تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الوارف في مشروعية التثريب على المخالف



العمر
07-18-2008, 11:09 AM
******


بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على خير الانبياء وسيد المرسلين اما بعد: هناك من يعيب علّي شدة الألفاظ وقسوتها التي مضت والتي ستأتي ، وأن هذا ليس من الإسلام في شيء فأقول مستعيناً بالله :


أ - لقد أمر الرسول صلى الله عليه وسلم أن نسف باللفظ إسفافاً ما بعده إسفاف لمن تعزى بعزاء الجاهلية وأن نقول (عظ على فرج أبيك) و (ومص بظر أمك) وأن لا نستعمل الكناية في ذلك بل اللهجة الدارجة كما في حديث أحمد في مسنده، والبخاري في الأدب المفرد، والنسائي في السنن الكبرى والطبراتي في الكبير وابن السني في عمل اليوم والليلة، وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد، وهذا فيمن أخطأ خطاءً ميسوراً في نظر كثير من الناس، فما بالك بأخطاء الاعتقاد والكفر والزندقة.


ومن ذلك ما روي عن أبي بكر قوله لعروة بن مسعود الثقفي ( امصص بظر اللات ) وذلك في الحديبية وما روى لنا مسلم رحمه الله قول كعب بن عجرة عندما رأى عبد الرحمن بن أم الحكم يخطب قاعداً قال : ( انظروا إلى هذا الخنيث يخطب قاعداً ..........) هذا في مسألة الخطبة.
وروى لنا مسلمٌ أيضاً قول عمارة بن رويبة لما رأى بشر بن مروان على المنبر رافعاً يديه فقال قبح الله هاتين اليدين، لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يزيد على أن يقول بيده هكذا وأشار بإصبعه المسبحة .
وفي البخاري مقاطعة عبد الله بن مغفل لابن أخيه عندما لم ينتهي عن الخذف قال : والله لا كلمتك بعدها أبداً .
وعبد الله بن الزبير عندما قال لحبر الأمة ابن عباس إيماءً وهو تحت أعواد منبره قال : إن أقواماً أعمى الله قلوبهم كما أعمى أبصارهم ، لا يزالون يفتون بالمتعة ، فرد عليه ابن عباس قائلاً إنك لجلف جاهل لقد فُعِلَت في عهد من هو خير منك عهد إمام المتقين .


هذا بالنسبة للصحابة رضى الله عنهم ، وأما من بعدهم فإليك ، أقوالهم :
فالإمام أحمد عندما نُقِلَ له قولٌ عن أبي ثور لا يتفق مع الدليل قال : أبو ثور كاسمه ونحواً من ذلك قال عن أبي حنيفة: ما قوله عندي والبعرة إلا سواء ، وقال عن الكرابيسي: كذب هتكه الله الخبيث؛ وذلك في مسألة لفظي بالقرآن مخلوق . وفي كتاب المجروحين لابن حبان كلام سفيان رحمه الله على أبي حنيفة ولا يخفى علينا ابن تيمية وقول أبي إسماعيل الهروي عن الاشاعرة بأنهم مخانيث المعتزلة وغير ذلك كثير مما يطول المقام بذكره .
فهل نحن أفضل من الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة ، والسلف ، وأعلم منهم وأحكم أم أن العلمانيين والعصرانيين والرفضة والزنادقة أشرف قدراً ممن مضى ذكرهم ، هيهات هيهات إلا أن نساوي الثرى بالثريا .


والسؤال ما هو الحكم الذي يفهم من هذه النصوص المتقدمة ، سوى جواز إطلاقها ، أو أفضليته، أو تحريمه .
فإن كان الجواب بالأول والثاني، أمكن حمل النصوص الواردة على ذلك؛ وارجح وجوب استخدام تلك الالفاظ وماهو اشنع منها بحسب عظم الخطأ وفداحته، وإن كان الجواب بالتحريم، فهنا اعتراض، حيث يلزم تأثيم الرسول عليه السلام وسلف الأمة من الصحابة وغيرهم وإن قال قائل خلاف الأولى، قلنا إذاً من صدرت عنهم ومنهم النبي وأئمة الزهد والورع فعلوا خلاف الأولى، فإن قيل هي مسألة اجتهادية لا تثريب فيها على المخالف، عند ذلك لي أن أقول هذا المطلوب .


