تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : بعض كبار الصوفية الذين هداهم الله للعقيدة أهل السنة والجماعة



سعد بن معاذ
07-24-2008, 08:31 AM
بعض كبار الصوفية الذين هداهم الله لعقيدة أهل السنة والجماعة

1* الدكتور تقي الدين الهلالي:
شيخ التوحيد في بلاد المغرب والذي كان صوفيا (تيجانيا) فأكرمه الله بدعوة التوحيد, يقول عن سبب خروجه من الطريقة التيجانية: "لقد كنت في غمرة عظيمة وضلال مبين وكنت أرى خروجي من الطريقة التيجانية كالخروج من الاسلام ولم يكن يخطر لي ببال ان اتزحزح عنها قيد شعرة, وجرت مناظرة حول ادعاء الشيخ التيجاني في انه رأي النبي يقظة, وقد ثبت بطلان ذلك "يمكن الرجوع للمناظرة بكاملها في كتاب (الفكر الصوفي ص 474) وكذلك يذكر انه اجتمع بالشيخ عبدالعزيز بن ادريس واوضح له بطلان الطريقة التيجانية".

2* الشيخ عبدالرحمن الوكيل:
وكيل جماعة انصار السنة بمصر, صاحب كتاب "هذه هي الصوفية"
يقول "كانت لي بالتصوف صلة, وهي صلة العبرة بالمأساة, حيث كان يدرج بي الصبا في مدارجه السحرية وتستقبل النفس كل صروف الاقدار بالفرحة الطروب".

ويضيف "ألا فاسمعوها غير هيابة ولا وجلة, واصغوا الى هتاف الحق يهدر بالحق ان التصوف ادنأ وألام كيد ابتدعه الشيطان ليسخر معه عباد الله في حربه لله ولرسوله, انه قناع كل عدو صوفي للدين الحق, فتش فيه تجد برهمية وبوذية, وزرادشتية, ويهودية ونصرانية ووثنية جاهلية..."

3* هداية الشيخ جعفر إدريس من الطريقة الصوفية إلى الطريقة السنية
هداية الشيخ جعفر إدريس من الطريقة الصوفية إلى الطريقة السنية
أولاً من هو جعفر إدريس؟!

جعفر شيخ إدريس محمد صالح بابكر عبدالرحمن بلل من قبيلة الشايقية بشمال السودان
ولد عام 1932 ميلادية بمدينة بورسودان
والده شيخ إدريس من حفظة القرآن الكريم. انتقل لمدينة بورسودان بشرق السودان ليعمل شرطياً

مراحل الدراسة
في سن السادسة حدث للشيخ حادث بقدمه عوقه عن المشي لمدة ثلاث سنوات تقريباً. لذلك بدأ تعليمه الرسمي متأخرا جدا، لكنه يرى أن هذا ربما كان من أكبر نعم الله عليه، إذ حفزه للجد في الدراسة في المدرسة وخارجها. فكان في المرحلة الأولية يدرس في المدرسة والخلوة (مدرسة تحفيظ القرآن الكريم) معاً. وفي المرحلة المتوسطة في المدرسة وعلى بعض الشيوخ فدرس عليهم الأربعين النووية وبعض كتب المذهب المالكي، وبعض كتب النحو، وكان يحضر مع والده دروس الشيخ أبو طاهر بالمسجد الكبير ببورسودان فسمع عليه قدرا كبيرا من الصحاح ولا سيما صحيح البخاري، كما درس عليه بعض مختصرات أخرى في الحديث والبلاغة والآداب. درس أيضا على بعض العلماء الشناقيط الذين كانوا يمرون على مدينة بورسودان في طريقهم إلى الحج. ولما انضم إلى جماعة أنصار السنة عرف شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم وصاحبهما منذ ذلك الحين وحتى الآن.

مرحلة الدراسة الثانوية
قبل بمدرسة حنتوب في سنة 1950 وهي حينئذاك إحدى ثلاث مدارس ثانوية بالسودان وكان لا يُقبل فيها إلا المتفوقون في الدراسة. وفي المدرسة انضم إلى حركة إسلامية ناشئة هي حركة التحرير الإسلامي التي صارت فيما بعد جماعة الإخوان المسلمين، ولم يكن لها ارتباط تنظيمي بجماعة الإخوان في مصر. ثم صارت جبهة الميثاق الإسلامي واجهة لها إبان الحكم الديمقراطي الذي أعقب نظام عبود العسكري.

