تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الفرق بين كلمة مبارك ومبروك



عبد الله بوراي
06-25-2008, 02:14 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


ما الفرق بين كلمة مبارك ومبروك وهل كلمة مبروك لا يصح قولها لكونها اسما من أسماء الشيطان

الفتوى


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:


فإنا لا نعلم فرقا في المعنى بين الكلمتين، ولا نعلم ما يفيد أن مبروك من أسماء الشيطان، إلا أننا ننبه إلى أن كلمة مبروك ليست من اللغة العربية الفصحى، وإنما هي لهجة، واللغة الفصحى هي مبارك، وذلك لأن فعل هذه المادة هو بارك الرباعي، وقد دعا به النبي صلى الله عليه وسلم لعبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه لما تزوج فقال: بارك الله لك، وأولم ولو بشاة. رواه البخاري ومسلم.

واسم المفعول من فاعل الرباعي هو مفاعل كما قال ابن مالك، فالقياس أن يقال مبارك، ولا يقال مبروك.

وقد وردت كلمة مبارك في السنة كما في حديث البخاري أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا رفع مائدته قال: الحمد لله كثيرا طيبا مباركا فيه.

والله أعلم.


المفتـــي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه
منقول للافادة

سـمـاح
06-25-2008, 02:28 PM
جاء في (المعجم الوسيط): «بارك اللهُ الشيءَ وفيه وعليه: جعل فيه الخيرَ والبركة» فهو مبارَك.
[الأصل: مبارَكٌ فيه، ولكن الأئمة تَجَوَّزوا حيناً فحذفوا الصلة في كثير من أسماء المفعول، اصطلاحاً، وهذا مثال على تجوزهم].

وجاء في (الوسيط): «بَرَكَ البعيرُ: أناخَ في موضعٍ فَلَزِمَه.» (فعلٌ لازم). «برك على الأمر: واظب» فالأمر مبروك عليه!! أي مُواظَبٌ عليه.

عبد الله بوراي
06-25-2008, 02:30 PM
الله يبارك فيكِ
عبد الله

منال
06-25-2008, 06:52 PM
السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الشيخ الفاضل عبدالرحمن السحيم ..
بارك الله فيكم ونفع بكم الإسلام والمسلمين
ما تعليقكم على هذا الموضوع ؟

كلمة مبروك ماذا تعني ؟
تعتبرُ عبارة (مبـروك) من التهاني المتداولة الشائعة بيننا، ونقصد بها الدعاء ..
بالبركة والنّماء عند المناسبات السارّة . ..
لكنّ الصحيـحَ من جهة اللّغة أن نقول (مُبـارك) أو (بالبَـرَكة) أو (بارك الله لك أو فيك أو عليك) أو (بارك الله) ..
ونحوها من صيغ التبريكات الصحيحة لغةً وشرعاً، والتي تعني الدعاء بالنّماء والزّيادة .
أما (مبـروك) فإنها مشتقّة من بَرَكَ البعير يبرُكُ بُروكاً أي : استناخَ البعير وأقامَ وثبَتَ .
فقولنا لشخص (مبـروك) يعني : بَرَك عليك البعير واستقرّ وثَبَتَ ، لأنه اسم مفعول من بَرَكَ .
فهذه العبارة في الحقيقة دعاءٌ على الشخص لا دعاءٌ لـه، واختلاف المعنى واضح وضوح الشمس.

الجواب:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيراً
وبارك الله فيك

جاء في السؤال : (بَرَكَ البعير يبرُكُ بُروكاً) ولا أعرف أنه يُشتقّ منها ( مَبْرُوك ) . ولم أجِد – فيما بين يدي حال سَفَري – معنى ( مبروك ) في كُتُب اللغة .
هذا مِن جِهة .
ومِن جَهة أخرى فإن بين بُروك البعير وبين البركة اشْتِرَاكا في أصل الاشتقاق .
قال ابن منظور في لسان العرب :
بَرَك : الْبَرَكة : النماء والزيادة . والتبريك : الدعاء للإنسان أو غيره بالبركة . يُقال : بَرّكْتُ عليه تَبْرِيكًا ، أي : قلت له : بارك الله عليك .
وبارك الله الشيء وبارك فيه وعليه : وَضَع فيه الْبَرَكة .
وطعام بَريك : كأنه مُبارك .
وقال الفراء في قوله تعالى : (رَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ) قال : البركات : السعادة .
قال أبو منصور : وكذلك قوله في التشهد : " السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته " لأن مَن أسْعَده الله بما أسْعَد به النبي فقد نال السعادة المباركة الدائمة .
وفي حديث الصلاة عن النبي : " وبارك على محمد وعلى آل محمد " أي أثْبِت له وأدِم ما أعطيته من التشريف والكرامة ، وهو مِن بَـرَكَ البعير : إذا أناخ في موضع فَلَزِمَه .
وتُطْلَق البركة أيضا على الزيادة ، والأصل الأول .
وفي حديث أم سليم : " فَحَنّكَه وبَرّك عليه " أي دَعَا له بالبركة .
ويُقال : بارك الله لك ، وفيك ، وعليك ، وتَبارك الله ، أي : بَارَك الله . اهـ .

