تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أمريكا والإخوان .. المصالح قبل الإصلاح دائما!



مقاوم
07-24-2008, 05:57 PM
أمريكا والإخوان .. المصالح قبل الإصلاح دائما!
أ. حمدي عبد العزيز*

http://qawim.net/exq.gif على الرغم من تواتر الأخبار على صفحات الجرائد والمجلات ووسائل الإعلام المختلفة عن حوار ما بين الإدارة الأمريكية والإخوان خلال السنوات الماضية، وخصوصا منذ الصعود التاريخي في البرلمان المصري عام 2005، إلا أن المشهد السياسي منذ ذلك الوقت قد أسفر عن ظهور موقف أمريكي يلتزم الصمت تجاه السياسات التشريعية والأمنية والإعلامية الإقصائية التي اتبعتها الحكومة المصرية لتجفيف السياسة من الإخوان وكان آخرها المحاكمة العسكرية لعدد من القادة ورجال لأعمال وأساتذة الجامعات.

وإذا كان هذا الحوار الذي يعقد على مستويات مختلفة برلمانية أو أكاديمية أو مدنية .. إلخ يستعمل داخليا، أحيانا، في حملات الدعاية والتخويف من الجماعة وإلصاق الاتهامات بها فإنه تبرز الأهمية لمعرفة رؤى الطرفين لطبيعة تلك العلاقة الشائكة نظرا لما لها من انعكاسات وتأثيرات واضحة على مسار الإصلاح و الديمقراطية في مصر.

السياسة الأمريكية: الرؤى والمواقف

يمكن القول أن هناك اتجاهين تجاه الظاهرة الإسلامية عموما والإخوان المسلمين خصوصا في الولايات المتحدة وأن أحدهما له تأثير واضح على السياسة الأمريكية تجاه الجماعة – كما سنذكر لاحقا - وهما:

1. اتجاه تأصيلى معتدل: ويضم مستشرقين وأكاديميين درسوا الإسلام والحركة الإسلامية دراسة منهجية وافية، ويعتبرون أن هناك هوة فكرية بين رؤية المتخصصين في الشأن الإسلامي وما تطرحه وسائل الإعلام حتى إن الأخيرة تعمد إلى تهميش المتخصصين وتعتمد على ما يسميه فينسان جيسر في كتابه: "الإسلاموفوبيا الجديد -(خبراء الرعب الجدد) ومهمتهم تغذية المخاوف من الإسلام و(الأصولية الإسلامية).

ويؤكد المنتمون لهذا الاتجاه أن الحركة الإسلامية لا تمثل أى تهديد للغرب والولايات المتحدة وأن التضخيم الدعائي للظاهرة في الغرب أدى إلى وقوع أضرار بالجاليات المسلمة وفي هذا الإطار يرى جون أسبوزيتو أن هناك طريقين لفهم الإسلام الأول: سهل والآخر صعب، السهل يرى الإسلام والإحياء الإسلامي كتهديد، والصعب هو الصعود خلف الأنماط والقوالب الجاهزة التي تساوى بين الإسلام والإرهاب.

2. اتجاه أيدولوجى عدائى: وتنبع وجهة نظر أصحاب هذا الاتجاه من وجهة نظر صهيونية، ورؤيتهم للمصالح الغربية بمعنى أن هناك دورًا لإسرائيل وتأثيرًا واضحًا في تشكيل وتوجيه السياسة الغربية، وبخاصة السياسة الأمريكية تجاه الحركة الإسلامية.

ويضم هذا الاتجاه الفئات التالية:

أ. المتخصصون بدراسة الأديان أو الأديان المقارنة، وكان من دوافع التطور والنمو في هذه الدراسات فهم الصورة التى شكل فيها الإسلام تحديًا للمسيحية، وعائقًا دون انتشارها.

