اليوم عشت يوم التناقضات
و انقلاب المقاييس
و خيبات الأمل..

لم يكن مختلفاً كثيراً عن سابقه من الأيام
و لكن اليوم كانت الأمور أبرز و "العيار" كان أكبر

من الصدمات العابرة،
اني بينما كنت أقلّب بين صفحات النت، وقع نظري على مدوّنة لواحدة،
اذا بها تكتب مقالة عن " زاهي وهبي"
قلت خير؟ ماذا ستقول عنه؟

توقعتها أوّل الأمر أنها ستنزل به لوم و توبيخ،
و خاصة انه البارحة استضاف واحد علماني، عربي،
كان يقول انه لا يؤمن بالآخرة !! و لكنه يحترم الإسلام!

و كان زاهي وهبي فاير، و متشوّق ليسمع انتقادات عن الاسلام..!

هذا ما شاهدته البارحة بالصدفة و لدقائق معدودة بينما كانوا يقلّبون القنوات في البيت..

فأنا لا أطيق زاهي وهبي و لا برامجه،

و لست من هواة التلفاز بشكل عام...

و لكن البارحة صادفت ان رأيت ذلك المقطع و أغضبني كلام ذلك العلماني
و ابتسامة زاهي وهبي الساخرة

و اليوم أقرأ ذلك الكلام عنه، من قبل تلك المدوّنة،
العربية المسلمة..

يا الله... ما هذا... انها تمدح به و معجبة به..

يا الله... ما هذا...


و اللوم و العتاب على الذين أقنعوا اللبنانيين ان تلفزيون " المستقبل" هو تلفزيون السنّة!

يسمحون لهم بساعة في الأسبوع، بعد صلاة الجمعة، لكي يبثّوا برنامج ديني،

و باقي الوقت يبثّون برامج تشوّه الاسلام و تتنكرّ له..

انه شيء يغيظني و يقهرني..

و لكن لا بد من فعل شيء...

و الذي أفكر به، ان اجد وسيلة لكي نوصل الكلمة لهم،

و لكي نوصل لهم الإنكار على ما يفعلونه و يقولونه...

فالأمر لا يستهان به.. و لا يسكت عليه


نسأل الله العافية و السلامة

و الحمد لله على كل حال.......

نسأل الله العافية و السلامة

في تصفحي لبعض المدونات تعجبت أن تكون هناك جرأة ممن يدعون الصراحة و الأستاذية جرأة عجيبة على الدين بل وعلى ذات الله الواحد، لم يكتفي بنفسه وإنما أراد نشر رذيلته لتعم
هذا على ذكر المدونة

أما ما قرأت أختاه في تلك المدونة فهي من قبل الدهماء ... الإمعة العالمية