تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : وثيقة خطيرة من كتب الرافضة تثبت التواتر في كتبهم بتحريف القرآن



سعد بن معاذ
06-15-2008, 04:47 PM
وثيقة خطيرة من كتب الرافضة تثبت التواتر في كتبهم بتحريف القرآن

http://dhr12.com/images/w_b/1169296849.jpg

عبد الله بوراي
06-15-2008, 04:59 PM
والله إنه أمر مُحير
لماذا يقرأ الرافضة هذا القران مع ان علمائهم يقولون بالتحريف..؟

سعد بن معاذ
06-16-2008, 08:49 AM
كي لا يعرف عوام الشيعه الكذبه لذلك علماء الشيعه لا يظهرون هذا للعوام خوفا من ثورتهم عليهم

عبد الله بوراي
06-16-2008, 09:02 AM
عوام الشيعة ...............!!!!
أخشى من أن ينطبق هذا التوصيف على البعض منهم هنا .

سعد بن معاذ
06-16-2008, 01:55 PM
ممكن توضح !!!!!!!!

عبد الله بوراي
06-16-2008, 03:36 PM
جميل

كُل من إلتبس عليه هذا الأمر فهو من عوام الشيعة
وكم تزخر المنتديات بهم
فهم كا حاطب ليل

لك مودتي وإحترامي
أخي

عبد الله

سعد بن معاذ
06-17-2008, 07:16 PM
بارك الله فيك اخي

العمر
06-17-2008, 10:59 PM
بارك الله فيك.....واصل فضح معتقداتهم الباطلة

الاسلام الحق
06-24-2008, 07:19 AM
ما جاء به الاخ سعد بن معاذ (http://www.saowt.com/forum/member.php?u=92) :
هو من كتب مذهب الاخباريه وليس مذهب الاثنى عشريه ؟!؟!؟!؟


فتاوى علماء الشيعة بعدم تحريف القرآن
الذين يمثلون الشيعة في كل عصر هم علماؤهم ، فهم الخبراء بمذهب التشيع لأهل البيت عليهم السلام ، الذين يميزون ما هو جزء منه وما هو خارج عنه.. وعندما نقول علماء الشيعة نعني بالدرجة الأولى مراجع التقليد الذين يرجع إليهم ملايين الشيعة ويقلدونهم ، ويأخذون منهم أحكام دينهم في كيفية صلاتهم وصومهم وحجهم ، وأحكام زواجهم وطلاقهم وإرثهم ، وأحكام معاملاتهم .. فهؤلاء الفقهاء ، الذين هم كبار المجتهدين في كل عصر ، يعتبر قولهم رأي الشيعة ، وعقيدتهم عقيدة الشيعة . ويليهم في الإعتبار بقية العلماء ، فهم يعبرون عن رأي الشيعة نسبياً .. وتبقى الكلمة الفصل في تصويب آرائهم وأفكارهم لمراجع التقليد .
وقد صدرت فتاوى علماء الشيعة في عصرنا جواباً على تهمة الخصوم فأجمع مراجعهم على أن اتهام الشيعة بعدم الاعتقاد بالقرآن افتراء عليهم وبهتان عظيم ، وأن الشيعة يعتقدون بسلامة هذا القرآن وأنه القرآن المنزل على رسول الله صلى الله عليه وآله دون زيادة أو نقيصة ..
وهذه نماذج من فتاوى عدد من فقهاء الشيعة الماضين والحاضرين ننقلها ملخصة من كتاب ( البرهان على صيانة القرآن ) للسيد مرتضى الرضوي ص 239 فما بعدها :
رأي الشيخ الصدوق :
( إعتقادنا أن القرآن الذي أنزله الله على نبيه محمد صلى الله عليه وآله هو ما بين الدفتين ، وهو ما في أيدي الناس ليس بأكثر من ذلك ، ومبلغ سوره عند الناس مائة وأربع عشرة سورة ، وعندنا أن الضحى وألم نشرح سورة واحدة ، ولإيلاف وألم تر كيف سورة واحدة ( يعني في الصلاة ) ومن نسب إلينا أنا نقول أكثر من ذلك فهو كاذب).
رأي الشيخ المفيد :
( وأما الوجه المجوز فهو أن يزاد فيه الكلمة والكلمتان والحرف والحرفان ، وما أشبه ذلك مما لا يبلغ حد الإعجاز، ويكون ملتبساً عند أكثر الفصحاء بكلم القرآن ، غير أنه لابد متى وقع ذلك من أن يدل الله عليه ، ويوضح لعباده عن الحق فيه . ولست أقطع على كون ذلك ، بل أميل الى عدمه وسلامة القرآن عنه ) .
رأي الشريف المرتضى :
( المحكي أن القرآن كان على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله مجموعاً مؤلفاً على ما هو عليه الآن ، فإن القرآن كان يحفظ ويدرس جميعه في ذلك الزمان ، حتى عين على جماعة من الصحابة في حفظهم له ، وأنه كان يعرض على النبي صلى الله عليه وآله ويتلى عليه ، وأن جماعة من الصحابة مثل عبدالله بن مسعود وأبي بن كعب وغيرهما ختموا القرآن على النبي صلى الله عليه وآله عدة ختمات . وكل ذلك يدل بأدنى تأمل على أنه كان مجموعاً مرتباً غير منثور ، ولا مبثوث ) .
رأي الشيخ الطوسى :
( وأما الكلام في زيادته ونقصانه ، فمما لا يليق به أيضاً ، لأن الزيادة فيه مجمع على بطلانها ، والنقصان منه فالظاهر أيضاً من مذهب المسلمين خلافه ، وهو الأليق بالصحيح من مذهبنا وهو الذي نصره المرتضى رحمه الله وهو الظاهر في الروايات .. ورواياتنا متناصرة بالحث على قراءته ، والتمسك بما فيه ، ورد ما يرد من اختلاف الأخبار في الفروع إليه . وقد روي عن النبي صلى الله عليه وآله رواية لا يدفعها أحد أنه قال إني مخلف فيكم الثقلين ، ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا : كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، وإنهما لن يفترقا حتى يردا عليَّ الحوض وهذا يدل على أنه موجود في كل عصر . لأنه لا يجوز أن يأمر بالتمسك بما لا نقدر على التمسك به . كما أن أهل البيت عليهم السلام ومن يجب اتباع قوله حاصلٌ في كل وقت . وإذا كان الموجود بيننا مجمعاً على صحته ، فينبغي أن نتشاغل بتفسيره ، وبيان معانيه ، ونترك ما سواه ) .
رأي الشيخ الطبرسي :
( فإن العناية اشتدت ، والدواعي توفرت على نقله وحراسته ، وبلغت الى حد لم يبلغه فيما ذكرناه ، لأن القرآن معجزة النبوة ، ومأخذ العلوم الشرعية والأحكام الدينية، وعلماء المسلمين قد بلغوا في حفظه وحمايته الغاية ، حتى عرفوا كل شئ اختلف فيه من إعرابه وقراءته وحروفه وآياته ، فكيف يجوز أن يكون مغيراً ، أو منقوصاً مع العناية الصادقة ، والضبط الشديد ) .
رأي الفيض الكاشاني :
( قال الله عزوجل وإنه لكتاب عزيز لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ، وقال إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ، فكيف يتطرق إليه التحريف والتغيير ؟! وأيضاً قد استفاض عن النبي صلى الله عليه وآله والأئمة عليهم السلام حديث عرض الخبر المروي على كتاب الله ليعلم صحته بموافقته له، وفساده بمخالفته، فإذا كان القرآن الذي بأيدينا محرفاً فما فائدة العرض ، مع أن خبر التحريف مخالف لكتاب الله ، مكذب له ، فيجب رده ، والحكم بفساده ) .
رأي الشيخ جعفر الجناجي ( بجيمين ، كاشف الغطاء ) :
( لا زيادة فيه من سورة، ولا آية من بسملة وغيرها، لا كلمة ولا حرف . وجميع ما بين الدفتين مما يتلى كلام الله تعالى بالضرورة من المذهب بل الدين، وإجماع المسلمين ، وأخبار النبي صلى الله عليه وآله والأئمة الطاهرين عليهم السلام ، وإن خالف بعض من لا يعتد به في دخول بعض ما رسم في اسم القرآن ... لا ريب في أنه محفوظ من النقصان بحفظ الملك الديان كما دل عليه صريح القرآن ، وإجماع العلماء في جميع الأزمان ، ولا عبرة بالنادر ) .
رأي السيد محسن الأمين العاملي :
( ونقول : لا يقول أحد من الإمامية لا قديماً ولا حديثاً إن القرآن مزيد فيه، قليل أو كثير ، فضلاً عن كلهم ، بل كلهم متفقون على عدم الزيادة ، ومن يعتد بقوله من محققيهم متفقون على أنه لم ينقص منه ) .
رأي الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء :
( وإن الكتاب الموجود في أيدي المسلمين هو الكتاب الذي أنزله الله للإعجاز والتحدي ، وتمييز الحلال من الحرام ، وأنه لا نقص فيه ولا تحريف ولا زيادة ، وعلى هذا إجماعهم ) .
رأي السيد شرف الدين العاملي :
( والقرآن الحكيم الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ، إنما هو ما بين الدفتين ، وهو ما في أيدي الناس لا يزيد حرفاً ولا ينقص حرفاً ، ولا تبديل فيه لكلمة بكلمة ولا لحرف بحرف ، وكل حرف من حروفه متواتر في كل جيل تواتراً قطعياً الى عهد الوحي والنبوة ، وكان مجموعاً على ذلك العهد الأقدس مؤلفاً على ما هو عليه الآن، وكان جبرائيل عليه السلام يعارض رسول الله صلى الله عليه وآله بالقرآن في كل عام مرة ، وقد عارضه به عام وفاته مرتين . والصحابة كانوا يعرضونه ويتلونه على النبي صلى الله عليه وآله حتى ختموه عليه صلى الله عليه وآله مراراً عديدة ، وهذا كله من الأمور المعلومة الضرورية لدى المحققين من علماء الإمامية .
... نسب الى الشيعة القول بتحريف القرآن بإسقاط كلمات وآيات إلخ . فأقول : نعوذ بالله من هذا القول ، ونبرأ الى الله تعالى من هذا الجهل ، وكل من نسب هذا الرأي إلينا جاهل بمذهبنا ، أو مفتر علينا ، فإن القرآن العظيم والذكر الحكيم متواتر من طرقنا بجميع آياته وكلماته وسائر حروفه وحركاته وسكناته ، تواتراً قطعياً عن أئمة الهدى من أهل البيت عليهم السلام ، لا يرتاب في ذلك إلا معتوه ، وأئمة أهل البيت كلهم أجمعون رفعوه الى جدهم رسول الله صلى الله عليه وآله عن الله تعالى ، وهذا أيضاً مما لا ريب فيه ، وظواهر القرآن الحكيم ـ فضلاً عن نصوصه ـ أبلغ حجج الله تعالى ، وأقوى أدلة أهل الحق بحكم الضرورة الأولية من مذهب الإمامية ، وصحاحهم في ذلك متواترة من طريق العترة الطاهرة ، وبذلك تراهم يضربون بظواهر الصحاح المخالفة للقرآن عرض الجدار ، ولا يأبهون بها ، عملاً بأوامر أئمتهم عليهم السلام ) .
رأي السيد البروجردي الطباطبائي :
قال الشيخ لطف الله الصافي عن أستاذه آية الله السيد حسين البروجردي ( فإنه أفاد في بعض أبحاثه في الأصول كما كتبنا عنه، بطلان القول بالتحريف، وقداسة القرآن عن وقوع الزيادة فيه ، وأن الضرورة قائمة على خلافه ، وضعف أخبار النقيصة غاية الضعف سنداً ودلالة . وقال : وإن بعض هذه الروايات تشتمل على ما يخالف القطع والضرورة ، وما يخالف مصلحة النبوة . وقال في آخر كلامه الشريف : ثم العجب كل العجب من قوم يزعمون أن الأخبار محفوظة في الألسن والكتب في مدة تزيد على ألف وثلاثمائة سنة ، وأنه لو حدث فيها نقص لظهر ، ومع ذلك يحتملون تطرق النقيصة الى القرآن المجيد ) .
رأي السيد محسن الحكيم الطباطبائي :
( وبعد، فإن رأي كبار المحققين، وعقيدة علماء الفريقين، ونوع المسلمين من صدر الإسلام الى اليوم على أن القرآن بترتيب الآيات والسور والجمع كما هو المتداول بالأيدي ، لم يقل الكبار بتحريفه من قبل ، ولا من بعد ) .
رأي السيد محمد هادي الميلاني :
( الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى . أقول بضرس قاطع إن القرآن الكريم لم يقع فيه أي تحريف لابزيادة ولا بنقصان، ولا بتغيير بعض الألفاظ ، وإن وردت بعض الروايات في التحريف المقصود منها تغيير المعنى بآراء وتوجيهات وتأويلات باطلة، لا تغيير الألفاظ والعبارات. وإذا اطلع أحد على رواية وظن بصدقها وقع في اشتباه وخطأ ، وإن الظن لا يغني من الحق شيئاً ) .
رأي السيد محمد رضا الكلبايكاني :
( وقال الشيخ لطف الله الصافي دام ظله : ولنعم ما أفاده العلامة الفقيه والمرجع الديني السيد محمد رضا الكلبايكاني بعد التصريح بأن ما في الدفتين هو القرآن المجيد ، ذلك الكتاب لا ريب فيه ، والمجموع المرتب في عصر الرسالة بأمر الرسول صلى الله عليه وآله ، بلا تحريف ولا تغيير ولا زيادة ولا نقصان ، وإقامة البرهان عليه : أن احتمال التغيير زيادة ونقيصة في القرآن كاحتمال تغيير المرسل به ، واحتمال كون القبلة غير الكعبة في غاية السقوط لا يقبله العقل ، وهو مستقل بامتناعه عادة ) .
رأي السيد محمد حسين الطباطبائي :
( فقد تبين مما فصلناه أن القرآن الذي أنزله الله على نبيه صلى الله عليه وآله ووصفه بأنه ذكر محفوظ على ما أنزل ، مصون بصيانة إلهية عن الزيادة والنقيصة والتغيير كما وعد الله نبيه فيه . وخلاصة الحجة أن القرآن أنزله الله على نبيه ووصفه في آيات كثيرة بأوصاف خاصة لو كان تغيير في شئ من هذه الأوصاف بزيادة أو نقيصة أو تغيير في لفظ أو ترتيب مؤثر ، فقد آثار تلك الصفة قطعاً ، لكنا نجد القرآن الذي بأيدينا واجداً لآثار تلك الصفات المعدودة على أتم ما يمكن وأحسن ما يكون ، فلم يقع فيه تحريف يسلبه شيئاً من صفاته ، فالذي بأيدينا منه هو القرآن المنزل على النبي صلى الله عليه وآله بعينه ، فلو فرض سقوط شئ منه أو إعراب أو حرف أو ترتيب ، وجب أن يكون في أمر لا يؤثر في شئ من أوصافه كالإعجاز وارتفاع الإختلاف ، والهداية ، والنورية ، والذكرية ، والهيمنة على سائر الكتب السماوية ، الى غير ذلك ، وذلك كآية مكررة ساقطة ، أو اختلاف في نقطة أو إعراب ونحوها ) .
رأي السيد أبو القاسم الخوئي :
( ... إن حديث تحريف القرآن حديث خرافة وخيال ، لا يقول به إلا من ضعف عقله أو من لم يتأمل في أطرافه حق التأمل ، أو من ألجأه إليه حب القول به ، والحب يعمي ويصم . وأما العقل المنصف المتدبر فلا يشك في بطلانه وخرافته ) .
رأي الشيخ لطف الله الصافي :
( القرآن معجزة نبينا محمد صلى الله عليه وآله وهو الكتاب الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ، قد عجز الفصحاء عن الإتيان بمثله ، وبمثل سورةٍ أو آية منه ، وحير عقول البلغاء ، وفطاحل الأدباء ... وقد مر عليه أربعة عشر قرناً ، ولم يقدر في طول هذه القرون أحد من البلغاء أن يأتي بمثله ، ولن يقدر على ذلك أحد في القرون الآتية والأعصار المستقبلة ، ويظهر كل يوم صدق ما أخبر الله تعالى به فإن لم تفعلوا ولن تفعلوا .. هذا هو القرآن، وهو روح الأمة الإسلامية وحياتها ووجودها وقوامها ، ولولا القرآن لما كان لنا كيان . هذا القرآن هو كل ما بين الدفتين ليس فيه شئ من كلام البشر وكل سورة من سوره وكل آية من آياته ، متواتر مقطوع به ولا ريب فيه . دلت عليه الضرورة والعقل والنقل القطعي المتواتر . هذا هو القرآن عند الشيعة الإمامية ، ليس الى القول فيه بالنقيصة فضلاً عن الزيادة سبيل ، ولا يرتاب في ذلك إلا الجاهل ، أو المبتلى بالشذوذ الفكري )

الاسلام الحق
06-24-2008, 07:39 AM
فتاوي فقهائهم تبعاً لعمر بجواز.. تحريف القرآن !