مرحلة الدراسة الجامعية والتعليم العالي
التحق بكلية الآداب بجامعة الخرطوم ثم تركها ليذهب للدراسة بمصر، ثم ترك هذه وعاد إلى جامعة الخرطوم ليدرس الفلسفة (قسم الشرف) والاقتصاد، فلم يتخرج فيها إلا عام 1961 فقبل بها معيدا وسجل لدراسة الماجستير، لكن الجامعة ابتعثته في العام التالي للدراسة بجامعة لندن.
بعد سنتين سقط نظام عبود فترك الدراسة واستقال من الجامعة ليشارك في العمل السياسي الإسلامي. وكان مرشح جيهة الميثاق بمدينة بورتسودان.
عاد للجامعة مرة أخرى عام 67 فحول المشرف رسالة الماجستير إلى دكتوراة فأكملها في عام 69 لكنه لم يحصل على الشهادة إلا عام 70 بعد أن ابتعثته الجامعة إلى بريطانيا مرة أخرى.
العمل والتدريس
قسم الفلسفة, جامعة الخرطوم. 1967 - 1973
قسم الثقافة الإسلامية, جامعة الرياض (الملك سعود حالياً )
مركز البحوث بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض
كلية الدعوة والإعلام، جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
وكان يدرس طلاب الدراسات العليا بالجامعة مواد العقيدة والمذاهب المعاصرة كما أشرف على الكثير من رسائل الماجستير والدكتوراه
مدير قسم البحث بمعهد العلوم الإسلامية والعربية في أمريكا
مدير الهيئة التأسيسية للجامعة الأمريكية المفتوحة
مستشار لعدد من المؤسسات الإسلامية في أنحاء العالم
شارك في عدة لجان إسلامية عربية وعالمية

النشاط العام والمؤتمرات
ألقى أحاديث ودروس ومحاضرات في كثير من الجامعات والمراكز الإسلامية والمساجد في كثير من بلدان العالم في أفريقيا وآسيا وأوروبا وأستراليا وأمريكا الشمالية ودول الكاريبي وأمريكا اللاتينية.
شارك في كثير من البرامج التلفازية والإذاعية في عدد من الدول.
اشرف على رسائل علمية لدرجة الدكتوراة والماجستير.
شارك ببحوث قيمة في عدد كبير من المؤتمرات الإسلامية والعالمية
كتب مقالات كثيرة في الصحف السودانية كان من بينها باب أسبوعي في جريدة الميثاق الإسلامي بعنوان جنة الشوك ومقالات في مجلات إسلامية وأكاديمية باللغتين العربية والإنجليزية.
وهو يكتب الآن زاوية شهرية بمجلة البيان التي تصدر في لندن بعنوان: الإسلام لعصرنا.
الكتب والبحوث
للشيخ عدد كبير من البحوث أكثرها مشاركة منه في مؤتمرات. بعض المؤتمرات ينشرون هذه البحوث وبعضهم لا ينشرونها. كما له عدد من الكتيبات المنشورة باللغتين العربية والإنجليزية.
ولمعرفة المزيد من بحوث وكتب الشيخ تصفح موقع الكتب والمقالات في هذا الموقع.

أفضل من يُعرفكم بالشيخ جعفر هو الشيخ جعفر في نص مقابلة أجرتها معه مجلة العصر الإلكترونية عام 1421 هجرية.

قصة الهداية يحكيها الشيخ له ولوالديه:

