مسواك ولي يدخل في دبر رجل فيجعله يحمل تسعة أشهر ويولد كالنساء وثدياه يجريان لبن ..!!


لا حول ولا قوة إلا بالله ..!!


http://i267.photobucket.com/albums/ii287/d3wa_3d/meswak_wli.jpg


فالموضوع هذه المرة :


مسواك ولي يدخل في دبر رجل فيجعله يحمل تسعة أشهر ويولد كالنساء وثدياه يجريان لبن ..!!


وبعد ذلك يخرج من دبره حيوان بقدر جرو السنور لكنه على شكل آدمي ..!!


والعجيب أن هذا الجرو الآدمي الذي خرج من دبر الصوفي من العجائب العظيمة عند المتصوفة ..!!

:D:D:D:D:D

شر البلية مايضحك

والله لانعلم أنضحك على مثل هؤلاء أم نبكي عليهم وعلى جهلهم

نسأل الله أن يردهم الى الدين رداً جميلا ويرزقنا الثبات على الحق.

صدقت أخي العمر .. لا ندري أنضحك أم نبكي .. فشر البلية ما يضحك .. العجيب أنهم يعتبرون هذا الأمر من إحدى كرامات الأولياء !!

حسبنا الله ونعم الوكيل ..!

جزاك الله خيراً أخي سعد بن معاذ على جهودك في الوقوف في وجه أهل الضلال والزيغ والبدع .

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على شفيع المؤمنين سيد الغر المحجلين سيدنا وسيد ولد آدم محمد ابن عبد الله وعلى آله وصحبه اجمعين


لا اريد التعليق على هذا الخبر ما اذا كان صحيحا او غلطا, ولكن ما احب ان الفت النظر اليه ان وجود مثل هذه الروايات لا يعني بالضرورة ان كانت كاذبة انه لم يقع في زمن من الازمان او في وقت من الاوقات خوارق وكرامات تأخذ بالالباب وتحير الانسان. فمعلوم ان الامة المحمدية لا تخلو من وجود اولياء في كل وقت وزمان, و الايمان بالاولياء وبكراماتهم واجب على كل مسلم , فمن انكر ان يكون هنالك كرامات يكون رادا للقرآن والسنة الشريفة, ورد القرآن كفر اذ هو تكذيب به لذلك وجب الايمان بها.

والذين يتطاولون اليوم على السادة الصوفية الاطهار ويلمزونهم في كراماتهم, مرده والله اعلم الى الحنق والحسد , اذ لم يجدوا في علمائهم من حصلت له ادنى كرامة لبعده عن الجادة ولالتزامهم العقائد المنحرفة من تشبيه وتجسيم, فاعتقدوا ان وجود الكرامات بهذا المعنى انما هو محض خرافة.
فصرنا نسمع ونقرأ عن تطاول لبعضهم على هؤلاء الاعلام وكثرة سب وتكفير ولعن وتجريح, مع ان كرامات بعضهم قد حصل فيها تواتر مشهور يرويها المئات من المحدثين والفقهاء والصوفية والعامة, ولكن مع ذلك لم يسلموا من ألسنة المتمسلفة البذيئة. فانت حينما تروي لهم كرامات سيدنا احمد الرفاعي قدس الله سره وكرامة مد اليد النبوية الشريفة له والتي كانت بمحضر الالوف من الناس - وهي كرامة متواترة عنه - تجد من المتفلسفة من يكذبك ويشتمك لا بل ويكفرك.

ولئن سألناهم سؤالا وقلنا: هل مثل هذه الكرامات الصادرة عن رجال صالحين هي من قبيل الممكنات العقلية التي تتعلق بها قدرة الله ام لا؟ ان زعموا ان ذلك من قبيل المستحيلات فقد خالفوا العقل والضرورة اذا لا تعدوا كل الافعال الانسانية سواء الخارقة منها او غيرها ان تكون تحت قبضة القدرة الالهية , وللزم ان معجزات الانبياء هي ايضا مستحيلة وفيه هدم للدين. فلم يبق لهم سوى القول بامكانها , وهذا ما نقوله, فهذه الامور التي يعيبونها على السادة الصوفية يعترفون هم ضمنا انها بمقدور الله وان وجودها من عدمها انما هي بمشيئة الله تعالى, فان اراد الله اظهارها على يد عبد من عباده ظهرت وان اراد اظهار بعض الخوارق على ايدي بعض اعدائه ظهرت ايضا كما الحال مع خوارق المسيح الدجال.
ولعمري ولعمر الحق فان هؤلاء المتفلسفة يصدقون بان المسيح الدجال لعنه الله له من الخوارق ما تحير الالباب التي منها احياء الموتى وامطار السماء وكل ذلك باذن الله, فما لكم تحيلون بعض ذلك على احباب الله واصفياؤه , افستكثرتم ذلك على احبابه واجزتم ذلك لاعدائه مع ان الكل بخلق الله ومشيئته وقدرته؟