أثمرت فتنة عمر ثمارها السيئة في فقه المذاهب السنية ، فأفتى فقهاؤهم بصحة أحاديث نزول القرآن على سبعة أحرف، وهذا يلزمه أنهم يفتون بجواز تحريفه وقراءته بسبعة أشكال !
ولم يقفوا عند هذا الحد ، بل أفتوا بصراحة بجواز تغيير نص القرآن ، وبجواز تغيير نص تشهد الصلاة الذي رووه عن النبي صلى الله عليه وآله بطريق أولى لأنه أخف من القرآن !
قال الشافعي في اختلاف الحديث ص489 وفي الأم:1/142:
(وقد اختلف بعض أصحاب النبي في بعض لفظ القرآن عند رسول الله (ص)
ولم يختلفوا في معناه ، فأقرهم وقال: هكذا أنزل ، إن هذا القرآن أنزل على سبعة أحرف فاقرؤوا ما تيسر منه !! فما سوى القرآن من الذكر أولى أن يتسع هذا فيه إذا لم يختلف المعنى ! قال: وليس لأحد أن يعمد أن يكف عن قراءة حرف من القرآن إلا بنسيان ، وهذا في التشهد وفي جميع الذكر أخف !! ) .
وقال البيهقي في سننه:2/145: ( قال الشافعي رحمه الله : فإذا كان الله برأفته بخلقه أنزل كتابه على سبعة أحرف ، معرفة منه بأن الحفظ قد نزر ليجعل لهم قراءته وإن اختلف لفظهم فيه ، كان ما سوى كتاب الله أولى أن يجوز فيه اختلاف اللفظ ما لم يخل معناه ! ).
وقال ابن قدامة الحنبلي في المغني:1/575: (فصل. وبأي تشهد تشهد مما صح عن النبي(ص)جاز ، نص عليه أحمد فقال: تشهد عبد الله أعجب إليَّ وإن تشهد بغيره فهو جائز لأن النبي(ص) لما علمه الصحابة مختلفاً دل على جواز الجميع ، كالقراءات المختلفة التي اشتمل عليها المصحف... وقال ابن حامد: رأيت بعض أصحابنا يقول لوترك واواً أو حرفاً أعاد الصلاة لقول الأسود: فكنا نتحفظه عن عبدالله كما نتحفظ حروف القرآن ، والأول أصح لما ذكرنا . وقول الأسود يدل على أن الأولى والأحسن الإتيان بلفظه وحروفه وهو الذي ذكرنا أنه المختار ، وعلى الثاني أن عبد الله كان يرخص في إبدال لفظات من القرآن فالتشهد أولى ! فقد روي عنه أن إنساناً كان يقرأ عليه: (إِنَّ شَجَرَتَ الزَّقُّومِ ، طَعَامُ الأَثِيمِ) فيقول طعام اليتيم ، فقال له عبد الله: قل طعام الفاجر) !!
وقال في عون المعبود:4/244: (وحديث أحمد بإسناد جيد صريح فيه. وعنده بإسناد جيد أيضاً من حديث أبي هريرة: أنزل القرآن على سبعة أحرف عليماً حكيماً غفوراً رحيماً . وفي حديث عنده بسند جيد أيضاً: القرآن كله صواب ما لم يجعل مغفرةً عذاباً أو عذاباً مغفرةً ، ولهذا كان أبيُّ يقرأ كلما أضاء لهم سعوا فيه بدل مشوا فيه ، وابن مسعود: أمهلونا أخرونا ، بدل أنظرونا...)!! .
وقال ابن حزم في الأحكام:4/528: (فإن ذكر ذاكر الرواية الثابتة بقراءات منكرة صححت عن طائفة من الصحابة ، مثل ما روي عن أبي بكر الصديق(رض) (وجاءت سكرة الموت) . ومثل ما صح عن عمر(رض)من قراءة (صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم والضالين) ، ومن أن ابن مسعود(رض)لم يعد المعوذتين من القرآن ، وأن أبياً (رض)كان يعد القنوت من القرآن ونحو هذا.
قلنا: كل ذلك موقوف على من روى عنه شئ ليس منه عن النبي(ص)البتة، ونحن لاننكر على من دون رسول الله(ص)الخطأ ، فقد هتفنا به هتفاً ، ولا حجة فيما روي عن أحد دونه عليه السلام ، ولم يكلفنا الله تعالى الطاعة له ولا أمرنا بالعمل به ولا تكفل بحفظه ، فالخطأ فيه واقع فيما يكون من الصاحب فمن دونه ممن روى عن الصاحب والتابع ، ولا معارضة لنا بشئ من ذلك .....
ومن العجب أن جمهرة من المعارضين لنا وهم المالكيون قد صح عن صاحبهم ما ناه المهلب بن أبي صفرة الأسدي التميمي ، قال ابن مناس: نا ابن مسرور ، نا يحيى نا يونس بن عبد الأعلى، نا ابن وهب حدثني ابن أنس قال: أقرأ عبد الله بن مسعود رجلاً: (إن شجرة الزقوم طعام الأثيم) فجعل الرجل يقول: طعام اليتيم ، فقال له ابن مسعود: طعام الفاجر . قال ابن وهب: قلت لمالك: أترى أن يقرأ كذلك؟ قال: نعم أرى ذلك واسعاً ! فقيل لمالك: أفترى أن يقرأ بمثل ما قرأ عمر بن الخطاب فامضوا إلى ذكر الله ؟ قال مالك: ذلك جائز، قال رسول الله(ص): أنزل القرآن على سبعة أحرف فاقرؤوا منه ما تيسر مثل: تعلمون يعلمون . قال مالك: لا أرى في اختلافهم في مثل هذا بأساً ، ولقد كان الناس ولهم مصاحف ، والستة الذين أوصى لهم عمر بن الخطاب كانت لهم مصاحف .
قال أبو محمد: فكيف يقولون مثل هذا؟! أيجيزون القراءة هكذا ؟! فلعمري لقد هلكوا وأهلكوا وأطلقوا كل بائقة في القرآن ! أو يمنعون من هذا ؟! فيخالفون صاحبهم في أعظم الأشياء ، وهذا إسناد عنه في غاية يخالفهم الصحة وهو مما أخطأ فيه مالك مما لم يتدبره لكن قاصداً إلى الخير ولو أن امرءاً ثبت على هذا وجازه بعد التنبيه له على ما فيه ، وقيام حجة الله تعالى عليه في ورود القرآن بخلاف هذا لكان كافراً ، ونعوذ بالله من الضلال).
فهذه فتاواهم صريحة بجواز تحريف القرآن واستبدال ألفاظه بألفاظ أخرى! وأن الألفاظ التي يختارها القارئ بدل ألفاظ القرآن تكون قرآناً منزلاً من عند الله عز وجل ! ولم يخالفهم إلا ابن حزم! تعالى الله عما ينسبون إليه علواً كبيراً .
أما فقهاء مذهب أهل البيت عليهم السلام فهم أتباع القرآن والعترة المحافظون على كتاب ربهم ، لذا تراهم يحكمون ببطلان الصلاة إذا غيَّر المصلي في قراءتها حرفاً واحداً من القرآن ، أو غيَّر حركة إعراب واحدة !
قال السيد الخوئي في منهاج الصالحين:1/164:
(مسألة606):تجب القراءة الصحيحة بأداء الحروف وإخراجها من مخارجها على النحو اللازم في لغة العرب ، كما يجب أن تكون هيئة الكلمة موافقة للأسلوب العربي ، من حركة البنية ، وسكونها ، وحركات الإعراب والبناء وسكناتها، والحذف ، والقلب ، والإدغام ، والمد الواجب ، وغير ذلك، فإن أخل بشئ من ذلك بطلت القراءة).
(ونحوه في منهاج الصالحين للسيد السيستاني:1/207، وتحرير الوسيلة للسيد الخميني:1/167)
وقال الشيخ زين الدين في كلمة التقوى:1/ 417:
(المسألة457): تجب القراءة الصحيحة بإخراج الحروف من مخارجها المعروفة بحيث لايبدل حرفاً بحرف ، أو يلتبس به عند أهل اللسان . وموافقة الأسلوب العربي في هيئةالكلمة وهيئة الجملة في حركات بناء الهيئة وسكناته وحركات الإعراب والبناء في آخر الكلمة وسكناتهما ، والمد الواجب ، والإدغام والحذف ، والقلب في مواضعها ).
وقال صاحب جواهر الكلام:13/341:
(ولو كان الإمام يلحن في قراءته لم يجز إمامته بمتقن على الأظهر) بل المشهور نقلاً وتحصيلاً ، بل لا أجد فيه خلافاً بين المتأخرين ، لأصالة عدم سقوط القراءة ونقصان صلاة الإمام عن صلاة المأموم). انتهى .
الأسئلة

1 ـ ما رأيكم في فتاوى هؤلاء الفقهاء وأمثالهم واستدلالهم على جواز تغيير ألفاظ التشهد بجواز تغيير ألفاظ القرآن وهي أهم منها ؟!
فهل ترون أنهم مجتهدون مخطئون لأنهم أفتوا بجواز تحريف القرآن وتغيير ألفاظه ؟! أم أهل ضالون ، أم تكفرونهم لتجويزهم تحريف كتاب الله تعالى ؟!
2 ـ ما رأيكم بقول الشافعي إن القرآن يتسع لتغيير ألفاظه فما سواه أولى ! قال: (فما سوى القرآن من الذكر أولى أن يتسع هذا فيه )!!
3 ـ ما رأيكم في قول إمامكم ابن قدامة: ( وعلى الثاني أن عبد الله كان يرخص في إبدال لفظات من القرآن فالتشهد أولى ! فقد روي عنه أن إنساناً كان يقرأ عليه: (إِنَّ شَجَرَتَ الزَّقُّومِ ، طَعَامُ الأَثِيمِ) فيقول طعام اليتيم ، فقال له عبد الله: قل طعام الفاجر !! ) ؟!
4 ـ ما رأيكم في قول العظيم آبادي في عون المعبود: (وفي حديث عنده بسند جيد أيضاً: القرآن كله صواب ما لم يجعل مغفرةً عذاباً أو عذاباً مغفرةً)!
5 ـ لماذا تكتمون هذه الفتاوى عن جماهير المسلمين خوفاً منهم ؟! ولاتقولون لهم إقرؤوا سورة الإخلاص بهذه الصورة مثلاً: (إقرأ الله واحد صامد لامولود ولا والد ولا له مكافئ واحد!!) أو انظمها شعراً بمعناها ، فمن قرأها بهذا الشكل فصلاته صحيحة، لأنها تكون قرآناً منزلاً من رب العالمين!
6ـ رأيتم في المقابل فتاوى فقهاء مذهبنا ومحافظتهم على ألفاظ القرآن وحركات إعرابها ، وحكمهم ببطلان صلاة من خالفها !
فمن الذي أفتى بالتحريف ، ومن الذي حفظ الله به كتابه ؟!

عبد الله بوراي
06-24-2008, 08:43 AM
إن المتكبرين عن الحق لا ينزلون من على سلطان جهلهم الموروث بسهولة
ومن ثم لا يتركون هذه العقيدة التى تزلزل أوضاعهم وعروش طواغيتهم
تنتشر فى هدوء.


وليت من لم يكن بالحق مقنعاً *** يخلى الطريق فلا يؤدى من أقتنعا

عبد الله

الاسلام الحق
06-24-2008, 09:57 AM
أخي عبد الله بوراي :
سأعطيك إجازه من رصيدي لكي تتمكن من مراجعة كتبكم الصحاح .


((((( أسأل الله لك الهدايه )))))

عبد الله بوراي
06-24-2008, 02:55 PM
أخي عبد الله بوراي :
سأعطيك إجازه من رصيدي لكي تتمكن من مراجعة كتبكم الصحاح .


((((( أسأل الله لك الهدايه )))))

وليتك تأخد مثلها
فلعلك تستريح وتُريح

والله المستعان

عبد الله

طرابلسي
06-24-2008, 07:26 PM
وثائق القول بتحريف القرآن لدى الرافضة واعتقادهم الجازم بتحريفه ..!! (http://www.islamonline.net/discussiona/message.jspa?messageID=128608&tstart=0) khalid_islam (http://www.islamonline.net/discussiona/profile.jspa?userID=456390) 24/04/2008 05:14 م http://www.islamonline.net/discussiona/images/blank.gif http://www.islamonline.net/discussiona/images/read-16x16.gif القمي : تحريف آية الكرسي..و مصحف فاطمة عند الكليني بكتابه الكافي . (http://www.islamonline.net/discussiona/message.jspa?messageID=128612&tstart=0) khalid_islam (http://www.islamonline.net/discussiona/profile.jspa?userID=456390) 24/04/2008 05:16 م http://www.islamonline.net/discussiona/images/blank.gif http://www.islamonline.net/discussiona/images/read-16x16.gif الحائري :آيات القرآن غير مرتبطة...و القطع بتحريف القرآن عند الخوئي المعاصر (http://www.islamonline.net/discussiona/message.jspa?messageID=128614&tstart=0) khalid_islam (http://www.islamonline.net/discussiona/profile.jspa?userID=456390) 24/04/2008 05:24 م http://www.islamonline.net/discussiona/images/blank.gif http://www.islamonline.net/discussiona/images/read-16x16.gif العالم الشيعي عبد الله شبر: التحريف بالتواتر..والمجلسي: تحريف القرآن متواتر (http://www.islamonline.net/discussiona/message.jspa?messageID=128616&tstart=0) khalid_islam (http://www.islamonline.net/discussiona/profile.jspa?userID=456390) 24/04/2008 05:27 م http://www.islamonline.net/discussiona/images/blank.gif http://www.islamonline.net/discussiona/images/read-16x16.gif الفيض الكاشاني:أعظم علماء الشيعة قالوا بالتحريف..والطبرسي:إجماع علماء الشيع (http://www.islamonline.net/discussiona/message.jspa?messageID=128617&tstart=0) khalid_islam (http://www.islamonline.net/discussiona/profile.jspa?userID=456390) 24/04/2008 05:29 م http://www.islamonline.net/discussiona/images/blank.gif http://www.islamonline.net/discussiona/images/read-16x16.gif القمي:القرآن منه منسوخ ومنه على خلاف ما أنزل الله.وآية الكرسي كما أنزلت عند (http://www.islamonline.net/discussiona/message.jspa?messageID=128619&tstart=0) khalid_islam (http://www.islamonline.net/discussiona/profile.jspa?userID=456390) 24/04/2008 05:31 م http://www.islamonline.net/discussiona/images/blank.gif http://www.islamonline.net/discussiona/images/read-16x16.gif علماء الرافضة لا يعترفون بالقرآن الكريم الذي بين أيدي المسلمين (http://www.islamonline.net/discussiona/message.jspa?messageID=128621&tstart=0) khalid_islam (http://www.islamonline.net/discussiona/profile.jspa?userID=456390) 24/04/2008 05:36 م http://www.islamonline.net/discussiona/images/blank.gif http://www.islamonline.net/discussiona/images/read-16x16.gif الكليني :القرآن الذي جاء به جبريل إلى محمد سبعة عشر ألف آية (http://www.islamonline.net/discussiona/message.jspa?messageID=128622&tstart=0) khalid_islam (http://www.islamonline.net/discussiona/profile.jspa?userID=456390) 24/04/2008 05:40 م http://www.islamonline.net/discussiona/images/blank.gif http://www.islamonline.net/discussiona/images/read-16x16.gif اعتراف الرافضة بتحريف القرآن ، وعرض سورة الولاية المزعومة (http://www.islamonline.net/discussiona/message.jspa?messageID=128624&tstart=0) khalid_islam (http://www.islamonline.net/discussiona/profile.jspa?userID=456390) 24/04/2008 05:50 م http://www.islamonline.net/discussiona/images/blank.gif http://www.islamonline.net/discussiona/images/read-16x16.gif شاهد آية الكرسي المحرفة عند الرافضة من كتاب مفاتيح الجنان (http://www.islamonline.net/discussiona/message.jspa?messageID=128625&tstart=0)

انتبه يا هذا قبل الخوض بالقراءات السبع اذهب وانف عن مذهبك قولهم بتحريف القرءان ومن ثم نناقشك حول بهتانك المفضوح

طرابلسي
06-24-2008, 07:33 PM
بكتاب بحار الأنوار الرافضي :اعتقاد الرافضة بأن القرآن الموجود الآن على غير (http://www.islamonline.net/discussiona/message.jspa?messageID=128626&tstart=0) khalid_islam (http://www.islamonline.net/discussiona/profile.jspa?userID=456390) 24/04/2008 05:49 م http://www.islamonline.net/discussiona/images/blank.gif http://www.islamonline.net/discussiona/images/read-16x16.gif مصحف فاطمه (( انظروا الافتراء )) - فيديو على اليوتوب (http://www.islamonline.net/discussiona/message.jspa?messageID=128628&tstart=0) khalid_islam (http://www.islamonline.net/discussiona/profile.jspa?userID=456390) 24/04/2008 05:52 م http://www.islamonline.net/discussiona/images/blank.gif http://www.islamonline.net/discussiona/images/read-16x16.gif عرض سورة الولاية المزعومة (http://www.islamonline.net/discussiona/message.jspa?messageID=128629&tstart=0) khalid_islam (http://www.islamonline.net/discussiona/profile.jspa?userID=456390) 24/04/2008 05:55 م http://www.islamonline.net/discussiona/images/blank.gif http://www.islamonline.net/discussiona/images/read-16x16.gif اعتراف الرافضي نعمة الله الجزائري بأن القرآن الموجود محرف وغير صحيح !! (http://www.islamonline.net/discussiona/message.jspa?messageID=128630&tstart=0) khalid_islam (http://www.islamonline.net/discussiona/profile.jspa?userID=456390) 24/04/2008 05:59 م http://www.islamonline.net/discussiona/images/blank.gif http://www.islamonline.net/discussiona/images/read-16x16.gif المفيد يعترف بعقيدة الرافضة في القول بتحريف القرآن !! (http://www.islamonline.net/discussiona/message.jspa?messageID=128632&tstart=0) khalid_islam (http://www.islamonline.net/discussiona/profile.jspa?userID=456390) 24/04/2008 06:04 م http://www.islamonline.net/discussiona/images/blank.gif http://www.islamonline.net/discussiona/images/read-16x16.gif المجلسي يصحح الحديث الذي يقول بأن القرآن الذي جاء به جبريل سبعة عشر ألف آية (http://www.islamonline.net/discussiona/message.jspa?messageID=128633&tstart=0) khalid_islam (http://www.islamonline.net/discussiona/profile.jspa?userID=456390) 24/04/2008 06:08 م http://www.islamonline.net/discussiona/images/blank.gif http://www.islamonline.net/discussiona/images/read-16x16.gif آيات محرفات من سور مختلفه تدل على إيمان الرافضة بالتحريف (http://www.islamonline.net/discussiona/message.jspa?messageID=128634&tstart=0) khalid_islam (http://www.islamonline.net/discussiona/profile.jspa?userID=456390) 24/04/2008 06:19 م http://www.islamonline.net/discussiona/images/blank.gif http://www.islamonline.net/discussiona/images/read-16x16.gif اعتراف صريح وواضح بعقيدة الرافضة في تحريف القرآن (http://www.islamonline.net/discussiona/message.jspa?messageID=128635&tstart=0) khalid_islam (http://www.islamonline.net/discussiona/profile.jspa?userID=456390) 24/04/2008 06:18 م http://www.islamonline.net/discussiona/images/blank.gif http://www.islamonline.net/discussiona/images/read-16x16.gif تحريف قول الله تعالى ( كنتم خير أمة أخرجت للناس ) (http://www.islamonline.net/discussiona/message.jspa?messageID=128636&tstart=0)