ب ـ لقد مللنا التمييع إلى درجة أن الصحوة الإسلامية لا تجد غضاضة في أن ترافق الزنديق وأن يصبح العلماني صديقاً باراً لها وأن ترتمي في أحظان المرتدين، وتغشى مجالسهم دون اكتراث بحرمة ذلك، ولا مانع لديها من مشاركة، ومناصفة الرافضة في كل شيء كما دأب بعض رموز الصحوة المشهورين، وهي مستعدة أن تعقد صفقات الحب، والود لليهود والنصارى!! أي صحوة هذه وأي موجهين يوجهونها نحو الهاوية فإلى متى عد المحاسن التي تخفي حقيقة الرجل وخبثه.
إذا كان هذا نصح عبد لنفسه فمن ذا الذي منه الهدى يُتعلمُ


ج ـ هذه الألفاظ يتضح من خلالها الولاء للمؤمنين ، والبراء من هؤلاء المجرمين الناكبين عن الصراط المستقيم ، فلقد كان سب آلهة المشركين ، وشتمها والحط من قدرها مطلب شرعي ولا زال إلى أن حصلت مفسدة سب الله عدواً بغير علم ، فنُهيَ الصحابة عن ذلك فبقي أمر السب مشروعاً مالم تحصل مفسدة أعظم من مصلحة السب.


د ـ إن تغليف النقد بتلك العبارات المائية، وبتلك الكلمات الهادية يخرج موضوع النقد عن صلبه المراد خصوصاً إن كان المراد التحذير من الشخص ومسلكه، ويورث الود لهذا الشخص خصوصاً عند العامة، وبالتالي قبول كل ما يطرحه من زيغ وضلال، وهنا الطامة العظمى والمصيبة الكبرى ومن تأمل نصوص الشريعة، وأقوال أهل العلم المبنية على الأدلة الشرعية يجد أن الإسلام في النقد والتقريع، والتثريب إما أن يثرب على الفكرة دون الشخص، وإما أن يثرب على الشخص والفكرة معاً، وإما أن يثرب على الشخص دون الفكرة خصوصاً إذا كانت فكرةً كفريةً الحاديةً، قد تعلق في قلوب العامة إذا طرحت على مسامعهم وكان الناقد لها بضاعته، العلمية مزجاة .
ولهذا نهي المسلم أن يغشى المجالس التي يخاض فيها بالكفر والإلحاد بآيات الله والاستهزاء بدينه إلا أن يكون منكراً عليهم ذلك ، وإن لم يستطع ، لضعفٍ علمي أو خوف جبلي فلا يجلس معهم وما ذاك ، إلا خشية أن يفهم من جلوسه الإقرار ، أو أن تطرح شبة تعلق في قلبه فيصبح مثلهم نسأل الله السلامة من الزيغ ، قال تعالى { وقد نزل عليكم في الكتاب أن إذا سمعتم آيات الله يكفر بها ويستهزأ بها فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا في حديث غيره إنكم إذاً مثلهم إن الله جامع المنافقين والكافرين في جهنم جميعاً } وقال تعالى: { وإذا رأيت الذين يخوضون في آيتنا فأعرض عنهم حتى يخوضوا في حديث غيره وإما ينسينك الشيطان فلا تقعد بعد الذكرى مع القوم الظالمين } وهل منصور إلا ممن أنساه الشيطان فعكف على كتب الظالمين وأخذ يطرح بين أبناء امتنا الإسلامية خزعبلات وترّاهات تمجها الفطر السليمة .


