تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : هل أنت من دعاة التقارب...إذن تفضل



العمر
07-07-2008, 07:45 AM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على المبعوث بالسيف بين يدي الساعة وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد....

ظهر علينا في هذا الزمان من يدعي الاصلاح زورأ وبهتاناً وذلك من خلال دعاوى زائفة اسموها بالتقريب بين السنة والشيعة وياليت شعري كيف يلتقي المشرق بالمغرب!!

من خلال هذا الموضوع سأورد لكم بعض من النماذج التي بالفعل تدعو الى التسامح والتقارب مع من يسمون بالشيعة، ولكي لا أطيل عليكم الحديث دعونا نتعرف على تلك الشواهد...

الرافضي ياسر الحبيب : " عوام السنة محكوم عليهم بالكفر ويحشرون مع باقي الكفار"

للإستماع
http://www.d-sunnah.net/uploads/Audio/img106.ram (http://www.d-sunnah.net/uploads/Audio/img106.ram)


الرافضي اية الله مجتبى الشيرازي : " أبو بكر وعمر ليس لهما نصيب في الإسلام "

للإستماع
http://www.d-sunnah.net/uploads/Audio/shirazi5.rm (http://www.d-sunnah.net/uploads/Audio/shirazi5.rm)


وللموضوع بقية

العمر
07-11-2008, 03:42 AM
في ظل تعالي نعيق وصراخ من يصفون انفسهم بدعاة التقريب آن لنا ان نتذكر بعضاً من المواقف العظيمة التي وقفها بعض العلماء الصادقين، واشتهروا بها عند النّاس ومنها ذلك الموقف الشجاع الذي وقفه الشيخ عبد الرحمن الحذيفي ـ إمام المسجد النبوي بالمدينة المنورة ـ عندما حضر رفسنجاني لأداء صلاة الجمعة خلفه فما كان من الشيخ الحذيفي إلا أن هاجم وبشدة الشيعة ورؤوسهم كالخميني، الأمر الذي جعل رفسنجاني يهم بالخروج من صلاة الجمعة لولا نصيحة بعض مُرافقيه بالبقاء خشية حدوث أي مشاكل، فانتظر انتهاء الصلاة ـ بعد أن رفض أن يصلي خلف الحذيفي ـ وأدى الصلاة مع مرافقيه!
و قامت الحكومة السعودية بعزل الشيخ الحذيفي عن إمامة المسجد النبوي ـ بعد أن وقف هذا الموقف الكبير جزاه الله خيراً ـ دفعاً للحرج و منعاً لتأزم العلاقات مع إيران. فلله دره من شيخ لم تأخذه في الله لومة لائم.

وهنا أورد لكم مقتطفات من تلك الخطبة التي نزلت كالصاعقة على رؤوس الروافض...