طرابلسي
06-24-2008, 07:34 PM
تحريف قول الله تعالى ( فأبى أكثر الناس إلا كفورا ) (http://www.islamonline.net/discussiona/message.jspa?messageID=128637&tstart=0) khalid_islam (http://www.islamonline.net/discussiona/profile.jspa?userID=456390) 24/04/2008 06:25 م http://www.islamonline.net/discussiona/images/blank.gif http://www.islamonline.net/discussiona/images/read-16x16.gif الكليني يقول أنه لم يجمع القرآن إلا علي والأئمة من بعده (http://www.islamonline.net/discussiona/message.jspa?messageID=128640&tstart=0) khalid_islam (http://www.islamonline.net/discussiona/profile.jspa?userID=456390) 24/04/2008 06:26 م http://www.islamonline.net/discussiona/images/blank.gif http://www.islamonline.net/discussiona/images/read-16x16.gif تعالوا لقراءة سورة ( الـولايـة ) عند الرافضة وقولهم بنقص القرآن (صور موثقة) (http://www.islamonline.net/discussiona/message.jspa?messageID=128641&tstart=0) khalid_islam (http://www.islamonline.net/discussiona/profile.jspa?userID=456390) 24/04/2008 06:35 م http://www.islamonline.net/discussiona/images/blank.gif http://www.islamonline.net/discussiona/images/read-16x16.gif عقيدة الرافضة في القرآن الكريم.. (http://www.islamonline.net/discussiona/message.jspa?messageID=128642&tstart=0) khalid_islam (http://www.islamonline.net/discussiona/profile.jspa?userID=456390) 24/04/2008 06:38 م http://www.islamonline.net/discussiona/images/blank.gif http://www.islamonline.net/discussiona/images/read-16x16.gif وثائق منوعة من كتب الرافضة المعفنة توضح إيمانهمبتحريف القرآن بل وتأليفهم (http://www.islamonline.net/discussiona/message.jspa?messageID=128644&tstart=0) khalid_islam (http://www.islamonline.net/discussiona/profile.jspa?userID=456390) 24/04/2008 06:51 م http://www.islamonline.net/discussiona/images/blank.gif http://www.islamonline.net/discussiona/images/read-16x16.gif موقع يا حسين الشيعي وفضيحة التصويت على الاعتقاد بتحريف القرآن (http://www.islamonline.net/discussiona/message.jspa?messageID=128645&tstart=0) khalid_islam (http://www.islamonline.net/discussiona/profile.jspa?userID=456390) 24/04/2008 07:17 م http://www.islamonline.net/discussiona/images/blank.gif http://www.islamonline.net/discussiona/images/read-16x16.gif هؤلاء رجال الدين الشيعة الذين قالوا بالتحريف منهم المتقدمين والمتأخرين والم (http://www.islamonline.net/discussiona/message.jspa?messageID=128646&tstart=0) khalid_islam (http://www.islamonline.net/discussiona/profile.jspa?userID=456390) 24/04/2008 07:09 م http://www.islamonline.net/discussiona/images/blank.gif http://www.islamonline.net/discussiona/images/read-16x16.gif السور المفتراة في قرآن الرافضة.. (http://www.islamonline.net/discussiona/message.jspa?messageID=128647&tstart=0) khalid_islam (http://www.islamonline.net/discussiona/profile.jspa?userID=456390) 24/04/2008 07:12 م http://www.islamonline.net/discussiona/images/blank.gif http://www.islamonline.net/discussiona/images/read-16x16.gif حتى لا يقول الرافضة أنهم لا يحرفون القرآن نماذج من تحريف علماء الشيعة للقرآ (http://www.islamonline.net/discussiona/message.jspa?messageID=128648&tstart=0) khalid_islam (http://www.islamonline.net/discussiona/profile.jspa?userID=456390) 24/04/2008 07:22 م http://www.islamonline.net/discussiona/images/blank.gif http://www.islamonline.net/discussiona/images/read-16x16.gif متفرقات تظهر إيمان الرافضة الجازم بتحريف القرآن (http://www.islamonline.net/discussiona/message.jspa?messageID=128650&tstart=0)

عبد الله بوراي
06-24-2008, 07:39 PM
بارك الله فيك وسدد رميك
ومعذرة إليك أخي طرابلسى فمُدعى الإسلام هذا ( لن ) يفقه كثيراً أو قليلاً مما كتبته
فتخصصه في ( الرفض ) يُعميه عن كل بيان
إن الروافض شر من وطئ الحصى. من كل إنس ناطق أو جان
ولا حول ولا قوة إلا بالله
عبد الله

طرابلسي
06-24-2008, 07:45 PM
وهذا رابط بصوت موثق أيضا
اقوال الرافضة بتحريف القرآن بالوثائق

http://www.saowt.com/forum/showthread.php?t=21361

طرابلسي
06-24-2008, 07:56 PM
وهذا رابط قديم للمشرف سعد بن معاذ
http://www.saowt.com/forum/showthread.php?t=13632

وهذا رابط جامع لأقوال الشيعة بتحريف القرءان ... ثم كيف سيبرر لهم بعد الان دعي الاسلام !!
http://www.saowt.com/forum/showthread.php?t=22276

الاسلام الحق
06-25-2008, 04:57 AM
معنى القول بتحريف القرآن

يطلق هذا التعبير على ادعاء التحريف اللفظي أو التحريف المعنوي ، أو كليهما .
وأهم أقسام التحريف اللفظي :
1 ـ القول بوجود نقص في القرآن ، أي كلمات أو آيات أو سور أنزلها الله تعالى ، وكانت جزء منه ، ثم ضاعت أو حذفت منه لسبب وآخر .
2 ـ القول بوجود زيادة في القرآن ، أي كلمات أو آيات أو سور لم ينزلها الله تعالى، ثم أضيفت الى القرآن لسبب وآخر .
3 ـ القول بوجود الزيادة والنقصان معاً في القرآن .
4 ـ القول بأن القرآن نزل من عند الله تعالى بأكثر من نص، ولم ينزل بنص واحد، بل نزل بالقراءات السبع أو العشر ، أو بكل لغات العرب .. فهي جميعاً قرآن منزل من عند الله تعالى ، لأنها مروية عن النبي صلى الله عليه وآله ، أو مجازة منه ، أو من صحابته .
5 ـ القول بأن القرآن نزل من عند الله تعالى بالمعنى لا بالألفاظ ! وأن نصه مفتوح للقراءة بأي صيغة، فيجوز قراءته بالمعنى بشرط أن يكون بألفاظ عربية وأن لا يغير القارئ معانيه الأساسية كأن يجعل العذاب مغفرة والمغفرة عذاباً !
6 ـ القول بأن القرآن الذي أنزله الله تعالى على رسوله محمد صلى الله عليه وآله كتاب آخر غير هذا الموجود بأيدي المسلمين ، وإنكار هذا القرآن الموجود والعياذ بالله!
وأهم أقسام التحريف المعنوي :
1 ـ تأويل القرآن تبعاً للهوى والأغراض الدنيوية ، وهو التأويل الذي أخبر النبي صلى الله عليه وآله أنه سيقع في أمته ، فقد روى السنة والشيعة روايات صحيحة أن النبي أخبربأن علياً سوف يقاتل قريشاً على تأويل القرآن، كما قاتلهم النبي على تنزيله . كما في الترمذي ج 5 ص 298 وصححه ، والحاكم ج 3 ص 122 وج 4 ص 298 وصححهما على شرط الشيخين ، وأحمد ج 3 ص 82 وقال الهيثمي في مجمع الزوائد ج 9 ص 133 ( رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح غير فطر بن خليفة وهو ثقة ) .
2 ـ تفسير القرآن خارج الضوابط التي عينها النبي صلى الله عليه وآله ، وهي ضوابط في المفسر وفي منهج التفسير . وقد ثبت بحديث إني تارك فيكم الثقلين أن النبي صلى الله عليه وآله عَيَّنَ عترته مفسرين شرعيين للقرآن ، فلا يجوز تجاوز تفسيرهم ، كما ثبت تحريم تفسير القرآن بالظنون والترجيحات والإحتمالات .
فالتفسير غير الشرعي إن كان عن هوى دنيوي دخل في التأويل ، وإلا فهو منهج خاطئ في تفسير كتاب الله تعالى ، وفي كلا الحالتين يصح أن يسمى تحريفاً لمعانيه .
أما التأويل الصحيح فليس تحريفاً ولا تأويلاً مذموماً ، بل هو علم الكتاب المخصوص بأهله الراسخين في العلم ، الذين آتاهم الله تعالى الكتاب والحكمة وعلمهم تأويل الأحاديث . وهم عندنا عترة النبي صلى الله عليه وآله الذين نص عليهم . واختلف إخواننا السنة في تحديد الراسخين في العلم الذين عندهم علم الكتاب ، فادعاه بعضهم لبعض الصحابة ، ونفى بعضهم وجودهم في الأمة ، حتى أنه لما رأى أن قوله تعالى قل كفى بالله شهيداً بيني وبينكم ومن عنده علم الكتاب لا يمكن تفسيرها بغير علي ، حَرَّف الآية وقرأ ( مَنْ ) فيها بالكسر ، فقال ( ومِنْ عِنْدِهِ عِلم الكتاب ) ليكون المعنى: وعند الله علم الكتاب !

سعد بن معاذ
06-25-2008, 10:40 AM
بارك الله فيك اخي طرابلسي على جهودك وبارك فيك

الاسلام الحق
06-28-2008, 05:57 AM
معنى القول بتحريف القرآن

يطلق هذا التعبير على ادعاء التحريف اللفظي أو التحريف المعنوي ، أو كليهما .
وأهم أقسام التحريف اللفظي :
1 ـ القول بوجود نقص في القرآن ، أي كلمات أو آيات أو سور أنزلها الله تعالى ، وكانت جزء منه ، ثم ضاعت أو حذفت منه لسبب وآخر .
2 ـ القول بوجود زيادة في القرآن ، أي كلمات أو آيات أو سور لم ينزلها الله تعالى، ثم أضيفت الى القرآن لسبب وآخر .
3 ـ القول بوجود الزيادة والنقصان معاً في القرآن .
4 ـ القول بأن القرآن نزل من عند الله تعالى بأكثر من نص، ولم ينزل بنص واحد، بل نزل بالقراءات السبع أو العشر ، أو بكل لغات العرب .. فهي جميعاً قرآن منزل من عند الله تعالى ، لأنها مروية عن النبي صلى الله عليه وآله ، أو مجازة منه ، أو من صحابته .
5 ـ القول بأن القرآن نزل من عند الله تعالى بالمعنى لا بالألفاظ ! وأن نصه مفتوح للقراءة بأي صيغة، فيجوز قراءته بالمعنى بشرط أن يكون بألفاظ عربية وأن لا يغير القارئ معانيه الأساسية كأن يجعل العذاب مغفرة والمغفرة عذاباً !
6 ـ القول بأن القرآن الذي أنزله الله تعالى على رسوله محمد صلى الله عليه وآله كتاب آخر غير هذا الموجود بأيدي المسلمين ، وإنكار هذا القرآن الموجود والعياذ بالله!
وأهم أقسام التحريف المعنوي :
1 ـ تأويل القرآن تبعاً للهوى والأغراض الدنيوية ، وهو التأويل الذي أخبر النبي صلى الله عليه وآله أنه سيقع في أمته ، فقد روى السنة والشيعة روايات صحيحة أن النبي أخبربأن علياً سوف يقاتل قريشاً على تأويل القرآن، كما قاتلهم النبي على تنزيله . كما في الترمذي ج 5 ص 298 وصححه ، والحاكم ج 3 ص 122 وج 4 ص 298 وصححهما على شرط الشيخين ، وأحمد ج 3 ص 82 وقال الهيثمي في مجمع الزوائد ج 9 ص 133 ( رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح غير فطر بن خليفة وهو ثقة ) .
2 ـ تفسير القرآن خارج الضوابط التي عينها النبي صلى الله عليه وآله ، وهي ضوابط في المفسر وفي منهج التفسير . وقد ثبت بحديث إني تارك فيكم الثقلين أن النبي صلى الله عليه وآله عَيَّنَ عترته مفسرين شرعيين للقرآن ، فلا يجوز تجاوز تفسيرهم ، كما ثبت تحريم تفسير القرآن بالظنون والترجيحات والإحتمالات .
فالتفسير غير الشرعي إن كان عن هوى دنيوي دخل في التأويل ، وإلا فهو منهج خاطئ في تفسير كتاب الله تعالى ، وفي كلا الحالتين يصح أن يسمى تحريفاً لمعانيه .
أما التأويل الصحيح فليس تحريفاً ولا تأويلاً مذموماً ، بل هو علم الكتاب المخصوص بأهله الراسخين في العلم ، الذين آتاهم الله تعالى الكتاب والحكمة وعلمهم تأويل الأحاديث . وهم عندنا عترة النبي صلى الله عليه وآله الذين نص عليهم . واختلف إخواننا السنة في تحديد الراسخين في العلم الذين عندهم علم الكتاب ، فادعاه بعضهم لبعض الصحابة ، ونفى بعضهم وجودهم في الأمة ، حتى أنه لما رأى أن قوله تعالى قل كفى بالله شهيداً بيني وبينكم ومن عنده علم الكتاب لا يمكن تفسيرها بغير علي ، حَرَّف الآية وقرأ ( مَنْ ) فيها بالكسر ، فقال ( ومِنْ عِنْدِهِ عِلم الكتاب ) ليكون المعنى: وعند الله علم الكتاب !

mamz2006
06-28-2008, 03:31 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

mamz2006
06-28-2008, 03:32 PM
با من تدعي انك الاسلام الحق
انت استشهدت في ردك ببعض شيوخك الذين تأخذ منهم وكل الشيعة يأخذون منهم وتقول عنهم انهم من الشيوخ العظام الذين يتكرون القول بتحريف القرآن
ولكنني ساصدمك بما ورد عنهم ومن كتبهم التي كتبوها وبنوا فيها من الضلالة الشيء الكثير
واليك احاديثهم:/

يقول الشيخ محمد بن محمد النعمان الملقب بالمفيد في كتابه (أوائل المقالات ص54 الطبعة الثانية تبريز إيران) و (ص 91 ط الكتاب الإسلامي – بيروت) ما نصه: "إن الأخبار قد جاءت مستفيضة عن أئمة الهدى من آل محمد باختلاف القرآن وما أحدثه بعض الظالمين فيه من الزيادة والنقصان".

ويقول فيلسوف الفقهاء وفقيه الفلاسفة أستاذ عصره ووحيد دهره المولى محسن الملقب بالفيض الكاشاني في (تفسير الصافي – المقدمة السادسة – 1/44ط الأولى 1979 مؤسسة الأعلمي للمطبوعات بيروت لبنان): "المستفاد من جميع هذه الأخبار وغيرها من الروايات من طريق أهل البيت عليهم السلام أن القرآن الذي بين أظهرنا ليس بتمامه كما أنزل على محمد بل منه ما هو خلاف ما أنزل الله ومنه ما هو مغير محرف وأنه قد حذف عنه أشياء كثيرة منها اسم علي في كثير من المواضيع ومنها لفظه آل محمد غير مرة ومنها أسماء المنافقين في مواضعها وغير ذلك وأنه ليس أيضاً على الترتيب المرضي عند الله وعند رسوله صلى الله عليه وآله".

وأيضاً علي بن إبراهيم القمي في تفسيره ج1 على 36 دار السرور – بيروت.

قال "وأما ما هو على خلاف ما أنزل الله فهو قوله: كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله. (آل عمران: 110). فقال أبو عبد الله لقارئ هذه الآية خير أمة؟ يقتلون أمير المؤمنين والحسن والحسين بن علي عليهم السلام؟ فقيل له: وكيف نزلت يابن رسول الله؟ فقال: إنما نزلت: كنتم خير أئمة أخرجت للناس. ألا ترى مدح الله لهم في آخر الآية تأمرون بالمعروف تنهون عن المنكر وتؤمنون بالله. ومثله آية قرئت على أبي عبد الله : "الذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما". (الفرقان: 74). فقال أبو عبد الله : لقد سألوا الله عظيما أن يجعلهم للمتقين إماما، فقيل له: يابن رسول الله كيف نزلت فقال: إنما نزلت: "الذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعل لنا من المتقين إماماً" وقوله: "له معقبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من أمر الله" (الرعد: 11). فقال أبو عبد الله كيف يحفظ الشيء من أمر الله وكيف يكون المعقب من بين يديه فقيل له: وكيف ذلك يابن رسول الله؟ فقال: إنما نزلت "له معقبات من خلفه ورقيب من بين يديه يحفظونه بأمر الله". ومثله كثير.

وقال أيضاً في تفسيره ج1 ص37 دار السرور – بيروت.

وأما ما هو محرف فهو قوله: "لكن الله يشهد بما أنزل إليك في علي أنزله بعلمه والملائكة يشهدون" (النساء: 166). وقوله: "يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك في علي وإن لم تفعل فما بلغت رسالته". (المائدة: 67). وقوله: "إن الذين كفروا وظلموا آل محمد حقهم لم يكن الله ليغفر لهم" (النساء: 168). وقوله: "وسيعلم الذين ظلموا آل محمد حقهم أي منقلب ينقلبون" (الشعراء: 227). وقوله: "ولو ترى الذين ظلموا آل محمد حقهم في غمرات الموت" (الأنعام: 97) (1) (2).

