أبو آمن
06-20-2008, 10:20 PM
الشيخ غازي حنينة: لن نسمح أن نهان في لبنان بعد اليوم
المكتب الإعلامي – صيدا:
أكد عضو قيادة جبهة العمل الإسلامي فضيلة الشيخ غازي حنينة في خطبة يوم الجمعة 20 حزيران 2008، أنه نحن كمسلمين سنة في لبنان، نرفض الهجمات التي تتعرض لها الطائفة الإسلامية السنية، تلك الطائفة التي أرست دعائم المقاومة وكانت الرائدة في حفظ الأمن والاستقرار في لبنان على مدى عقود، هذه الهجمات التي تطال رأسيها السياسي والديني، من خلال المطالبة بتعديل صلاحيات رئاسة مجلس الوزراء والتي توصلنا إليها بعد عقود من تهميش الطائفة، و من خلال التعرض لمقام مفتي الجمهورية الشيخ الدكتور محمد رشيد قباني، باتهامه انه نطق كفراً من قِبل الوزير السابق وئام وهاب أحد أركان المعارضة الوطنية اللبنانية، ونحن نؤكد على أننا نرفض هذا المستوى من الخطاب مع مرجعياتنا الدينية، سيما أن هذا الهجوم قد تكرر مرات عدة دون أي وازع ودون الأخذ بعين الإعتبار مشاعرنا وكرامتنا، و من هنا نؤكد اننا لن نسمح بعد اليوم أن تتعرض اكبر طائفة متمثلة بأعلى مرجعية لهذا المستوى المشين.
وفي المقلب الآخر وجه فضيلته نداءً إلى سماحة مفتي الجمهورية حفظه الله، أن الإرهاب لا يحرر البلاد ولا يحفظ الأعراض ولا يدافع عن أرض الوطن ثلاثة وثلاثين يوما في وجه أعتى قوة عسكرية في الشرق الأوسط ، ولا يمكن للإرهاب ان يُطلق على من نذر حياته للجهاد والمقاومة. سيما أن اهل السنة هم رأس المقاومة وروادها ، وما زالوا في فلسطين والعراق وأفغانستان والشيشان. أما في ما يتعلق بأحداث السابع من أيار، فقد أشار فضيلته إلى أن هناك الكثير من الأخطاء قد حصلت من قبل بعض العناصر الغير منضبطة التي تجاوزت حدودها، و يجب العمل على معالجة آثارها التي أثارت حفيظة أهل السنة جميعهم كي لا يمزق النسيج الوطني ويهدد العيش المشترك.
رابط الموقف من موقع جمعية سيد الشهداء حمزة
http://humzah.org/~NewsPaper.php?Action=Details&NewsPaperID=42
المكتب الإعلامي – صيدا:
أكد عضو قيادة جبهة العمل الإسلامي فضيلة الشيخ غازي حنينة في خطبة يوم الجمعة 20 حزيران 2008، أنه نحن كمسلمين سنة في لبنان، نرفض الهجمات التي تتعرض لها الطائفة الإسلامية السنية، تلك الطائفة التي أرست دعائم المقاومة وكانت الرائدة في حفظ الأمن والاستقرار في لبنان على مدى عقود، هذه الهجمات التي تطال رأسيها السياسي والديني، من خلال المطالبة بتعديل صلاحيات رئاسة مجلس الوزراء والتي توصلنا إليها بعد عقود من تهميش الطائفة، و من خلال التعرض لمقام مفتي الجمهورية الشيخ الدكتور محمد رشيد قباني، باتهامه انه نطق كفراً من قِبل الوزير السابق وئام وهاب أحد أركان المعارضة الوطنية اللبنانية، ونحن نؤكد على أننا نرفض هذا المستوى من الخطاب مع مرجعياتنا الدينية، سيما أن هذا الهجوم قد تكرر مرات عدة دون أي وازع ودون الأخذ بعين الإعتبار مشاعرنا وكرامتنا، و من هنا نؤكد اننا لن نسمح بعد اليوم أن تتعرض اكبر طائفة متمثلة بأعلى مرجعية لهذا المستوى المشين.
وفي المقلب الآخر وجه فضيلته نداءً إلى سماحة مفتي الجمهورية حفظه الله، أن الإرهاب لا يحرر البلاد ولا يحفظ الأعراض ولا يدافع عن أرض الوطن ثلاثة وثلاثين يوما في وجه أعتى قوة عسكرية في الشرق الأوسط ، ولا يمكن للإرهاب ان يُطلق على من نذر حياته للجهاد والمقاومة. سيما أن اهل السنة هم رأس المقاومة وروادها ، وما زالوا في فلسطين والعراق وأفغانستان والشيشان. أما في ما يتعلق بأحداث السابع من أيار، فقد أشار فضيلته إلى أن هناك الكثير من الأخطاء قد حصلت من قبل بعض العناصر الغير منضبطة التي تجاوزت حدودها، و يجب العمل على معالجة آثارها التي أثارت حفيظة أهل السنة جميعهم كي لا يمزق النسيج الوطني ويهدد العيش المشترك.
رابط الموقف من موقع جمعية سيد الشهداء حمزة
http://humzah.org/~NewsPaper.php?Action=Details&NewsPaperID=42