الشيخ جعفر:
الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونستهديه وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن سيدنا محمدا عبد الله ورسوله صلى الله عليه وآله وصحبه أجمعين.
أنا من عائلة سودانية كانت تنتمي كمعظم السودانيين آنذاك إلى طريقة صوفية، وكانت الطريقة التي ينتمي إليها الوالدان هي الختمية، وكما هو معلوم أن الطرق الصوفية ولا سيما المنتشرة في بلادنا الآن، مبتلاة بكثير من المسائل الشركية لكن ربنا سبحانه أنعم عليّ بوالدين أثرا في حياتي الدينية والخلقية، فالوالدة لم تكن امرأة عالمة ولكنها كانت شديدة التدين وحازمة جداً، وقد أثرت علي تأثيرا كبيراً في موضوع الصلاة أكثر من الوالد، فقد كانت حازمة جداً في هذا الموضوع، وأذكر أنها كانت توقظنا أحياناً لتسألنا هل صلينا العشاء؟
وانعم الله سبحانه علينا بالوالد وكان رجلا متسامحاً معنا ، فكان يعاملنا معاملة الكبار آنذاك، ويستشيرنا في بعض أموره، وهذا لم يكن شائعاً في السودان , ولكنهما كانا ينتميا إلى هذه الطائفة، فأول شيء أثر في حياتي تأثيرا كبيرا مازلت أحمد الله عليه وأن أحد أقاربناكان من أول من نشر الدعوة السلفية في السودان، وكان من جماعة أنصار السنة المحمدية في بلدنا ببورسودان، وكنت آنذاك في الثانية عشر حيث تركت انتمائي إلى طائفة والديّ تحت تأثير هذا القريب، مما أحدث مشكلة بيني وبين الوالدين لاسيما أمي، حيث كانت تظن أن هذا نوع من الانحراف فقاطعتني وصارت لا تتكلم معي.
لكن ساعدني أن هؤلاء الذين تأثرت بهم كانوا من الأقارب وكان منهم رجلاً تحترمه الوالدة احتراماً كبيراً، وهو رجل بسيط يعمل خياطاً لكنه كان رجلاً عالماً، فجاء إلى أمي عند حصول هذه المقاطعة وأصلح بيننا، وبعد مدة تغير الوالد -وكان رجلاً يحفظ القرآن –حيث كنت آتي إليه وأقرا عليه بعض الكتب....
العصر: هل تتذكر بعض عناوينها؟
الشيخ جعفر: ……… كانت كتباً صغيرة مؤلفة في مصر، وكان ضمنها كتاب غاب عني اسمه الآن كان له أثراً عظيماً آنذاك، ومازالت أقرأ على الوالد حتى اقتنع وتغيرت بعده الوالدة أيضا وأعد ذلك من نعم الله علي أن كنت السبب في إنقاذهما من الخرافات والشركيّات ولله الحمد سبحانه.حادث في الصغر:
وكان الحادث تعرضت له في الصغر اثر في تأثيراً ليس بالضرورة فكرياً، ولكنّي لمست نتائجه فيما بعد، إذ أصبت آنذاك، وكنت ألعب على صناديق كبيرة كانت لبعض السيارات، فقفزت من فوق إحداها على مسمار يبدو أنّه أحدث كسراً في العظم بالداخل، وتألمت لذلك ألماً شديداً وتعقّدت الأمور –وكنت حينئذ في السادسة من عمري- واستمر المرض إلى السنة التاسعة تقريباً، وكان ذلك في زمن الإنجليز، وعند أن عرضت على الطبيب قرر هذا أن تُقطع رجلي، فوافق الوالد لكن الوالدة رفضت وبحزم شديد، ثم ذهبت تستشير السيد علي الميرغني –وكانت ما تزال في الطائفة حينئذ- فأجابها قائلاً: نعم.. اسمعوا كلام الطبيب.
وما كان يظن أحد أن أمي ستخالف رئيس الطائفة لكنها فعلت ورفضت قوله ذاك فقال لها الطبيب: إما أن تقطع رجله أو يموت فقالت: خلّيه يموت!!!.. يموت برجلين ولا يعيش بواحدة.
فكان من نتائج ذلك أن تأخرت في الالتحاق بالدراسة، لكن هذا التأخير أفادني جداً، إذ جئت إلى الدراسة بعد ذلك بنهم شديد، فأنا ما كنت بدأت أصلاً، وعندما بدأت الدراسة كان زملائي في السنة الرابعة، وأنا في السنة الأولى، وكان لي أخ ضمنهم، وكنا قد ذهبنا سويّة إلى المدرسة فقُبل هو ولم أُقبل لصغر سني، فكان أخي هذا يمازحني بعد ذلك فيقول: احمد الله على هذا الحادث فلولاه ما دخلت الجامعة.
وقد كانت المنافسة في الدخول إلى الثانوية كبيرة جدّاً آنذاك. إذ لم يكن في السودان وقتئذ غير ثلاث مدارس ثانوية فقط، فكان الدخول إلى أحدها في غاية الصعوبة .لكني أتيت إلى المدرسة في مرحلة نضج واجتهاد شديد، فكنت أذهب إلى الكتّاب باختياري إذ يوقظني الوالد لصلاة الفجر وأبقى في الكتّاب إلى السادسة، ثم أعود فأستعد للذهاب إلى المدرسة وعند رجوعي منها أذهب إلى الكتّاب مرة أخرى وبعد ذلك أنال شيئاً من الراحة، أعود بعدها إلى الكتّاب عند المغرب.

حلقات المساجد:
بدأت بعد ذلك دروس كان يلقيها رجل سنّي، فكنت أذهب إليها، ومن الرسائل التي بدأت أقرأها مبكراً وأمارس حفظ بعض الأحاديث منها رسالة الأربعين النووية، ثم لما ذهبنا المدرسة المتوسطة كنت أحضر مع الوالد دروساً في السنة كان يلقيها رجل عالم بالسنة,تخرج بالأزهر وكان مشهوراً في بلدنا، يدرّس كتب السنة فقط، وفي هذه الفترة بدأت أقرأ بعض الرسائل الصغيرة لشيخ الإسلام ابن تيميه....

الشيخ جعفر إدريس: عندما انضممت إلى "الإخوان" كنت لا أقبل ما اعتقد أنه خطأ، وأسارع إلى نقده، ولم يكن هذا شيئاً محبباً عند البعض، وأذكر أن الأخوان كانوا يقرأون "المأثورات" وكان في بدايتها أن الذكر الجماعي لا بأس به، فرفضت ذلك، وأقنعت بعض إخواني الذين كانوا معي آنذاك وكنت أنتقد أشياء في ما كانوا يسمّونه "ورد الرابطة" وكان يُقرأ بعد المغرب، لذا فقد نفعني انتمائي إلى الاتجاه السني عند الانضمام إلى الحركة، وصار النقد عندي طابعاً، ومما كتبت في نقد بعض الظواهر في العمل الإسلامي، رسالة موجودة في كتابي "نظرات في منهج العمل الإسلامي" حيث شاع عند الأخوان، والظن عند بعض الجماعات أيضاً اعتقاد أن جماعتهم هي جماعة المسلمين، وأن الذي يخرج خارج على الجماعة، فانتقدت ذلك، وقلت أننا جماعة من المسلمين ولسنا جماعة المسلمين وأنه ليس في الإسلام شيئاً اسمه الالتزام الفكري بقرارات التنظيم، وقد ناقشت الشيخ المودودي في ذلك وكنت التقيت به في لندن، كما التقيت بغيره من الدعاة من الباكستان وتونس والمغرب والجزائر خاصة بعد ذهابي إلى السعودية، لذلك أظن أن المعيار النقدي هذا هو الذي جعلني أكشف الترابي في وقت مبكر.