ويقول شيخهم وعلامتهم نعمة الله الجزائري في (الأنوار النعمانية 2/357 ط تبريز إيران): "الثالث إن تسليم تواترها (القراءات السبع) عن الوحي الإلهي وكون الكل قد نزل به الروح الأمين يفضي إلى طرح الأخبار المستفيضة بل المتواترة الدالة بصريحها على وقوع التحريف في القرآن كلاما ومادة وإعرابا مع ان أصحابنا رضوان الله عليهم قد أطبقوا على صحتها والتصديق بها".

ويورد شيخهم وعلامتهم محمد باقر المجلسي في (مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول 12/525 – 526 ط2 نشر دار الكتب الإسلامية طهران) ما رووه عن أبي عبد الله أنه قال: "إن القرآن، الذي جاء به جبرئيل إلى محمد صلى الله عليه وآله سبعة عشر ألف آية".

ويعلق على هذه الرواية بقوله: "موثق وفي بعض النسخ عن هشام بن سالم موضع هارون بن مسلم فالخبر صحيح ولا يخفى أن هذا الخبر وكثير من الأخبار الصحيحة صريحة في نقص القرآن وتغييره وعندي أن الأخبار في هذا الباب متواترة معنى وطرح جميعها يوجد رفع الاعتماد عن الأخبار رأسا بل ظني أن الأخبار في هذا الباب لا تقصر عن أخبار الإمامة فكيف بثبوتها بالخبر".

وينقل شيخهم أبو منصور احمد بن علي بن أبي طالب الطبرسي في كتابه (الاحتجاج 1/225 – 228 ط 1414هـ منشورات شركة الكتبي بيروت) و (ط الأعلمي – بيروت – ج1 ص155). عن أبي ذر الغفاري أنه قال: "لما توفي رسول الله صلى الله عليه وآله جمع علي القرآن وجاء به إلى المهاجرين والأنصار وعرضه عليهم لما قد أوصاه بذلك رسول الله صلى الله عليه وآله فلما فتحه أبو بكر خرج في أول صفحة فتحها فضائح القوم فوثب عمر وقال: يا علي أردده فلا حاجة لنا فيه فأخذه وانصرف ثم أحضر زيد بن ثابت وكان قاريا للقرآن فقال له: عمر إن عليا جاء بالقرآن وفيه فضائح المهاجرين والأنصار وقد رأينا أن تؤلف القرآن وتسقط منه ما كان فيه فضيحة وهتك للمهاجرين والأنصار فأجابه زيد إلى ذلك… فلما أستخلف عمر سأل عليا أن يدفع إليهم القرآن فيحرفوه فيما بينهم فقال: يا أبا الحسن إن جئت بالقرآن الذي كنت قد جئت به إلى ابي بكر حتى نجتمع عليه فقال : هيهات ليس إلى ذلك سبيل إنما جئت به إلى أبي بكر لتقوم الحجة عليكم ولا تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين أو تقولوا ما جئتنا به إن القرآن الذي عندي لا يمسه إلا المطهرون والأوصياء من ولدي قال عمر: فهل لإظهاره وقت معلوم؟(1) فقال : نعم إذا قام القائم من ولدي يظهر ويحمل الناس عليه فتجري السنة به صلوات الله عليه".

ويقول الطبرسي الشيعي الإمامي (1/371) ? (?. الأعلمي – بيروت ?1 ?249): "وليس يسوغ مع عموم التقية التصريح بأسماء المبدلين ولا الزيادة في آياته فحسبك من الجواب عن هذا الموضع ما سمعت فإن شريعة التقية تحظر التصريح بأكثر منه".

ويقول الطبرسي في موضع آخر (1/377 – 378) ? (?.الأعلمي – بيروت – ?1 ?254): "ولو شرحت لك كل ما أسقط وحرف وبدل وما يجري هذا المجرى لطال وظهر ما تحظر التقية إظهاره من مناقب الأولياء ومثالب الأعداء".

ويقول شيخهم الذي وصفوه بالعارف الشهير الحاج سلطان محمد الجنابذي الملقب بسلطان على شاه في كتاب (بيان السعادة في مقامات العبادة ?19 – 20 من الجزء الأول الذي قامت بطبعه مؤسسة الأعلمي للمطبوعات بيروت عام 1408هـ) ما نصه: "أعلم أنه قد استفاضت الأخبار عن الأئمة الأطهار عليهم السلام لوقوع الزيادة والنقيصة والتحريف والتغيير فيه بحيث لا يكاد يقع شك في صدور بعضها منهم وتأويل الجميع ?أن الزيادة والنقيصة والتغيير إنما هي في مدركاتهم من القرآن لا في لفظ القرآن كلفة ولا يليق بالكاملين في مخاطباتهم العامة..".

ويقول شيخهم الذي وصفوه بالفاضل العريف والباذل جهده في سبيل التكليف أبو الحسن العاملي المولى محمد طاهر بن عبد الحميد بن موسى بن علي بن معتوق بن عبد الحميد العاملي النباطي الفتوني في مقدمة) تفسيره مرآة الأنوار ومشكاة الأسرار ? 36? مطبعة الأفتاب بطهران عام 1374هـ وهو من منشورات مؤسسة إسماعيليان بقم ما نصه: "أعلم أن الحق الذي لا محيص عنه بحسب الأخبار المتواترة الآتية وغيرها أن هذا القرآن الذي بين أيدينا قد وقه فيه بعد رسول الله صلى الله عليه وآله شيء من التغييرات وأسقط الذين جمعوه بعده كثيرا من الكلمات والآيات عما ذكر الموافق لما أنزله الله تعالى ما جمعه علي وحفظه إلى أن وصل إلى ابنه الحسن وهكذا إلى أن انتهى القائم وهو اليوم عنده صلوات الله عليه".

ويقول العاملي الفتوني: (?49): " اعلم أن الذي يظهر من ثقة الإسلام محمد بن يعقوب الكليني طاب ثراه أنه كان يعتقد التحريف والنقصان في القرآن لأنه روى روايات كثيرة في هذا المعنى في كتابه الكافي الذي صرح في أوله بإنه كان يثق فيما رواه فيه ولن يتعرض لقدح فيها ولا ذكر معارض لها ولا كذلك شيخه علي بن إبراهيم القمي فإن تفسيره مملوء منه وله غلو فيه قال في تفسيره: أما ما كان من القرآن خلاف ما أنزل فهو قوله تعالى: كنتم خير أمة أخرجت للناس فإن الصادق قال لقارئ هذه الآية خير أمة تقتلون عليا والحسين بن علي عليهما السلام". فقيل له فكيف نزلت فقال: إنما نزلت خير أئمة أخرجت للناس. (آل عمران: 110). ألا ترى مدح الله لهم في آخر الآية: تأمرون بالمعروف.. الآية ثم ذكر رحمه الله آيات عديدة من هذا القبيل ثم قال: وأما ما هو محذوف عنه فهو قوله تعالى: لكن الله يشهد بما انزل إليك في علي قال: كذا نزلت أنزله بعلمه والملائكة يشهدون ثم ذكر آيات من هذا القبيل.. ووافق القمي والكليني جماعة من أصحابنا المفسرين كالعياشي والنعماني وفرات الكوفي وغيرهم وهو مذهب أكثر محققي محدثي المتأخرين وقول الشيخ الأجل أحمد بن أبي طالب الطبرسي كما ينادي به كتابه الاحتجاج وقد نصره شيخنا العلامة باقر علوم أهل البيت عليهم السلام وخادم أخبارهم عليهم السلام في كتابه بحار الأنوار وبسط الكلام فيه بما لا مزيد عليه وعندي في وضوح صحة هذا القول بعد تتبع الأخبار وتفحص الآثار بحيث يمكن الحكم بكونه من ضروريات مذهب التشيع وأنه من أكبر مفاسد غضب الخلافة".

ويقول العلامة الحجة السيد عدنان البحراني في كتابه (مشارق الشموس الدرية) ?126 بعد أن ذكر الروايات التي تفيد التحريف في نظرة: "الأخبار التي لا تحصى كثيرة وقد تجاوزت حد التواتر ولا في نقلها كثير فائدة بعد شيوع القول بالتحريف والتغيير بين الفريقين وكونه من المسلمات عند الصحابة والتابعين بل وإجماع الفرقة(1) المحقة وكونه من ضروريات مذهبهم وبه تضافرت أخبارهم".

ويقول العلامة المحدث الشهير يوسف البحراني في كتابه الدرر النجفية ?- مؤسسة آل البيت ?298 بعد أن ذكر الأخبار الدالة على تحريف القرآن في نظره: "لا يخفى ما في هذه الأخبار من الدلالة على الصريحة والمقالة الفصيحة على ما اخترناه ووضوح ما قلناه ولو تطرق الطعن إلى هذه الأخبار(2) على كثرتها وانتشارها لأمكن الطعن إلى أخبار الشريعة كلها كما لا يخفى إذ الأصول واحدة وكذا وكذا الطرق والرواة والمشايخ والنقلة ولعمري إن القول بعدم التغيير والتبديل لا يخرج عن حسن الظن بأئمة الجور وأنهم لم يخونوا في الأمانة الكبرى مع ظهور خيانتهم في الأمانة الأخرى التي هي أشد ضرراً على الدين".

وأيضاً العلامة المحقق الحاج ميرزا حبيب الله الهاشمي الخوئي في كتابه منهاج البراعة في شرح نهج ?لبلاغة مؤسسة الوفاء – بيروت ?2 المختار الأول ? 214 – 220 وقد عدد الأدلة الدالة على نقصان القرآن، ونذكر بعض هذه الأدلة كما قال هذا العالم الشيعي.

1- نقص سورة الولاية.

2- نقص سورة النورين.

3- نقص بعض الكلمات من الآيات.

ثم قال إن الإمام عليا لم يتمكن من تصحيح القرآن في عهد خلافته بسبب التقية ? ?أيضاً حتى تكون حجة في يوم القيامة على المحرفين، والمغيرين.

وأيضاً قال هذا العالم الشيعي إن الأئمة لم يتمكنوا من إخراج القرآن الصحيح خوفا من الاختلاف يبن الناس ورجوعهم إلى كفرهم الأصلي.



أهذا يعقـــــــــل ؟؟؟
انهم يكذبون الله في قوله عز وجل ""انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون""
صدق الله العظيم

فماذا لديك بعد هــــــــــــــــــــــذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟

طرابلسي
06-28-2008, 05:55 PM
نقل موفق وحجة دامغة على مشايخهم المحرفين المبطلين وعلى مذهبهم الباطل لكل ذي لب
قال تعالى
فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمنا قليلا

سعد بن معاذ
06-28-2008, 06:21 PM
اشكر ردودكم اخواني لكم جزيل الشكر مني
اخوكم ابو معاذ

الاسلام الحق
06-29-2008, 07:58 AM
مرحبا أخي mamz2006 (http://www.saowt.com/forum/member.php?u=7008) :

أعترف بأنها موجوده يا أخي الكريم ولكن كل هذه الايات هي تأويليه ( أي معناها عند أهل البيت عليهم السلام ) وليست هي القرآن .

الاسلام الحق
06-29-2008, 08:04 AM
(((((((( أسأل الله لك الهدايه ))))))))
إقراء بتمعن وخذ وقتك ....

قصة اتهام الشيعة بالقول بتحريف القرآن

التهمة الجديدة القديمة

تعودنا نحن الشيعة على تلقي التهم ، وتحملها .. فقد بدأت محنتنا من يوم وفاة النبي صلى الله عليه وآله .. فنحن في تاريخ الإسلام معارضة ، والمعارضة لابد أن تتحمل ضريبة إعلام الدولة واضطهادها وأذاها .. وتتحمل من عوام الدولة تهمهم وأذاهم ..
ولم تختلف علينا العصور إلا في شدة الحملة وخفتها .. فأحياناً تحدث عوامل تخفيف فيقل الإتهام والإضطهاد ، وأحياناً تشتد الموجة ، أو تحدث موجة جديدة !
والذي حدث في عصرنا أن الشيعة ارتكبوا ذنباً كبيراً ومعصيةً يصعب غفرانها .. فقد ثار شيعة إيران على شاههم بفتوى مرجع ديني ، فغضب لذلك الغرب واليهود ، وغضب كثير من حكام المسلمين .. وبدؤوا الصراع مع الدولة الشيعية .
ثم مالبث الكتاب والباحثون من خصوم الشيعة أن غضبوا أيضاً .. فحدثت موجة جديدة من التهجم على ( مذهب التشيع ) تكرر التهم القديمة، وتبحث عن جديد إن استطاعت ..
ومن التهم المؤذية التي وجهوها إلينا : أن الشيعة لا يعتقدون بالقرآن الكريم! والسبب أنه توجد في مصادرهم روايات تدعي أن القرآن وقع فيه تحريف ، ولا بد أنهم يعتقدون بها ! ..

وقد روَّج مبغضوا الشيعة لهذه التهمة ، وبالغوا فيها ، وشنعوا بها علينا ، ونشروا حولها الكتب والمناشير، حتى زعم بعضهم أن الشيعة ليسوا مسلمين، لأن من أنكر القرآن وادعى أن القرآن الذي نزل على رسول الله صلى الله عليه وآله قرآن آخر ، فهو كافر بالقرآن ، وخارج عن الإسلام . نموذج من نصوص التهمة

