فـاروق
07-18-2008, 10:10 AM
طرابلس (لبنان) - أ ف ب
أعلن مسؤول أمني لبناني فجر الجمعة 18-7-2008 أن شخصا لقي مصرعه، وأصيب ستة آخرون بجروح، منهم عنصر في قوى الأمن الداخلي يواجه وضعا حرجا, في طرابلس شمال لبنان.
وأوضح المسؤول أن الجيش اللبناني أطلق النار على سيارة رفضت التوقف عند حاجز أمني للجيش والامتثال لأوامر الجنود الذين أنذروا السائق بالتوقف في حي باب التبانة الشعبي، ما أسفر عن مقتل أحد الركاب وجرح اثنين آخرين.
وعقب الحادث، نشب تبادل لإطلاق النار بين مقاتلين من باب التبانة من جهة، وقوى الأمن الداخلي والجيش من جهة ثانية.
وأوضح المصدر الأمني، الذي رفض الكشف عن هويته، أن التبادل أسفر عن إصابة عنصر من قوى الأمن الداخلي وثلاثة جنود بجروح خطرة.
وشهدت منطقتا باب التبانة وجبل محسن المتجاورتين في طرابلس اشتباكات متكررة مؤخرا استخدمت فيها الأسلحة الخفيفة والقنابل اليدوية.
وقتل أربعة عشر شخصا وأصيب أكثر من مائة منذ يونيو في مواجهات اندلعت بين مسلحين من الجانبين.
وعاد الهدوء الأسبوع الماضي بعد انتشار كبير للجيش الذي هدد بالرد الحازم على أي مساس بالأمن.
وباب التبانة الذي تقطنه أكثرية سنية هو معقل الأكثرية المناهضة لسوريا, فيما ينتمي سكان جبل محسن إلى الطائفة العلوية, ويؤيدون حزب الله الذي يقود المعارضة.
أعلن مسؤول أمني لبناني فجر الجمعة 18-7-2008 أن شخصا لقي مصرعه، وأصيب ستة آخرون بجروح، منهم عنصر في قوى الأمن الداخلي يواجه وضعا حرجا, في طرابلس شمال لبنان.
وأوضح المسؤول أن الجيش اللبناني أطلق النار على سيارة رفضت التوقف عند حاجز أمني للجيش والامتثال لأوامر الجنود الذين أنذروا السائق بالتوقف في حي باب التبانة الشعبي، ما أسفر عن مقتل أحد الركاب وجرح اثنين آخرين.
وعقب الحادث، نشب تبادل لإطلاق النار بين مقاتلين من باب التبانة من جهة، وقوى الأمن الداخلي والجيش من جهة ثانية.
وأوضح المصدر الأمني، الذي رفض الكشف عن هويته، أن التبادل أسفر عن إصابة عنصر من قوى الأمن الداخلي وثلاثة جنود بجروح خطرة.
وشهدت منطقتا باب التبانة وجبل محسن المتجاورتين في طرابلس اشتباكات متكررة مؤخرا استخدمت فيها الأسلحة الخفيفة والقنابل اليدوية.
وقتل أربعة عشر شخصا وأصيب أكثر من مائة منذ يونيو في مواجهات اندلعت بين مسلحين من الجانبين.
وعاد الهدوء الأسبوع الماضي بعد انتشار كبير للجيش الذي هدد بالرد الحازم على أي مساس بالأمن.
وباب التبانة الذي تقطنه أكثرية سنية هو معقل الأكثرية المناهضة لسوريا, فيما ينتمي سكان جبل محسن إلى الطائفة العلوية, ويؤيدون حزب الله الذي يقود المعارضة.