ب. المتخصصون في دراسة المناطق، ورغم العمق التاريخى لهذه الدراسات في الجامعات الأمريكية فإن الحاجة إلى تعميق الفهم بالمواقع الاستراتيجية وارتباط المصالح الأمريكية بهذا الفهم كان حافزًا على تزايد الاهتمام بهذه الدراسات، ويسعى اليمينيون المحافظون على السيطرة على هذا الحفل مؤخرًا من خلال مراقبة المتخصصين، وقطع التمويل عن أصحاب الرؤى المنصفة وتشويه مواقفهم.

ج. المتخصصون بالدراسات السياسية والعلاقات الدولية، وتتضمن هذه الفئة كثيرًا من الصهاينة الأمريكيين المهتمين بدراسة الإسلام والحركة الإسلامية من موقع المصالح الغربية والصهيونية.


وعقب أحداث 11/9 حدد أصحاب الاتجاه الأيدولوجى المعادى للإسلاميين عددًا من الأسس التى تقوم عليها الإستراتيجية الأمريكية تجاه ما (الإسلام السياسى) وهى:

1. أن تتفهم الولايات المتحدة حاجة دول (الشرق الأوسط) لاستخدام العنف ضد تيارات الإسلام السياسى؛ لأن تلك التيارات تعادى القيم الغربية والمصالح الأمريكية.

2. أن التنظيمات الإسلامية تزدهر في ظل ظروف اقتصادية صعبة من البطالة والفقر، ومن واجب الدول الغربية مساعدة بلدان الشرق الأوسط كى تخفف من حدة تلك المشاكل.

3. أن تقدم الولايات المتحدة شيئًا أكثر أهمية من الدعم الاقتصادى وهو الرؤية المستقبلية البديلة للرؤية الإسلامية، وذلك عن طريق نشر القيم الليبرالية والأمريكية وتقوية التيارات السياسية الأخرى وخصوصا التيار الليبرالي.

موقف الإخوان: غلبة المبدئي

يتأسس تصور الإخوان المسلمين للعلاقات الدولية على مبادئ الشريعة الإسلامية التي أكدت على مبدأ العلاقات السلمية مع الدول والشعوب ومؤسسات النظام الدولى المبنية على العلاقات المتكافئة والتعايش السلمي والأخوة الإنسانية وقيم العدل وعدم الاعتداء والتكامل الحضاري وتحقيق التنمية والعمران .

ووفقا لبيانات وحوارات بعض قيادات الجماعة وخصوصا الأستاذ محمد مهدي عاكف مرشد الجماعة والدكتور محمد حبيب نائب المرشد العام فإن الجماعة تؤكد على أن الاستراتيجية الأمريكية في العالم العربي والاسلامي تتناقض مع ذلك التصور حيث لا يخفي المسئولون الأمريكيون أن أهداف تلك الاستراتيجية تتعلق بـ : الهيمنة على نفط المنطقة العربية ومنع أي دولة عدوة من السيطرة عليه، تفتيت دول المنطقة العربية، الحفاظ على إسرائيل قوية ومتفوقة على كل الدول العربية، الحيلولة دون توحيد النظام الإقليمي العربي، حماية ودعم الأنظمة الحليفة للولايات المتحدة الأمريكية في المنطقة، ربط دول المنطقة بشبكة من المعاهدات والاتفاقات الأمنية وإقامة قواعد عسكرية داخل المنطقة.

وترى الجماعة أن الإستراتيجية الأمريكية بهذا الشكل تنكر مصالح وتطلعات الشعوب العربية وحقوقها المشروعة، مع لاعتراف بأنها ناجحة عمليا ناجحة عملياً، ولكنها بالمقابل لم تهزم إرادة الشعوب العربية رغم أن هذه الإرادة لا يمكنها وحدها أن تغير الواقع.!