قال الكاتب الهندي الوهابي إحسان إلهي ظهير في كتابه ( الشيعة والسنة ) صفحة 65 تحت عنوان ( الشيعة والقرآن ) :
( من أهم الخلافات التي تقع بين السنة والشيعة هو اعتقاد أهل السنة بأن القرآن المجيد الذي أنزله الله على نبينا صلى الله عليه وسلم هو الكتاب الأخير المنزل من عند الله الى الناس كافة وأنه لم يتغير ولم يتبدل . وليس هذا فحسب بل إنه لن يتغير ولن يتحرف الى أن تقوم الساعة . وهو الموجود بين دفتي المصاحف لأن الله قد ضمن حفظه وصيانته من أي تغيير وتحريف وحذف وزيادة ، على خلاف الكتب المنزلة القديمة السالفة ، من صحف إبراهيم وموسى ، وزبور وإنجيل وغيرها ، فإنها لم تسلم من الزيادة والنقصان بعد وفاة الرسل ، ولكن القرآن أنزله سبحانه وتعالى وقال إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون . الحجر ـ 9 وقال إن علينا جمعه وقرآنه ، فإذا قرأناه فاتبع قرآنه ، ثم إن علينا بيانه . القيامة 17 ـ 19 وقال لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد . حم السجدة ـ 42 .
وإن عدم الإيمان بحفظ القرآن وصيانته يجر الى إنكار القرآن وتعطيل الشريعة التي جاء بها رسول الله صلى الله عليه وسلم، لأنه حينذاك يحتمل في كل آية من آيات الكتاب الحكيم أنه وقع فيها تبديل وتحريف ، وحين تقع الإحتمالات تبطل الإعتقادات والإيمانيات ، لأن الإيمان لا يكون إلا باليقينيات وأما بالظنيات والمحتملات فلا .
وأما الشيعة فإنهم لا يعتقدون بهذا القرآن الكريم الموجود بأيدي الناس ، والمحفوظ من قبل الله العظيم ، مخالفين أهل السنة ، ومنكرين لجميع النصوص الصحيحة الواردة في القرآن والسنة ، ومعارضين كل ما يدل عليه العقل والمشاهدة ، مكابرين للحق وتاركين للصواب .
فهذا هو الإختلاف الحقيقي الأساسي بين أهل السنة والشيعة ، بين المسلمين والشيعة لأنه لايكون الإنسان مسلماً إلا باعتقاده أن القرآن هو الذي بلغه رسول الله صلى الله عليه وسلم الى الناس كافة بأمر من الله عزوجل . وإنكار القرآن ليس إلا تكذيباً بالرسول .
وقال في هامشه : ولقد كان الشيخ السيد محب الدين الخطيب صادقاً في رسالته ( الخطوط العريضة ) حين قال : وحتى القرآن الذي كان ينبغي أن يكون المرجع الجامع لنا ولهم على التقارب والوحدة ، هم لا يعتقدون بذاك، ثم ذكر بعض الأمثلة من صفحة 9 الى 16 التي تدل على أن الشيعة لا يعتقدون بالقرآن الذي في أيدينا وأيدي الناس بل يظنونه محرفاً مغيراًوناقصاً.
وقد رد عليه لطف الله الصافي في ( مع الخطيب في خطوطه العريضة ) من ص 48 الى ص 82 بحماس وشدة وأنكر اعتقاد الشيعة تحريف القرآن وتغييره إنكاراً لا يستند الى دليل وبرهان .
فأولاً : ما استطاع الشيخ الشيعي ( لطف الله الصافي ) أن ينكر ما ذكره الخطيب من نصوص الشيعة الدالة على التحريف والتغيير في القرآن ، كما لم يستطع إنكار كتاب الحاج ميرزا حسين بن محمد تقي النوري الطبرسي ومرتبته وشأنه عند الشيعة ، بل قد اعترف بتضلعه في الحديث وعلو مقامه عندهم .
ثانياً : ذكر الصافي نفسه بعض العبارات التي هي بمنزلة الإعتراف باعتقاد الشيعة بالتحريف في الكتاب المبين .
ثالثاً : التجأ الشيخ الشيعي أخيراً الى أنه لاينبغي أن يثار مثل هذا الموضوع لأنه يعطي سلاحاً في أيدي المستشرقين للرد على المسلمين بأن القرآن الذي يدعونه محفوظاً مصوناً قد وقع فيه الخلاف أيضاً مثل التوراة والإنجيل .
فقوله هذا ، ليس إلا إقراراً واعترافاً بالجريمة ، وإلا فالمسألة واضحة كما سيجئ مفصلاً إن شاء الله .
رابعاً : إن الصافي لم يورد في مبحثه حول القرآن رواية من الإثني عشر ـ المعصومين عندهم ـ تدل وتنص على اعتقادهم بعدم التحريف في القرآن ، بخلاف الخطيب فإنه ذكر روايتين عن الإثنين منهم تصرح بأن القرآن وقع فيه التغيير والتحريف ، وها نحن ذاكرون عديداً من الأحاديث والروايات من كتبكم أنتم أيها الصافي التي لا تقبل الشك في أن الشيعة اعتقادهم في القرآن هو كما ذكره الخطيب رحمه الله ولا تنكرونه إلا تقية وخداعاً للمسلمين .
ثم قال إحسان ظهير في صفحة 69 :
مَنِ المجرم أيها السادة العلماء والفضلاء ؟ ومن صاحب الجريمة ؟
الذي يرتكب الجريمة ويكتسب العار ، أم الذي يدل على الجريمة المرتكبة ، وعلى الفضيحة المكتسبة ؟
والرواية ليست واحدة وثنتين بل هناك روايات وأحاديث عن الشيعة تدل وتخبر بأن القرآن عندهم غير محفوظ من التغيير والتبديل ، وليس هذا القرآن الموجود قرآن الشيعة ، بل هذا القرآن عندهم مختلق بعضه ومحرف بعضه ، فانظر ما يرويه الشيعة عن أبي جعفر فيقول صاحب بصائر الدرجات ( حدثنا علي بن محمد عن القاسم بن محمد عن سليمان بن داود عن يحيى بن أديم عن شريك عن جابر قال قال أبو جعفر : دعا رسول الله أصحابه بمنى فقال : يا أيها الناس إني تارك فيكم حرمات الله ، كتاب الله وعترتي ، والكعبة البيت الحرام . ثم قال أبو جعفر : أما كتاب الله فحرفوا ، وأما الكعبة فهدموا، وأما العترة فقتلوا ، وكل ودايع الله فقد تبروا ) .
ثم قال إحسان ظهير في صفحة 73 :
( ويؤيد هذه الرواية ذلك الحديث الشيعي المشهور الذي رواه محمد بن يعقوب الكليني عن جابر الجعفي قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول : ما ادعى أحد من الناس أنه جمع القرآن كله كما أنزل إلا كذاب ، وما جمعه وحفظه كما أنزل إلا علي بن أبي طالب والأئمة بعده ) الكافي في الأصول ـ كتاب الحجة ، باب أنه لم يجمع القرآن كله إلا الأئمة ـ ج 1 ص 228 ـ ط طهران .
ثم قال في صفحة 117 :
وأما القول بأن مثل هذه الروايات توجد عند السنة فليس إلا كذباً وإفتراءً، فالحق أنه لا يوجد في كتب أهل السنة المعتمد عليها رواية واحدة صحيحة تدل على أن القرآن الذي تركه رسول الله صلى الله عليه وسلم عند وفاته نقص منه أو زيد عليه ، بل صرح أهل العلم من المسلمين بأن من يعتقد مثل هذا فقد خرج عن الملة الحنيفية البيضاء ، كما أنهم نصوا على أن الشيعة هم القائلون هذا القول الخبيث .
فهذا الإمام ابن حزم الظاهري يقول في كتابه العظيم ( الفصل في الملل والنحل ) ما نصه ( ومن قول الإمامية كلها قديماً وحديثاً أن القرآن مبدل زيد فيه ما ليس منه ونقص منه كثير وبدل منه كثير ) .
وقال أيضاً رداً على قول الشيعة إن القرآن محرف ومغير فيه ( وأعلموا أنه لو رام اليوم أحد أن يزيد في شعر النابغة أو شعر زهير كلمة أو ينقص أخرى ما قدر لأنه كان يفتضح في الوقت ، وتخالفه النسخ المثبتة ، فكيف القرآن في المصاحف وهي من آخر الأندلس ، وبلاد البربر ، وبلاد السودان الى آخر السند ، وكابل ، وخراسان ، والترك، والصقالبة ، وبلاد الهند فما بين ذلك ـ فظهر حمق الرافضة ) .
وقال الأصولي الشافعي المعروف ( الأول في الكتاب ، أي القرآن وهو ما نقل إلينا بين دفتي المصاحف تواتراً ) .
وقال الأصولي الحنفي ( أما الكتاب فالقرآن المنزل على الرسول عليه السلام ، المكتوب في المصاحف ، المنقول عنه نقلاً متواتراً بلا شبهة ) .
وقال الآمدي ( وأما حقيقة الكتاب هو ما نقل إلينا بين دفتي المصاحف نقلاً متواتراً ) .
وقال السيوطي بعد ما ذكر الأقوال بأن القرآن جمعه وترتيبه ليس إلا توقيفياً ، قال ( قال القاضي أبوبكر في الإنتصار : الذي نذهب إليه أن جميع القرآن أنزله الله وأمر بإثبات رسمه ، ولم ينسخه ولا رفع تلاوته بعد نزوله ، هو هذا الذي بين الدفتين ، الذي حواه مصحف عثمان ، وإنه لم ينقص منه شئ ولا زيد فيه ) .
وقال البغوي في شرح السنة ( إن الصحابة رضي الله عنهم جمعوا بين الدفتين ، القرآن الذي أنزله الله على رسوله من غير أن زادوا أو نقصوا منه شيئاً ) .
وقال الخازن في مقدمته تفسيره ( وثبت بالدليل الصحيح أن الصحابة إنما جمعوا القرآن بين الدفتين كما أنزله الله عزوجل على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، من غير أن زادوا فيه أو نقصوا منه شيئاً ... فكتبوه كما سمعوه من رسول الله صلى الله عليه وسلم من غير أن قدموا أو أخروا شيئاً ، أو وضعوا له ترتيباً لم يأخذوه من رسول الله صلى الله عليه وسلم ... فإن القرآن مكتوب في اللوح المحفوظ على النحو الذي هو في مصاحفنا الآن ) .
هذا وقد بوب الإمام البخاري باباً في صحيحه بعنوان ( باب من قال لم يترك النبي صلى الله عليه وسلم إلا ما بين الدفتين ) ثم ذكر تحت ذلك حديثاً : إن ابن عباس قال في جواب من سأل : أترك النبي صلى الله عليه وسلم من شئ ؟ قال : ما ترك إلا ما بين الدفتين ، وهكذا قاله محمد بن علي بن أبي طالب المعروف بابن الحنفية ) .
فهذا ما رواه بخارينا ، وذاك ما رواه بخاريهم ، وهذا ما قاله أئمة أهل السنة ، وذلك ما قاله أئمتهم .

وهناك نصوص أخرى في هذا المعنى ، فيقول الإمام الزركشي في كتاب ( البرهان ) بعد ذكر قول القاضي في ( الإنتصار ) وذلك دليل على صحة نقل القرآن وحفظه وصيانته من التغيير ، ونقض مطاعن الرافضة فيه من دعوى الزيادة والنقص ، كيف وقد قال تعالى إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون وقوله إن علينا جمعه وقرآنه وأجمعت الأمة أن المراد بذلك حفظه على المكلفين للعمل ) . انتهى محل الحاجه من كلامه . الهدف من تحويل المسألة النظرية الى مسألة عملية

ما هو الهدف من هذه العشرات من الكتب والمنشورات التي كتبها بعض الكتاب من قلوب تفيض ببغض الشيعة ، وقام آخرون بطباعتها وتوزيعها ونشرها في أنحاء العالم .. ومن أبرزها كتب هذا المؤلف الهندي التي يوزعونها مجاناً خاصة على الحجاج في موسم الحج. ويبيعونها في المكتبات بثمن بخس .. ومعها أشرطة مسجلة تكفر الشيعة وتخرجهم من الإسلام !
إن الطبعة التي نقلنا منها فقرات التهمة للشيعة هي الطبعة الثلاثون من كتاب يتهمنا بالكفر وعدم الإعتقاد بالقرآن، وقد طبعت في لاهور ـ باكستان ، وذكر فيها عناوين ثلاث عشرة مكتبة للتوزيع في السعودية !
هل أن السبب في تبني خصوم الشيعة لهذا ( الباحث ) وكتبه أكثر من غيره، أنه أفتى بكفر الشيعة وهَدْرِ دمائهم وإباحة أعراضهم ، وأسس مع أشكاله منظمة إرهابية في باكستان لقتل الشيعة باسم ( ميليشيا الصحابة ) تخصصت بمهاجمة مساجد الشيعة ، وقتلت أكبر عدد ممكن منهم في حال صلاتهم في مساجدهم ! أو في حال إقامتهم مجالس التعزية في حسينياتهم في ذكرى شهادة الإمام الحسين عليه السلام !
أم السبب أنهم وجدوا أن كتب هذا المؤلف هي أقوى ما كتب ضد الشيعة بأسلوب ( علمي ) فأحبوا أن يطلع الناس على حقيقة الشيعة من قلم هذا المؤلف القدير ونتاجه الموضوعي ؟!
وآخر ما قرأت في هذه التهمة ما توصل إليه ( دكتور ) وهابي ادعى أن الشيعة في مسألة تحريف القرآن قسمان : قسم يعتقد بتحريف القرآن ونقصه ، وهم عدد من علمائهم القدماء والمتأخرين . وهؤلاء تنطبق عليهم فتاوي إحسان ظهير وأمثاله . وقسم يوافق السنة على الإعتقاد بعدم تحريف القرآن ، وهم عدد من علمائهم القدماء والمتأخرين . وهؤلاء لا يصح تكفيرهم من هذه الجهة ، وإن صح تكفيرهم لمغالاتهم في أهل البيت وما يوجبه ذلك من شرك وخروج عن الإسلام !!
ماذا يمكن أن يكون هدف هؤلاء الكتاب ، وأولئك الناشرين ؟

وهل كتب علينا نحن الشيعة أن ندفع دائماً الثمن ، وتتوالى علينا سهام الإفتراءات والتهم ؟ وأن يكون جواب دعوتنا الى الوحدة مع إخواننا السنة في لمقابلة موجة العداء العالمية للإسلام ، أن نفاجأ بتحالف النواصب والأجانب ، ثم يقال لنا : اعترفوا بالكفر والخروج عن الدين ، أو تبرؤوا من أهل بيت النبي الطاهرين ، الذين أوصى بهم النبي صلى الله عليه وآله الى جنب القرآن !! تحرير المسألة

يقول علماء أصول الفقه : لا بد قبل البحث في المسألة من تحرير محل النزاع فيها .. وهو كلام علمي تماماً ، لأن خلط الموضوعات يوجب خلط الأحكام ، فلا بد من إعراب المسألة الخلافية وفك الإرتباط بين مفرداتها قبل طرحها للبحث ..
هذه هي المشكلة الأولى في مسألتنا ..
والمشكلة الثانية .. هي التهويل والكلام الفارغ عن المحتوى ..
فإذا استطعنا في هذه الدراسة أن نبتعد عن هاتين المشكلتين ، نكون توفقنا بعون الله تعالى الى تقديم بحث علمي نافع للمسلمين حول القرآن الكريم ، الركن الأهم والثقل الأكبر في الإسلام ، والى نفي تلك التهمة الكاذبة عن مذهب أهل بيت النبي عليهم السلام الذين أوصى بهم النبي صلى الله عليه وآله جنباً الى جنب القرآن .
إن البحث في موضوع مقدس كالقرآن، وفي مسألة قرآنية خطيرة كمسألتنا .. يوجب على الباحث الذي يحترم نفسه وقلمه ، أن يراعي الأصول التالية :
أولاً: معرفة نوع المسألة ، وهل هي مسألة علمية محضة أم مسألة عملية ؟ هل المشكلة أنه توجد في مصادر المسلمين وبطون الكتب روايات تتنافى مع صيانة القرآن وسلامته ؟ أم المشكلة أن أناساً منهم يعتقدون بتحريف القرآن ، لكي نثبت لهم سلامته وندعوهم الى الإيمان به ؟
ثانياً : العدالة في النظر الى الروايات الواردة في مصادر الشيعة والسنة معاً . أما أن يرى الكاتب الروايات التي في مصادر الشيعة ويغمض عينيه عما في مصادر السنة ، كما فعل الكتَّاب الجُدُد الذين وجهوا التهمة الى الشيعة في عصرنا .. فهذا عَمَلٌ لا ينسجم مع العدالة والموضوعية .
ثالثاً : التتبع الواسع للروايات وتحري الدقة في نقلها وتحليلها والإستنتاج منها .
وإذا راعينا هذه الأصول في مسألتنا ، نجد أن واقعها ليس أكثر من وجود روايات في مصادر الشيعة تقول بنقص القرآن .. وفي مقابلها توجد روايات في مصادر السنة تقول بنقص القرآن، وروايات أخرى تقول بزيادته ، وروايات أخرى تجوِّز التصرف في نص القرآن.
وإذا نظرنا الى واقع المسلمين الشيعة والسنة نجدهم مجمعين والحمد لله على صحة نسخة القرآن الموجودة في طول بلاد الشيعة وعرضها ، وطول بلاد السنة وعرضها ، لا يعرفون قرآناً غيرها .
فكيف يصح لكاتب والحال هذه أن يصدر حكمه ويقول : إن الطائفة الفلانية يعتقدون بالأمر الفلاني أو لا يعتقدون به ، فإن كلمة ( يعتقدون ) تعني أن ذلك الأمر موجود في مصادرهم ويقبله علماؤهم ويعتقدون به ويُدَرِّسُونه لعوامهم ، فهو من عقائدهم المعاشة في مجتمعاتهم ، كعقيدة الإمامة، وانتظار الإمام المهدي عليه السلام ، عند الشيعة .
إن الفرق كبير بين وجودمطلب في مصادرطائفة من المسلمين، وبين أن يكون مقبولاً عند بعض علمائها أو كلهم .. وحتى لو كان مقبولاً عند بعض العلماء فلا يعني ذلك أنه صار من عقائد طائفتهم، إلا إذا كان أولئك العلماء باعتراف الطائفة ممثلين لمذهبها .
فطبيعة المشكلة إذن نظرية محضة لا عملية ، لأن العلماء المعاصرين من السنة والشيعة لا يأخذون بهذه الروايات ، بل يردونها أو يؤولونها .. فلا معنى لإصرار الكاتب على تحويلها إلىمشكلة عملية إلا أنه صاحب جدلٍ وهدف غير نزيه.. وهذا ما ارتكبته الكتابات التي اتهمت الشيعة بأنهم لايؤمنون بالقرآن !
فلو عكسنا القضية وقلنا إن السنة يعتقدون بتحريف القرآن ، لأن روايات التحريف موجودة في مصادرهم ، فهل يقبل ذلك منا أمثال هذا الكاتب ؟!
وإذا استخرجنا له روايات التحريف من مصادرهم وَقَبِلَهَا منا بسبب ضعفه أو جهله، فهل نكون موضوعيين في حكمنا على السنة بأنهم يعتقدون بتحريف القرآن ؟
كلا ، إن غاية ما نستطيع قوله : إنه توجد في مصادرهم روايات تدل على تحريف القرآن ، ولا ندري موقف علمائهم المعاصرين منها ، فقد يقبلونها وقد لا يقبلونها ..
ثم إذا قبلوها وأولوها بتأويلات لا تتنافى باعتقادهم مع صيانة القرآن ، فهل يصح التهريج عليهم بأنكم اعتقدتم بتحريف القرآن وخرجتم بذلك عن الإسلام .. الى آخر الأحكام التي أصدرها على الشيعة خصومهم ؟!
مثلاً ، يعتقد الشيعة بأن القرآن نزل من عند الواحد ، على حرف واحد ، على نبي واحد .. على حد تعبير أئمتنا من أهل بيت النبي صلى الله عليه وآله ، ويعتقد إخواننا السنة أنه نزل على سبعة أحرف ، يعني بسبعة أشكال ، والأشكال السبعة كلها قرآنٌ منزل . أو نزل بأحرف على عدد لغات العرب .. وكلها قرآنٌ منزل !
وعندما تسألهم : هل القرآن واحد أو متعدد ؟ يجيبون : هو واحد .
تسألهم : كيف قلتم إنه نزل سبعة ؟!
يقولون : نعم ، هو واحد ، ولكن سبعة !
فهل يصح أن نُهَوِّل عليهم ونقول إنكم لا تعتقدون بالقرآن الواحد ، وتعتقدون بأنه سبعة قرائين ؟
كلا ، إنها شبهة عرضت لهم بسبب تبني الخليفة عمر لهذا الرأي وتفسيره الأحرف السبعة التي وردت في حديث النبي صلى الله عليه وآله بأن معاني القرآن سبعة أقسام ، ففسرها الخليفة عمر بألفاظ القرآن وأنه نزل من عند الله تعالى سبعة أشكال ، ويجوز للمسلم أن يقرأه بأي شكل منها.. فوقعوا في مشكلة أن الواحد سبعة والسبعة واحد !
إن مسألة القرآن أكثر دقة وتفصيلات ، وعلى الباحثين في العقائد أن يلتفتوا جيداً إلى أنه لا يصح التبسيط في الأمر المركب ، ولا الحكم على صوره وحالاته بالجملة، بل يجب تشخيص الحالة بدقة ، ثم إصدار الحكم على قدرها.
ومثال آخر أكثر وضوحاً :
هل يقبل هؤلاء الكتاب الذين أصدروا حكمهم علىالشيعة بأنهم يعتقدون بتحريف القرآن ، أن يؤلف باحث شيعي كتاباً يقول فيه إن السنيين يؤمنون بنبوة عمر بن الخطاب ولا يؤمنون بنبوة نبينا محمد صلى الله عليه وآله ؟! ثم يسوق لذلك روايات من صحاحهم المعتمدة تذكر أن النبي كان يرى رأياً وعمر يرى رأياً ، ثم ينزل القرآن مخطئاً رأي النبي ومؤيداً رأي عمر ! أو أن النبي كان يخطئ الخطأ الفاحش فيستنكر ذلك عمر وينهاه عنه ، فيتدارك النبي أخطاءه ويصحح مواقفه بتسديد عمر ! ثم يسرد لذلك مجموعة شواهد .. مثل مسألة أسرى بدر ، ومسألة حجاب نساء النبي، ومسألة أمر النبي المزعوم للمسلمين أن يذبحوا جمالهم في مؤتة ، ومسألة أمر النبي المزعوم بقطع نخيل خيبر وكروم الطائف فنهاه عمر .. الخ !
حتى أن بعض محبي الخليفة ألفوا كتباً ونظموا قصائد في موافقات الله تعالى لعمر ، يعنون بذلك نزول القرآن أو الوحي بتخطئة رأي النبي صلى الله عليه وآله وتأييد رأي عمر !!
والأعظم من ذلك أنه عندما تقع مواجهة بين عمر والنبي صلى الله عليه وآله كما حدث في طلب النبي من الحاضرين في مرض وفاته أن يأتوه بدواة وقرطاس ليكتب لهم وصيته لتأمينهم مدى الأجيال من الضلال ، فعارض ذلك عمر وأيده أكثر الحاضرين حتى غلبوا النبي ومنعوه من كتابة وصيته !!
وإلى يومنا هذا يقف إخواننا السنة الى جانب عمر ويبررون عمله ، ولعلهم يخطئون النبي كيف طلب الورق والدواة لكتابة وصيته ، وأراد أن يؤمن أمته من الضلال !!
هل يصح أن نجعل من ذلك مشكلة عملية مع إخواننا السنيين وندعوهم الى الإيمان بنبوة نبينا محمد صلى الله عليه وآله ، وترك القول بنبوة عمر ؟!
وإذا قال لنا علماء السنة : إنا نشهد أن لا إله الا الله وأن محمداً رسول الله، ولا نقول بنبوة عمر ، بل نرى أن عمر فرد من المسلمين ، يجب عليه أن يكون مطيعاً للنبي إطاعة كاملة !
فهل يصح منا أن نصر عليهم ونقول لهم : كلا لا نقبل منكم ؟!

