تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : بعد احتلال بيروت ... ( حزب اللات ) و ( الكيان الصهيوني ) وجهان لعملة واحدة



جروان
07-19-2008, 11:54 PM
بعد احتلال بيروت ... ( حزب اللات ) و ( الكيان الصهيوني ) وجهان لعملة واحدة
بعد إنقلاب بيروت الغربية الأربعاء 2 / 5 / 1429 هـ ـ 7 / 5 / 2008 م .. .. .. التأكيد على أن : ( حزب اللات ) و ( الكيان الصهيوني ) .... وجهان لعملة واحدة
( 1 )
منقول مع تصرف .............
الحوثيون الصفويون في اليمن مواجهاتهم الكبيرة والخطيرة دخلت في عامها الخامس !!! .
الميليشيات الصدرية الإيرانية في جنوب العراق اصبحوا حكومة داخل حكومة واحتلوا منابع النفط ويتحكمون في عملية بيع وتصدير النفط العراقي !!! .
ولبنان .. .. .. الحكومة الصفوية زرعت فيها " حزب اللات " على يد زعيمه " نصر اللات " الذي استفاد من حزب أمل السوري الشيعي في عملية التجنيس الإيرانية من خلال رئاسة مجلس الشعب ثم الاستفادة من المنافذ في جلب الأسلحة عن طريق الميناء الجوي والبحري وبعض المنافذ البرية ثم تكوين ترسانة أسلحة ومدن تحت الأرض ، فاحتل الجنوب عسكريا وسياسيا فلا أحد يستطيع أن يدخل من أفراد الحكومة ولا أن يأخذ رسوم الماء والكهرباء أو بناء البنية التحتية وغيرها .
وتم للصفويين : بناء شبكة اتصال وتدريب
ثم فتح عمليات تخريبية في المخيمات الفلسطينية
ثم العصيان المدني
ثم عمليات الاغتيالات الهائلة وعدم اظهار الجناة
ثم شراء عمارات ومقار ومحطات وشراء نواب وشيوخ وجامعات للسيطرة الاقتصادية والإعلامية والسياسية عن طريق شراء بعض الوزراء ! وإشعال الفتن .
ثم اتهام خصومهم بأنهم عملاء لأميركا ولإسرائيل ، ـ " ووالله ثم والله هم العملاء الخونة الطابور الخامس في الأمة المحمدية " ـ .

ثم وضع كاميرات مراقبة داخل المطار وشبكة اتصالات مراقبة .
ثم إدخال جنود وميليشا حزب اللات إلى بيروت بلباس مدني والسيطرة على لبنان وإقامة جبرية لجميع المخالفين وحرق قنواتهم الإعلامية وشل الحركة في لبنان .
الصفويـــون : لا هم لهم إلا إعادة أمجاد الفرس وبسط نفوذهم على العالم بالمال والسلاح .
( قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر ) سورة آل عمران ، الآية 118 .

جروان
07-20-2008, 06:19 PM
( 2 )

إن قول القائل الذي قال : " حزب الله لم يحتل بيروت إلا بتغطية إسرائيلية " .. .. حقيقة واقعية دلت عليه الأدلة والبراهين .

ومن ثم فلندرك ما حصل من وراء الكواليس الوقائع الإبليسية بتمعن :
أولاً : قيام الكيان الصهيوني بتغطية عصيان " حزب اللات " عبر التخفيف من طلعات طائراتها الحربية في سماء لبنان طوال فترة الانقلاب يوم الأربعاء 2 / 5 / 1429 هـ ـ 7 / 5 / 2008 م .

ثانياً : تغاضي الكيان الصهيوني عن تحركات جحافل مسلحي " حزب اللات " وزحفهم في وضح النهار باتجاه بيروت انطلاقاً من جنوب لبنان .

ثالثاً : لماذا يحتكر ( حزب أعداء الله ) السلاح والوجود باسم المقاومة ؟!.

لماذا لا يكون " سلاح المقاومة " في يد الجميع ؟!.

لماذا لا يتاح لعشرات الآلاف من الشباب من أبناء السنة الوجود المسلح والقواعد والتدريب والتغطية الخارجية وشبكات الاتصالات العسكرية الخاصة وغير ذلك من القدرات التي تعينه على مقاومة الاحتلال وتحقيق توازن الرعب مع العدو الصهيوني ؟ .

لماذا يتم حصر كل هذا السلاح والقدرات والجيش الحقيقي في لبنان لصالح طائفة دون غيرها ؟!

