تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : فضيحة / تسرب خطة سورية لقتل سجناء صيدنايا بالغازات السامة



ابن تاشفين
07-16-2008, 08:30 PM
خطة لقتل السجناء بالغازات السامة لإنهاء الأزمة
تفاصيل الأحداث الدامية في سجن صيدنايا


جهاد برس / خاص
اندلعت اشتباكات دموية في سجن صيدنايا (سيء السمعة) في سوريا عندما قام أحد الحراس برمي المصحف الشريف والدوس عليه بالقدم، ما أثار السجناء.

و وَصف مصدر مطلع لجهاد برس تفاصيل الحدث مبيناً أنه عندما استلمت كتبية جديدة (تابعة للفرقة الثالثة) الإشراف على السجن و وِفق تقليد متبع في السجن فإن كل كتيبة جديدة تُجري استعراضاً للقوة في أول يوم لتولي العمل، حيث قام بعض عناصر الفرقة الثالثة المشرفة على سجن صيدنايا في سوريا "بالدخول على السجناء في الزنانير واستفزازهم" وأضاف المصدر "ولدى دخولهم لزنازين السجناء الإسلاميين كان بعض الأخوة يقومون بقراءة القرآن الكريم ولم يعطوا،، انتباهاً .. لهؤلاء السجانين الأمر الذي أغاظ السجانين، وقاموا بشدّ القرآن الكريم من يد أحد الأسرى ورميه على الأرض.


• إصرار وترصد

و يواصل المصدر سرد القصة موضحاً أنه "قام الأخوة بالتصدي لهؤلاء الحراس , فقام الحراس ومن أجل استفزاز الأخوة بالدوس على القرآن بأقدامهم والنطق بعبارات الكفر وذلك لإهانه السجناء"، مما أدى لنشوب معركة بالأيادي، فقام الحراس بإطلاق الرصاص على السجناء، مما أوقع قتلى وجرحى منهم تسعة لقوا مصرعهم على الفور كما ذكرت اللجنة السورية لحقوق الإنسان.
وأفاد شهود عيان أن دماء الجرحى بدت واضحة على ملابس بعض الحراس، وأن جرحى وقتلى تتابع وصولهم بعربات الأسعاف على مشفى تشرين.


• الغاز المميت لإنهاء الأزمة:

جهاد برس/ سري للغاية: خطة لقتل السجناء في السجن السوري فور عودة بشار من فرنسا
15.7.2008

علمت جهاد برس من مصادر خاصة عن خطة مُحكمة أعدها ابن خال "بشار الأسد" حافظ مخلوف لإنهاء أزمة سجن صيدنايا، حيث يحتفظ السجناء برهائن من الشرطة العسكرية منذ 5.7.2008
الهدف من الخطة هو إنهاء أزمة السجن، وإن أدى ذلك لقتل كل الرهائن والمساجين.
ويتوقع أن يتم تنفيذها بعد عودة الرئيس من زيارته لفرنسا.

وتقضي الخطة بإلقاء غازات سامة على السجناء المتحصنين في القسم السياسي من السجن، وذلك بعد قطع الطرق المؤدية للسجن، والتشويش على كل الإشارات اللاسلكية في محيط السجن، وسيتم افتعال عدة حرائق حول السجن من أجل التغطية على سُحب الغازات السامّة التي سيتم استخدامها بكثافة.


وقد وصلت فرق كوماندوس واقتحام مدرّبة بشكل جيد تم استقدامها من الوحدات الخاصة والفرقة الرابعة , وهي الأن بعيدة عن محيط السجن بإنتظار التعليمات. كما تمّ استدعاء أكثر من 20 قناصاً إضافة إلى القناصة المنتشرين في محيط القسم السياسي.

وذكر أحد المصادر لجهاد برس أن القوات تلقّت تعليمات بالتأكد من سلامة وجاهزية أقنعة الغازات السامة.

على صعيد آخر تمً تجهيز ثلاث مشافي ميدانية، يُعتقد أنها لمعالجة الرهائن من الشرطة الذين سيتعرضون للغازات السامة، كما تم رفع حالات التأهب في بعض المستشفيات العسكرية، وتم أختيار ممرضين وأطباء عسكريين بعناية فائقة، وإعطائهم الأوامر للتواجد حول السجن ضمن المشافي الميدانية عند البدء بالتنفيذ.

وتتوقع مصادر رسمية أن عدد السجناء 60 سجيناً، هم من السلفيين يتناوبون الحراسة بواقع 30 في كل نوبة، وقد تمكنوا من قتل عدد من حراس السجن وإلقائهم من سطح المبنى، وتشير أنباء مؤكدة أنهم قطعوا قدم أحد أفراد الشرطة تُؤكد المصادر أنه من الذين داسوا على المصحف الشريف.


• تواصل مع العالم

وكان السجناء قد تمكونوا في وسط القتال من الحصول على أجهزة اتصال خاصة بالسجانين؛ فاستخدموها لنشر الخبر عبر وسائل الإعلام، ما حدا أجهزة الأمن السورية لقطع الإتصالات عن الأبراج المحيطة بمنطقة السجن، إضافة إلى قطع الماء والكهرباء، وفرض طوق أمني كبير على المنطقة ومنع أهالي السجناء من الاقتراب، وكذلك الصحافة، وتكتمت عن أي معلومة تتعلق بما يدور داخل السجن، وسط أنتشار غير مسبوق لعناصر أمنية في دمشق وحلب ودير الزور , خشية أنتشار موجة الغضب بسبب خبر تدنيس القرآن الكريم.

و يُعد سجن صيدنايا من أشد السجون تحصيناً في سوريا، ويُخصص لكبار المعارضين لنظام بشار وكل المخالفين للحملة الصهيوصليبية على المسلمين.