العصر: هل تتذكرون ما دار بينكم وبين الشيخ المودودي؟
الشيخ جعفر إدريس: نعم لا أزال أذكر بعض ما دار بيننا، مثلاً كان ينتقد حركة "الأخوان" قائلاً: أنتم في العالم الإسلامي جماعات مستقلة لكنكم كلكم تطلقون على أنفسكم "الأخوان المسلمون" بينما ينبغي أن يكون عكس ذلك، أن تكونوا جماعة واحدة لكن بأسماء مختلفة حتى لا يؤخذ بعضكم بجريرة البعض الآخر.
وتناقشنا في مسألة الالتزام بالتنظيم فقلت له: أنا لا أعلم في الدين أن الإنسان يلتزم برأي الجماعة، لكن يلتزم بالعمل، فالحاكم مثلاً إذا أمرني بشيء أخالفه الرأي فيه أعمله ما دام لا يخالف كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وآله وسلم، لكن ليس من حق الحاكم أ ن يقول أذهب إلى الناس وأخبرهم أن هذا هو الرأي الصحيح. فأجابني: أننا إذا لم نلتزم تصير الأمور فوضى، فقلت له: لا يحدث ذلك إذا نحن ربينا الناس على العمل سوية وإن اختلفت الآراء، لكن ما حدث هو أننا أدخلنا إلى أذهان الناس أن من خالف رأي الجماعة منشق عنها فكان ما نراه اليوم من أوضاع مؤسفة.
ولقد كنت أقول لبعض الأخوان هذه صحيفتنا لماذا لا ننتقد أنفسنا بأنفسنا، فالصحابة كانوا ينتقدون بعضهم البعض وكانوا أخواناً متحابين. ثم في الأخير شرح لي الشيخ نظامهم ووجدته أقرب شيء إلى الصورة المثالية فقد قال لي: نحن لا نصدر كثيراً من القرارات، إلا في مسائل مهمة جداً، وما عدى ذلك فالناس أحرار، وإذا اجتمعنا لا أكاد أذكر أننا مرَّرنا شيئاً بالأغلبية، ولكن حتى إذا خالف البعض أرجأنا الاجتماع حتى نقنعهم فقلت له نفرض أنكم كلكم أتفقتم وأنا في باكستان الغربية، وكانت باكستان آنذاك شرقية وغربية قبل الانفصال.
فقال لي: تكون فوضى فأجبته بالنفي فأنا ألتزم بالعمل، فمثلاً قلتم أن المرأة تدخل البرلمان أو لا تدخل وأنا رأيي مخالف، فإذا كنت أرى أنها مسألة اجتهادية أوافق من الناحية العملية لكن إذا سألت أجيب بما أراه، وما زالت أرى أن هذه واحدة من آفات التنظيمات الإسلامية المعاصرة، وهذا شيء أخذناه –للأسف- من أسوأ الحركات الغربية وهي الشيوعية فالحركة الشيوعية تنظر إلى قرار الحزب أنه قرار باسم الشيوعية فمن يخالفه يخالف الفكر الشيوعي ونحن ليس لدينا شيئاً من هذا، عندنا الكتاب والسنة والإجماع، إذاً فالذي يخالف في التنظيم لا يخالف هذه الأصول بل يخالف رأي التنظيم لا غير.
وقد ألقيت محاضرة ضمنتها ما ذكرته سابقا، ونشرت وهي نفس الرسالة التي أشرت إليها سابقاً، وبعد انتهائي من المحاضرة أتاني شاب في اليوم التالي وقال لي أنه من حركة أخرى، لكنه وجد كل العيوب التي ذكرتها في المحاضرة موجودة في حركته، فكان هذا شيئاً مخيفاً لا يطمئن بالنسبة لي. لذلك نحن مازلنا بحاجة إلى أسلمة الفكر التنظيمي، مثلاً كيف يختار القائد وما مدى مسؤولياته وصلاحياته، وما مقدار التزاماته وحريته في التنظيم.