(( يسؤونا نحن المسلمين الدعوة التي تنادي بالتقريب بين الأديان من جهة والتقريب بين أهل السنة والشيعة من جهة أخرى والذي ينادي به بعض المفكرين الذي تنقصهم أولويات وأساسيات في العقيدة ويزداد الأمر خطورة في هذا العصر الذي صارت فيه الصراعات دينية ومصالح ترتكز على الدين.
ولو دخل اليهود والنصارى والمشركون في الإسلام لوسعهم وكانوا إخوة للمسلمين في الدين لأن الإسلام ليس فيه عنصرية ولا يتعصب للون ولا لعرق قال تعالى: (يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم).
وتاريخ الإسلام شاهد بذلك وأما أن يقرب الإسلام من اليهودية أو النصرانية فذلك بعيد كل البعد وهيهات هيهات أن يكون هذا قال تعالى: (وما يستوي الأعمى والبصير ولا الظلمات ولا النور ولا الظل ولا الحرور وما يستوي الأحياء ولا الأموات إن الله يسمع من يشاء وما أنت مسمع من في القبور).
وأما الدعوة إلى التقريب بين الأديان فذلك يُنافي دين الإسلام ويوقع في فتنة وفساد كثير ويجر إلى خلط في عقيدة الإسلام وضعف في الإيمان وموالاة لأعداء الله تعالى وقد أمر الله المؤمنين أن يكون بعضهم أولياء بعض قال تعالى: (والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض). وأخبرنا الله تعالى أن الكفار بعضهم أولياء بعض مهما كانت مشاربهم فقال تعالى: (يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض). كيف يكون هناك تقريب بين الإسلام واليهودية والإسلام في صفائه وضيائه ونوره وإشراقه وعدالته وسماحته وشموله وسمو أخلاقه وعمومه للإنس والجن واليهودية في عنصريتها وضيقها وحقدها على البشرية وانحطاط أخلاقها وظلماتها وطمعها كيف يقبل المسلم أن ترمى مريم الصديقة العابدة بالزنا الذي يرميه بها اليهود وكيف يقبل المسلمون أن يرمي اليهود المسيح بن مريم بأنه ولد الزنا.
كيف يكون تقريب بين القرآن وتلمود الشيطان؟ كيف يكون تقريب بين الإسلام والمسيحية؟. الإسلام دين التوحيد الصافي والتشريع الكامل والرحمة والعدالة والمسيحية التي تقول أن عيسى عليه السلام هو ابن الله أو هو الله أو هو ثالث ثلاثة الأب والابن وروح القدس فهل يقبل العقل أن الإله يشتمل عليه الرحم وهل يقبل العقل أن الإله يأكل ويشرب ويركب الحمار وينام ويبول ويغوط كيف يكون تقريب بين النصرانية الضالة التي هذه عقيدتها في عيسى وبين الإسلام الذي يعظم عيسى ويقول هو عبد لله ورسول من أفضل الرسل عليه الصلاة والسلام.

و كيف يكون هناك تقريب بين السنة والشيعة، أهل السنة الذين حملوا القرآن الكريم وسنة الرسول الله صلى الله عليه وسلم وحفظ الله بهم الدين وجاهدوا لإعلاء منارة الإسلام و صنعوا تاريخه المجيد، والرافضة الذين يلعنون الصحابة ويهدمون الإسلام، فإن الصحابة رضي الله عنهم هم الذين نقلوا الدين لنا فإذا طعن أحد فيهم فقد هدم الدين.

كيف يكون تقريب بين أهل السنة والرافضة وهم يسبون الخلفاء الثلاثة وسبهم لو كان لهم عقول يفضي إلى الطعن في الرسول صلى الله عليه وسلم فإن أبا بكر وعمر رضي الله عنهما صهران لرسول الله صلى الله عليه وسلم ووزيراه في حياته وضجيعاه بعد موته ومن ينال هذه المنزلة، وجاهدا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في جميع غزواته ويكفي هذا الدليل لبطلان الرفض. وعثمان رضي الله عنه زوج ابنتين للرسول صلى الله عليه وسلم والله لا يختار لرسوله صلى الله عليه وسلم إلا أفضل الأصحاب فكيف لم يبين النبي صلى الله عليه وسلم عداوة الخلفاء الثلاثة للإسلام ويحذر منهم إن كانوا صادقين بزعمهم، بل سب هؤلاء الثلاثة طعن في علي رضي الله عنه فقد بايع أبا بكر في المسجد راضياً وزوج عمر ابنته أم كلثوم وبايع عثمان مختاراً وكان وزيراً لهم محباً ناصحاً رضي الله عنهم أجمعين. فهل يُصاهر علي رضي الله عنه كافراً أو يُبايع كافراً؟ سبحانك هذا بُهتان عظيم.

ولعنهم لمعاوية رضي الله عنه طعن في الحسن رضي الله عنه الذي تنازل عن الخلافة لمعاوية ابتغاء وجه الله وقد وفق لذلك وحرضه صلى الله عليه وسلم على ذلك فهل يتنازل سبط رسول الله لكافر يحكم المسلمين؟ سبحانك هذا بهتان عظيم.

