تعرّفوا على أدعياء السلفية .. السلفية المخترَقة التي لا علاقة لها لا بالإسلام ولا بمنهج السلف .

إنها الفرقة التي تقف في وجه المنهج السلفي الحقيقي الذي لا غبار عليه ..

إنها الفرقة التي تحارب المسلمين الذين يسيرون على المنهج السلفي الجهادي الذي هو امتداد لدعوة الرسول صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام وتابعيهم الأبرار ..

إنهم أعداء حقيقيون لسلف هذه الأمة ..

هم فرقة شاذة تنهج نهج غلاة المرجئة ويهدفون لدعم المخططات الإسرائيلية وبروتوكولات حكماء صهيون ..

يقال أنهم من سلالة اليهود .. درسوا الإسلام وأصبحوا مستشرقين .. ولكنهم ليسوا أي مستشرقين .. إنهم أمكر وأخبث من المستشرقين المعروفين ..!

لم يجدوا طريقة لخداع المسلمين سوى أن ينسبوا أنفسهم للسلفية .. لأن هذا المصطلح تألفه نفس المسلم ، فكل مسلم يريد ويحب ويتمنى أن يتوافق حاله مع حال السلف الصالح ..

يسميهم الناس بأسماء متعددة : الجامية والمدخلية مثلاً .. نسبة إلى محمد أمان الجامي وربيع بن هادي المدخلي ..

أدعياء السلفية يعرفون أنفسهم على أنهم ( أهل الحديث ) وأنهم ( تلاميذ مدرسة الألباني ) ..

ينسبون أنفسهم أحياناً للشيخ محمد بن عبد الوهاب البريء منهم .. تماماً كما ينسب بعض الشيعة الروافض المعاصرين أنفسهم إلى آل البيت وإلى علي بن أبي طالب -رضي الله عنه-..!

ويزعمون أنهم طلاب علم وأن أعلم أهل الأرض في العصر الحديث هما الشيخين "بن باز" و"بن عثيمين" .. ! مع العلم أن كلا الشيخين لهما زلات وعثرات خطيرة وأخطاء كبيرة وجسيمة بيّنها أهل العلم وحذروا منها .. ولكن "الصهيوسلفية" تصر على تبنّي أخطاء الشيخين وأغلب كلامهم لا يخرج من دائرة الدعوة لأخطاء الشيخين واعتبارها على أنها من أركان العقيدة .

يباركون حكم الطواغيت ويحرمون الخروج عليهم .. ويقفون بالمرصاد لكل من يتكلم في موضوع إقامة الخلافة الإسلامية أو إسقاط أنظمة الكفر الحاكمة ..

يتهمون المجاهدين بأنهم خوارج وتكفيريين .. وهم بذلك ينصرون أمريكا ويؤيدونها على جرائمها بحق المسلمين ..

إنهم فرقة باطنية منحرفة يجب على المسلمين الحذر والتحذير منها .

وهذا أحد مواقعهم :

http://www.alsalafe.com/

وبارك الله في كل من يفضح مخططات اليهود وعملاءهم .

إفرهم بقلمك عليهم من الله مايستحقون.....والله إنهم لشر من اليهود والنصارى

بارك الله فيك أخي الحبيب العمر ، وأقول لك بأني لهذا الأمر إن شاء الله ...

أخشى أن يأتي أخ بحسن نية ويقول لي بأن أتوقف لأن حال الأمة اليوم لا يحتمل أكثر مما هو حاصل .. ولكني أدعو كل مسلم يؤمن بالله واليوم الآخر أن يتفكر ويتبصّر ويكون واعياً لمصالح هذا الدين وهذه الأمة .. فنحن لا نجامل أحداً على حساب الدين .. ولا يمكن أن نرى بأن ديننا يتخذه بعض الأعداء هزواً ولعباً ثم نسكت !

المسلمون اليوم هم في مرحلة صراع مصيرية ، وهذه فرصتهم ، إنها معركة حياة أو موت ، أعمارنا قصيرة وينبغي ألا نترك أعداء الإسلام يصولون ويجولون ويكيدون ويتآمرون ونحن لانزل نائمين غافلين .

من كثرة تعدد ملل وأديان وطوائف أعداء الإسلام وكثرة تعدد أهل البدع والخرافات ، يصاب أحدنا بالحيرة .. هل يتصدى للشيعة الروافض أولاً ؟ أم يحذّر الناس من انحرافات الأشاعرة والصوفيين المعاصرين؟ أم يخصص وقته للرد على عملاء الحكام المرتدين كسلفية بني صهيون أو دعاة الديمقراطية وقديسي البرلمانات ؟ أم يتفرغ لفضح وكشف حقيقة علماء السلاطين وبيان ضلالاتهم ؟ أم للرد على الملحدين ؟ أم للرد على العلمانيين ؟؟ أم وأم وأم ؟؟؟ حقيقة لقد كثر عدد أعداء الإسلام إلى حد كبير جداً هذه الأيام .. ولكن إن شاء الله قدر الإمكان سنحاول التصدي لهم كافة .. كما يقاتلوننا كافة .