تلك هي مشكلتنا مع هؤلاء الباحثين الجدد الذين رفعوا في هذه السنوات راية عدم إيمان الشيعة بالقرآن ، بسبب أنه توجد في مصادرهم روايات تقول بحذف آيات منه نزلت في حق أهل البيت عليهم السلام ! معنى القول بتحريف القرآن

يطلق هذا التعبير على ادعاء التحريف اللفظي أو التحريف المعنوي ، أو كليهما .
وأهم أقسام التحريف اللفظي :
1 ـ القول بوجود نقص في القرآن ، أي كلمات أو آيات أو سور أنزلها الله تعالى ، وكانت جزء منه ، ثم ضاعت أو حذفت منه لسبب وآخر .
2 ـ القول بوجود زيادة في القرآن ، أي كلمات أو آيات أو سور لم ينزلها الله تعالى، ثم أضيفت الى القرآن لسبب وآخر .
3 ـ القول بوجود الزيادة والنقصان معاً في القرآن .
4 ـ القول بأن القرآن نزل من عند الله تعالى بأكثر من نص، ولم ينزل بنص واحد، بل نزل بالقراءات السبع أو العشر ، أو بكل لغات العرب .. فهي جميعاً قرآن منزل من عند الله تعالى ، لأنها مروية عن النبي صلى الله عليه وآله ، أو مجازة منه ، أو من صحابته .
5 ـ القول بأن القرآن نزل من عند الله تعالى بالمعنى لا بالألفاظ ! وأن نصه مفتوح للقراءة بأي صيغة، فيجوز قراءته بالمعنى بشرط أن يكون بألفاظ عربية وأن لا يغير القارئ معانيه الأساسية كأن يجعل العذاب مغفرة والمغفرة عذاباً !
6 ـ القول بأن القرآن الذي أنزله الله تعالى على رسوله محمد صلى الله عليه وآله كتاب آخر غير هذا الموجود بأيدي المسلمين ، وإنكار هذا القرآن الموجود والعياذ بالله!
وأهم أقسام التحريف المعنوي :
1 ـ تأويل القرآن تبعاً للهوى والأغراض الدنيوية ، وهو التأويل الذي أخبر النبي صلى الله عليه وآله أنه سيقع في أمته ، فقد روى السنة والشيعة روايات صحيحة أن النبي أخبربأن علياً سوف يقاتل قريشاً على تأويل القرآن، كما قاتلهم النبي على تنزيله . كما في الترمذي ج 5 ص 298 وصححه ، والحاكم ج 3 ص 122 وج 4 ص 298 وصححهما على شرط الشيخين ، وأحمد ج 3 ص 82 وقال الهيثمي في مجمع الزوائد ج 9 ص 133 ( رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح غير فطر بن خليفة وهو ثقة ) .
2 ـ تفسير القرآن خارج الضوابط التي عينها النبي صلى الله عليه وآله ، وهي ضوابط في المفسر وفي منهج التفسير . وقد ثبت بحديث إني تارك فيكم الثقلين أن النبي صلى الله عليه وآله عَيَّنَ عترته مفسرين شرعيين للقرآن ، فلا يجوز تجاوز تفسيرهم ، كما ثبت تحريم تفسير القرآن بالظنون والترجيحات والإحتمالات .
فالتفسير غير الشرعي إن كان عن هوى دنيوي دخل في التأويل ، وإلا فهو منهج خاطئ في تفسير كتاب الله تعالى ، وفي كلا الحالتين يصح أن يسمى تحريفاً لمعانيه .

أما التأويل الصحيح فليس تحريفاً ولا تأويلاً مذموماً ، بل هو علم الكتاب المخصوص بأهله الراسخين في العلم ، الذين آتاهم الله تعالى الكتاب والحكمة وعلمهم تأويل الأحاديث . وهم عندنا عترة النبي صلى الله عليه وآله الذين نص عليهم . واختلف إخواننا السنة في تحديد الراسخين في العلم الذين عندهم علم الكتاب ، فادعاه بعضهم لبعض الصحابة ، ونفى بعضهم وجودهم في الأمة ، حتى أنه لما رأى أن قوله تعالى قل كفى بالله شهيداً بيني وبينكم ومن عنده علم الكتاب لا يمكن تفسيرها بغير علي ، حَرَّف الآية وقرأ ( مَنْ ) فيها بالكسر ، فقال ( ومِنْ عِنْدِهِ عِلم الكتاب ) ليكون المعنى: وعند الله علم الكتاب ! معنى المصادر المعتمدة

يختلف معنى المصادر المعتمدة في الحديث والتفسير والتاريخ والفقه عندنا عن معناه عند إخواننا السنة ، فروايات مصادرنا المعتمدة وفتاواها جميعاً قابلة للبحث العلمي والإجتهاد عندنا .. ولكل رواية في هذه المصادر أو رأي أو فتوى ، شخصيتها العلمية المستقلة ، ولابد أن تخضع للبحث العلمي .
أما إخواننا السنيون فيرون أن مصادرهم المعتمدة فوق البحث العلمي ، فصحيح البخاري عندهم كتاب معصوم ، كله صحيح من الجلد الى الجلد ، بل أصح كتاب بعد كتاب الله تعالى ، ورواياته قطعة واحدة ، فإما أن تأخذها وتؤمن بها كلها ، أو تتركها كلها . وبمجرد أن تحكم بضعف رواية واحدة من البخاري فإنك ضعفته كله ، وخرجت عن كونك سنياً .. وصرت مخالفاً للبخاري ، ولأهل السنة والجماعة !
وينتج عن هذا الفرق أن الباحث الشيعي يمكن أن يبحث جدياً في رواية من كتاب الكافي ، ويتوصل الى التوقف في سندها، أو الى الإعتقاد بضعف سندها ، فلا يفتي بها ، ولا يضر ذلك في إيمانه وتشيعه .. بينما السني محروم من ذلك ، وإن فعل صدرت فيه فتاوى الخروج عن مذاهب أهل السنة والجماعة ، وقد يتهم بالرفض ومعاداة الصحابة !

وينتج عنه أن الباحث إذا وجد رواية في تحريف القرآن في البخاري فإن من حقه أن يلزم السني بأن الإعتقاد بتحريف القرآن جزء من مذهبه ! بينما إذا وجد رواية مثلها في الكافي لا يستطيع أن يلزم الشيعي بأنها جزء من مذهبه حتى يسأله: هل تعتقد بصحتها أم لا ؟ أو هل يعتقد مرجع تقليدك بصحتها أم لا ؟ فإن أجابه نعم، ألزمه بها، وإلا فلا. الصيغة العلمية لـ ( التهمة )

صار بإمكاننا الآن أن نضع صيغة علمية للتهمة ، وذلك بأن نسأل هذا الكاتب وأمثاله :
ـ ماذا تقصد بقولك : إن الشيعة يعتقدون بتحريف القرآن فهم غير مسلمين ؟
ـ أقصد التحريف اللفظي طبعاً ، وليس المعنوي .
ـ حسناً ، أي أقسام التحريف اللفظي تقصد ؟
ـ القول بنقص القرآن ، وأنه حذف منه آيات نزلت في مدح أهل البيت وذم مخالفيهم .
ـ إذن روايات التهمة كلها تدور حول أن نسخة القرآن الفعلية ناقصة ، فهل رأيت نصاً في مصادرنا يقول بزيادة سورة أو كلمة في القرآن الموجود ؟
ـ كلا ، لم أر نصاً يقول بذلك .
ـ الحمد لله على أنه لا توجد في مصادر الشيعة روايات تدعي الزيادة في القرآن ، فالقرآن الموجود محل اتفاق ، والروايات التي هي محل الكلام تدعي وجود إضافة لما هو موجود . هذا هو تحديد التهمة .
وإن من أبسط أصول العدالة إذا وجه إليك أخوك تهمة ما ، أن تقول له : أنظر أيها الأخ الى نفسك .. فإن رأيت نفس التهمة موجودة فيك ، فكن أنت الحكم ، وأصدر الحكم عليَّ بما تصدره على نفسك !!
لذا نرجو أن يسمح لنا إخواننا السنة بأن نسجل تهمة أخرى لمصادرهم بأنها يوجد فيها روايات كثيرة في تحريف القرآن، أكثر وأخطر من التي عندنا، ففيها روايات تدعي نقص القرآن وتقول إن القرآن الموجود لا يبلغ ثلث القرآن المنزل .. وروايات تقول بوجود سور وآيات زيدت على القرآن .. وروايات أخرى تقول بأن ما نزل من عند الله تعالى ليس قرآناً واحداً بل هو قرائين متعددة بعدد لهجات قبائل العرب !
ثم تبلغ المصيبة أوجها عندما نجد في مصادرهم أحاديث ( موثقة ) تحرر المسلمين من النص القرآني وتُجَوِّز قراءته بالمعنى .. وتدعي أن كل قراءة له تكون قرآناً منزلاً من عند الله تعالى !!
ومع كل هذا .. فنحن نوجه التهمة الى تلك المصادر وأصحاب تلك الروايات ، ولا نصدر الحكم على إخواننا السنة بأنهم يعتقدون بتحريف القرآن ، ولا نكفر ملايين المسلمين لأنهم لا بد أنهم يعتقدون بتلك الروايات!
كنا نأمل أن تتوقف موجة التهمة لنا بأنا لا نعتقد بالقرآن ، أو أن يقف بعض إخواننا علماء السنة فيجيبوا أصحاب هذه التهمة ، ويأخذوا على يد السفهاء الذين يرفعونها شعاراً ضد الشيعة ...
ولكنا لم نر شيئاً من ذلك مع الأسف .. فكان لابد أن نستخرج نماذج من روايات مصادر إخواننا في هذه الصفحات ، راجين أن يعالجوها معالجة علمية كما نعالج الروايات التي في مصادرنا ، وأن ينتهي هذا التنابز والتهريج بأن الشيعة أو السنة لا يؤمنون بالقرآن .. حتى تتوجه جهودنا وجهودهم الى بحوث القرآن وتعريف المسلمين بجواهره وكنوزه .. ودعوة العالم الى هداه .. فذلك خير لنا عند الله وعند الناس .

عبد الله بوراي
06-29-2008, 10:31 AM
هناك مُصطلح إسمه المقالة الإنتريتية مفاده ما قل وكفى
فعليك بمراجعتهِ قبل الشروع فى القص واللزق , فلربما إستراح مُتصفح وأسترحنا معه .

عبد الله

mamz2006
06-29-2008, 02:15 PM
عقب اسلام الحق بالتقية وأطال في القص واللزق، ولكن التقية تنفع بما داخل النفس، أما ما يكتب ويقرأ فلا تستطيع اعمال تقيتك فيه يا من تسميت باسلام الحق.
انني ارجو منك ان تنورنا فيما لون باللون الأحمر كيف هو تاويل او معاني اذا قومك يذكرون بصريح العبارة النقص والاسقاط والزيادة:/
أم تعتقد انك تستطيع بيع بضاعتك الفاسدة علينا وتوهمنا بأنها تأويلات كما تذكر!!!!!!!!!

وأيضاً علي بن إبراهيم القمي في تفسيره ج1 على 36 دار السرور – بيروت.

قال "وأما ما هو على خلاف ما أنزل الله فهو قوله: كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله. (آل عمران: 110). فقال أبو عبد الله لقارئ هذه الآية خير أمة؟ يقتلون أمير المؤمنين والحسن والحسين بن علي عليهم السلام؟ فقيل له: وكيف نزلت يابن رسول الله؟ فقال: إنما نزلت: كنتم خير أئمة أخرجت للناس. ألا ترى مدح الله لهم في آخر الآية تأمرون بالمعروف تنهون عن المنكر وتؤمنون بالله. ومثله آية قرئت على أبي عبد الله : "الذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما". (الفرقان: 74). فقال أبو عبد الله : لقد سألوا الله عظيما أن يجعلهم للمتقين إماما، فقيل له: يابن رسول الله كيف نزلت فقال: إنما نزلت: "الذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعل لنا من المتقين إماماً" وقوله: "له معقبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من أمر الله" (الرعد: 11). فقال أبو عبد الله كيف يحفظ الشيء من أمر الله وكيف يكون المعقب من بين يديه فقيل له: وكيف ذلك يابن رسول الله؟ فقال: إنما نزلت "له معقبات من خلفه ورقيب من بين يديه يحفظونه بأمر الله". ومثله كثير.

وقال أيضاً في تفسيره ج1 ص37 دار السرور – بيروت.

وأما ما هو محرف فهو قوله: "لكن الله يشهد بما أنزل إليك في علي أنزله بعلمه والملائكة يشهدون" (النساء: 166). وقوله: "يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك في علي وإن لم تفعل فما بلغت رسالته". (المائدة: 67). وقوله: "إن الذين كفروا وظلموا آل محمد حقهم لم يكن الله ليغفر لهم" (النساء: 168). وقوله: "وسيعلم الذين ظلموا آل محمد حقهم أي منقلب ينقلبون" (الشعراء: 227). وقوله: "ولو ترى الذين ظلموا آل محمد حقهم في غمرات الموت" (الأنعام: 97) (1) (2).

ويورد شيخهم وعلامتهم محمد باقر المجلسي في (مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول 12/525 – 526 ط2 نشر دار الكتب الإسلامية طهران) ما رووه عن أبي عبد الله أنه قال: "إن القرآن، الذي جاء به جبرئيل إلى محمد صلى الله عليه وآله سبعة عشر ألف آية".

وينقل شيخهم أبو منصور احمد بن علي بن أبي طالب الطبرسي في كتابه (الاحتجاج 1/225 – 228 ط 1414هـ منشورات شركة الكتبي بيروت) و (ط الأعلمي – بيروت – ج1 ص155). عن أبي ذر الغفاري أنه قال: "لما توفي رسول الله صلى الله عليه وآله جمع علي القرآن وجاء به إلى المهاجرين والأنصار وعرضه عليهم لما قد أوصاه بذلك رسول الله صلى الله عليه وآله فلما فتحه أبو بكر خرج في أول صفحة فتحها فضائح القوم فوثب عمر وقال: يا علي أردده فلا حاجة لنا فيه فأخذه وانصرف ثم أحضر زيد بن ثابت وكان قاريا للقرآن فقال له: عمر إن عليا جاء بالقرآن وفيه فضائح المهاجرين والأنصار وقد رأينا أن تؤلف القرآن وتسقط منه ما كان فيه فضيحة وهتك للمهاجرين والأنصار فأجابه زيد إلى ذلك… فلما أستخلف عمر سأل عليا أن يدفع إليهم القرآن فيحرفوه فيما بينهم فقال: يا أبا الحسن إن جئت بالقرآن الذي كنت قد جئت به إلى ابي بكر حتى نجتمع عليه فقال : هيهات ليس إلى ذلك سبيل إنما جئت به إلى أبي بكر لتقوم الحجة عليكم ولا تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين أو تقولوا ما جئتنا به إن القرآن الذي عندي لا يمسه إلا المطهرون والأوصياء من ولدي قال عمر: فهل لإظهاره وقت معلوم؟(1) فقال : نعم إذا قام القائم من ولدي يظهر ويحمل الناس عليه فتجري السنة به صلوات الله عليه".

ويقول الطبرسي الشيعي الإمامي (1/371) ? (?. الأعلمي – بيروت ?1 ?249): "وليس يسوغ مع عموم التقية التصريح بأسماء المبدلين ولا الزيادة في آياته فحسبك من الجواب عن هذا الموضع ما سمعت فإن شريعة التقية تحظر التصريح بأكثر منه".

ويقول الطبرسي في موضع آخر (1/377 – 378) ? (?.الأعلمي – بيروت – ?1 ?254): "ولو شرحت لك كل ما أسقط وحرف وبدل وما يجري هذا المجرى لطال وظهر ما تحظر التقية إظهاره من مناقب الأولياء ومثالب الأعداء".

ويقول شيخهم الذي وصفوه بالفاضل العريف والباذل جهده في سبيل التكليف أبو الحسن العاملي المولى محمد طاهر بن عبد الحميد بن موسى بن علي بن معتوق بن عبد الحميد العاملي النباطي الفتوني في مقدمة) تفسيره مرآة الأنوار ومشكاة الأسرار ? 36? مطبعة الأفتاب بطهران عام 1374هـ وهو من منشورات مؤسسة إسماعيليان بقم ما نصه: "أعلم أن الحق الذي لا محيص عنه بحسب الأخبار المتواترة الآتية وغيرها أن هذا القرآن الذي بين أيدينا قد وقه فيه بعد رسول الله صلى الله عليه وآله شيء من التغييرات وأسقط الذين جمعوه بعده كثيرا من الكلمات والآيات عما ذكر الموافق لما أنزله الله تعالى ما جمعه علي وحفظه إلى أن وصل إلى ابنه الحسن وهكذا إلى أن انتهى القائم وهو اليوم عنده صلوات الله عليه".

