تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الصين تحذر من خطر وجود حزب التحرير في أراضيها



abuabdallah
07-07-2008, 05:18 PM
http://www.alarabiya.net/articles/2008/07/07/52683.html
http://uk.reuters.com/article/featuresNews/idUKPEK13637820080707
http://www.crisisgroup.org/home/index.cfm?id=5556&l=1&m=1

ابو شجاع
07-09-2008, 03:45 PM
http://www.hizb.org.uk/hizb/images/stories/People/HT/china4-ss_190214a.jpg

تحذيرات الصين من خطر إسلامي في سنكيانج.. حقيقة أم خيال؟
Mon Jul 7, 2008 10:19am GMT
كاشجار (الصين) (رويترز) - في شارع خلفي بمدينة كاشجار الواقعة على طريق الحرير القديم تكتب الحكومة الصينية على الجدران تحذيرات مما تصفه بعدو جديد.. حزب التحرير الإسلامي.

يقول حزب التحرير انه يسعى لإقامة دولة أو خلافة إسلامية.

تقول الصين ان حزب التحرير جماعة ارهابية وتزعم انها تنشط في اقليم سنكيانج في اقصى غرب البلاد التي يقطنها حوالي ثمانية ملايين مسلم من اليوغور يتحدثون احدى لغات المجموعة التركية ويثور معظمهم على الحكم الصيني.

وكتبت التحذيرات بطلاء احمر باللغتين الصينية ولغة اليوغور التي تكتب باحرف شبه عربية وتقول (اضربوا حزب التحرير الاسلامي بقوة) و(حزب التحرير الاسلامي منظمة ارهابية عنيفة).

ولا يبدو ان المارة يلقون بالا للتحذيرات بعدما اعتادوا الدعاية الحكومية اليومية التي تدين الدعوات "الانفصالية" و"الانشطة الدينية غير المشروعة" فيما تدعو للانسجام والوحدة بين الاعراق.

ويقول احد المواطنين اليوغور الذي رفض ذكر اسمه وهو يهز رأسه ويهرول مبتعدا "لا أعرف ما هي تلك الجماعة".

ومثلما هي الحال في التبت - وهي منطقة صينية اخري تشهد صراعا - يستاء كثيرون من اليوغور من التأثير الاقتصادي والثقافي المتنامي للصينيين من الهان الذين شجعتهم الحكومة في بعض الحالات على الانتقال لمناطق بعيدة يقل فيها السكان.

وتتهم بكين مسلحين من اليوغور بالعمل مع تنظيم القاعدة من اجل اقامة دولة مستقلة يطلق عليها تركستان الشرقية عن طريق الارهاب. وتزعم انها احبطت مؤامرتين على الاقل دبرتا في سنكيانج هذا العام لشن هجمات اثناء دورة الالعاب الاولمبية في بكين.

غير ان ظهور حزب التحرير في سنكيانج ظاهرة جديدة.

ويقول نيكولاس بيكولين من منظمة مراقبة حقوق الانسان (هيومان رايتس ووتش) " المنظمة قوية جدا ورغم ان نفوذها محدود في جنوب سنكيانج الا انه يبدو انه يتنامى."

واضاف "سلطات السجون قلقة من تأثير اتباع حزب التحرير على نزلاء اخرين."

ويقول درو جلادني رئيس معهد حوض المحيط الهادي في جامعة بومونا والخبير في شؤون اليوغور ان من المستبعد ان يمثل الحزب تهديدا لسنكيانج كما تود الصين تصويره.

وقال "بالنسبة لمعظم الناشطين من اليوغور رغم ان بعضهم متدين جدا الهدف الرئيسي سيادة سنكيانج. لا يؤيد حزب التحرير هذا المسعى.. يؤيد خلافة اسلامية على مستوى العالم وليس منطقة واحد مستقلة."

ورغم ان سنكيانج جزء من الصين فان كثيرا من المناطق فيها تشعر بفجوة كبيرة بينها وبين المدن المزدهرة العصرية على الساحل الصيني في اقصى الشرق.

وفي مدينة كاشجار القريبة من الحدود الباكستانية والافغانية لا ترتدي بعض النساء الحجاب فحسب بل يغطين وجوههن وفي بعض الأحيان يرتدين خمارا بنيا غامق اللون يغطي الرأس بالكامل.