والصحيح في التّبريك أن يُقال : على البركة . ففي حديث عائشة رضي الله عنها وقِصّة زواجها : فإذا نسوة من الأنصار في البيت ، فَقُلْن : على الخير والبركة ، وعلى خير طائر . رواه البخاري ومسلم .

أو يُقال في التبريك : بارك الله لك .
قال النبي صلى الله عليه وسلم لِعبد الرحمن بن عوف لما تزوّج : بارك الله لك . رواه البخاري
وقال عبد الرحمن بن عوف لِسعد بن الربيع : بارك الله لك في أهلك ومالك .

أو يُقال : بارك الله عليك
قال النبي صلى الله عليه وسلم لِجابر لما تزوّج : بارك الله عليك

والله أعلم .

الشيخ عبد الرحمن السحيم

http://www.almeshkat.net/vb/showthread.php?postid=260460

منال
06-25-2008, 07:06 PM
بارك الله بكما

جاء في (المعجم الوسيط): «بارك اللهُ الشيءَ وفيه وعليه: جعل فيه الخيرَ والبركة» فهو مبارَك.
[الأصل: مبارَكٌ فيه، ولكن الأئمة تَجَوَّزوا حيناً فحذفوا الصلة في كثير من أسماء المفعول، اصطلاحاً، وهذا مثال على تجوزهم].

أئمة اللغة أم من؟





وجاء في (الوسيط): «بَرَكَ البعيرُ: أناخَ في موضعٍ فَلَزِمَه.» (فعلٌ لازم). «برك على الأمر: واظب» فالأمر مبروك عليه!! أي مُواظَبٌ عليه.

بوركتِ يا غالية وهذا نص ما ورد وفيه زيادة
بَرَكَ) البعيرُ-ُ بُرُوكا، وتَبْرَاكا: وقع على بَرْكِه. و- أَناخ في موضع فلزمه.
وبرك فلانٌ: ثبتَ وأَقام.
وبرك اجتهد.
وبرك على الأمر: واظب.
وبرك السماءُ: دام مطرُها.
وبرك للقتال بَرْكاً: جثا على ركبتيه.
و- المرأةُ: تزوَّجت ولها ولد كبير. فهي بَرُوك.

وفيه أيضا

(البَرِيك): المُبارَك. و- الرُّطَب يؤكل بالزبد. (ج) بُرُك.


وورد في تاج العروس

وطَعامٌ بَرِيكٌ كأَنّه مُبارَكٌ فيهِ قاله أَبو مالكيِ

ولعلي أسأل أحد دكاترة اللغة بعد عودته من رحلته بإذن الله وجزاكما الله خيرا

عبد الله بوراي
06-25-2008, 07:45 PM
كثيراً ما أتلقى التهانى ( وخاصةً هذه الأيام )
وكثيراً ما يكتب بعض الإخوة والأخوات كلمة ( مبروك) تعبيراً عن سعادتهم وفرحهم
ولا يسعنى أن أصحح لهم المعنى وأن أكون سبباً فى سلبهم شعور الغبطة والإمتنان هذا.
وأقول فى نفسى
لربما تأت الفرصة يوماً وأكتب عن ذلك تلميحاً فلربما يكون أكثر فائدة من التصريح
فى حينه ...
والله المستعان
عبد الله

أم ورقة
06-25-2008, 08:04 PM
لا تواخذنا اذا تأخرنا بالمباركة
و لكن لأن لم نقرأ الخبر بشكل رسمي بعد

فنبارك لك على كل حال:

بارك الله لكما و نتمنى لكما حياةً سعيدة و هانئة

عبد الله بوراي
06-26-2008, 08:34 AM
وفيكِ بارك الله
عبد الله