العصر: بما أن الشيء بالشيء يذكر نسألكم عن رجل عرفتموه، وعلمتم عيوبه في وقت مبكر، وانتقدتموه مبينين أخطاءه هذا هو الدكتور حسن الترابي ماذا لدى الشيخ جعفر عن هذا الرجل؟
الشيخ جعفر إدريس: ذهبت والترابي إلى نفس المدرسة وكنا نسكن في نفس الداخلية (سكن الطلاب)، وكان الترابي أمامي في الدراسة سنتين، ولم يكن معنا في الجماعة آنذاك، وعندما كنت في السنة الأولى بالجامعة سمعنا أنه انضم إلى الجماعة وفرحنا بذلك، ثم عرفته عن قرب وصحبته في الجامعة، لكني بدأت ألمس فيه عيوباً في الفكر والسلوك، والبعض يظن أن دافع نقدي له هوا لتنافس، ولكني لاحظت عليه ذلك وأنا مسؤول عن التنظيم ولم يكن هو آنذاك شيئاً يذكر، وانتقدته وقتها ولم تكن بيننا أي منافسة. ورغم تحفظاتي التي في قلبي عليه فقد تعاونت معه بعد أن صار مسؤولاً وكنت اسمع منه فلتات فمثلاً في وقت مبكر جداً كان يكره أهل السنة ويشمئز من ذكر البخاري وابن كثير وغيرهما، وليس عنده توقير للصحابة وقد قلت لبعض إخواننا الذين إذا انتقد أحداً رماه بالاعتزال، قلت لهم لا تظلموا المعتزلة فهؤلاء كانوا عبّاداً ومخلصين، وكان ما يدعون إليه فكراً بالنسبة لهم وكان دافعهم إليه حسناً وهو اعتقاد تنزيه الله سبحانه فكثير ممن يسمّى اليوم معتزلة لو رآهم المعتزلة لتبرّأوا منهم، أو يقول لك أشعري حتى الأشاعرة لم يكونوا كذلك، لذا أقول أن هؤلاء أقرب إلى ما يسمّى بالزنادقة أو الفلاسفة الذين لم يكونوا متدينين ولا أقول عقلانيين فقد تتبعت آيات القرآن الكريم التي ورد فيها ذكر العقل فما وجدت الله سبحانه يذم فيها العقل بل يجعل الله العقل مع الإيمان وعدم العقل مع الكفر، وأهل الأهواء يختلفون فمنهم صاحب هوى في الاعتقاد ومنهم في السلوك، ومنهم من جمع بين الأمرين.

العصر: بعد هذا العمر المديد –بارك الله في عمر شيخنا- هلاَّ استعرض لنا الشيخ جعفر خلاصة التجربة الطويلة يفيد بها أجيالاً تنشد إرشاد أصحاب التجارب والخبرات أمثالكم؟
الشيخ جعفر إدريس: أولاً كما قلت لك أنّنا بحاجة إلى أسلمة الفكر التنظيمي.
ثانيا: أنّني وجدت أنّ من أكبر مشكلات الحركة الإسلامية غياب قيادة العلماء لها، لذلك أقول دائماً ويستغرب البعض من قولي ذلك: أنني استفدت من الشيخ ابن باز الكثير حتى في الجانب السياسي وموقفي من الحكومات ما لم استفده من كتب الحركة الإسلامية، وأقول لك كيف؟
فقد تأتي الفائدة أثناء شرح لحديث ما، وصرت أكثر مرونة، فمثلا أذكر أنه مرة أثناء حديثه عن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر قال: أن من أكبر وسائل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الاتصال بالحكومات ولو كانت كافرة، فاستغرب الناس من ذلك، فضرب لهم مثلا أنك إذا أردت إدخال مادة الدين الإسلامي في المدارس في بريطانيا، كيف سيتم لك ذلك إلا بالاتصال بالحكومة هناك، واستفدت منه أن الإنسان لا يكون معارضاً طوال الوقت، بل يقف مع الشيء الحسن ولو كانت الحكومة منحرفة وهذا يلين قلب الحكام ويشعرهم أن المعارضة ليست همك دائماً.
ثالثا: وهذا شيء يحزن النفس ويحز في القلب، أنني وجدت الجماعات الإسلامية كلها تقريباً ابتلت بالتدهور في الأخلاق، فحسن الخلق شيء تتوقعه من العامي فضلاً عمّن يمثل الإسلام، وسوء الخلق داء انتشر وللأسف في أوساط الجماعات الإسلامية فتجد منهم من يكذب ويغش بكل سهولة، وغياب الإنصاف عند بعضهم فهذا شيء لا بد من معالجته وتذكير الناس بأنّ العمل الإسلامي عبادة أساسها الخلق، وأن الهدف منه إنقاذ النفس والمجتمع، وليس تغيير المجتمع فحسب، وأن مبدأ الشيوعية في أن المعتبر في الأخلاق هو ما ساعد على تقدم الحزب بغض النظر عن سوءه شيء مرفوض في الإسلام.
رابعا: ضرورة الطاعة مع النقد، فالجماعات تهتم بالطاعة وتغفل النقد، والطاعة ضرورة فيما وافق الدين لأجل التنظيم ,لكنّ النّبي صلّى الله عليه وآله وسلّم الذي أمر بالطاعة بايعه الصحابة أيضاً على قول الحق لا يخشون في ذلك لومة لائم.
إذاً ففي غياب النقد تحضر الديكتاتورية والتسلّط . وأن يكون هناك تسامح بين الحركات اٌلإٌسلامية وإلا لكانت هذه الحركات كالشيوعية فالشيوعية تضيق بالمفكرين، وقد قارن أحد الغربيين بينها وبين الكاثوليكية إذ خرج منها كثير من المفكرين لغياب التسامح، وقد ابتلت بعض الحركات الإسلامية بهذا كما حصل عندنا في السودان في عهد الترابي حيث اعتبرت الحركة هي الترابي مما جعل الكثيرين يخرجون وإن لم يحدثوا ضجة كما فعلت أنا.
وأحب أن يكون لنا معرفة أكثر بالغرب، لأنه مؤثر في السياسة العالمية اليوم، وصورتنا عند الغرب مشوّهة، والعالم اليوم صار كما يقولون قرية صغيرة لذلك كله لا بدّ من زيادة معرفتنا بالغرب والمشاركة في القضايا العالمية حتى تُعرف مشاركة المسلمين في ذلك وجزء من هذا العبء يتحمله الذين في الغرب من المسلمين.