هـ ـ الأصل أن تكون غيرتنا وتمعر وجوهنا لكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ونغضب على هؤلاء الذين حاكموا القرآن والسنة إلى عقولهم العفنة، ولكن للأسف الشديد أن نغضب لهؤلاء النابتة المهلكة لجسد الأمة وندافع عنهم وعن ضلالتهم ، وإذا رأينا خطاءً لا نفكر حتى بالرد ، ونزعم أن هذا منهج الرسول صلى الله علسه وسلم وإذا أُحرجنا بالأدلة ، ووجوب الدفاع عن الدين وأهله قلنا لابد من ذكر محاسن أولئك المخطئين لأن الرسول قال في الشيطان صدقك وهو كذوب وننسى أن الرسول قال ذلك في الشيطان، حيث كلمة صدقك لن تغير من حقيقة الشيطان شيئاً ولن تلبس على المؤمنين أمر دينهم بينما قولها لهؤلاء المرتزقة ستغير من صورتهم الكالحة في أذهان الناس وبالتالي خدعنا امتنا الإسلامية ويا سبحان الله حيث لم يكن الرسول صلى الله عليه وسلم يغضب لشيء إلا إذا انتهكت حرمات الشرع ونحن نغضب إذا تكلم على الرجال المبتدعة والمنحرفين بما فيهم، أي دين هذا وأي إيمان في قلوبنا هل غاب عنا حديث رسول الله الذي بوب عليه النووي باباً فقال [باب وجوب الغضب إذا انتهكت حرمات الشرع] وعن أبي قال : جاء رجل إلى النبي فقال : إني لأتأخر عن صلاة مسعود عقبة بن عمرو البدري الصبح من أجل فلان مما يطيل بنا ! فما رأيت رسول الله غضب في موعظة قط أشد مما غضب يومئذ فقال : ( أيها الناس إن منكم منفرين فأيكم أم الناس فليوجز فإن من ورائه الكبير والصغير وذا الحاجة ) متفق عليه وفي رواية قال أفتانٌ يا معاذ !؟
وهنا نقول هل عدّ رسول الله محاسن معاذ قبل أن يصفه بالتنفير والفتنة ، وهذا وصف ليس باليسير فيمن حاول أن يطبق السنة وهي مسألة لا تقارن بحال من الأحوال مسائل العلمانيين والأرجائية والمروقية وغيرها الذي فتح باباً على مصراعيه للزندقة والمروق من تعاليم الإسلام ، أجيبوا يا أصحاب المحاسن والأيجابيات أيها الإحتوائيون ، حيث ما بقي أحد من أهل الزيغ والفساد إلا وأحطتموه بسياج عظيم من الدفاع وذكر المحاسن إلا أن يكون من أهل الورع والزهد وممن يحاول أن يقتفي أثر السلف فالسهام الفتاكة والقذائف المحرقة فهذا على سبيل المثال لا الحصر الشيخ عبد الكريم الحميد وصفتموه بالتنطع تارة وأخرى بالشذوذ وثالثة بالخلل العقدي ورابعة وخامسة دون ذكر محاسنه وسلم منكم في المقابل العلمانيين والمارقين عن الإسلام بل دافعتم عنهم محتجين لهم بحديث الرسول ( صدقك وهو كذوب ) حقاً وإن تعجب فعجب قولهم .
وفي ختام هذه النقطة تسمحون لي أن أقول عن منصور النقيدان صدقكم وهو كذوب وعن القرضاوي كذلك وعن أي زائغ يلبس مسوح العلم والعبادة صدقكم وهو كذوب ؟


وـ هل تريدون أن أقول إلى فضيلة الشيخ الرباني كما هي خطابات الزائغ محمد عبده لجمال الدين الأفغاني (فمن طالع كتاب دعوة جمال الدين الأفغاني في ميزان الإسلام للأستاذ مصطفى فوزي غزال رأى الكفر الصراح والمروق البواح عن الإسلام ومن ذلك قوله لجمال [ أعلم أنك أوتيت من البيان ما يشكك الملائكة في معبودهم والأنباء في وحيهم ] وقال له في رسالة أخرى آتيتني من عندك حكمة اقلب بها القلوب واعقل بها العقول ، وقال في موضع آخر إنك تعلم مافي نفسي كعلمك ما في نفسك إلى أن قال لقد أفضت علي صورتي الكمالية وأنشأتني في أحسن تقويم فإليك إليك المآب . . . ( لا تعليق ) . وأقول أخطأ الشيخ ولم يقصد ، وأثابه الله على ما قدم من خطأ للأمة ولا حرمنا الله من علمه وفضله وأظنه غفل وفقه الله ، ونور بصيرته و. . . . و. . .
إن منهج السلف هو التعنيف على أهل الزيغ والظلال واشعارهم بحقارة انفسهم وضآلة قامتهم وانهم لايساوون أمام المسلم الحق جناح ذباب قذر؛ ومن لايريد ان يتبع ذلك فهو وشأنه لكن لايحق له أن يعتقد ان منهج الشتم والتعنيف مخالف لهدي الإسلام.


