مقاوم
07-17-2008, 12:44 PM
مذكرة توقيف البشير اعتداء على سيادة السودان والعرب
-بيان-
في تحرك مفاجئ قام المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية بتوجيه سلسلة اتهامات لرئيس دولة جمهورية السودان الفريق عمر البشير وطالب على أساسها بإصدار مذكرة توقيف بحق الرئيس البشير؛ فاستجابت المحكمة خلال أيام وتم إصدار المذكرة مما أدى إلى موجة احتجاجات واسعة داخل السودان وخارجه.
ويرى المراقبون بصمات أميركية واضحة على المذكرة من حيث مضمونها وتوقيتها. فقد دأبت الإدارات الأمريكية المتعاقبة على إيجاد دور لها في السودان تنفذ عبره إلى كافة الملفات الداخلية لتقوم بالتحكم بهذا البلد المترامي الأطراف والمتنوع الثروات والذي يمكن أن يلعب أدواراً إيجابية على صعيد إفريقيا والعالم العربي إذا ما حل فيه الاستقرار.
إن الحملة العالمية لمقاومة العدوان ترفض وتدين مذكرة التوقيف الصادرة بحق الرئيس البشير وتعتبرها اعتداءاً على سيادة السودان وشعبه ومساهمةً مباشرة في تأزيم الأوضاع داخل السودان وتنكّراً للدور الذي أسست المحكمة من أجله وسيما الوقوف في وجه الاستعمار ورموزه.
كما تسجل الحملة استغرابها واستهجانها لغياب أي تحرك للمحكمة إزاء الجرائم اليومية وحرب الإبادة الشاملة التي يشنها الكيان الصهيوني على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية وغياب مذكرات التوقيف بحق الرئيس الأمريكي جورج بوش الابن وحلفائه في العراق وأفغانستان، أو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وسلفه بوريس يلتسن اللذان ارتكبا المجازر الجماعية في الشاشان.
وعليه فإن الحملة تدعو المحكمة الدولية إلى سحب المذكرة الصادرة بحق البشير وإصدار مذكرات بديلة بحق مجرمي الحرب الحقيقيين من أمثال بوش وبلير وأولمرت وشارون ويلتسن وبوتين والقائمة تطول.
الأمانة العامة
للحملة العالمية لمقاومة العدوان
14 رجب 1429هـ
17 / 7 / 2008م
-بيان-
في تحرك مفاجئ قام المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية بتوجيه سلسلة اتهامات لرئيس دولة جمهورية السودان الفريق عمر البشير وطالب على أساسها بإصدار مذكرة توقيف بحق الرئيس البشير؛ فاستجابت المحكمة خلال أيام وتم إصدار المذكرة مما أدى إلى موجة احتجاجات واسعة داخل السودان وخارجه.
ويرى المراقبون بصمات أميركية واضحة على المذكرة من حيث مضمونها وتوقيتها. فقد دأبت الإدارات الأمريكية المتعاقبة على إيجاد دور لها في السودان تنفذ عبره إلى كافة الملفات الداخلية لتقوم بالتحكم بهذا البلد المترامي الأطراف والمتنوع الثروات والذي يمكن أن يلعب أدواراً إيجابية على صعيد إفريقيا والعالم العربي إذا ما حل فيه الاستقرار.
إن الحملة العالمية لمقاومة العدوان ترفض وتدين مذكرة التوقيف الصادرة بحق الرئيس البشير وتعتبرها اعتداءاً على سيادة السودان وشعبه ومساهمةً مباشرة في تأزيم الأوضاع داخل السودان وتنكّراً للدور الذي أسست المحكمة من أجله وسيما الوقوف في وجه الاستعمار ورموزه.
كما تسجل الحملة استغرابها واستهجانها لغياب أي تحرك للمحكمة إزاء الجرائم اليومية وحرب الإبادة الشاملة التي يشنها الكيان الصهيوني على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية وغياب مذكرات التوقيف بحق الرئيس الأمريكي جورج بوش الابن وحلفائه في العراق وأفغانستان، أو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وسلفه بوريس يلتسن اللذان ارتكبا المجازر الجماعية في الشاشان.
وعليه فإن الحملة تدعو المحكمة الدولية إلى سحب المذكرة الصادرة بحق البشير وإصدار مذكرات بديلة بحق مجرمي الحرب الحقيقيين من أمثال بوش وبلير وأولمرت وشارون ويلتسن وبوتين والقائمة تطول.
الأمانة العامة
للحملة العالمية لمقاومة العدوان
14 رجب 1429هـ
17 / 7 / 2008م