بفضل من الله ، فقد هدى الله أحد الشيعة على يد شيخ أعرفه ، وبعد الجلوس معه ، أقر بأن هدفهم كان هو فقط ذبح السنة ، وأن الآلية التي تمكنهم من ذلك هو قيام دولة للشيعة ، فسأله الشيخ : ولماذا الذبح ؟ فأجاب الرجل : كما أن الحسين قطعت رقبته ذبحاً ، فالشيعة يريدون أن يذبحوا كل سني انتقاماً للحسين ، وذبح السني في عقيدتنا هو قربان نتقرب به إلى الله .

لهذا لا تستغربوا من ذبح المسلمين السنة في العراق على يد الشيعة ..

ولا تستغربوا من هيجان الثور الشيعي في لبنان لأنه متشوق لذبح المسلمين ..

ولكن استغربوا من سكوت المسلمين وتجاهلهم لخطر الشيعة ..

واستغربوا من العلماء والمشايخ الذين يرون إمكانية التقريب والمصالحة بين القاتل والضحية ..

نسأل الله العافية .

صدقت
إن الحكومات العربية أشد ما تخشاه عودة المارد الإسلامي وفق عقيدة الولاء والبراء
لذا تجدهم يحاولون إبعاد الناس عن دينهم الحق باستنساخ دين التعايش والتقريب ليصبح الجيل لا يفقه من دينه سوى العبادات العملية دون المفهوم العقائدي الصحيح
والله المستعان
والله من وراء القصد

إنما هما معسكران لاثالث لهما....معسكر الحق وأتباعه ومعسكر الباطل وأشياعه فأختر اي الفريقين.
ونبي الله عيسى عندما ينزل لن يقول لنتعايش بسلام مع انه نبي والأنبياء عرفوا بالرحمة ولكنه سيكسر الصليب ويقتل الخنزير ويقود معسكر الحق الى الملحمة الكبرى.

أما دعاة التقريب والتمييع والمهادنة فأعلم انهم لاهدف لم سوى ارضاء اسيادهم وهدم الدين من الداخل ولكن الله متم نوره ولو كره الكافرون

الله ... !!

ما أسعدني بفتية آمنوا بربهم وزادهم هدى ..

أخواي الحبيبان طرابلسي والعمر

كلامكما يبعث في نفسي الأمل .. فرغم أننا في زمن أصبح فيه الإسلام غريباً ، إلا أن الله جعل من أمثالكم مصابيح نور ، فالحمد لله الذي جعل في أمتنا من لايزالون يحملون عقيدة التوحيد الصافية النقية .. بارك الله فيكما وأكثر من أمثالكما ..

أنتما إرهابيان حقيقيان .. حفظكما الله من كل شر وأبعد عنكما عيون الأعداء .

الله ... !!

ما أسعدني بفتية آمنوا بربهم وزادهم هدى ..

أخواي الحبيبان طرابلسي والعمر



احبك الله الذي احببتنا فيه اخي ابو شمس وحفظك الله ورعاك وجزاك خيراً على ما خطت يداك الكريمتان.