وكيف يلعنون أم المؤمنين عائشة التي نص الله في كتابه على أنها أم المؤمنين في قوله تعالى: (النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم).

وكيف يكون تقريب أهل السنة والرافضة وقد جعلوا الخميني إما الضلالة معصوماً حيث أقروه على أنه نائب مهديهم الخرافة الذي قالوا بأنه دخل سرداب سامرا والنائب له حكم المستنيب فإذا كان المهدي معصوماً فالخميني معصوم لأنه نائب له فماذا هذا التناقض؟ إن الرافضة في قولهم في ولاية الفقيه قد نسفوا مذهبهم من أساسه والباطل يحطم بعضه بعضاً ويشتمل ويتضمن على الردود وتحطيم نفسه بنفسه وأهل البيت براء منهم ومن هذا القول والأدلة على بطلان مذهب الرافضة شرعاً وعقلاً لا تحصى إلا بالمشقة… ألا فليدخلوا في الإسلام وأما نحن أهل السنة والجماعة فلن نقترب منهم شعرة واحدة أو أقل من ذلك فهم أضر على الإسلام من اليهود والنصارى ولا يوثق بهم أبداً وعلى المسلمين أن يقفوا بالمرصاد قال تعالى: (هم العدوّ فاحذرهم قاتلهم الله أنى يُؤفكون). إن نسب الرفض يعود إلى عبد الله بن سبأ اليهودي وإلى أبي لؤلؤة المجوسي.

إذاً معشر المسلمين لابد أن يتميز المسلم في عقيدته فيحب ما أحب الله ويكره ما يكرهه الله ويتناصر المسلمون ويكونوا يداً واحدة فإنّ أعداء المسلمين جمعهم على عداوة المسلمين دينهم وعقائدهم الكافرة قديماً وحديثاً. قال تعالى: (ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملّتهم)، وما غرسوا الدولة الصهيونية في فلسطين إلا لحرب الإسلام وزعزعة المنطقة وكان من آثار استعمارهم للعالم الإسلامي أمراض عقدية واجتماعية ما زال يُعاني منها المسلمون ومن أعظم ذلك إلغاء المحاكم الشرعية في العالم الإسلامي وإحلال القوانين الوضعية والمحاكم القانونية بدلاً عنها.))

العمر
07-11-2008, 03:45 AM
الى دعاة التقارب كذلك اهديهم ماقالة احد كبارهم...

قال نعمة الله الجزائري الرافضي في كتابه (( الأنوار النعمانيه )) ج 278 – 279 : (( إنا لم نجتمع معهم (( أهل السنة )) على إله ولا على نبي ولا على إمام ، وذلك انهم يقولون إن ربهم هو الذي كان محمداً صلى الله عليه وآله وسلم نبيه وخليفته بعده أبو بكر ونحن لا نقول بهذا الرب و لا بذلك النبي ، إن الرب الذي خليفة نبيه أبو بكر ليس ربنا ولا ذلك النبي نبينا )) ؟؟ فكيف يكون بيننا تقريب ؟؟

طرابلسي
07-11-2008, 07:32 PM
أحسنت النقل والتعليق
بارك الله فيك

http://www.fin3go.com/vb2/showthread.php?p=93269#post93269

العمر
07-11-2008, 10:11 PM
أحسنت النقل والتعليق
بارك الله فيك

http://www.fin3go.com/vb2/showthread.php?p=93269#post93269

بارك الله فيك أخي الكريم وشرفنا مرورك العطر

ولايفوتني أن أشكر الأخ الكريم المشرف ( عمر ) في منتديات الشبكة النسائية العالمية على الأمانة في النقل وذكرة مصدر الموضوع الأصلي وهو منتدى صوت فأسأل الله الكريم بأن يكتب له له الأجر بحرصه على نشر الخير في كل مكان.