ويؤكد الإخوان أن إعداد أوطاننا نفسيا وأخلاقيا وعلميا وتقنيا وسياسيا واقتصاديا وثقافيا وعسكريا يحمينا من الوقوع في قبضة الاحتلال أو الاستغلال ويجب على الأنظمة أن تتعاون في مسئوليتها وتفي بواجباتها وخصوصا فيما يتعلق بنهج سياسة خارجية تحقق سيادة أوطاننا وفق القوانين والأعراف الدولية وأولوية دوائر الانتماء الحضارى إذ أن شرعيتها مرهونة بقدرتها على تحقيق العدل والحريات والرفاهة والاستقلال.

والسؤال المطروح الآن لماذا يوافق الإخوان على الحوار ومقابلة الأمريكيين؟!

بالرغم من الصمت الأمريكي على انتهاكات حقوق الإنسان ومساندتها لدولة الاحتلال وهو ما يؤدي إلى هجوم ضاري من الإخوان على السياسة الأمريكية ووجود نظرة سلبية للسياسة الأمريكية فيما يتعلق بتفتيت العالم الإسلامي وإعاقة الديمقراطية والتنمية إلا أن الإخوان لم يرفضوا الحوار- غير المباشر - مع الأمريكيين لعدة اعتبارات تتعلق بالأساس بالسياسة الخارجية الأمريكية تجاه منطقتنا والتي تسيطر عليها جماعات الضغط الموالية لدولة الاحتلال فضلا عن أن المشاريع الأمريكية الخاصة بتعزيز الحريات والديمقراطية في العالم العربي والإسلامي والتي جرى في سياقها غزو العراق يدعوان إلى الحوار - ليس من أجل الاستقواء بأمريكا في النضال الديمقراطي الداخلي على اعتبار أن ذلك مرفوض تماما - وإنما رغبة في إيصال وجهات نظر الجماعة في قضايا كفلسطين والعراق ورؤيتها لنتائج الإستراتيجية الأمريكية في المنطقة العربية والإسلامية.

اتفاق غير معلن:

تكشف التصريحات المعلنة من جانب الإدارة الأمريكية عن احترام الإسلام بل وتمول وزارة الخارجية الأمريكية برامج تبادل ثقافي وتعليمي من أجل التأكيد على عدم وجود اختلافات عميقة بين القيم الأمريكية وبين قيم الإسلام، لكن الواقع يشهد نوعا من التناقض حيث أن الممارسة الفعلية تؤكد على الصمت تجاه ما يحدث من انتهاكات متعددة ضد الإخوان مع أن الديمقراطية تفترض احترام حقوق الإنسان ووجود تعددية سياسية تعكس التعددية الاجتماعية الموجودة بالفعل.

وعلى الرغم من تنامي نفوذ تيار التوافق الأمريكي مع الإسلام والحركات الإسلامية الذي يرغب في التعاون بين الطرفين، بما يؤدي لحماية المصالح الأمريكية في المستقبل وتجنب التورط في صراع ثقافي بين الحضارتين الإسلامية والمسيحية، فإنه يمكن القول أن السياسة الأمريكية ليس مهتمة بالإسلام ولا بما يعنيه، بل ينصب اهتمامها على ما قد تشكله الحركات الإسلامية من خطر على المصالح الأميركية.

ويبدو أن الاتصالات التي تقوم بها الإدارة الأمريكية تأتي لاستكشاف احتمالات ذلك الخطر وبالتالي فإن الحوار يتم بطريقة: طرف يسأل والآخر يجيب!، ومن المفارقة أن هذا لا يزعج الإخوان وإنما يزعج النظام السياسي الذي يؤكد للأمريكيين أن الجماعات الإسلامية لا يمكن أن تصل للسلطة، وأن علاقتهم ستظل سيئة بالولايات المتحدة، وفي المقابل يبرر الأمريكيين هذه الاتصالات بأنها تأتي في إطار دبلوماسية تقليدية لجمع المعلومات وأنها لا ترغب في تأسيس علاقات وطيدة مع الإسلاميين.