وأيضاً العلامة المحقق الحاج ميرزا حبيب الله الهاشمي الخوئي في كتابه منهاج البراعة في شرح نهج ?لبلاغة مؤسسة الوفاء – بيروت ?2 المختار الأول ? 214 – 220 وقد عدد الأدلة الدالة على نقصان القرآن، ونذكر بعض هذه الأدلة كما قال هذا العالم الشيعي.

1- نقص سورة الولاية. ►►► من المحتمل ان تأتينا بها اسلام الحق

2- نقص سورة النورين. ►►►من المحتمل ان تأتينا بها اسلام الحق


3- نقص بعض الكلمات من الآيات.

الاسلام الحق
06-30-2008, 07:17 AM
يا جماعه الكلمات باللون الاحمر هي التأوييل أي الشرح .

mamz2006
06-30-2008, 01:33 PM
يا اسلام الحق

هل انت عبيط او تستعبطنا
هل تقرأ بالفارسي لغة اجدادك؟
هل تهرب وتتهرب وتراوغ وتغش وتدلس وتتقي من الاقرار بالحقيقة.

وبعدين اجبني بدون تهرب وهروب وتقيه :/

اين سورتي الامامة والنورين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

mamz2006
06-30-2008, 01:43 PM
يا اسلام الحق

هل انت عبيط او تستعبطنا
هل تقرأ بالفارسي لغة اجدادك؟
هل تهرب وتتهرب وتراوغ وتغش وتدلس وتتقي من الاقرار بالحقيقة.

وبعدين اجبني بدون تهرب وهروب وتقيه :/

اين سورتي الامامة والنورين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

طرابلسي
06-30-2008, 08:20 PM
***************** مكرر

طرابلسي
06-30-2008, 08:20 PM
********************مكرر

طرابلسي
06-30-2008, 08:27 PM
أجب دعي الإسلام
فهذا الطبرسي في كتابه فصل الخطاب 180 يقول ( يا أيها الذين آمنوا آمنوا بالنورين أنزلهما يتلوان عليكم آياتي ويحذرانكم من عذاب يوم عظيم , نوران بعضهما من بعض وانا السميع العليم ) كذبتم وربي
فهل بعد هذه الركاكة من ركاكة في هكذا سياق

وبالمناسبة مهما حاولتم اختراق الموقع فلن تفلحوا بإذن الله فلدينا بلالا ليس كبلابلكم التي تغرد خارج السرب

الاسلام الحق
07-06-2008, 08:08 PM
كل العلماء الشيعه يؤمنون بالقرآن الموجود حاليا

ومن يقل غير هذا فهو مخطئ .


قصة اتهام الشيعة بالقول بتحريف القرآن

التهمة الجديدة القديمة

تعودنا نحن الشيعة على تلقي التهم ، وتحملها .. فقد بدأت محنتنا من يوم وفاة النبي صلى الله عليه وآله .. فنحن في تاريخ الإسلام معارضة ، والمعارضة لابد أن تتحمل ضريبة إعلام الدولة واضطهادها وأذاها .. وتتحمل من عوام الدولة تهمهم وأذاهم ..
ولم تختلف علينا العصور إلا في شدة الحملة وخفتها .. فأحياناً تحدث عوامل تخفيف فيقل الإتهام والإضطهاد ، وأحياناً تشتد الموجة ، أو تحدث موجة جديدة !
والذي حدث في عصرنا أن الشيعة ارتكبوا ذنباً كبيراً ومعصيةً يصعب غفرانها .. فقد ثار شيعة إيران على شاههم بفتوى مرجع ديني ، فغضب لذلك الغرب واليهود ، وغضب كثير من حكام المسلمين .. وبدؤوا الصراع مع الدولة الشيعية .
ثم مالبث الكتاب والباحثون من خصوم الشيعة أن غضبوا أيضاً .. فحدثت موجة جديدة من التهجم على ( مذهب التشيع ) تكرر التهم القديمة، وتبحث عن جديد إن استطاعت ..
ومن التهم المؤذية التي وجهوها إلينا : أن الشيعة لا يعتقدون بالقرآن الكريم! والسبب أنه توجد في مصادرهم روايات تدعي أن القرآن وقع فيه تحريف ، ولا بد أنهم يعتقدون بها ! ..

وقد روَّج مبغضوا الشيعة لهذه التهمة ، وبالغوا فيها ، وشنعوا بها علينا ، ونشروا حولها الكتب والمناشير، حتى زعم بعضهم أن الشيعة ليسوا مسلمين، لأن من أنكر القرآن وادعى أن القرآن الذي نزل على رسول الله صلى الله عليه وآله قرآن آخر ، فهو كافر بالقرآن ، وخارج عن الإسلام . نموذج من نصوص التهمة

قال الكاتب الهندي الوهابي إحسان إلهي ظهير في كتابه ( الشيعة والسنة ) صفحة 65 تحت عنوان ( الشيعة والقرآن ) :
( من أهم الخلافات التي تقع بين السنة والشيعة هو اعتقاد أهل السنة بأن القرآن المجيد الذي أنزله الله على نبينا صلى الله عليه وسلم هو الكتاب الأخير المنزل من عند الله الى الناس كافة وأنه لم يتغير ولم يتبدل . وليس هذا فحسب بل إنه لن يتغير ولن يتحرف الى أن تقوم الساعة . وهو الموجود بين دفتي المصاحف لأن الله قد ضمن حفظه وصيانته من أي تغيير وتحريف وحذف وزيادة ، على خلاف الكتب المنزلة القديمة السالفة ، من صحف إبراهيم وموسى ، وزبور وإنجيل وغيرها ، فإنها لم تسلم من الزيادة والنقصان بعد وفاة الرسل ، ولكن القرآن أنزله سبحانه وتعالى وقال إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون . الحجر ـ 9 وقال إن علينا جمعه وقرآنه ، فإذا قرأناه فاتبع قرآنه ، ثم إن علينا بيانه . القيامة 17 ـ 19 وقال لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد . حم السجدة ـ 42 .
وإن عدم الإيمان بحفظ القرآن وصيانته يجر الى إنكار القرآن وتعطيل الشريعة التي جاء بها رسول الله صلى الله عليه وسلم، لأنه حينذاك يحتمل في كل آية من آيات الكتاب الحكيم أنه وقع فيها تبديل وتحريف ، وحين تقع الإحتمالات تبطل الإعتقادات والإيمانيات ، لأن الإيمان لا يكون إلا باليقينيات وأما بالظنيات والمحتملات فلا .
وأما الشيعة فإنهم لا يعتقدون بهذا القرآن الكريم الموجود بأيدي الناس ، والمحفوظ من قبل الله العظيم ، مخالفين أهل السنة ، ومنكرين لجميع النصوص الصحيحة الواردة في القرآن والسنة ، ومعارضين كل ما يدل عليه العقل والمشاهدة ، مكابرين للحق وتاركين للصواب .
فهذا هو الإختلاف الحقيقي الأساسي بين أهل السنة والشيعة ، بين المسلمين والشيعة لأنه لايكون الإنسان مسلماً إلا باعتقاده أن القرآن هو الذي بلغه رسول الله صلى الله عليه وسلم الى الناس كافة بأمر من الله عزوجل . وإنكار القرآن ليس إلا تكذيباً بالرسول .
وقال في هامشه : ولقد كان الشيخ السيد محب الدين الخطيب صادقاً في رسالته ( الخطوط العريضة ) حين قال : وحتى القرآن الذي كان ينبغي أن يكون المرجع الجامع لنا ولهم على التقارب والوحدة ، هم لا يعتقدون بذاك، ثم ذكر بعض الأمثلة من صفحة 9 الى 16 التي تدل على أن الشيعة لا يعتقدون بالقرآن الذي في أيدينا وأيدي الناس بل يظنونه محرفاً مغيراًوناقصاً.
وقد رد عليه لطف الله الصافي في ( مع الخطيب في خطوطه العريضة ) من ص 48 الى ص 82 بحماس وشدة وأنكر اعتقاد الشيعة تحريف القرآن وتغييره إنكاراً لا يستند الى دليل وبرهان .
فأولاً : ما استطاع الشيخ الشيعي ( لطف الله الصافي ) أن ينكر ما ذكره الخطيب من نصوص الشيعة الدالة على التحريف والتغيير في القرآن ، كما لم يستطع إنكار كتاب الحاج ميرزا حسين بن محمد تقي النوري الطبرسي ومرتبته وشأنه عند الشيعة ، بل قد اعترف بتضلعه في الحديث وعلو مقامه عندهم .
ثانياً : ذكر الصافي نفسه بعض العبارات التي هي بمنزلة الإعتراف باعتقاد الشيعة بالتحريف في الكتاب المبين .
ثالثاً : التجأ الشيخ الشيعي أخيراً الى أنه لاينبغي أن يثار مثل هذا الموضوع لأنه يعطي سلاحاً في أيدي المستشرقين للرد على المسلمين بأن القرآن الذي يدعونه محفوظاً مصوناً قد وقع فيه الخلاف أيضاً مثل التوراة والإنجيل .
فقوله هذا ، ليس إلا إقراراً واعترافاً بالجريمة ، وإلا فالمسألة واضحة كما سيجئ مفصلاً إن شاء الله .
رابعاً : إن الصافي لم يورد في مبحثه حول القرآن رواية من الإثني عشر ـ المعصومين عندهم ـ تدل وتنص على اعتقادهم بعدم التحريف في القرآن ، بخلاف الخطيب فإنه ذكر روايتين عن الإثنين منهم تصرح بأن القرآن وقع فيه التغيير والتحريف ، وها نحن ذاكرون عديداً من الأحاديث والروايات من كتبكم أنتم أيها الصافي التي لا تقبل الشك في أن الشيعة اعتقادهم في القرآن هو كما ذكره الخطيب رحمه الله ولا تنكرونه إلا تقية وخداعاً للمسلمين .
ثم قال إحسان ظهير في صفحة 69 :
مَنِ المجرم أيها السادة العلماء والفضلاء ؟ ومن صاحب الجريمة ؟
الذي يرتكب الجريمة ويكتسب العار ، أم الذي يدل على الجريمة المرتكبة ، وعلى الفضيحة المكتسبة ؟
والرواية ليست واحدة وثنتين بل هناك روايات وأحاديث عن الشيعة تدل وتخبر بأن القرآن عندهم غير محفوظ من التغيير والتبديل ، وليس هذا القرآن الموجود قرآن الشيعة ، بل هذا القرآن عندهم مختلق بعضه ومحرف بعضه ، فانظر ما يرويه الشيعة عن أبي جعفر فيقول صاحب بصائر الدرجات ( حدثنا علي بن محمد عن القاسم بن محمد عن سليمان بن داود عن يحيى بن أديم عن شريك عن جابر قال قال أبو جعفر : دعا رسول الله أصحابه بمنى فقال : يا أيها الناس إني تارك فيكم حرمات الله ، كتاب الله وعترتي ، والكعبة البيت الحرام . ثم قال أبو جعفر : أما كتاب الله فحرفوا ، وأما الكعبة فهدموا، وأما العترة فقتلوا ، وكل ودايع الله فقد تبروا ) .
ثم قال إحسان ظهير في صفحة 73 :
( ويؤيد هذه الرواية ذلك الحديث الشيعي المشهور الذي رواه محمد بن يعقوب الكليني عن جابر الجعفي قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول : ما ادعى أحد من الناس أنه جمع القرآن كله كما أنزل إلا كذاب ، وما جمعه وحفظه كما أنزل إلا علي بن أبي طالب والأئمة بعده ) الكافي في الأصول ـ كتاب الحجة ، باب أنه لم يجمع القرآن كله إلا الأئمة ـ ج 1 ص 228 ـ ط طهران .
ثم قال في صفحة 117 :
وأما القول بأن مثل هذه الروايات توجد عند السنة فليس إلا كذباً وإفتراءً، فالحق أنه لا يوجد في كتب أهل السنة المعتمد عليها رواية واحدة صحيحة تدل على أن القرآن الذي تركه رسول الله صلى الله عليه وسلم عند وفاته نقص منه أو زيد عليه ، بل صرح أهل العلم من المسلمين بأن من يعتقد مثل هذا فقد خرج عن الملة الحنيفية البيضاء ، كما أنهم نصوا على أن الشيعة هم القائلون هذا القول الخبيث .
فهذا الإمام ابن حزم الظاهري يقول في كتابه العظيم ( الفصل في الملل والنحل ) ما نصه ( ومن قول الإمامية كلها قديماً وحديثاً أن القرآن مبدل زيد فيه ما ليس منه ونقص منه كثير وبدل منه كثير ) .
وقال أيضاً رداً على قول الشيعة إن القرآن محرف ومغير فيه ( وأعلموا أنه لو رام اليوم أحد أن يزيد في شعر النابغة أو شعر زهير كلمة أو ينقص أخرى ما قدر لأنه كان يفتضح في الوقت ، وتخالفه النسخ المثبتة ، فكيف القرآن في المصاحف وهي من آخر الأندلس ، وبلاد البربر ، وبلاد السودان الى آخر السند ، وكابل ، وخراسان ، والترك، والصقالبة ، وبلاد الهند فما بين ذلك ـ فظهر حمق الرافضة ) .
وقال الأصولي الشافعي المعروف ( الأول في الكتاب ، أي القرآن وهو ما نقل إلينا بين دفتي المصاحف تواتراً ) .
وقال الأصولي الحنفي ( أما الكتاب فالقرآن المنزل على الرسول عليه السلام ، المكتوب في المصاحف ، المنقول عنه نقلاً متواتراً بلا شبهة ) .
وقال الآمدي ( وأما حقيقة الكتاب هو ما نقل إلينا بين دفتي المصاحف نقلاً متواتراً ) .
وقال السيوطي بعد ما ذكر الأقوال بأن القرآن جمعه وترتيبه ليس إلا توقيفياً ، قال ( قال القاضي أبوبكر في الإنتصار : الذي نذهب إليه أن جميع القرآن أنزله الله وأمر بإثبات رسمه ، ولم ينسخه ولا رفع تلاوته بعد نزوله ، هو هذا الذي بين الدفتين ، الذي حواه مصحف عثمان ، وإنه لم ينقص منه شئ ولا زيد فيه ) .
وقال البغوي في شرح السنة ( إن الصحابة رضي الله عنهم جمعوا بين الدفتين ، القرآن الذي أنزله الله على رسوله من غير أن زادوا أو نقصوا منه شيئاً ) .
وقال الخازن في مقدمته تفسيره ( وثبت بالدليل الصحيح أن الصحابة إنما جمعوا القرآن بين الدفتين كما أنزله الله عزوجل على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، من غير أن زادوا فيه أو نقصوا منه شيئاً ... فكتبوه كما سمعوه من رسول الله صلى الله عليه وسلم من غير أن قدموا أو أخروا شيئاً ، أو وضعوا له ترتيباً لم يأخذوه من رسول الله صلى الله عليه وسلم ... فإن القرآن مكتوب في اللوح المحفوظ على النحو الذي هو في مصاحفنا الآن ) .
هذا وقد بوب الإمام البخاري باباً في صحيحه بعنوان ( باب من قال لم يترك النبي صلى الله عليه وسلم إلا ما بين الدفتين ) ثم ذكر تحت ذلك حديثاً : إن ابن عباس قال في جواب من سأل : أترك النبي صلى الله عليه وسلم من شئ ؟ قال : ما ترك إلا ما بين الدفتين ، وهكذا قاله محمد بن علي بن أبي طالب المعروف بابن الحنفية ) .
فهذا ما رواه بخارينا ، وذاك ما رواه بخاريهم ، وهذا ما قاله أئمة أهل السنة ، وذلك ما قاله أئمتهم .