والدواء عندي لامثال هؤلاء ان أرمي في وجوههم اقوال ابن تيمية نفسه الذي كادوا ان يعبدوه وان يقدسوه فقال : (( قال ابن تيمية :
((فآيات الأنبياء مستلزمة لصدقهم وصدق من صدقهم وشهد لهم بالنبوة والآيات التي يبعث الله بها أنبياء قد يكون مثلها لأنبياء أخر مثل إحياء الموتى فقد كان لغير واحد من الأنبياء وقد يكون إحياء الموتى على يد أتباع الانبياء كما قد وقع لطائفة من هذه الامة ومن أتباع عيسى فإن هؤلاء يقولون نحن إنما أحيى الله الموتى على أيدينا لاتباع محمد أو المسيح فبايماننا بهم وتصديقنا لهم أحيى الله الموتى على أيدينا فكان إحياء الموتى مستلزما لتصديقه عيسى ومحمدا لم يكن قط مع تكذيبهما فصار آية لنبوتهم ))
كتاب النبوات لابن تيمية ص213

وقال ايضا: ((فانه لا ريب أن الله خص الأنبياء بخصائص لا توجد لغيرهم ولا ريب أن من آياتهم ما لا يقدر أن يأتي به غير الأنبياء بل النبي الواحد له آيات لم يأت بها غيره من الأنبياء كالعصا واليد لموسى وفرق البحر ، فإن هذا لم يكن لغير موسى وكانشقاق القمر والقرآن وتفجير الماء من بين الأصابع وغير ذلك من الآيات التي لم تكن لغير محمد من الأنبياء ، وكالناقة التي لصالح فإن تلك الآية لم يكن مثلها لغيره وهو خروج ناقة من الأرض ، بخلاف إحياء الموتى فانه اشترك فيه كثير من الأنبياء بل ومن الصالحين)) النبوات ص 218

وقال :
((ولا يقدر أحد من مكذبي الأنبياء أن يأتي بمثل آيات الأنبياء، وأما مصدقوهم فهم معترفون بأن ما يأتون به هو من آيات الأنبياء مع أنه لا تصل آيات الاتباع الى مثل آيات المتبوع مطلقا وإن كانوا قد يشاركونه في بعضها كاحياء الموتى وتكثير الطعام والشراب فلا يشركونه في القرآن وفلق البحر وانشقاق القمر لأن الله فضل الانبياء على غيرهم )).


فتأملوا ذلك , واعلموا ان احياء الموتى ابلغ من هذا الذي ذكرتموه. فلا تعاندوا. والحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على سيدنا وغوثنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

ما ازال اريدك ان تجاوب على سؤالي الذي سالتك آنفا في الموضوع المثبت

يا سعد
ما هكذا تورد الابل
اعلم يا هذا ان الكذب قد دس على كثير من كتب الصوفية , اهل الله , و اليوم دخل الكثير من البدع و المنكرات على كثير من طرق اهل الله تعالى
لكن ذلك لا يقدح في طريق اهل القوم , فالصوفية الحقيقيون هم من افاضل المسلمين , و كبار العلماء كانوا صوفية
فهذا الغزالي رحمه الله اتبع طريق اهل الله الصوفيه اخر حياته
و هذا سيدنا ابو حنيفة كان يتبرك بالزهاد و اهل التصوف
و هذا الامام الكبير احمد الرفاعي , الذي بلغ رتبة الاجتهاد هو من مؤسسي الطرق الصوفية كذا الشيخ الجليل عبد القادر الجيلاني قدس الله سره العزيز

و ليس كل ما تقرأه يا هذا او تسمعه او تراه هذه الايام بقادح في اصل طريقة القوم , فالقوم هم من خاصة اهل الله تعالى , و هم من صفوة خلقه , و ليس كل من اتنسب الى الصوفية هو صوفي كما انه ليس كل من نسب نفسه للاسلام هو مسلم

اما من حيث الكرامات , فمذهب اهل السنة و الجماعة هو اثباتها و الايمان بها , فلا يكون مؤمنا من لا يؤمن بها , و ما اتيت به هنا من خزعبلات ليس من الكرامات او التصوف , بل هو و الله اعلم من المدسوسات التي وضعت في الكتب الصوفية.
فاتق الله تعالى و لا تلمز و لا تهاجم اهل الله و خاصته من اوليائه , فان الهلاك اقرب لمن عاداهم
و اذكرك بقول الله تعالى في الحديث القدسي:
من عادى لي وليا فقد اذنته بالحرب

و قانا الله شر الوقوع في اوليائه
و صلى الله على السيد المختار من ال هاشم و سلم تسليما كثيرا