ومنذ ربيع الإصلاح عام 2004 وحتى الوقت الراهن فقد أكدت مجموعة من الأحداث مثل: اعتقال الكثير من الإخوان في مظاهرات الإصلاح، وأثناء الانتخابات التشريعية 2005، وانتخابات مجلس الشورى 2007، والمحاكمة العسكرية، والمحليات 2008 على أن الإدارة الأمريكية لم تتبنى موقفا معينا وتجنبت إعلان أي موقف ضد الإجراءات الحكومية ضد الإخوان.

وفي الوقت الذي رصد تقرير لأحد مراكز حقوق الإنسان عن اعتقال أكثر من 3 آلاف من الإخوان خلال عامي 20006 و2007، فإن الإدارة الأمريكية لم تصدر تصريحا واحدا تجاه تلك الانتهاكات وقام الرئيس بوش خلال أحداث المظاهرات المساندة للقضاة عام 2006 بإصدار تصريح يتضامن فيه مع المدون محمد الشرقاوي – الذي تم اختطافه وتعذيبه- فيما لم يذكر شيئا عن القبض على حوالي 700 من الإخوان.

وهذه السياسة استمرت مع إحالة مجموعة من الإخوان إلى القضاء العسكري الاستثنائي مما دعا بعض الإخوان للتساؤل عن الأسباب التي تجعل أمريكا- التي تدعي نُصرة حقوق الإنسان- الصمتَ عندما أُحيل عشرات الإخوان مؤخراً إلى المحكمة العسكرية في الوقت الذي اهتمت فيه بقضية أيمن نور زعيم حزب الغد الليبرالي الذي يقضي عقوبة السجن إثر إدانته بتزوير توكيلات حزبه؟".. مضيفين: "إذا كانت أمريكا كما تدعي أنها نصيرة الحريات فلماذا لم تتفاعل مع كل قضايا انتهاك الحريات؟"

ويبدو أن الدرس الذي أخذته الإدارة الأمريكية من فوز الإخوان في مصر وانتصار حماس في فلسطين أن عملية نشر الديمقراطية يجب أن يتم إبطاؤها وإضفاء صبغة واقعية عليها، بحيث يتم تقليص استفادة الإسلاميين من الديموقراطية، وتعظيم منافع قوى أخرى أقل رفضاً للسياسة الأمريكية.

وفي الوقت الراهن فإن هناك ما يشبه الاتفاق غير المكتوب بين الإدارة الأمريكية والحكومة المصرية يعتبر أن الإخوان خطر ينبغى التصدي له، وأن توزيع الأدوار مطلوب الآن!، فالحكومة المصرية تقوم بالجهد الأساسي في المواجهة التشريعية والسياسية والأمنية، في حين تكتفي الإدارة الأمريكية بغض الطرف عما يحدث من تجاوزات، مع احتفاظ واشنطن بحق النقد إذا أصابت سياسات المواجهة ما تعتبرهم الولايات المتحدة قوى علمانية وليبرالية معارضة تطمع أن تشكل البديل الممكن.

* المستشار الإعلامي لمركز سواسية لحقوق الإنسان بمصر .

http://qawim.net/index.php?option=com_content&task=view&id=3181&Itemid=1

أبو شمس
07-24-2008, 06:50 PM
مبادئ الإخوان "الإسلامية" ماتت .. وذهبت أدراج الرياح ..

شعاراتهم "الدعوية والجهادية" الجميلة .. قبّحوها بأفعالهم ومواقفهم وتصريحاتهم وبياناتهم الانهزامية ..

الأولوية في تنظيم الإخوان ليس لدين الله وشريعته ، إنما تجدها لحزبهم ومصالحهم الشخصية وآرائهم العقلية البعيدة عن أوامر الله تعالى وسنة رسوله .. إنهم أهل أهواء .. وأتباع دنيا .

