تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : هيا ندعو أتباع السلفية الجهادية في ( فلسطين ) وفي كل لبنان للوحدة في جماعة جهادية واحدة .



من خير امه
06-29-2008, 01:33 PM
هيا ندعو أتباع السلفية الجهادية في ( فلسطين ) وفي كل لبنان للوحدة في جماعة جهادية واحدة .





بسم الله الرحمن الرحيم



الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله



أخوة الدعوة والتوحيد والجهاد



أيها المرابطون على حدود الله



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




يقول الله تعالى في محكم التنزيل :




{إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُم بُنيَانٌ مَّرْصُوصٌ}


(4) سورة الصف



{وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَةَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنتُمْ عَلَىَ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ }


(103) سورة آل عمران




{فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُواْ بِاللّهِ وَاعْتَصَمُواْ بِهِ فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي رَحْمَةٍ مِّنْهُ وَفَضْلٍ وَيَهْدِيهِمْ إِلَيْهِ صِرَاطًا مُّسْتَقِيمًا}


(175) سورة النساء




{وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِّلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمينَ مِن قَبْلُ وَفِي هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلَاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ}


(78) سورة الحـج




ما من شك في أن أخواني المجاهدين ( إعلاميا وعسكريا ) من حملة النهج السلفي الجهادي هنا في ( بيت المقدس ) قد قرأوا هذه الآيات البينات .... ولا شك أنهم قد وعوا مقاصدها النبيلة .... وهذا يعني أنهم الآن غير معذورين إذا ما تخطوا وتجاوزوا العمل بمقتضياتها


....




فحملة النهج السلفي الجهادي الصافي ( الخالي من علامات الشرك والإنحراف ) هم خير من عرف الحق فاتبعه ..( فإذا عرفت فالزم ) .... فمن عرف معنى مقتضيات هذه الآيات البينات يصبح مطالبا أكثر من غيره بضرورة التطبيق الفوري ( دون قيد أو شرط ) لمقتضياتها النبيلة ومقاصدها الفضيلة ..




فالسلفية تعني ، العودة إلى منهاج وسلوك السلف الصالح من ( الأنبياء والمرسلين ) وبخاصة النبي ( محمد المصطفى ) عليه الصلاة والسلام ، وصحابته الكرام .. الذين نهلوا من المعين الصافي ، فأزالوا العادات والتقاليد الجاهلية التي كانت سائدة بينهم ، حيث التناحر والإقتتال والتنافس والإحتراب ، على أمور تافهة جدا , فجاء النبع الصافي من ( الوحي المقدس جبريل ) عليه السلام منزلا على النبي المصطفى عليه الصلاة والسلام ، لينزع هذه العادات الجاهلية ويكرس أعراف الدين الحنيف ..




فكان من أوائل أعمال المصطفى عليه الصلاة والسلام في المدينة المنورة بعد الهجرة المباركة أن آخى بين ( الأوس والخزرج ) وجعلهم جماعة واحدة اسماهم ( الأنصار ) ، وتاليا آخى بينهم وبين المهاجرين واسماهم ( المسلمين ) فقويت شوكة دولة الإسلام الفتي الناشئ ليقف شامخا صلبا في مواجهة الكفر ( القرشي ) يومذاك ، فكان الإنتصار المدوي في غزوة ( بدر ) عام 2 هجرية الموافق للعام 624م ، فشكل هذا الإنتصار علامة فارقة في مسيرة الدولة الإسلامية في مواجهة الكفر القرشي يومذاك .... فهابهم القريب وخشيهم البعيد ....



وما كان لهذا الإنتصار أن يتحقق لولا ( إرادة الله ) لهم بالوحدة وجمع الشمل تحت راية التوحيد والجهاد ..



فبالوحدة تقوى العزائم وتشحذ الهمم وترفع الرايات ... فيما أن الفرقة والإنشطار والإنشقاق تضعف الهمم وتشق الطريق وتقوي شكيمة العدو ، الذي يتربص بنا الدوائر فينتهز فرصة فرقتنا وانشطارنا فينقض علينا كما ينقض الطير الجارح على فريسته التي أنهكها التعب والإعياء لضعفها وتفرق جماعتها عنها ...


وصدق القائل : ( إنما يأكل الذئب من الغنم القاصية ) اكرمكم الله .



هذا ... ومما يحضرني في هذا المقام ..( المثل ) الذي طالما سمعناه من مدرسينا في سنوات طفولتنا الدراسية عندما كنا نقرأ عن سياسة الإستعمار التي كانت تعتمد على المثل القائل ( فرق تسد ) ، بحيث اعتمد الإستعمار للبلاد العربية والإسلامية سياسة التفرق والتمزق الإجتماعي لأهل البلاد الذين تربطهم أواصر القربى فيما بينهم ، فعمدت قوى الإستعمار إلى تمزيق هذه الوحدة ( اجتماعيا ) وحتى ( جغرافيا وسياسيا ) فجاءونا بما يعرف ب ( اتفاقيات سايكس وبيكو ) عام 1916م ، بحيث تمت في ( بطرسبرغ ) ( لينينغراد ) وقضت بتقسيم أملاك الدولة العثمانية التركية الإسلامية ( آنذاك ) بين الدول الإستعمارية وبخاصة رأس الصليب ( بريطانيا وفرنسا ) فعمدوا إلى رسم الحدود بين الدول والأقوام ( ذوي القرابة ) واعتمدوا لكل قوم ( راية وحدود ) تخص هؤلاء القوم دون غيرهم ، وبهذا فتتوا الكيان العربي والإسلامي بعد هزيمة الدولة العثمانية عامي 1917م و1918م ...



