتورط بأي حدث أمني أو فعل إجرامي ،،، نُرمى في غياهب السجون؟!

إخوتنا الكرام ،،، أمة الإسلام ،،، ما عهدنا أمتنا إلا تنصر المظلوم ، وتدواي المكلوم ، وتفك العاني والأسير ، ما عهدناها إلا تهب هبة واحدة ،،، حيث انتهك عرض مسلمة ،،، حيث استغاثت مسلمة وامعتصماه ،،، حيث سقطت القدس في أيدي الصليبين ، حيث انهارت دولة الإسلام في بغداد زمن العباسيين ... محطات ومحطات ، أعلنتِ فيها عزتك وأبيتِ الذل والإنصياع...



أمتنا ماذا دهاك ؟؟؟ ماذا حل بك وبأبنائك ؟؟؟

ألم تروا الظلم ؟؟؟ ألم تروا ما حل بإخوانكم الأسرى ؟؟؟

أم أننا بتنا لكثرة الجروح التي حلت بنا نرى ونسمع وكأن شيئا لا يحدث !!!

أمتنا الكريمة ، إخوتنا الكرام ، ألم يقل الله عز وجل : " إنما المؤمنون إخوة " ؟
ألم يقل سبحانه : " وإن استنصروكم في الدين فعليكم النصر " ؟

ألم يقل النبي صلى الله عليه وسلم : { المسلم أخو المسلم لا يخذله ولا يسلمه } ؟ ألم يقل : { فكوا العاني } ؟

ألم يفتِ الإمام مالك رحمه الله : أنه إذا أسر العدو أسيرا مسلما واحدا ، ينفق من أجل فكاكه كل المال ؟ حتى أن النساء لتبيع حُليَّها من أجل ذلك ؟
أيها المسلم !!! أيها الداعية !!! لمَ لمْ تنصر المسلمين ؟ لمَ لمْ تخفف عنهم ولو بكلمة ؟!!
أيتها المرأة !!! أختنا الكريمة !!! أنت مسؤولة ولو بكلمة واحدة أو بدعاء بظهر الغيب ، كلٌّ على قدر استطاعته ، صاحب الجاه بجاهه ، وصاحب المال بماله ، وصاحب الرأي برأيه ، وهكذا . . .
كيف والنبي صلى الله عليه وسلم يقول : مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد . . .

أمة الإسلام !!! لا شك أنكم تعرفون مأساتنا وسمعتم بها ؟ وهي باتت معروفة للجميع ،،،
كيف لا ؟! وكل مسلم سني في لبنان له قريب أو جار أو صديق أسير ؟؟؟

ومن لم يعرفْ مأساتنا ::: ندعوه ليعرفها ،،، ندعوه ليسأل عنها ،،، ندعوه ليسأل عن التعذيب وأساليبه ،،، ندعوه ليسأل عن السجن ومأساته ،،، عن الطعام والماء فيه ،،، عن الطبابة ،،، وعن الغرف الضيقة ،،، ندعوه ليرى تسلط السجانين وعنجهية الحاكمين ،،، ندعوه ليرى مأساة الأهالي ،،، وأي مأساة ؟؟؟

وإلى كل مسلم خارج السجن ،،، دعوناكم مرارا وتكرارا للتحرك والوقوف معنا ،،، استثرنا عواطفكم ،،، ثم استثرناها ،،، فبخلتم علينا ،،، حتى برسائل مواساة ،،، ولم نحصل على أي جواب ،،، لا ندري لماذا !


لكننا !!! قررنا أن تكون البداية من هنا ،،، من داخل السجن ،،،

إنها البداية ،،، ولربما تكون النهاية ،،،

نهايتنا !!! لكنها نهاية مشرفة ،،، وأفضل من حياة المذلة ،،،


والبدايــــة هي : إضراب عن الطعام والشراب والدواء ، حتى الخروج من السجن ،،،


نحن جميعاً ( 300 أسير ) ،،،


فهل ستنصروننا ؟؟؟


إن كان جوابكم نعم ، فإننا ندعوكم لماسندة أهلنا ، ومشاركتهم في الاعتصام الحاشد

الذي سيقام بعد صلاة ظهر الجمعة الواقع في : 8 / آب / 2008 في ساحة النور


إخوانكم الأسرى في سجن رومية ( المعتقلون ظلما )

ابن المدينة
08-07-2008, 01:36 PM
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يفرج عنكم وأن يفك أسركم انه على كل شيء قدير وبالإجابة جدير آمين آمين آمين

مقاوم
08-08-2008, 06:39 AM
اللهم فك أسر إخواننا وردهم إلى أهلهم سالمين غانمين معافين.

