تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الصبر



بشرى
08-01-2003, 09:16 AM
قال الله تعالى:{يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا} [آل عمران:200]. وقال تعالى:{ولنبلونكم بشىء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشرالصابرين} [البقرة:155]. وقال تعالى:{إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب} [الزمر:10]. وقال تعالى:{ولمن صبر وغفر إن ذلك لمن عزم الأمور} [الشورى:43] وقال تعالى:{استعينوا بالصبر والصلاة إن الله مع الصابرين} [البقرة:153]. وقال تعالى:{ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين} [محمد:31]. والآيات فى الأمر بالصبر وبيان فضله كثيرة معروفة.

*********************************** ***************

- وعن أبى مالك الحارث بن عاصم الأشعرى رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الطهور شطر الإيمان، والحمد لله تملأ الميزان وسبحان الله والحمد لله تملآن أو تملأ ما بين1لسموات والأرض والصلاة نور، والصدقة برهان، والصبر ضياء، والقرآن حجة لك أو عليك. كل الناس يغدو، فبائع نفسه فمعتقها، أو موبقها" رواه مسلم

*********************************** ***************

- وعن أبى سعيد سعد بن مالك بن سنان الخدرى رضى الله عنهما أن ناسا من الأنصار سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعطاهم، ثم سألوه فأعطاهم, حتى نفذ ما عنده، فقال لهم حين أنفق كل شىء بيده: "ما يكن عندى من خير فلن أدخره عنكم، ومن يستعفف يعفه الله ومن يستغن يغنه الله, ومن يتصبر يصبره الله. وما أعطى أحد عطاء خيرا وأوسع من الصبر" متفق عليه

*********************************** ***************

- وعن أبى يحى صهيب بن سنان رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله له خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن: إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له" رواه مسلم

*********************************** ***************

- وعن أنس رضى الله عنه قال: لما ثقل النبى صلى الله عليه وسلم جعل يتغشاه الكرب فقالت فاطمة رضى الله عنها: واكرب أبتاه، فقال: "ليس على أبيك كرب بعد اليوم" فلما مات قالت: يا أبتاه أجاب ربا دعاه، يا أبتاه جنة الفردوس مأواه، يا أبتاه إلى جبريل ننعاه، فلما دفن قالت فاطمة رضى الله عنها: أطابت أنفسكم أن تحثوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم التراب؟ رواه البخارى

*********************************** ***************

- وعن أبى زيد أسامة بن زيد بن حارثة مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم وحبه وابن حبه رضى الله عنهما، قال: أرسلت بنت النبى صلى الله: إن ابنى قد احتضر فاشهدنا، فأرسل يقرىء السلام ويقول: "إن لله ما أخذ، وله ما أعطى، وكل شىء عنده بأجل مسمى، فلتصبر ولتحتسب" فأرسلت إليه تقسم عليه ليأتينها. فقام ومعه سعد بن عبادة، ومعاذ ابن جبل، وأبى بن كعب، وزيد بن ثابت، ورجال رضى الله عنهم، فرفع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الصبى، فأقعده فى حجره ونفسه تقعقع، ففاضت عيناه، فقال سعد: يا رسول الله ما هذا؟ فقال: "هذه رحمة جعلها الله تعالى فى قلوب عباده" وفى رواية: "فى قلوب من شاء من عباده وإنما يرحم الله من عباده الرحماء" متفق عليه. ومعنى (تقعقع: تتحرك وتضطرب)