العمر
07-12-2008, 02:14 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

نورد لكم احبتي في الله كلاماً ثميناً قاله الشيخ الجليل المحدث ( عبدالعزيز الطريفي ) - حفظه الله وسدده في رد على سؤال طرح عليه من من قبل إخواننا في مؤسسة( نور الأسلام ) الأعلامية بارك الله في مجهوداتهم حيث كان السؤال يقول :

فضيلة الشيخ : هل ترون أن هناك أهدافاً ومقاصد يهدف الوصول إليها دعاة التقريب بين الأديان ؟

وكان جواب الشيخ حفظه الله كالتالي :


لا يوجد عمل إلا بهدف، وإلا لأصبح العامل مرفوعاً عنه القلم والخطاب، وبقدر الجهد الذي يبذله الإنسان يكون عظم هدفه الذي يؤمله، وهذه اللقاءات والمؤتمرات الكثيرة والأموال الطائلة التي تُنفق على أمثال هذه الدعوات الفاسدة المناقضة للإسلام وغاياته، لها هدف كبير ولا شك، وهذا يظهر في عباراتهم التي يطلقونها في الحين والآخر، فعباراتهم انطوت على أنواع الكفر والإلحاد وتجريد المسلمين من هويتهم، مزخرفة بعبارات السلام والصلح والتعايش بين البشر، وهي من أعظم ما لبس على العامة بل وبعض المثقفين المسلمين وهذا أمر يؤسف له.
هي حرب غير مرئية، حرب المصطلحات، وتمرير المخططات والمؤامرات من تحتها، رأوا فيها ساحة آمنة لإيصال الأهداف دون المواجهة الصريحة التي تفضح النوايا وتكشف الغايات .
ودعواتهم التي يطلقونها كـ" وحدة الأديان " و" تقارب الأديان " و" الملة الإبراهيمية " حتى بلغ بذلك المناداة بطبع القرآن الكريم ، والتوراة ، والإنجيل في كتاب واحد .
بل دعا " البابا " إلى إقامة صلاة مشتركة من المسلمين واليهود والنصارى في موضع واحد وذلك بقرية" أسِيس " في إيطاليا فأقيمت ممن لا خلاق له بتاريخ : 23/2/1407 هـ (27 / 10 / 1986 م ) .
بين الله في كتابه العظيم أن أهل الكتاب أهل تحريف لكلامه لفظاً ومعنى، ويسوغون ذلك لأنفسهم عن هوى، فإذا كان الأمر كذلك فخديعتهم للمسلمين وتحريفهم لمآربهم لا شك أنها دون ذلك بل ربما تدينوا بها، للوصول لما يريدون.
فكيف يُرجى الحق ويُطلب الإنصاف ويؤمن جانبُ مَنْ حرف كلام الله ولم يخفه؟ قال الله تعالى : { أفتطمعون أن يؤمنوا لكم وقد كان فريق منهم يسمعون كلام الله ثم يحرفونه من بعد ما عقلوه وهم يعلمون } الآيات
وقد بين الله أن قتالهم ومكرهم لغاية واحدة، بقوله تعالى: { وَلاَ يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّىَ يَرُدُّوكُمْ عَن دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُواْ} (البقرة:217) .
• { وَدُّواْ لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُواْ فَتَكُونُونَ سَوَاء} (النساء:89)
لهذا فهم لا يجردون دعواهم في التقارب عن حقهم في تبشيرهم بالنصرانية والدعوة إليها.
ولما كان الإسلام توسع وانتشر في المعمورة، ودان به ما لم يدن به غيره عدداً في وقت كوقته، وتوسعت رقعته في الفتوحات في زمن يسير، احتاجوا إلى وسائل لكفه وصده بوسائل شتى .
وخلاصة ما يريدونه من هذه الدعوة :
1- محاصرة المد الإسلامي والتقليل من انتشاره .
2- كف المسلمين عن عدائهم لليهود والنصارى وما يلحق ذلك العداء من تكفيرهم وشرعية جهادهم، وتشويه حكم الردة وإضعاف عقيدة الولاء والبراء . وهذه حيلة العاجز المتحير أمام مد الإسلام وصلابة أهله .