الوارف في مشروعية التثريب على المخالف
الشيخ عبدالعزيز بن صالح

أبو عامر
07-20-2008, 07:27 PM
أنظر إلى كاتب هذا المقال وأنا هنا أقصد الذي كتبه وليس من نسخه ولصقه هنا في هذا المنتدى لأن هذا الأخير ما هو إلى مروج لبضاعة فاسدة أما كاتب المقال تجاوز كل ما جاء في كتاب الله من آيات تمنع السب والقدح والذم حتى مع المخالف وكذلك أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الكثيرة التي تمنع السب والقدح والذم حتى مع الأديان الأخرى وزجره لعائشة عندما ردت بغلظة على اليهود شاهد على ذلك وقوله صلى الله عليه وسلم سباب المسلم فسوق وقوله أن المسلم ليس باللعان ولا بالطعان والكثير الكثير كل ذلك عميت عين الكاتب عنه وذهب يبحث عن ما يريد به إشفاء غليله وتلبية رغبته بالشتم والسب والقدح والذم ونسب لرسول الله زورا وبهتانا كلام لا يمكن أن يقوله رسول الله فأنظر إلى قوله



لقد أمر الرسول صلى الله عليه وسلم أن نسف باللفظ إسفافاً ما بعده إسفاف لمن تعزى بعزاء الجاهلية وأن نقول (عظ على فرج أبيك) و (ومص بظر أمك) وأن لا نستعمل الكناية في ذلك بل اللهجة الدارجة كما في حديث أحمد في مسنده، والبخاري في الأدب المفرد، والنسائي في السنن الكبرى والطبراتي في الكبير وابن السني في عمل اليوم والليلة، وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد، وهذا فيمن أخطأ خطاءً ميسوراً في نظر كثير من الناس، فما بالك بأخطاء الاعتقاد والكفر والزندقة.


أنظر كيف استعمل كلمة أمر
فإذا كان رسول الله أمر بهذا !!! ثم أن الله سبحانه وتعالى أمر بالعدل والإحسان ونهى عن الفحشاء والمنكر والبغي
فهل رسول الله خالف الله وأمر بما نهى الله عنه
ثم أنه كاذب وأنا لا استعمل مثل هذه الألفاظ لكني مضطر لأنه نسب لرسول الله ما هو ليس صحيح وأني أتحدى أن يثبت أحد كلامه هذا بحديث من السنة وخصوصا قوله ( عض على فرج أبيك ) أما قول سيدنا أبو بكر مص بظر اللات فهو كان موجها لمشرك كان يفاوض رسول الله ويقول له أقبل الصلح ولا تعتمد على من حولك من أصحابك لأنهم سوف يتخلون عنك . مما اغضب سيدنا ابو بكر فقال له تلك العبارة تسفيها ً لكلامه ولمعبوده وكناية عن استحالة أن يتخلى أصحاب الرسول عن الرسول لأن اللات ماهي إلا صنم من حجر وليس لها بظر ولا غيره
فكيف تحول هذا بنظر هذا الكاتب إلى أمر من رسول الله بالشتم
ثم مضي الكاتب يسرد لنا مجموعة من نماذج الشتائم ويتهمون العلماء الأجلاء من سلفنا الصالح أنها كانت من خصائص أسلوبهم زورا وبهتاناً
وأخيرا أنظروا أخوتي الكرام كيف وصلت الأمور إلى جعل الفسوق مشروعا ً وأن رسول الله أمر بذلك
والله يقول (وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ )

فـاروق
07-20-2008, 09:12 PM
جزاك الله خيرا اخي ابا عامر...