<FONT size=4><FONT face="Times New Roman"><FONT color=#0000ff>لذلك أقول دائماً أن الكثير من الكتب الإسلامية المؤلفة للغربيين بلغتهم هي للمبتدئين، ويمكن أن أكبر كتاب ظهر لأحد الإسلاميين بشكل أكاديمي مؤخراً هو كتاب زرابوزو في شرح الأربعين النووية، لذلك يلزمنا كمسلمين أن نشارك في القضايا التي يواجه

سكود الحق
08-11-2008, 05:20 PM
######################

الاسلام الحق
08-12-2008, 06:57 AM
#########################33

أبو عامر
08-12-2008, 08:32 AM
وأما في سوريا : 34 . الأستاذ السيد ( حسين الرجا ) ، من دير الزور ( قرية حطلة ) والذي ألف كتابا في هذا المجال ( دفاع من وحي الشريعة ضمن دائرة السنة والشيعة ) والمطبوع في بيروت ( مؤسسة السيدة زينب الخيرية ) عام 1999 .







هذه القرية أنا أعرفها جيدا وهي فعلا أنتشر فيه التشيع وبني فيها مسجد للشيعة هو المسجد الوحيد في محافظة دير الزور
هذه القرية فقيرة جدا ومعظم أهلها قادمون من مناطق مختلفة والسبب أن أرضها رخيصة والبناء فيها بدون ترخيص وبدون مخطط فوجد الإيرانيون ضالتهم فيها فبدأوا يدورون على المحتاجين الذين منهم من بنى غرفة واحدة وسكن فيها مع عائلته وهي بدائية جدا وعندما عرض عليه الفرس أن يكملوا له البناء إذا تشيع قبل ذلك ليحل مشلكلته علما أن هذه المنطقة باغلبيتهم ليسوا من المتدينيين وغالبيتهم لا يصلون ولا يصومون ولم يكن هناك في كل القرية مسجد رغم كبرها وأما من جعلوا قيادة للشيعة في تلك القرية فإن أحوالهم المادية أصبحت فوق الريح وإني أعرف كثيرا منهم وليس لديهم من التشيع إلا مصلحة حققوها حيث قال لي أحد أقارب من أصبح من شيوخ الشيعة في حطلة أن يصبح شيعيا أفضل من عمله حرامي سابقاً
والفئة الثانية من دخل في التشيع هم من أجل الجنس حيث أن مع الدعاة ايرلنيين يجلبون نساء بمنتهى الجمال كما أخبرني صديقي أبو أحمد الذي قابلها شخصيا وقال لها أنه يريد أن يذهب إلى أيران للعمل فأخبرته أنه بمجرد أن تشيع تنفتح عليه كل الأبواب حتى الجنس مع الحسنوات بالحلال كما تقول هي أي عن طريق المتعة فإذا كنتم تعتبرون ذلك مغنم أيها الشيعة فمبروك عليكم 0 ( وَيَجْعَلَ الْخَبِيثَ بَعْضَهُ عَلَىَ بَعْضٍ فَيَرْكُمَهُ جَمِيعاً فَيَجْعَلَهُ فِي جَهَنَّمَ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ )

من هناك
08-12-2008, 03:26 PM
شكراً لك اخي ابا عامر على هذه المعلومات القيمة.

سكود الحق
08-19-2008, 10:07 PM
########################

صرخة حق
08-23-2008, 09:52 PM
جزاك الله خيرا أخي سعد وأخي أبا عامر

نريد مزيدا من الكشف عن الأسماء المطروحة من قبل الرافضي

الاسلام الحق
10-22-2008, 06:04 AM
###############################

الاسلام الحق
10-22-2008, 08:12 AM
((((((((((((((( هداكم الله ))))))))))))))

ابو حمزة
10-28-2008, 10:19 PM
#####################

يمنع نشر الأكاذيب عن اهل السنة ووصفهم بالتصوف

مشرف صوت العقائد

من هناك
10-29-2008, 04:02 AM
والإمام مالك كان صوفي وشيخه في التصوف ابن هرمز الذي علمه علماً لم يبح فيه لأحد وهو من علوم الأسرار


واعلم أنك ستقف في يوم القيامة وسيقاضيك من افتريت عليهم وأخرجهتم من دائرة أهل السنة والجماعة بجرة قلم

انا انصحك ان تتفكر فيما فعلت ايضاً بهم

ابو حمزة
10-29-2008, 11:42 AM
#####################

يمنع نشر الأكاذيب عن اهل السنة ووصفهم بالتصوف

مشرف صوت العقائد

الاسلام الحق
11-05-2008, 04:41 AM
((((((((((( هداكم الله ))))))))))