رابعاً : لماذا الإعلام القومي وأذناب الاستعمار من العلمانيين والليبراليين زيفوا الوقائع واستخفوا بعقول الناس وتعاطفوا ومجدوا :

( " نصر اللات " زعيم النصر الإبليسي ) .. ..
( " نصر اللات " شارون بيروت ) .. ..
( " نصر اللات " ستالين بيروت ) .. ..
( " نصر اللات " موسوليني الضاحية الجنوبية )

ورفعوا الزينات وأحيوا الليالي الملاح في ساحات التشيع الإعلامي ، ابتهاجا وفرحاً بـ " غدر وخيانة " الميليشيات المجوسية السبئية بأهل السنة في بيروت الغربية .

جروان
07-21-2008, 01:08 PM
( 3 )
رغم ما أشعلوا من الفتن تحت محاربة إسرائيل !!! .. ..
وما ارتكبوا من الجرائم تحت هذه الدعوة .
ورغم مطالبة أصحاب الأفكار العفنة الشــــيب والناشــــئة في الأمة المحمدية أن يتبعون أي ( ناعق ) يدعي أنه يحارب " الكيان الصـــهيوني " ! .
رغم أن كل الناعقون يبيعون ( بنادقهم ) لمن يدفع أكثر وهذه هي المأساة ! .

وعلى المكشوف ســــقط قناع ( النضال والمقاومة والمال الإيراني النظيف ) عن وجه ميليشيا " حزب اللات " .
وبانت الكذبة الكبرى والتي اسمها ( مقاومة ) .. .. وفي رايات المقاومة ( والتي قد لا تكون مصادفة أن تتلون بأحد اللونين الأسود أو الأصفر مع كل ما يرمز إليه هذان اللونان من حزن وبؤس ) .
هكذا أرادها الإيراني الهوى والسوري القلب " نصر اللات " .. حربا وعدواناً على " أهل السنة والجماعة " .. .. ولقد ( إتلم المتعوس " حزب اللات " على خايب الرجا " حزب أمل " ) .
واجتاحت مليشيات ( حزب اللات و حركة أمل " الحشاشون الجدد " ) بيروت السنية ، وعادت الحركة التي يرئسها رئيس مجلس النواب نبيه بري " إلى مظاهرها وطقوسها وحواجزها التي كانت سائدة خلال الحرب الأهلية ، وعاد عناصرها ليقفوا هذه المرة جنبا إلى جنب مع عناصر من الحزب السوري القومي الاجتماعي ـ الشيعيتين ، العاصمة بيروت وتدفق مسلحو الحركتين على بيروت الغربية وسيطروا عليها بعد مواجهات محدودة ، وقام مسلحو حزب الله وحركة أمل بعمل استعراض مسلح في بيروت الغربية .
ففي الأسبوع الأول من مايو 2008 وفى تطور كان متوقعا استغل حزب إيران في لبنان حالة حراك تمثلت في إضراب شعبي من اجل الغلاء والأجور ثم اكتشاف شبكة اتصالات تعمل لحساب حزب إيران في مطار بيروت فقام بالتفاف عسكري بنزول ميليشياته العسكرية إلى شوارع بيروت في خطة معدة مسبقا وتوجهت مليشيات حزب إيران إلى المناطق السنية في بيروت ليصطدم بمجموعات " سنية " وهو ما كان متوقعا وسقط قتلى وجرحى من السنة منهم أطفال ونساء ودمرت مباني في خطة مرسومة

واعتبر احتلال بيروت بواسطة قوات " حزب اللات " ما هي إلا بروفة للسيطرة عليها عند الضرورة ، ودحر الخصوم وعلى رأسهم أهل السنة وتحويل لبنان إلى دولة " ملالي قم ومشهد وطهران " ، لافتا أيضا إلى مشاركة ميلشيا حركة " أمل " في هذا التدريب الميداني ، لاختبار كفاءة مقاتلي الجانبين وخططهما وأسلحتهما ، حتى تأتي الظروف الإقليمية والدولية المناسبة لترجمة أهدافهما على أرض الواقع .

جروان
07-22-2008, 01:34 PM
( 4 )

إن هذا التصعيد من جانب " حزب اللات " ما هو إلا حلقة مبرمجة من قبل النظام الإيراني للسيطرة الكاملة على الدولة اللبنانية لتكتمل خطته الاستراتيجية بالسيطرة على المنطقة من العراق إلى سورية إلى لبنان .