لكن الاعتصام في ساحة النور في هذه الظروف لا يخلو من المخاوف الأمنية. لو جعلوه في مسجد طينال القريب لكان اسلم وأضبط!!

fakher
08-08-2008, 08:30 AM
كل يوم انتخابات ... وكل أرض رومية

fakher
08-08-2008, 09:16 AM
ولا تحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون


بدأ أكثر من ثلاثمائة سجين "إسلامي" إضراباً جديداً عن الطعام والشراب مطالبين بإخلاء سبيلهم وإنهاء مأساتهم التي يعيشونها منذ مدة طويلة دونما أي ذنب أو جرم ارتكبوه، ودونما أي حكم قضائي بحقهم حتى يومنا هذا.
وكنا قد أثرنا قضيتهم مراراً في نشرات وبيانات إعلامية ومؤتمرات صحافية واعتصام في جامع طينال في طرابلس السنة الماضية على أثر ما تعرضوا له من انتهاكات وإهانات. واحتج أهالي الموقوفين مراراً وتنقلوا بين أبواب الزعماء والمسؤولين. ولكن هذه النداءات ذهبت سدى وكأنها لم تلامس أسماع المسؤولين في هذا البلد. إلا أن موسماً سياسياً جديداً أطل برأسه ليرفع آمال الموقوفين وذويهم، كالغريق الذي يتعلق بقشة، نعني بهذا موسم الانتخابات النيابية المقبلة، الذي يحشد فيه الفرقاء المتصارعون كل ما يملكون من وسائل وإمكانيات لابتزاز أصوات المقترعين. فهل ستتحول مظلمة هؤلاء المظلومين في هذا الموسم إلى قضية محقة في نظر بعض المسؤولين بعد رميهم في السجون منذ ما يقرب من سنة ونصف، تعرضوا خلالها لصنوف الإهانة والتضييق، وكانوا من قبل تعرضوا خلال التحقيق لأبشع أنواع التعذيب؟!
إن الدول التي تحترم نفسها وشعوبها وإنسانية الإنسان، تعُدُّ أي إفادة أدلى بها السجين تحت أي ضغط جسدي أو نفسي متعمّد إفادة باطلة لا يبنى عليها أي حكم قضائي. أما لبنان الذي يتشدق زعماؤه بسيادة القانون وحقوق الإنسان، فإن انتزاع الاعترافات فيه تحت ضغط الإرهاب والتعذيب الجسدي والتنكيل بات ممارسة أرسخ من القانون. فضلاً عن أن عشرات الشبان يُحتجزون منذ سنة ونصف دونما أي اعتداء على أحد من الناس. وجُلُّ ما يوجه إليهم من تهم هو أنهم اقتنوا أسلحة فردية في بيوتهم، بغية القتال في العراق ضد العدو المحتل، أو الدفاع عن أنفسهم وأهليهم في حال تعرّضهم للاعتداء. ولم يُتهموا بطلقة رصاص واحدة، في الوقت الذي نزل فيه مقاتلو الفتن الطائفية إلى شوارع بيروت والجبل وطرابلس بأسلحتهم الثقيلة وصواريخهم وقَتلوا وجَرحوا ودَمّروا وشرَّدوا وأرعبوا دون أن يفتح تحقيق قضائي واحد في حق أيّ منهم. لماذا؟ بكل بساطة لأن هؤلاء المقاتلين ينتمون إلى الزعامات الطائفية التي تمنحهم الحصانة مهما عظمت جريمتهم. أما الشبان الذين يرنون بعيونهم إلى العراق حيث إحدى أشرف قضايا المسلمين في هذا العصر، فهم مجرمون في نظر المسؤولين في لبنان، لأنهم لم يتحصّنوا بأحد الزعماء القبليين في لبنان، ولأنهم أعلنوا العداء لفرعون العصر أمريكا!
إننا بمعزل عن المواسم السياسية، من انتخابية وغيرها، نهيب بالشرفاء الأحرار، من المسلمين وغيرهم، أن يترفعوا عن الأعراف الجاهلية المتمثلة بالولاء لزعماء الطوائف، لينظروا إلى أنفسهم وسائر الناس بوصفهم ناساً لا بوصفهم أتباعاً لزعماء القبائل الطائفية تجّار السياسة في لبنان. وننصح أهالي الموقوفين وذويهم بألا يعوِّلوا كثيراً على المواسم الانتخابية، إذ تكفي إشارة تأتي من الخارج لتصرف أنظار المتاجرين بالسجناء عن بازارهم الانتخابي هذا، وليراهنوا على بازار انتخابي آخر أقل إسخاطاً لأمريكا والأنظمة الإقليمية. وندعو الرأي العام والفعاليات السياسية إلى الوقوف وقفة عدل وإنصاف تجاه الموقوفين فإن السكوت عن الظلم مشاركة فيه ولو دون قصد. والظلم ظلمات يوم القيامة.

حزب التحرير - ولاية لبنان

العمر
08-08-2008, 11:39 AM
نسأل الله العظيم أن يفك أسرى المسلمين في كل مكان