3- محاولة نزع الإسلام من كونه منهجاً للحياة كلها، وهذا ما امتاز به الإسلام عن غيره، فكان حاضراً لدى كل مسلم في كل حين في قيامه وقعوده وطعامه وحله وسفره ونومه ويقظته وبيعه وشرائه وعلاقته بغيره، فضلاً عن عباداته الموقوتة بين حين وآخر، وهذا ليس لشيء إلا للإسلام، حاضراً في قلب الإنسان ولسانه وعمله يذكر بعضه بعضاً.
ولهذا كان من ثمرة هذه الدعوة دعوتهم إلى تغيير مناهج التعليم ونزع ما فيها مما يثير الكراهية والحقد، كما يقولون.
ففي عام 1399 هـ ( 1979م ) أسسوا "منظمة الإسلام والغرب"، تحت رعاية منظمة الثقافة والعلوم التابعة للأمم المتحدة "يونيسكو"، يعمل فيها خمسة وثلاثون عضواً منهم عشرة مسلمون، وكان من جملة دستورهم بل من أساساته علمنة التعليم، حيث جاء في دستورهم: "إن واضعي الكتب المدرسية لا ينبغي لهم أن يصدروا أحكامًا على القيم، سواء صراحة أو ضمنًا، كما لا يصح أن يقدموا الدين على أنه معيار أو هدف".
وجاء فيه أيضا : "أن الأديان يجب عرضها ليفهم منها الطالب ما تشترك فيه ديانة ما مع غيرها من الأديان، وليس الأهداف الأساسية لدين بعينه".
وقد لخص الفاتيكان مقصدهم من تقارب الأديان، والحوار مع الإسلام في كتابهم الذي نشروه بعنوان " دليل الحوار بين المسلمين والمسيحين" فقالوا :
1- هناك موقفان لا بد منهما أثناء الحوار : أن نكون صرحاء، وأن نؤكد مسيحيتنا وفقاً لمطلب الكنيسة .
2- سيفقد الحوار كل معناه إذا قام المسيحي بإخفاء أو بتقليل قيمة معتقداته التي تختلف مع القرآن. 3- لا يكفي أن نتقرب من المسلمين, بل يجب أن نصل إلى درجة احترام الإسلام على أنه يمثل قيمة إنسانية عالية وتقدماً في التطور الديني بالنسبة للوثنية .
4- إن الحوار بالنسبة للكنيسة هو عبارة عن أداة, وبالتحديد:عبارة عن طريقةٍ للقيام بعملها في عالم اليوم".
وقد بين هيوكيتسكل زعيم حزب العمال البريطاني في كتابه "التعايش السلمي والخطر الذي ينتابه" مقصدهم من التعايش حيث قال : ( أنه مناورة خالصة, وهي ظاهرة مؤقتة, قد تقتضي تحوير السياسة بوقف القتال, وتخفيف الضغط ) .
إن الميثاق العظيم الذي يجب أن يُحيا في الأمم ؛ ما أخذه تعالى على جميع الأنبياء أن يؤمنوا بمحمد ويتبعوه إذا بعث وهم أحياء، {وَإِذْ أَخَذَ اللّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّيْنَ لَمَا آتَيْتُكُم مِّن كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءكُمْ رَسُولٌ مُّصَدِّقٌ لِّمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنصُرُنَّهُ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَى ذَلِكُمْ إِصْرِي قَالُواْ أَقْرَرْنَا قَالَ فَاشْهَدُواْ وَأَنَاْ مَعَكُم مِّنَ الشَّاهِدِينَ * فَمَن تَوَلَّى بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ. أَفَغَيْرَ دِينِ اللّهِ يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ طَوْعاً وَكَرْهاً وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ * قُلْ آمَنَّا بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَالنَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ }آل عمران85

إنتهى جواب الشيخ بارك الله فيه وبعلمه وجزاه عنا وعن المسلمين خير الجزاء.