ابو حمزة
11-05-2008, 11:34 AM
ههههههههههههههههه
هل ابن تيمية والذهبي كذابين؟!!!
معقول شيخ الإسلام وكذاب؟؟!!
قال ابن تيمية في درء التعارض ص502 الجزء8 وهو يصف الشيوخ الصوفية بأنهم ممن ينتسبون لأهل السنة ما نصهُ :-

//وهذا الشيخ أبو محمدبن عبد البصري المالكي طريقته طريقة أبي الحسن بن سالم وأبي طالب المكي وامثالهما من المنتسبين إلى السنة والمعرفة و التصوف واتباع السلف وائمة السنة والحديث كمالك وسفيان الثوري وحماد بن زيد وحماد بن سلمة وعبد الرحمن بن مهدي والشافعي واحمد ابن حنبل وأمثالهم وكذلك ينتسبون إلى سهل بن عبد الله التستري وامثاله من الشيوخ/
الحمد لله الذي كشف قناعكم
وأراني بأنكم قوم متعصبين لا غير

سلطان المصري
11-08-2008, 06:18 PM
الخطه السريه لنشر التشيع



نشرت رابطه اهل السنه في ايران – مكتب لندن –هذه الرساله السريه للغايه الموجهه من شوري الثوره الثقافيه الايرانيه الي المحافظين في الولايات الايرانيه . وهذه الخطه ( البروتوكول ) موجهه الي المناطق السنيه في ايران , من جهه , وموجهه الي دول الجوار من جهه اخري , وهي بقلم دكتور / عبد الرحيم البلوشي في سنه 1419هجريه , ونصها كما يلي : -
اذا لم نكن قادرين علي علي تصدير ثورتنا الي البلاد الاسلاميه المجاوره فلا شك أن ثقافه تلك البلاد الممزوجه بثقافه الغرب سوف تهاجمنا وتنتصر علينا , وقد قامت الان بفضل الله وتضحيه امه الامام الباسله دوله الاثني عشريه في ايران بعد قرون عديده , ولذلك فنحن – وبناء علي ارشادات الزعماء الشيعه المجلين – نحمل واجبا خطيرا وثقيلا وهو تصدير الثوره , ولهذا فاننا خلال ثلاث جلسات وباراء شبه اجماعيه من المشاركين واعضاء اللجان وضعنا خطه خمسيه تشمل خمس مراحل , ومده كل مرحله عشر سنوات , لنقوم بتصدير الثوره الاسلاميه الي جميع الدول المجاوره فنوحد الاسلام اولا , لان الخطر الذي يواجهنا من الحكام الوهابيين وذوي الاصول السنيه اكبر بكثير من الخطر الذي يواجهنا من الشرق والغرب لان هؤلاء ( الوهابيون واهل السنه ) يناهضون حركتنا وهم الاعداء الاصوليون لولايه الفقيه والائمه المعصومين , وحتي انهم يعدون اعتماد المذهب الشيعي كمذهب رسمي دستور للبلد امرا مخالفا للشرع والعرف وهم بذلك فد شقوا الاسلام الي فرعين متضادين – وبناء علي هذا يجب علينا ان نذيد نفوذنا في المناطق السنيه داخل ايران , وبخاصه المدن الحدوديه , ونذيد من عدد مساجدنا و ( الحسينيات ) ونقيم الاحتفالات المذهبيه اكثر من ذي قبل , وبجديه اكثر , ويجب ان نهيئ الجو في المدن التي يسكنها 90 الي 100 بالمائه من السنه حتي يتم ترحيل اعداد كبيره من الشيعه من المدن والقري الداخليه . ونحن نعلم ان تثبيت أر كان كل دوله والحفاظ علي كل امه او شعب ينبني علي اسس ثلاث :
الاول : القوة التي تملكها السلطه الحاكمه .
الثاني : العلم والمعرفه عند العلماء والباحثين .
الثالث : الاقتصاد المتمركز في ايدي اصحاب رؤوس الاموال .
واذا استطعنا ان نزلزل كيان تلك الحكومات بأيجاد الخلاف بين الحكام والعلماء , ونشتت اصحاب رؤوس الاموال في تلك البلاد ونجذبها الي بلادنا او الي بلاد اخري في العالم , نكون بلا ريب قد حققنا نجاحا باهرا ولافتا للنظر لاننا افقدناهم تلك الاركان الثلاثه .واما بقيه الشعوب التي تشكل 70 الي 80 % من سكان كل بلد فهم أتباع القوة والحكم ومنهمكون في امور معيشتهم وتحصيل رزقهم من الخبز والمأوي , ولذا فهم يدافعون عمن يملك القوة --- وجيراننا من اهل السنه والوهابيه هم : تركيا والعراق وافغانستان وباكستان وعدد من الامارات في الحاشيه الجنوبية ومدخل ( الخليج الفارسي ) –

اسلوب تنفيذ الخطه المعدة :