وفي كثير من المساجد والمطاعم والمقاهي والمتاجر في المدينة تضبط الساعات على توقيت سنكيانج وهو متاخر عن توقيت بكين المعمول به بجميع انحاء البلاد بواقع ساعتين حتى ولو كان ذلك يعني ان الشمس لن تغرب حتى العاشرة مساء في كاشجار صيفا.

وطالما هاجمت جماعات في المنفي ونشطاء حقوق الانسان الصين لفرضها قيودا دينية رغم رد الحكومة قائلة ان دستورها يضمن حرية الاديان طالما يحترم اتباع الديانة القانون.

وكثيرون مقتنعون بان حزب التحرير تهديد تزعم الحكومة الصينية انه موجود في سنكيانج.

ويقول ديلكسات راكسيت المتحدث باسم مجلس اليوغور العالمي في المنفي "انه غير موجود. اختلقوا اسم هذه الجماعة. يحاولون تضليل العالم وتحويله عن الاهتمام بشعب اليوغور."

ومن جانبه ينفي حزب التحرير انه يؤيد العنف. ويقول حاجي مصطفي الممثل الاعلامي للحزب في بريطانيا في بيان بعث به لرويترز عن طريق البريد الالكتروني "اصوات حزب التحرير والمسلمين التي لا تتبع خط الحكومة تقمع بشدة من جانب الحكومة."

وتابع "من المعروف على مستوى العالم ان حزب التحرير منذ تأسيسه في عام 1953 يشارك فقط في انشطة سياسية وفكرية غير عنيفة". ولم يعلق على ما اذا كانت الجماعة نشطة في سنكيانج.

غير ان الصين تؤكد انها تمثل خطرا حقيقيا وحزب التحرير محظور في دول مثل اوزبكستان ايضا بسبب تبنيه العنف.

وفي نوفمبر تشرين الثاني نشرت وكالة انباء الصين الجديدة ( شينخوا) ان احكاما بالاعدام والسجن مدى الحياة صدرت ضد ستة من اليوغور اتهموا بنشر دعوات "انفصالية وقيادة مجموعات ارهابية" وادانت حزب التحرير.

واوردت ان احدهم ادين "بالقيام بانشطة دينية متطرفة والدعوة للجهاد واقامة مركز تدريب ارهابي والاعداد لتأسيس خلافة اسلامية."

وفي ابريل نيسان اتهمت الحكومة حزب التحرير بالتحريض على التظاهر في خوتان وقال مجلس اليوغور العالمي ان نحو الف متظاهر شاركوا في هذه الاحتجاجات.

وقال جلادني "بربط الاضطرابات بحزب التحرير اوجدوا ذريعة قانونية للتلميح الى ان افرادا شاركوا في مؤامرة عبر قومية لاقامة دولة اسلامية وزعزعة استقرار الصين."

وتابع "ليس واضحا ان الاضطرابات المدنية كانت تضع ايا من هذه الاهداف في الاذهان.. كانت غير منظمة الى حد كبير."

ورغم ذلك شنت السلطات حملة دعائية العام الماضي مستهدفة ماتصفه الصين بالنوايا الحقيقية لحزب التحرير.

وكتبت حكومة كاشجار على موقعها على شبكة الانترنت "لتدركوا جليا الطبيعة الرجعية لحزب التحرير الاسلامي . لتدركوا جليا تهديدهم الفعلي والمتغلغل في سنكيانج وكاشجار."

رغم ذلك يقول بعض اليوغور انهم سمعوا عن حزب التحرير ويقولون انه ليس له اي علاقة بوضعهم.

وقال مواطن رفض نشر اسمه خشية رد فعل السلطات "نريد الحرية. ولكن هناك عددا كبيرا من الهان والقليل منا."

من بن بلانكارد


رويترز 2007. جميع الحقوق محفوظة.يحظر إعادة نشر أو توزيع المواد الخاصة برويترز بأي وسيلة حتى عن طريق النسخ أو الإضافة إلا بعد الحصول على موافقة مكتوبة من رويترز. اسم رويترز وشعار رويترز علامتان تجاريتان مسجلتان لمجموعة شركات رويترز في أنحاء العالم

الصحفيون العاملون في رويترز ملتزمون بقواعد التحرير الخاصة برويترز التي تشمل نزاهة العرض والافصاح عن المصالح الخاصة ذات الصلة

http://ara.reuters.com/article/worldNews/i...O73635820080707 (http://ara.reuters.com/article/worldNews/idARAEGO73635820080707)