يستغلون الدين لمآرب سياسية وحزبية ضيقة .. فالإسلام لعبة بين أيديهم .. يريدون أن يتماشى الإسلام مع أفكارهم ، لا أن تتماشى أفكارهم مع ما يريده الإسلام .

أدخلوا على الإسلام شريعة مناقضة له ، وهي التي تسمى بـ"الديمقراطية" .. ومشاركة الكفار وأحزاب الردة في الحكم .. يا لطيف يا رب .

لا أقولها تجنّياً عليهم .. لا والله فقد كنت أحد أبرز عناصرهم في أيام جاهليتي .. عندما كنت مخدوعاً بشعاراتهم ومظهرهم الخارجي .. فالحمد لله الذي هداني وأخرجني منهم ولم يجمعني معهم بعد ذلك اليوم .

العمر
07-26-2008, 12:49 PM
في طرح غير مسبوق دعا مفكر إسلامي خليجي مرموق إلى حل جماعة الإخوان المسلمين معتبرا أنها ـ ككيان تاريخي ـ أصبحت عبئا على الحالة الإسلامية والحالة السياسية العربية بشكل عام ، وأكد الدكتور عبد الله النفيسي أستاذ العلوم السياسية ، وهو أحد أبرز المفكرين الإسلاميين العرب في مقال له نشرته مجلة "المنار الجديد" في افتتاحية عددها السابع والثلاثين حيث قال فيه عن الأخوان :
( لقد تحوّلوا إلى إسفنجة تمتص كل الطاقات وتجمّدها ، إنهم حيثما كانوا يساهمون في تجميد الحالة Freezing Factor وذلك يخدم في المحصول النهائي النظام أينما كان. إنهم يقومون بدور وظيفي Functional لصالح الدولة هناك دون أن يشعروا )

وقال ( الإشكال الأساسي عند الإخوان في مصر هو فقدان البوصلة Direction . إنهم مشغولون بالفعل اليومي والصراع على النقابات والأندية والاتحادات الطلابية والسيطرة على المساجد وينسون في غمرة كل ذلك التوجّه الاستراتيجي والفكر المنهجي بعيد المدى. وإذا كان الإخوان في مصر يمثلون (القلب) بالنسبة لتنظيم الإخوان العالمي فإن علاقة ذلك القلب بـ (الأطراف) ـ تنظيمات الإخوان في البلاد العربية ـ علاقة ضعيفة وسطحية للغاية ولا تقوم على اتصال عضوي وحيّ ومستمر والقلب لا يستطيع أن يعيش وحده في أي جسم كان فهو في نهاية الأمر يحتاج لحركة الأطراف فوظيفته في النهاية ضخّ الدماء لهذه الأطراف. ثم إن الإخوان في مصر يعيشون في ظل نظام فكري ـ دوغماتي Dogmatic ـ ويريدون إسقاط هذه الدوغماتية Dogmatism على الجميع خارج مصر وهذا أمر غير مقبول ولا معقول وهذا أدّى إلى تحّول الجماعة إلى عامل طرد أكثر من عامل جذب للعقول المتميّزة ) .
الى أن قال ( أن المرحلة التاريخية التي نشأت في ظلها جماعة الإخوان المسلمين قديما لم تعد قائمة الآن ، حتى في مصر وأضاف قائلا : إن الظروف الموضوعية في مصر ربما بررّت نشوء وقيام (جماعة الإخوان في وقتها 1928 لكن مصر في وضعها الحالي 2006 ليست في حاجة لهذا الشكل أو هذا الإطار من التحرك. يقول نحن في حاجة إلى (مرجعية) ذات صدقية وليس إلى (تنظيم). في حاجة إلى (قلب مرجعي) كما أسماه مُشبّع بالعلم الشرعي الإسلامي وإضافة إلى ذلك بالفكر الاستراتيجي وفهم الواقع المحلّي والإقليمي والعالمي والتسلّح بأدوات الفحص المنهجي السليم المناسبة للعصر وظروفه وملابساته ) .