كما لم ينسى هؤلاء الرعاع من عباد الصليب وأعوانهم من اليهود بأن ينصبوا لهم وكلاء ك ( رؤساء ) لتلك الكيانات الممزقة والضعيفة وذلك لضمان استمرارية الإستعمار عليها ( سياسيا واقتصاديا ) ...



كما عمدوا إلى زرع ( بذرة الشر والعدوان ) ( إسرائيل اللقيطة ) في قلب الوطن العربي الإسلامي ، لضمان حماية الإستعمار ومصالحه في تلكم البلاد ، وقاموا بتعزيز قواته العسكرية بالتكنولوجيا النووية الحربية في ( ديمونا ) ليكون فزاعة للعرب والمسلمين من مغبة مجرد التفكير في مهاجمة إسرائيل وأسيادها ( الصليبيين )



هذا ... في حين رأينا أن ما يعرف ب ( الولايات المتحدة الأمريكية ) هي عبارة عن ولايات متفرقة قد اتحدت مع بعضها لتؤسس قوة كبيرة يصعب هزيمتها أمام العرب المتناحرين ، كما رأينا وما زلنا نرى انه في مقابل تمزيق الأمتين ( العربية والإسلامية ) نجد توجها كبيرا نحو الوحدة الصليبية الغربية اليهودية ، وذلك من خلال ما عرف ب ( الاتحاد الأوروبي ) ووحدة ( اليورو ) وعلم الاتحاد الأوروبي ... ، إلى جانب توسيعهم ( لحلف ) ما يسمى ( الأطلسي ) الصليبي المعادي للأمتين العربية والإسلامية .... في حين أنهم لم يتركوا ساعة دونما أن يمزقوا الكيانات العربية والإسلامية عن بعضها البعض ، فهاهم ( أي الصليبيين ) يعملون ليل نهار من اجل تمزيق ( العراق ) كما مزقوا ( فلسطين ) وهاهم على مدار الساعة يسعون لتمزيق السودان من خلال إشعال نار الفتنة في ( دارفور ) كما أشعلوها في ( الجنوب ) ، والأمر نفسه جار في الصومال والمغرب والصحراء الغربية ....



ومما هو جدير بالذكر أن دول الإستعمار عمدت إلى أمر غاية في الأهمية قبيل رحيلها عن البلاد المستعمرة ، بحيث أنها تركت ما يعرف ب ( المناطق المحايدة ) بين الدول ( السايكس بيكوية ) ، كالمناطق بين ( إيران والعراق ) ومناطق بين ( العراق والكويت ) و( العراق والسعودية ) و (السعودية واليمن ) وكذلك بلاد المغرب ، وليبيا وتشاد ، والمغرب واسبانيا ، وسوريا وتركيا .... وذلك في خطوة ( استعمارية ذكية ) لضمان استمرار النزاع بين هذه الدول ، حتى يبقى ( عباد الصليب ) يعملون ( رجال إصلاح ) بيننا ، وتفعيل دور ما يعرف ب ( مجلس الأمن الدولي ) بل مجلس الخراب الدولي ، لتبقى هذه الدول والأقوام تحت السيادة الصليبية وربيبتها إسرائيل اللقيطة ..




ومن هنا



هل سنعي الدرس بعد هذه السنوات من الهزائم والإنقسامات المتتالية التي أنهكت جسد


امتنا العربية والإسلامية ؟





فمما لا شك فيه ، أن السبب في استمرار الإنقسام هو تلكم الأفكار ( العلمانية والقومجية والوطنية ) التي انتهجتها الأمة العربية والإسلامية فكرست سياسة الخوف والإنقسام .... وبقي حالنا على حاله إلى أن رأينا وحدة المسلمين الحقيقيين هناك في بلاد خراسان بين القاعدة والطالبان ( حملة المنهج السلفي الإسلامي الجهادي النقي الصافي ) حيث رأينا وما زلنا نرى أن هذه الوحدة في خراسان باتت في تمدد ( رأسي وافقي ) من غرب البلاد إلى شمالها ، فرأينا وحدة ( الجهاد المصري مع قاعدة الجهاد العالمي ) وكذلك وحدة قسم كبير من ( الجماعة الإسلامية ) مع القاعدة والطالبان ، بالإضافة إلى وحدة ( السلفية للدعوة والقتال ) في الجزائر مع القاعدة والطالبان ، وهكذا استمرت الوحدة في تمددها هنا وهناك في العراق والشيشان وكشمير والصومال ... إلى أن استبشرنا خيرا هنا في فلسطين بوصول الفكر السلفي الجهادي من خلال تلكم المسميات الجهادية ، واعتقدنا أننا الآن على أبواب الوحدة مع الجسم الجهادي العالمي ... فإذا بالصاعقة تقع علينا ونحن نرى أن مسميات ( السلفية الجهادية ) في فلسطين فاقت أو قد تكون قد فاقت بتعدد مسمياتها ( أعداد المسميات العلمانية والوسطية كما يسمونها ) .... فرأينا مسميات نحسبها على خير ك ( جيش الإسلام وجيش الأمة ومجلس الشورى وفتح الإسلام وجند الله و الجهاد المقدس وقاعدة الجهاد في ارض الرباط ....... )