ولاجراء هذه الخطه الخمسينيه يجب علينا بادئ ذي بدء ان نحسن علاقتنا مع دول الجوار ويجب ان يكون هناك احترام متبادل وعلاقه وثيقه وصداقه بيننا وبينهم حتي اننا سوف نحسن علاقتنا مع العراق بعد الحرب وسقوط صدام حسين , ذلك ان أسقاط الف صديق اهون من اشقاط عدو واحد . وفي حال وجود علاقات ثقافيه وسياسيه واقتصاديه بيننا وبينهم فسوف يهاجر بلا ريب عدد من الايرانيون الي هذه الدول , ويمكننا من خلالهم ارسال عدد من العملاء كمهاجرين ظاهرا ويكونون في الحقيقه من العاملين في النظام , وسوف تحدد وظائفهم حين الخدمه والارسال . لا تفكروا ان خمسين سنه تعد عمرا طويلا , فقد احتاج نجاح ثورتنا خطه دامت عشرين سنه – حتي فرق الوهابيه والشافعيه الحنفيه والمالكيه والحنبلية كانت تعتبرنا من المرتدين وقد قام اتباع هذه المذاهب بالقتل العام للشيعه مرارا وتكرارا , صحيح اننا لم نكن في تلك الايام , لكن أجدادنا قد كانوا , وحياتنا الان ثمرة لافكارهم وارائهم ومساعيهم وربما لن نكون نحن انفسنا في المستقبل لكن ثورتنا ومذهبنا باقيان . ولكن يكفي لاداء هذا الواجب المذهبي التضحيه بالحياه والخبز والغالي والنفيس بل يتوجب ان يكون هناك برنامج مدروس , ويجب ايجاد مخططات ولو كانت لخمسمئه عام مقبل فضلا عن خمسين سنه , فنحن ورثه الملايين الشهداء الذين قتلوا بيد الشياطين المتأسلمين ( السنه ) وجرت دماؤهم منذ وفاة الرسول في مجري التاريخ الي يومنا هذا , ولم تجف هذة الدماء ليعتقد كل من يسمي مسلما بعلي وأهل بيت رسول الله ويعترف بأخطاء اجداده .

مراحل مهمه في طريقنا :
=============
ليس لدينا مشكله في ترويج المذهب في افغانستان وباكستان وتركيا والعراق والبحرين , وسنجعل الخطه العشريه الثانيه هي الاولي في هذه الدول الخمس , وعلي ذلك فمن واجب مهاجرينا – العملاء – المكلفين في بقيه الدول ثلاثه اشياء :

1—شراء الاراضي والبيوت والشقق , وايجاد العمل ومتطلبات الحياة وامكانيتها لابناء مذهبهم ليعيشوا في تلك البيوت ويذيدوا عدد السكان .
2—العلاقه والصداقه مع اصحاب رؤوس الاموال في السوق والموظفين الاداريين خاصه الرؤوس الكبار والمشاهير والافراد الذين يتمتعون بنفوذ وافر في الدوائر الحكوميه .

3—هناك في بعض الدول قري متفرقه في طور البناء , وهناك خطط لبناء عشرات القري والنواحي والمدن الصغيره الاخري , فيجب ان يشتري هؤلاء المهاجرين العملاء الذين ارسلناهم اكبر عدد ممكن من البيوت في تلك القري ويبيعوا ذلك بسعر مناسب للافراد والاشخاص الذين باعوا ممتلكاتهم في مراكز المدن , وبهذه الخطه تكون المدن ذات الكثافه السكانيه قد اخرجت من ايديهم – ويجب علي الافراد في هاتين المرحلتين ان يسعوا للحصول علي جنسيه البلاد التي يقيمونه فيها باستغلال الاصدقاء وتقديم الهدايه الثمينه , وعليهم ان يرغبوا الشباب بالعمل في الوظائف الحكوميه والانخراط خاصه في سلك الجنديه . وفي النصف الثاني من هذه الخطه العشريه يجب – بطريقه سريه وغير مباشره – استثاره علماء السنه والوهابيه ضد الفساد الاجتماعي والاعمال المخالفه لللاسلام الموجوده بكثره في تلك البلاد , وذلك بتوزيع منشورات انتقاديه باسم بعض السلطات الدينيه والشخصيات المذهبيه من البلاد الاخري , ولا ريب أن هذا سيكون سببا في اثارة اعداد كبيره من تلك الشعوب , وفي النهايه اما ان يلقوا القبض علي تلك القيادات الدينيه او الشخصيات المذهبيه او انهم سيكذبون كل ما نشر بأسمائهم وسوف يدافع المتدينون عن تلك المنشورات بشده بالغه وستقع اعمال مريبه وستؤدي الي ايقاف عدد من المسؤلين السابقين او تبديلهم , وهذه الاعمال ستكون سببا في سوء ظن الحكام بجميع المتدينين في بلادهم , وهم بذلك لن يعملوا علي نشر الدين وبناء المساجد والاماكن الدينيه , وسوف يعتبرون كل الخطابات الدينيه والاحتفالات المذهبيه اعمالا مناهضه لنظامهم وفضلا عن هذا سينموا الحقد والنفره بين العلماء والحكام في تلك البلاد وحتي اهل السنه والوهابيه سيفقدون حمايه مراكزهم الداخليه ولن يكون لهم حمايه خارجه اطلاقا .

انتهي الكتاب السري

ولنا تعليق صغير --- اليس هذا الاسلوب والتخطيط هو نفس اسلوب اليهود ؟؟؟
حذو النعل بالنعل !!!

منقول من احد ثمرات الكتب
ورحم الله مؤلفه