ليس المسلم بالفاحش ولا البذيء.

من الخطأ الجسيم ان يتنس المسلم اس الدين واصل الدعوة الاسلامية لكي نتمسك بحادث معين لا يجوز تعميمه ولا اتخاذه اصلا.

ولنع جيدا ان هدفنا هو الدعوة الى الله وليس التشفي بالاخر...

غفر الله لكم ولنا وهدانا وهداكم الى سواء السبيل

العمر
07-21-2008, 06:30 AM
ثم أنه كاذب وأنا لا استعمل مثل هذه الألفاظ لكني مضطر لأنه نسب لرسول الله ما هو ليس صحيح وأني أتحدى أن يثبت أحد كلامه هذا بحديث من السنة وخصوصا قوله ( عض على فرج أبيك )

لنرى من الكاذب يامن تعبد الله على حرف...فتأخذ ماوافق هواك وتدع ما خالفه...
قال صلى الله عليه وسلم (( إذا رأيتم الرجل يتعزى بعزاء الجاهلية ، فأعضوه بهن أبيه و لا تكنوا )) حديث صحيح

نأتي الآن لشرح الحديث لبعض الجهلة من أمثال أبا عامر لأنه يبدو أنه لايقرأ وإذا قرأ لايفهم وإذا فهم لا يطبق...
قوله صلى الله عليه وسلم (( إذا رأيتم الرجل يتعزى بعزاء الجاهلية )) ينطبق تماماً على المدعو ابا عامر عندما قال بأن بنو تميم واهل نجد لايجب الأقتداء بهم...
قوله صلى الله عليه وسلم (( فأعضُّوهُ بهَن أبيه )) أي قولوا : عض أير أبيك . ( النهاية )

أي إذا سمعتم من يعتزي بعزاء الجاهلية فأعضوه أي قولوا له اعضض بظر أمك ولا تكنوا عن ذلك بما لا يستقبح فإنه جدير بأن يستهان به ويخاطب بما فيه قبح وهجر زجرا له عن فعله الشنيع وردعا له عن قوله الفظيع. فيض القدير (1/381).

من الكاذب الآن؟؟ أرجو أن تكون رجلاً لمرة واحدة في حياتك وتعترف بخطأك.
هل تؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض؟؟ هذا أمر من رسول الله بوجوب التثريب على المخالف في أمر دنيوي بسيط فما بالك بأخطاء العقيدة والكفر والزندقة؟؟
هل الرسول الكريم بقوله هذا أصبح في نظرك فاحش اللسان بأبي وأمي هو؟؟ الم يقل الرسول صلى الله عليه وسلم أفتان انت يامعاذ؟؟
أنصحك بقراءة ماأورده النووي في [باب وجوب الغضب إذا انتهكت حرمات الشرع] لكي تزداد علم.


أما قول سيدنا أبو بكر مص بظر اللات فهو كان موجها لمشرك كان يفاوض رسول الله ويقول له أقبل الصلح ولا تعتمد على من حولك من أصحابك لأنهم سوف يتخلون عنك . مما اغضب سيدنا ابو بكر فقال له تلك العبارة تسفيها ً لكلامه ولمعبوده وكناية عن استحالة أن يتخلى أصحاب الرسول عن الرسول
سبحان من أنطقك بالحق...ها أنت قلت بأن ابا بكر قال ( امصص بظر اللات ) فهل أفضل صحابة رسول الله لا يعرف الأدب ولا الخلق القويم؟؟ هل ابا بكر فاحش وبذيء اللسان؟؟ هل ابا بكر مخالف لهدي الرسول؟؟

وبعد هذه وتلك هل قلنا بتوجية مثل تلك الألفاظ للمسلمين أو للمقسطين من غير المسلمين حتى ترغي وترعد وتزبد؟؟ جل ماقيل هو جواز التثريب على المخالف في الأسلام وليس كما يفهم قاصري العقل من أننا ندعو الى الفحش وبذاءة اللسان، ولكننا نريد تبيان الأمر لمن جهله ولمن لاهم له سوى تمييع الدين وأخوة اليهود والنصارى.

