أم ورقة
06-25-2008, 09:07 AM
ان الأطفال الصغار ، أطفال الروضات، بين عمر 4-5 سنوات...
يفكّرون في طريقة معيّنة... و هي أن الأمور ثابتة لا تتغير
وأن الأشخاص ثابتون لا يتغيّرون..
فهؤلاء الأطفال اذا صادفوا شخصاً أساء لهم مثلاً،
يظنون ان هذا الشخص "شرير" و قد وُلدَ شرّيراً..
يظنون ان صفة الإساءة ملازمة له في كل حياته، و ستلازمه الى الأبد...
يظنون انه يتصف بالإساءة و ان هذه الصفة لا يمكن ان تتغير أو تتبدل،
و كذلك لو ان شخصاً أحسن الى هؤلاء الأطفال، يظنون أنه إنسان جيّد،
و ان هذه الصفة الحسنة ملازمة له إلى الأبد ، و انه وُلد هكذا،
فعندما تجد أطفالاً يفّكرون هكذا، لا تلومهم لأن هذا يوافق مرحلة عمرهم..
و لكن ان تجد كباراً يعتقدون بأن هناك صفات تلازم الأشخاص و لا تفارقهم،
أو يجزمون أن هناك استحالة من تبدّل أحوال الناس،
فهذا خطأ كبير يقعون به،
و هذا النوع من التفكير كما أسلفنا، يشبه تفكير أطفال الروضات،
و هذا يعني ان مستوى التفكير لم يمرّ بمرحلة تطوّر،
ربما يعود ذلك الى ظروف محيطة بهم لم تكن تحفّزهم على تطوير هذا التفكير
فهذا الذي ننبه عليه، و ليس من باب تقليل شأن من تفكير هؤلاء الكبار،
و لكن حرصاً عليهم، و من باب لفت انتباهم الى هذه النقطة لكي يتم معالجتها
ولكي يراجعوا تفكيرهم، و يعطوه مجالاً لكي ينمو و يتطوّر...
فالوقت لم يفت بعد، وما زال معهم مجال للتغيير،
و إني أؤمن بأن الأمور ممكن أن تتبدّل و تتطوّر و تتغيّر... و أن الأشخاص ممكن يتغيّروا:)
يفكّرون في طريقة معيّنة... و هي أن الأمور ثابتة لا تتغير
وأن الأشخاص ثابتون لا يتغيّرون..
فهؤلاء الأطفال اذا صادفوا شخصاً أساء لهم مثلاً،
يظنون ان هذا الشخص "شرير" و قد وُلدَ شرّيراً..
يظنون ان صفة الإساءة ملازمة له في كل حياته، و ستلازمه الى الأبد...
يظنون انه يتصف بالإساءة و ان هذه الصفة لا يمكن ان تتغير أو تتبدل،
و كذلك لو ان شخصاً أحسن الى هؤلاء الأطفال، يظنون أنه إنسان جيّد،
و ان هذه الصفة الحسنة ملازمة له إلى الأبد ، و انه وُلد هكذا،
فعندما تجد أطفالاً يفّكرون هكذا، لا تلومهم لأن هذا يوافق مرحلة عمرهم..
و لكن ان تجد كباراً يعتقدون بأن هناك صفات تلازم الأشخاص و لا تفارقهم،
أو يجزمون أن هناك استحالة من تبدّل أحوال الناس،
فهذا خطأ كبير يقعون به،
و هذا النوع من التفكير كما أسلفنا، يشبه تفكير أطفال الروضات،
و هذا يعني ان مستوى التفكير لم يمرّ بمرحلة تطوّر،
ربما يعود ذلك الى ظروف محيطة بهم لم تكن تحفّزهم على تطوير هذا التفكير
فهذا الذي ننبه عليه، و ليس من باب تقليل شأن من تفكير هؤلاء الكبار،
و لكن حرصاً عليهم، و من باب لفت انتباهم الى هذه النقطة لكي يتم معالجتها
ولكي يراجعوا تفكيرهم، و يعطوه مجالاً لكي ينمو و يتطوّر...
فالوقت لم يفت بعد، وما زال معهم مجال للتغيير،
و إني أؤمن بأن الأمور ممكن أن تتبدّل و تتطوّر و تتغيّر... و أن الأشخاص ممكن يتغيّروا:)