• تهديد

من جهة أخرى، علمت جهاد برس من مصادر موثوقة أنه صدرت استدعاءات بالجملة لخطباء المساجد وعلماء دين أصحاب تأثير، وتلقوا تهديدات واضحة بأن من يأتي على ذكر تدنيس القرآن سيُعتبر عدواً لأمن الدولة وسيحاكم في محكمة أمن الدولة العليا.



منقول عن: جهاد برس

---------------
روابط ذات صلة:
من موقع اللجنة السورية لحقوق الإنسان (http://www.shrc.org/data/aspx/d2/3622.aspx)


من مدونة الصحفي المعروف أحمد موفق زيدان (http://ahmedzaidan.maktoobblog.com/1152342/%D8%A8%D9%8A%D8%A7%D9%86_%D8%AC%D8% A8%D9%87%D8%A9_%D8%B9%D9%84%D9%85%D 8%A7%D8%A1_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B2 %D9%87%D8%B1_%D8%B9%D9%86_%D8%A3%D8 %AD%D8%AF%D8%A7%D8%AB_%D8%B5%D9%8A% D8%AF%D9%86%D8%A7%D9%8A%D8%A7)


من موقع الإسلام اليوم (http://islamtoday.net/albasheer/show_news_content_q.cfm?id=86049)

أبو شمس
07-16-2008, 10:20 PM
في فترة مجزرة حماة عام 1982 ، وزّع بعض عناصر الجيش السوري الذي احتل المدينة ودمر 81 من مساجدها وسفك دماء 60000 من أبنائها ، وزّع بعض عناصر الجيش منشورات على بعض أحياء المدينة مكتوب فيها : ( يسقط الله ويحيا الأسد ) ! وكذلك وجود عدة نسخ من المصاحف وجدت محروقة وبعضها داخل مراحيض كان قد ألقى بها جنود النظام عندما اقتحموا بيوت الآمنين واستباحوها واغتصبوا من بداخلها من نساء .

تاريخ النظام السوري حافل بمعاداة الإسلام والمسلمين ، ولا يستطيع الشعب اليوم أن يتكلم ، لأنه إن تكلم شخص واحد من أفراد الشعب فإن شجرة عائلته وفروعها وكل من له صلة معها من الأجداد وحتى الأحفاد فإنهم كلهم مهددون بالقتل وليس الشخص المطلوب فقط .

يعيش الشعب السوري اليوم كالخراف التي تقاد إلى المسلخ لذبحها واحدة تلو الأخرى ، بالطبع المقصود في هذا الكلام هم فقط أهل السنة وما سواهم فهم في طغيانهم يعمهون ولو أبدى بعضهم عدم ارتياحه من سلوكيات النظام الاستبدادية .

الذي قتل 800 أسير أعزل من السلاح وكلهم من المسلمين في سجن تدمر عام 1980 لا يأبه اليوم لو أعاد التجربة ذاتها على سجناء جدد ، فالنظام السوري يتغذى على دماء شعبه منذ قيام إسرائيل بتسليمه السلطة عام 1973 ، ولا يمكنه الصبر طويلاً دون قيامه بسفك دماء أو قتل أرواح أو انتهاك أعراض ، إذ أن أكبر مقومات وجود هذا النظام المدعوم من الصهيونية بشكل سري هو قيامه بتهديد حياة البشر المقيمين تحت سلطته وإرهابهم بإجرام المخابرات وسجون التعذيب وكراسي الكهرباء والتجويع والقمع وكل ما يمكن أن تقولونه من المفردات التي تعني الظلم والاستبداد والدكتاتورية والإجرام ، وفوق كل هذا الكفر الحاقد الذي لم تصل الحرب الصليبية المعاصرة نفسها بقيادة أمريكا إلى درجة تفوق شراسة الحرب التي يخوضها النظام البعثي ضد الإسلام والمسلمين في بلاد الشام .

رواية ( طاحون الشياطين ) قد تحكي لكم شيئاً بسيطاً عن حياة السوريين الذين كانوا ولا زالوا يعيشون تحت وطأة التعذيب الوحشي ، ولكن أكثر الحقائق قد تم طمسها وإخفاؤها من قبل النظام ، حتى المقابر الجماعية تخلصوا منها وقد أعادوا بناء المدينة لإخفاء معالم الجريمة الكبرى التي لم يتحدث عنها العالم إلا قليلاً .

النووي
07-17-2008, 07:36 PM
عما قريب ليصبحن نادميييييييييييين
عما قريب ليصبحن نادمييييييييييييين
عما قريب ليصبحن نادمييييييييييين

وعند رجوعنا إلى الله سينصرنا الله عليم
والنصر قريب بإذن الله
ونهايتهم على الأبواب

ابن المدينة
07-19-2008, 04:00 AM
ما بعد الضيق الا الفرج: وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم العودة العودة و الاعتصام بالكتاب والسنة من تمسك بهم لن يضل ابدا

أبو شمس
07-19-2008, 05:18 AM
لقد رأيت مكتوباً على أحد الجدران في مدينة حماة آنذاك عبارة كفرية تقول : ( لا إله إلا الوطن ولا رسول إلا البعث ) !!

كان الكفرة يرددون : آمنت بالبعث رباً لا شريك له .. وبالعروبة ديناً ما له من ثانِ .

ولا تزال هذه العبارة تتردد على ألسنة الجنود والعساكر حتى يومنا هذا ولسان حالهم لا يتكلم إلا بها ، حتى باتت مسألة سب الله والرسول في سورية هي أمر عادي جداً .. فحسبنا الله ونعم الوكيل .