والسلام على من إتبع الهدى.

أبو عامر
07-21-2008, 04:31 PM
لنرى من الكاذب يامن تعبد الله على حرف...فتأخذ ماوافق هواك وتدع ما خالفه...
قال صلى الله عليه وسلم (( إذا رأيتم الرجل يتعزى بعزاء الجاهلية ، فأعضوه بهن أبيه و لا تكنوا )) حديث صحيح



هذا الحديث ليس صحيحا ًبغض النظر عن الرواة والأسانيد فكل حديث يناقض صريح القرآن فهو ليس من قول سيد الأنام ... والآن أحكموا بأنفسكم هل هذا الحديث يناقض صريح القرآن أم لا فماذا يقول القرآن
وَلاَ تَسُبُّواْ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ فَيَسُبُّواْ اللّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ كَذَلِكَ زَيَّنَّا لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِم مَّرْجِعُهُمْ فَيُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ

فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ 94 إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ 95 الَّذِينَ يَجْعَلُونَ مَعَ اللّهِ إِلـهًا آخَرَ فَسَوْفَ يَعْمَلُونَ 96 وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ 97 فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُن مِّنَ السَّاجِدِينَ 98 وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ

قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ 1 لا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ 2 وَلا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ 3 وَلا أَنَا عَابِدٌ مَّا عَبَدتُّمْ 4 وَلا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ 5 لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ 6 (الكافرون)

وَإِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً قَالُواْ وَجَدْنَا عَلَيْهَا آبَاءنَا وَاللّهُ أَمَرَنَا بِهَا قُلْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاء أَتَقُولُونَ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَن يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَا مِنكُم مِّنْ أَحَدٍ أَبَدًا وَلَكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي مَن يَشَاء وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ 21 وَلا يَأْتَلِ أُوْلُوا الْفَضْلِ مِنكُمْ وَالسَّعَةِ أَن يُؤْتُوا أُوْلِي الْقُرْبَى وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ

رَبَّنَا لا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِّلَّذِينَ كَفَرُوا وَاغْفِرْ لَنَا رَبَّنَا إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ 5 لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِيهِمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ وَمَن يَتَوَلَّ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ 6 عَسَى اللَّهُ أَن يَجْعَلَ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ الَّذِينَ عَادَيْتُم مِّنْهُم مَّوَدَّةً وَاللَّهُ قَدِيرٌ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ 7 لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ
وهذه صفات عباد الرحمن في لبقرآن الكريم
وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا 63 وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا 64 وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا 65 إِنَّهَا سَاءتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا 66 وَالَّذِينَ إِذَا أَنفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا 67 وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا 68 يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا 69 إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلا صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا 70 وَمَن تَابَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَابًا 71 وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا 72 وَالَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْهَا صُمًّا وَعُمْيَانًا 73 وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا 74 أُوْلَئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِمَا صَبَرُوا وَيُلَقَّوْنَ فِيهَا تَحِيَّةً وَسَلَامًا 75 خَالِدِينَ فِيهَا حَسُنَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا 76 قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ فَقَدْ كَذَّبْتُمْ فَسَوْفَ يَكُونُ لِزَامًا
فهل يعقل أن رسول الله يأمر بالسب والفسوق والفاحشة وهو الذي قال فيه الله إنك لعلى خلق عظيم


نأتي الآن لشرح الحديث لبعض الجهلة من أمثال أبا عامر لأنه يبدو أنه لايقرأ وإذا قرأ لايفهم وإذا فهم لا يطبق...
قوله صلى الله عليه وسلم (( إذا رأيتم الرجل يتعزى بعزاء الجاهلية )) ينطبق تماماً على المدعو ابا عامر عندما قال بأن بنو تميم واهل نجد لايجب الأقتداء بهم...