وجميعها من أصحاب المنهج السلفي ... ( نحسبهم على خير ) حفظهم الله ، ولكن ما يغيضنا هو انه ما دمتم على نفس المنهج والسلوك فما المبرر للإنشطار والإنقسام
وتعدد المسميات والرايات ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!



وهذه آيات القرآن الحكيم تطلب منكم الوحدة والاعتصام ( كما ورد في أعلاه ) ..


وهاهي ( قاعدة الجهاد ) في بلاد الرافدين قد تخلت عن اسمها الكبير لصالح الوحدة الإسلامية في ( دولة العراق الإسلامية ) نصرها الله ...



فمن نحن ( الأقل عددا وعدة وعملا منها ) لكي نرفض الوحدة والتلاحم ؟؟؟



فنحن أتباع السلف الصالح لا ولن نعرف الحسد ولا التباغض كما عرفه أصحاب المناهج الوضعية الهزيلة فتمزقوا وتاليا انهزموا ....



أما نحن فننقاد إلى إتباع الآيات البينات الداعية للاعتصام ( كما ورد في أعلى النداء )



كما أننا نتبع السنة النبوية المطهرة ...




فقد روى مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:


« لا تحاسدوا ، ولا تناجشوا ، ولا تباغضوا ، ولا تدابروا ، ولا يبيع بعضكم على بيع بضع ، وكونوا عباد الله إخواناً ، المسلم أخو المسلم ، لا يظلمه ، ولا يخذله ، لا يكذبه ، ولا يحقره ، التقوى ها هنا ، ويشير إلى صدره ثلاث مرات . بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم . كل المسلم على المسلم حرام ، دمه ، وماله ، وعرضه» . رواه مسلم ــ




وقال مالك ، عن أبي الزناد ، عن الأعرج ، عن أبي هريرة ــ رضي الله عنه ــ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :« إياكم والظن ، فإن الظن أكذب الحديث ، و لا تجسسوا ، ولا تحسسوا ، ولا تنافسوا ، ولا تحاسدوا ، ولا تباغضوا ، ولا تدابروا ، وكونوا عباد الله إخواناً» . رواه البخاري ، ومسلم ، وأبو داود .




وانطلاقا من هذا النداء الرباني ( كما ورد في القرآن ) والنداء النبوي ( كما ورد في كتب الحديث ) ندعوكم أيها الأخوة الكرام يا أتباع المنهج السلفي الجهادي العالمي إلى الوحدة والإعتصام من خلال إلغاء المسميات والرايات ، والإجتماع على كلمة سواء ، من خلال تشكيل مجلس شورى ، وتشكيل هيكلية تنظيمية ، و اختيار الأمير ، واعتماد راية ( دولة العراق الإسلامية العالمية ) رمزا لوحدتنا المحلية والعالمية كما أرادها الله سبحانه وتعالى :




{وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ إِخْوَانًا عَلَى سُرُرٍ مُّتَقَابِلِينَ } (47) سورة الحجر




{الْأَخِلَّاء يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ} (67) سورة الزخرف




ومن هنا أعلن أمامكم أيها الأخوة أنني حجيجكم أمام الله إن لم تبادروا إلى الوحدة والتلاحم والإعتصام ، وهيا لنعمل سوية على تشكيل لجنة من الأخوة المشايخ و الكتاب في المنتديات الجهادية ( ممن نحسبهم على خير ) وجميعكم أهلا للخير ... لننطلق معا لدعوة كافة المسميات إلى كلمة سواء ، وأنا خادمكم الصغير إذا ما اخترتموني لأن أكون مع هذه اللجنة الدعوية من اجل الوحدة والتلاحم بين مسميات الأخوة في السلفية الجهادية بفلسطين .






كونوا جميعاً يا بني إذا اعترى...خطب ولا تتفرقوا آحـــادا



تأبى الرماح إذااجتمعن تكسراً...وإذا افترقن تكسرت أفرادا





وفي الختام .. نستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه




على أمل اللقاء بكم .. وقد توحدت صفوفنا ( محليا وعالميا ) تحت راية التوحيد




والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته



أخوكم / أبو خالد السياف




25جماد ثاني 1429هجرية




29/6/2008م