وكشف ( حزب اللات ) عن وجهه القبيح ، واثبت فعلا ، وليس فقط قولا ، انه المخلب الشيطاني ، والأداة المنفذة لملالي قم ومشهد وطهران في منطقتنا العربية ، وإذا كانت نتيجة أول يوم من احتلال بيروت هو تكميم الأفواه ، فكيف سيكون الحال إذا ما تم لهم كامل السيطرة على التراب اللبناني .
إن انتصار " حزب اللات " 2006 كان على الدولة اللبنانية ، وكان انهزاما ودمارا للبنانيين ، ونحن لا نزال على يقين ، بأن تلك الحرب كان مسرحية ثقيلة الوزن ومكلفة ، لاستبدال العرب بإيرانيين يطلّون على الشمال الإسرائيلي .
وحقيقة الأمر أنه لا يوجد أي عداء أو ثأر تاريخي بين الإيرانيين والإسرائيليين ، الأمر على العكس من ذلك تماما ، فثأر ايران التاريخي منصب على العرب ، اما العرب فثأرهم منصب على الإسرائيليين ، وما حدث على ارض الواقع ، في العراق ولبنان ، لهو أسوأ دليل على ذلك ، وهي تصفية حسابات تاريخية .
الإيرانيون .. .. وبلا شك ، تهفو قلوبهم إلى النجف وكربلاء وليس من الوارد عندهم محاربة الدولة اليهودية .
أما أهل الإسلام فتهفو قلوبهم إلى القدس ، وأملهم في تحرير فلسطين .
فلا ننخدع بشعارات النظام الايراني ضد الشيطانين الأكبر أو الأصغر ، وقوى الاستكبار العالمي وتشكيلهم لجيش أسموه بالقدس ، فالأمر لا يعدو أن يكون ذرا للرماد في عيون المسلمين ، العرب منهم بالذات ، وهي شعارات سهلة التسويق ، ولها تأثير السحر على العامة ، وقد تعلموا تلك الشعارات الفارغة من الانقلابيين العرب .

جروان
07-23-2008, 10:59 AM
( 5 )
على مدار أكثر من سنوات وسنوات تم تسليحه على أعلى مستوى وتدريب مقاتليه بصورة استثنائية على يد خبراء إيرانيين ، كما أن أجهزته الأمنية كان يتم تدريبها على يد عناصر الاستخبارات السورية .. ..
ومعارك " حزب اللات " مع القوات الصهيونية كانت معارك " الدعاية والدجل والكذب " الإعلامي الآسر للمشاعر العربية المجروحة في زمن الاستسلام .. ..
بينما معاركه في بيروت كانت معارك " تحرير الأرض " ، ولكن تحريرها من الوجود السني وليس تحرير فلسطين من الوجود الصهيوني .
لذلك كان " حزب اللات " يحشد قواته وأسلحته وخططه كلها في بيروت وما حولها ، وبقايا رمزية في الجنوب لزوم " السيناريو والدعاية " الإعلامية .
ورمزهم " نصر اللات " لا يشعر بأدنى حرج وهو يضع صورة الزعيم الإيراني في خلفية وقفته القبيحة ، يقدم نفسه كملاك طاهر ولا يتصرف إلا بكل طهر ونقاء ، ويغازل المشاعر العربية بلعبة المقاومة ، بينما هو يقطع يد أي مقاوم يحاول الوصول إلى الكيان الصهيوني من الجنوب ، لأنه يخلط الحسابات وينفذ " المشروع الصفوي " في لبنان ، وبمباركة أمريكية لا تخفيها الاستنكارات الإعلامية الصادرة عن البيت الأبيض .
والموقف الأمريكي في لبنان كما في العراق ، يمثل مظلة للدور الطائفي الخطير الذي يمارســـه " حزب اللات " في لبنان لتطهيرها من الوجود السني ، كما يمارسها " حزب اللات " ، تدريبا ومشاركة لقوى طائفية في العراق لتطهير الجنوب ومعظم بغداد من الوجود السني أيضا ، وهي وثائق كشفتها مؤسسات أمريكية وغير أمريكية .
الآن يقترب حلم " الهلال الرافضي " من التجسد العملي في الشرق الأوسط ، بعد أن سقط العراق في هيمنته بدعم أمريكي ، وسقط لبنان في هيمنته بدعم إيراني ، وسقطت السلطة السورية في الوحل الطائفي من خلال هيمنة الشيعة العلويين على الحكم باسم " حزب البعث " طوال ما يقرب من أربعين عاما .
وإلى النخب والعامة التي ضللتها أكاذيب " المقاومة " طويلا ........ انتهى الدرس يا .... شطار
منقول .............