أنظروا إلى هذه الجرأة على الله ورسوله
إذا رأيتم الرجل يتعزى بعزاء الجاهلية معناها أن تقول أن بني تميم وأهل نجد لا يجب الاقتداء بهم ومن قال أن أهل نجد وبني تميم لا يجوز الاقتداء بهم هو من أهل الجاهلية اشتموه بالقول الفاحش بأمر من رسول الله ... أليس هذا شرحك
والله يا أخي لو كنت مكانك لتنقلت بين صفحات المنتديات وقرأت وتعلمت قبل أن أنطق بهذا الفجور الذي تطالعنا به كل مرة
الذي قال وحذر من الفتنة .أنها من نجد هو رسول الله صلى الله عليه وسلم وما أنا إلا ناقل والذي قال أنه يخرج من ضئضئي حرقوص التميمي ناس يخرجون من الدين ......
هو رسول الله صلى الله عليه وسلم ..وأنا ألتزم حديث رسول الله فهل بذلك أصبحت من أهل الجاهلية مثلي مثل ابو جهل ... حسبي الله ....

مقاوم
07-21-2008, 04:46 PM
إذا رأيتم الرجل يتعزى بعزاء الجاهلية ، فأعضوه بهن أبيه و لا تكنوا
الراوي: أبي بن كعب - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 567

أخي أبا عامر
لا يوردنك الغضب الموارد. الحديث ثابت وليس لك أن ترده من تلقاء نفسك فاحذر!
والآيات التي استشهدت بها لا تنطبق على ما ذهبت إليه.
قد أختلف مع الأخ العمر في الأسلوب لكن رد الحديث الثابت عن رسول الله أنت أدرى بحكمه فانظر في أمرك.

العمر
07-21-2008, 05:03 PM
هذا الحديث ليس صحيحا ًبغض النظر عن الرواة والأسانيد

أولاً أشكر الأخ مقاوم لرده عليك.

ثانياً : ثبت للجميع الآن تعصب المدعو ابا عامر لرأية حتى لو إقتضى الأمر أن ينكر ماقال به رسول الله صلى الله عليه وسلم....السؤال الذي يطرح نفسه هنا الآن هو :

* ماحكم من رد حديثاً صحيحاً عن رسول الله صلى الله عليه وسلم??

طرابلسي
07-21-2008, 05:54 PM
هذا الحديث ليس صحيحا ًبغض النظر عن الرواة والأسانيد فكل حديث يناقض صريح القرآن فهو ليس من قول سيد الأنام ... والآن أحكموا بأنفسكم هل هذا الحديث يناقض صريح القرآن أم لا فماذا يقول القرآن



قال عليه الصلاة والسلام : لا ألفين أحدكم متكئا على أريكته يأتيه الأمر من أمري مما أمرت به أو نهيت عنه فيقول : لا أدري ما وجدنا في كتاب الله اتبعناه . ‌

تخريج السيوطي
(حم د ت هـ حب ك) عن أبي رافع.

تحقيق الألباني
(صحيح) انظر حديث رقم: 7172 في صحيح الجامع.‌


يا جماعة الخير أليس هذا الحديث ينطبق على المدعو أبو عامر ؟؟!!!

أبو عامر
07-21-2008, 05:55 PM
إذا رأيتم الرجل يتعزى بعزاء الجاهلية ، فأعضوه بهن أبيه و لا تكنوا
الراوي: أبي بن كعب - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 567

أخي أبا عامر
لا يوردنك الغضب الموارد. الحديث ثابت وليس لك أن ترده من تلقاء نفسك فاحذر!
والآيات التي استشهدت بها لا تنطبق على ما ذهبت إليه.
قد أختلف مع الأخ العمر في الأسلوب لكن رد الحديث الثابت عن رسول الله أنت أدرى بحكمه فانظر في أمرك.