العمر
07-12-2008, 03:15 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

من جديد الى دعاة التقارب نهدي لهم هذا الفيلم الوثائقي والذي بثتة قناة الجزيرة منذ مايقارب الشهرين واحتوى على مشاهد تدمى القلب وتذرف الدمع...
هاهم من يدعون زوراً وبهتاناً نصرتهم للقضية الفلسطينية وغيرتهم على مسرى الرسول صلى الله عليه وسلم...هاهم يسومون إخوانكم من أهل السنة من فلسطينيين مقيمين بالعراق سوء العذاب!
ولم يرحموا فيهم لا شيخاً كبيراً ولا طفلاً صغيرا...
هاهم من ابدعوا في نشر الشعارات الرنانة من كلا كلا أمريكا وكلا كلا إسرائيل الى دعاويهم الزائفة من حرق إسرائيل وإزالتها عن الخريطة!!
هاهم أحفاد بن سبأ وابن العلقمي والطوسي يادعاة التقارب والتعايش...
هاهم الخنجر المسموم في خاصرة الأمة يا دعاة التخذيل والخنوع...

أضعك لكم الفيلم هنا لمن فاته مشاهدتة من قبل ولمن شاهدة كذلك حتى يزداد يقيناً وكرهاً لقوماً ابغضوا الدين قبل أصحابه، وليرى كيف يصور هذا الفيلم مأسآة إخواننا الفلسطينيين واستهدافهم, ليرى كيف ذهب الشيوخ من الفلسطينيين لأستجداء الرافضي النجس مقتدى الصدر الذي يدعي قيادته لجيش المهدي وهو والله جيش للدجال لاشك في ذلك، وكان على رأس أولئك الشيوخ الشيخ توفيق عبد الخالق فطلبوا وتوسلوه بأن يجد لهم طريقاً للخروج من هذه الأزمة ولكن الروافض لاعهد ولا ميثاق لهم ولانخوة ولا شهامة، فكانت نتيجة تلك الزيارة أن وجد ذلك الشيخ الكبير مقتولاً بعد أن تم تعذيبه والتمثيل بجثته نسأل الله أن يتقبله في الشهداء, و ليرى كيف تبكي الحرائر رعباً من أجل إيجاد طريق للخروج من ذلك الجحيم ولكن لاترى حولها سوى أناس ماتت قلوبهم وضمائرهم...أناس أكبر همهم هو التقريب مع أعداء الدين والملة, أفلا يخشون أن تصيبهم قارعة او ينزل بهم ماأصابها فيدركوا حينها أنهم كانوا في غفلة وظلال.

http://www.muslimvideo.com/tv/watch/1716e9952d627b9baa45/



جرح جديد قد اسال دمائـــــــه..........حقد بتجديد المجزار مغرم
جرح جديد غير ان رجـالنــــا..........ماعاد فيهم من يحس ويرحم
قد كسر الكفر اللعــين بنابـــه..........وأفتر ينهش لحمها ويقسم
إني أراها تبعث الصيحات في..........افق الردى والافق داج معتم
إني أراها تستــجــير بـنا فــلا..........تلو روؤسكم ولا تتبرموا
إني أراها تلفظ الآهـــــات في ..........أسر العداء والقيد قيد أدهم
يامسلمون ندائها شق الفضاء..........يرموا الى صوت يجيب ويقدم
يامسلمون أمـــا لديكم نـــخوة..........أوما لكم قلب لها يتألم
قوموا لنصر المسلمون أعزة..........ولتقدموا إن كان فيكم مسلم


********