الأخ مقاوم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولا الحديث لم يرد بالكتب الصحيحة ( البخاري ومسلم ولا مسند أحمد ولا موطأ مالك ....
إن الألباني رحمه الله صحح ثم تراجع وضعف ثم تراجع لا أقصد في هذا الحديث وإنما بشكل عام .. والآن هو بذمة الله ولكنه لو كان حيا ونوقش بهذا الحديث لربما تراجع عن تصحيحه
ولكن نحن لدينا قاعدة تقول كل ما خالف القرآن ليس من كلام رسول الله
الآن أسألك
أريد أحاور الكفار فهل أحاورهم بالتي هي أحسن كما أمرنا الله سبحانه وتعالى أم أحاوره بان أقول له عض على فرج ابيك كما يزعم أن رسول الله أمر بهذا
ثم كيف يستقيم هذا الحديث بزجر رسول الله السيدة عائشة عندما ردت بعنف على اليهود الذين قالوا لرسول الله السام عليكم وهذا نص الحديث

حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ صَالِحٍ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ أَنَّ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا زَوْجَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَتْ دَخَلَ رَهْطٌ مِنْ الْيَهُودِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالُوا السَّامُ عَلَيْكُمْ قَالَتْ عَائِشَةُ فَفَهِمْتُهَا فَقُلْتُ وَعَلَيْكُمْ السَّامُ وَاللَّعْنَةُ قَالَتْ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَهْلًا يَا عَائِشَةُ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الرِّفْقَ فِي الْأَمْرِ كُلِّهِ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَوَلَمْ تَسْمَعْ مَا قَالُوا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ قُلْتُ وَعَلَيْكُمْ
أي الحديثين نتبع هل نقول لهم عض على فرج أبيك أم نأخذهم بالرفق في الأمر كله كما أمر رسول الله أم أن هذا الحديث من البخاري لا يعنينا
وهذا أيضا من البخاري

حَدَّثَنَا عَبْدَانُ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ الْأَعْمَشِ عَنْ أَبِي وَائِلٍ عَنْ مَسْرُوقٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ لَمْ يَكُنْ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَاحِشًا وَلَا مُتَفَحِّشًا وَكَانَ يَقُولُ إِنَّ مِنْ خِيَارِكُمْ أَحْسَنَكُمْ أَخْلَاقًا
فكيف لم يكن فحاشا ثم يأمرنا بالفحش
وهذا حديث أنس رضي الله عنه

حَدَّثَنَا أَصْبَغُ قَالَ أَخْبَرَنِي ابْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنَا أَبُو يَحْيَى هُوَ فُلَيْحُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ هِلَالِ بْنِ أُسَامَةَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ لَمْ يَكُنْ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَبَّابًا وَلَا فَحَّاشًا وَلَا لَعَّانًا كَانَ يَقُولُ لِأَحَدِنَا عِنْدَ الْمَعْتِبَةِ مَا لَهُ تَرِبَ جَبِينُهُ
وأخيرا أخي الكريم أرجوك أن توفق لي بين المتناقضات وأرجو أن تفتيني هل أسب وأفحش بالسب مع المخالف أم أجادلهم بالتي هي أحسن ولا أكون سبابا ولا فحاشا ولا لعانا ولا طعانا

العمر
07-21-2008, 06:03 PM
قال عليه الصلاة والسلام : لا ألفين أحدكم متكئا على أريكته يأتيه الأمر من أمري مما أمرت به أو نهيت عنه فيقول : لا أدري ما وجدنا في كتاب الله اتبعناه . ‌

تخريج السيوطي
(حم د ت هـ حب ك) عن أبي رافع.

تحقيق الألباني
(صحيح) انظر حديث رقم: 7172 في صحيح الجامع.‌


يا جماعة الخير أليس هذا الحديث ينطبق على المدعو أبو عامر ؟؟!!!

لاشك في ذلك أخي طرابلسي...
فالحديث ينطبق عليه حرفياً

ولكن كعادته يهرب ويراوغ و يشتت الأفكار....ويبدأ بالقول أننا يجب أن نحاور بالحسنى وووو الخ،
ارجو عدم التهرب من ماقلت من أمر عظيم وهو الأنكار الصريح لحديث صحيح.

فهل تعلم حكم من رد ماصح من كلام أفضل الخلق علية الصلاة والسلام؟
نسأل الله العافية والسلامة.
******