وهناك نصوص أخرى في هذا المعنى ، فيقول الإمام الزركشي في كتاب ( البرهان ) بعد ذكر قول القاضي في ( الإنتصار ) وذلك دليل على صحة نقل القرآن وحفظه وصيانته من التغيير ، ونقض مطاعن الرافضة فيه من دعوى الزيادة والنقص ، كيف وقد قال تعالى إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون وقوله إن علينا جمعه وقرآنه وأجمعت الأمة أن المراد بذلك حفظه على المكلفين للعمل ) . انتهى محل الحاجه من كلامه . الهدف من تحويل المسألة النظرية الى مسألة عملية

ما هو الهدف من هذه العشرات من الكتب والمنشورات التي كتبها بعض الكتاب من قلوب تفيض ببغض الشيعة ، وقام آخرون بطباعتها وتوزيعها ونشرها في أنحاء العالم .. ومن أبرزها كتب هذا المؤلف الهندي التي يوزعونها مجاناً خاصة على الحجاج في موسم الحج. ويبيعونها في المكتبات بثمن بخس .. ومعها أشرطة مسجلة تكفر الشيعة وتخرجهم من الإسلام !
إن الطبعة التي نقلنا منها فقرات التهمة للشيعة هي الطبعة الثلاثون من كتاب يتهمنا بالكفر وعدم الإعتقاد بالقرآن، وقد طبعت في لاهور ـ باكستان ، وذكر فيها عناوين ثلاث عشرة مكتبة للتوزيع في السعودية !
هل أن السبب في تبني خصوم الشيعة لهذا ( الباحث ) وكتبه أكثر من غيره، أنه أفتى بكفر الشيعة وهَدْرِ دمائهم وإباحة أعراضهم ، وأسس مع أشكاله منظمة إرهابية في باكستان لقتل الشيعة باسم ( ميليشيا الصحابة ) تخصصت بمهاجمة مساجد الشيعة ، وقتلت أكبر عدد ممكن منهم في حال صلاتهم في مساجدهم ! أو في حال إقامتهم مجالس التعزية في حسينياتهم في ذكرى شهادة الإمام الحسين عليه السلام !
أم السبب أنهم وجدوا أن كتب هذا المؤلف هي أقوى ما كتب ضد الشيعة بأسلوب ( علمي ) فأحبوا أن يطلع الناس على حقيقة الشيعة من قلم هذا المؤلف القدير ونتاجه الموضوعي ؟!
وآخر ما قرأت في هذه التهمة ما توصل إليه ( دكتور ) وهابي ادعى أن الشيعة في مسألة تحريف القرآن قسمان : قسم يعتقد بتحريف القرآن ونقصه ، وهم عدد من علمائهم القدماء والمتأخرين . وهؤلاء تنطبق عليهم فتاوي إحسان ظهير وأمثاله . وقسم يوافق السنة على الإعتقاد بعدم تحريف القرآن ، وهم عدد من علمائهم القدماء والمتأخرين . وهؤلاء لا يصح تكفيرهم من هذه الجهة ، وإن صح تكفيرهم لمغالاتهم في أهل البيت وما يوجبه ذلك من شرك وخروج عن الإسلام !!
ماذا يمكن أن يكون هدف هؤلاء الكتاب ، وأولئك الناشرين ؟

وهل كتب علينا نحن الشيعة أن ندفع دائماً الثمن ، وتتوالى علينا سهام الإفتراءات والتهم ؟ وأن يكون جواب دعوتنا الى الوحدة مع إخواننا السنة في لمقابلة موجة العداء العالمية للإسلام ، أن نفاجأ بتحالف النواصب والأجانب ، ثم يقال لنا : اعترفوا بالكفر والخروج عن الدين ، أو تبرؤوا من أهل بيت النبي الطاهرين ، الذين أوصى بهم النبي صلى الله عليه وآله الى جنب القرآن !! تحرير المسألة

يقول علماء أصول الفقه : لا بد قبل البحث في المسألة من تحرير محل النزاع فيها .. وهو كلام علمي تماماً ، لأن خلط الموضوعات يوجب خلط الأحكام ، فلا بد من إعراب المسألة الخلافية وفك الإرتباط بين مفرداتها قبل طرحها للبحث ..
هذه هي المشكلة الأولى في مسألتنا ..
والمشكلة الثانية .. هي التهويل والكلام الفارغ عن المحتوى ..
فإذا استطعنا في هذه الدراسة أن نبتعد عن هاتين المشكلتين ، نكون توفقنا بعون الله تعالى الى تقديم بحث علمي نافع للمسلمين حول القرآن الكريم ، الركن الأهم والثقل الأكبر في الإسلام ، والى نفي تلك التهمة الكاذبة عن مذهب أهل بيت النبي عليهم السلام الذين أوصى بهم النبي صلى الله عليه وآله جنباً الى جنب القرآن .
إن البحث في موضوع مقدس كالقرآن، وفي مسألة قرآنية خطيرة كمسألتنا .. يوجب على الباحث الذي يحترم نفسه وقلمه ، أن يراعي الأصول التالية :
أولاً: معرفة نوع المسألة ، وهل هي مسألة علمية محضة أم مسألة عملية ؟ هل المشكلة أنه توجد في مصادر المسلمين وبطون الكتب روايات تتنافى مع صيانة القرآن وسلامته ؟ أم المشكلة أن أناساً منهم يعتقدون بتحريف القرآن ، لكي نثبت لهم سلامته وندعوهم الى الإيمان به ؟
ثانياً : العدالة في النظر الى الروايات الواردة في مصادر الشيعة والسنة معاً . أما أن يرى الكاتب الروايات التي في مصادر الشيعة ويغمض عينيه عما في مصادر السنة ، كما فعل الكتَّاب الجُدُد الذين وجهوا التهمة الى الشيعة في عصرنا .. فهذا عَمَلٌ لا ينسجم مع العدالة والموضوعية .
ثالثاً : التتبع الواسع للروايات وتحري الدقة في نقلها وتحليلها والإستنتاج منها .
وإذا راعينا هذه الأصول في مسألتنا ، نجد أن واقعها ليس أكثر من وجود روايات في مصادر الشيعة تقول بنقص القرآن .. وفي مقابلها توجد روايات في مصادر السنة تقول بنقص القرآن، وروايات أخرى تقول بزيادته ، وروايات أخرى تجوِّز التصرف في نص القرآن.
وإذا نظرنا الى واقع المسلمين الشيعة والسنة نجدهم مجمعين والحمد لله على صحة نسخة القرآن الموجودة في طول بلاد الشيعة وعرضها ، وطول بلاد السنة وعرضها ، لا يعرفون قرآناً غيرها .
فكيف يصح لكاتب والحال هذه أن يصدر حكمه ويقول : إن الطائفة الفلانية يعتقدون بالأمر الفلاني أو لا يعتقدون به ، فإن كلمة ( يعتقدون ) تعني أن ذلك الأمر موجود في مصادرهم ويقبله علماؤهم ويعتقدون به ويُدَرِّسُونه لعوامهم ، فهو من عقائدهم المعاشة في مجتمعاتهم ، كعقيدة الإمامة، وانتظار الإمام المهدي عليه السلام ، عند الشيعة .
إن الفرق كبير بين وجودمطلب في مصادرطائفة من المسلمين، وبين أن يكون مقبولاً عند بعض علمائها أو كلهم .. وحتى لو كان مقبولاً عند بعض العلماء فلا يعني ذلك أنه صار من عقائد طائفتهم، إلا إذا كان أولئك العلماء باعتراف الطائفة ممثلين لمذهبها .
فطبيعة المشكلة إذن نظرية محضة لا عملية ، لأن العلماء المعاصرين من السنة والشيعة لا يأخذون بهذه الروايات ، بل يردونها أو يؤولونها .. فلا معنى لإصرار الكاتب على تحويلها إلىمشكلة عملية إلا أنه صاحب جدلٍ وهدف غير نزيه.. وهذا ما ارتكبته الكتابات التي اتهمت الشيعة بأنهم لايؤمنون بالقرآن !
فلو عكسنا القضية وقلنا إن السنة يعتقدون بتحريف القرآن ، لأن روايات التحريف موجودة في مصادرهم ، فهل يقبل ذلك منا أمثال هذا الكاتب ؟!
وإذا استخرجنا له روايات التحريف من مصادرهم وَقَبِلَهَا منا بسبب ضعفه أو جهله، فهل نكون موضوعيين في حكمنا على السنة بأنهم يعتقدون بتحريف القرآن ؟
كلا ، إن غاية ما نستطيع قوله : إنه توجد في مصادرهم روايات تدل على تحريف القرآن ، ولا ندري موقف علمائهم المعاصرين منها ، فقد يقبلونها وقد لا يقبلونها ..
ثم إذا قبلوها وأولوها بتأويلات لا تتنافى باعتقادهم مع صيانة القرآن ، فهل يصح التهريج عليهم بأنكم اعتقدتم بتحريف القرآن وخرجتم بذلك عن الإسلام .. الى آخر الأحكام التي أصدرها على الشيعة خصومهم ؟!
مثلاً ، يعتقد الشيعة بأن القرآن نزل من عند الواحد ، على حرف واحد ، على نبي واحد .. على حد تعبير أئمتنا من أهل بيت النبي صلى الله عليه وآله ، ويعتقد إخواننا السنة أنه نزل على سبعة أحرف ، يعني بسبعة أشكال ، والأشكال السبعة كلها قرآنٌ منزل . أو نزل بأحرف على عدد لغات العرب .. وكلها قرآنٌ منزل !
وعندما تسألهم : هل القرآن واحد أو متعدد ؟ يجيبون : هو واحد .
تسألهم : كيف قلتم إنه نزل سبعة ؟!
يقولون : نعم ، هو واحد ، ولكن سبعة !
فهل يصح أن نُهَوِّل عليهم ونقول إنكم لا تعتقدون بالقرآن الواحد ، وتعتقدون بأنه سبعة قرائين ؟
كلا ، إنها شبهة عرضت لهم بسبب تبني الخليفة عمر لهذا الرأي وتفسيره الأحرف السبعة التي وردت في حديث النبي صلى الله عليه وآله بأن معاني القرآن سبعة أقسام ، ففسرها الخليفة عمر بألفاظ القرآن وأنه نزل من عند الله تعالى سبعة أشكال ، ويجوز للمسلم أن يقرأه بأي شكل منها.. فوقعوا في مشكلة أن الواحد سبعة والسبعة واحد !
إن مسألة القرآن أكثر دقة وتفصيلات ، وعلى الباحثين في العقائد أن يلتفتوا جيداً إلى أنه لا يصح التبسيط في الأمر المركب ، ولا الحكم على صوره وحالاته بالجملة، بل يجب تشخيص الحالة بدقة ، ثم إصدار الحكم على قدرها.
ومثال آخر أكثر وضوحاً :
هل يقبل هؤلاء الكتاب الذين أصدروا حكمهم علىالشيعة بأنهم يعتقدون بتحريف القرآن ، أن يؤلف باحث شيعي كتاباً يقول فيه إن السنيين يؤمنون بنبوة عمر بن الخطاب ولا يؤمنون بنبوة نبينا محمد صلى الله عليه وآله ؟! ثم يسوق لذلك روايات من صحاحهم المعتمدة تذكر أن النبي كان يرى رأياً وعمر يرى رأياً ، ثم ينزل القرآن مخطئاً رأي النبي ومؤيداً رأي عمر ! أو أن النبي كان يخطئ الخطأ الفاحش فيستنكر ذلك عمر وينهاه عنه ، فيتدارك النبي أخطاءه ويصحح مواقفه بتسديد عمر ! ثم يسرد لذلك مجموعة شواهد .. مثل مسألة أسرى بدر ، ومسألة حجاب نساء النبي، ومسألة أمر النبي المزعوم للمسلمين أن يذبحوا جمالهم في مؤتة ، ومسألة أمر النبي المزعوم بقطع نخيل خيبر وكروم الطائف فنهاه عمر .. الخ !
حتى أن بعض محبي الخليفة ألفوا كتباً ونظموا قصائد في موافقات الله تعالى لعمر ، يعنون بذلك نزول القرآن أو الوحي بتخطئة رأي النبي صلى الله عليه وآله وتأييد رأي عمر !!
والأعظم من ذلك أنه عندما تقع مواجهة بين عمر والنبي صلى الله عليه وآله كما حدث في طلب النبي من الحاضرين في مرض وفاته أن يأتوه بدواة وقرطاس ليكتب لهم وصيته لتأمينهم مدى الأجيال من الضلال ، فعارض ذلك عمر وأيده أكثر الحاضرين حتى غلبوا النبي ومنعوه من كتابة وصيته !!
وإلى يومنا هذا يقف إخواننا السنة الى جانب عمر ويبررون عمله ، ولعلهم يخطئون النبي كيف طلب الورق والدواة لكتابة وصيته ، وأراد أن يؤمن أمته من الضلال !!
هل يصح أن نجعل من ذلك مشكلة عملية مع إخواننا السنيين وندعوهم الى الإيمان بنبوة نبينا محمد صلى الله عليه وآله ، وترك القول بنبوة عمر ؟!
وإذا قال لنا علماء السنة : إنا نشهد أن لا إله الا الله وأن محمداً رسول الله، ولا نقول بنبوة عمر ، بل نرى أن عمر فرد من المسلمين ، يجب عليه أن يكون مطيعاً للنبي إطاعة كاملة !
فهل يصح منا أن نصر عليهم ونقول لهم : كلا لا نقبل منكم ؟!

تلك هي مشكلتنا مع هؤلاء الباحثين الجدد الذين رفعوا في هذه السنوات راية عدم إيمان الشيعة بالقرآن ، بسبب أنه توجد في مصادرهم روايات تقول بحذف آيات منه نزلت في حق أهل البيت عليهم السلام ! معنى القول بتحريف القرآن

يطلق هذا التعبير على ادعاء التحريف اللفظي أو التحريف المعنوي ، أو كليهما .
وأهم أقسام التحريف اللفظي :
1 ـ القول بوجود نقص في القرآن ، أي كلمات أو آيات أو سور أنزلها الله تعالى ، وكانت جزء منه ، ثم ضاعت أو حذفت منه لسبب وآخر .
2 ـ القول بوجود زيادة في القرآن ، أي كلمات أو آيات أو سور لم ينزلها الله تعالى، ثم أضيفت الى القرآن لسبب وآخر .
3 ـ القول بوجود الزيادة والنقصان معاً في القرآن .
4 ـ القول بأن القرآن نزل من عند الله تعالى بأكثر من نص، ولم ينزل بنص واحد، بل نزل بالقراءات السبع أو العشر ، أو بكل لغات العرب .. فهي جميعاً قرآن منزل من عند الله تعالى ، لأنها مروية عن النبي صلى الله عليه وآله ، أو مجازة منه ، أو من صحابته .
5 ـ القول بأن القرآن نزل من عند الله تعالى بالمعنى لا بالألفاظ ! وأن نصه مفتوح للقراءة بأي صيغة، فيجوز قراءته بالمعنى بشرط أن يكون بألفاظ عربية وأن لا يغير القارئ معانيه الأساسية كأن يجعل العذاب مغفرة والمغفرة عذاباً !
6 ـ القول بأن القرآن الذي أنزله الله تعالى على رسوله محمد صلى الله عليه وآله كتاب آخر غير هذا الموجود بأيدي المسلمين ، وإنكار هذا القرآن الموجود والعياذ بالله!
وأهم أقسام التحريف المعنوي :
1 ـ تأويل القرآن تبعاً للهوى والأغراض الدنيوية ، وهو التأويل الذي أخبر النبي صلى الله عليه وآله أنه سيقع في أمته ، فقد روى السنة والشيعة روايات صحيحة أن النبي أخبربأن علياً سوف يقاتل قريشاً على تأويل القرآن، كما قاتلهم النبي على تنزيله . كما في الترمذي ج 5 ص 298 وصححه ، والحاكم ج 3 ص 122 وج 4 ص 298 وصححهما على شرط الشيخين ، وأحمد ج 3 ص 82 وقال الهيثمي في مجمع الزوائد ج 9 ص 133 ( رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح غير فطر بن خليفة وهو ثقة ) .
2 ـ تفسير القرآن خارج الضوابط التي عينها النبي صلى الله عليه وآله ، وهي ضوابط في المفسر وفي منهج التفسير . وقد ثبت بحديث إني تارك فيكم الثقلين أن النبي صلى الله عليه وآله عَيَّنَ عترته مفسرين شرعيين للقرآن ، فلا يجوز تجاوز تفسيرهم ، كما ثبت تحريم تفسير القرآن بالظنون والترجيحات والإحتمالات .
فالتفسير غير الشرعي إن كان عن هوى دنيوي دخل في التأويل ، وإلا فهو منهج خاطئ في تفسير كتاب الله تعالى ، وفي كلا الحالتين يصح أن يسمى تحريفاً لمعانيه .

أما التأويل الصحيح فليس تحريفاً ولا تأويلاً مذموماً ، بل هو علم الكتاب المخصوص بأهله الراسخين في العلم ، الذين آتاهم الله تعالى الكتاب والحكمة وعلمهم تأويل الأحاديث . وهم عندنا عترة النبي صلى الله عليه وآله الذين نص عليهم . واختلف إخواننا السنة في تحديد الراسخين في العلم الذين عندهم علم الكتاب ، فادعاه بعضهم لبعض الصحابة ، ونفى بعضهم وجودهم في الأمة ، حتى أنه لما رأى أن قوله تعالى قل كفى بالله شهيداً بيني وبينكم ومن عنده علم الكتاب لا يمكن تفسيرها بغير علي ، حَرَّف الآية وقرأ ( مَنْ ) فيها بالكسر ، فقال ( ومِنْ عِنْدِهِ عِلم الكتاب ) ليكون المعنى: وعند الله علم الكتاب ! معنى المصادر المعتمدة

يختلف معنى المصادر المعتمدة في الحديث والتفسير والتاريخ والفقه عندنا عن معناه عند إخواننا السنة ، فروايات مصادرنا المعتمدة وفتاواها جميعاً قابلة للبحث العلمي والإجتهاد عندنا .. ولكل رواية في هذه المصادر أو رأي أو فتوى ، شخصيتها العلمية المستقلة ، ولابد أن تخضع للبحث العلمي .
أما إخواننا السنيون فيرون أن مصادرهم المعتمدة فوق البحث العلمي ، فصحيح البخاري عندهم كتاب معصوم ، كله صحيح من الجلد الى الجلد ، بل أصح كتاب بعد كتاب الله تعالى ، ورواياته قطعة واحدة ، فإما أن تأخذها وتؤمن بها كلها ، أو تتركها كلها . وبمجرد أن تحكم بضعف رواية واحدة من البخاري فإنك ضعفته كله ، وخرجت عن كونك سنياً .. وصرت مخالفاً للبخاري ، ولأهل السنة والجماعة !
وينتج عن هذا الفرق أن الباحث الشيعي يمكن أن يبحث جدياً في رواية من كتاب الكافي ، ويتوصل الى التوقف في سندها، أو الى الإعتقاد بضعف سندها ، فلا يفتي بها ، ولا يضر ذلك في إيمانه وتشيعه .. بينما السني محروم من ذلك ، وإن فعل صدرت فيه فتاوى الخروج عن مذاهب أهل السنة والجماعة ، وقد يتهم بالرفض ومعاداة الصحابة !

وينتج عنه أن الباحث إذا وجد رواية في تحريف القرآن في البخاري فإن من حقه أن يلزم السني بأن الإعتقاد بتحريف القرآن جزء من مذهبه ! بينما إذا وجد رواية مثلها في الكافي لا يستطيع أن يلزم الشيعي بأنها جزء من مذهبه حتى يسأله: هل تعتقد بصحتها أم لا ؟ أو هل يعتقد مرجع تقليدك بصحتها أم لا ؟ فإن أجابه نعم، ألزمه بها، وإلا فلا. الصيغة العلمية لـ ( التهمة )

صار بإمكاننا الآن أن نضع صيغة علمية للتهمة ، وذلك بأن نسأل هذا الكاتب وأمثاله :
ـ ماذا تقصد بقولك : إن الشيعة يعتقدون بتحريف القرآن فهم غير مسلمين ؟
ـ أقصد التحريف اللفظي طبعاً ، وليس المعنوي .
ـ حسناً ، أي أقسام التحريف اللفظي تقصد ؟
ـ القول بنقص القرآن ، وأنه حذف منه آيات نزلت في مدح أهل البيت وذم مخالفيهم .
ـ إذن روايات التهمة كلها تدور حول أن نسخة القرآن الفعلية ناقصة ، فهل رأيت نصاً في مصادرنا يقول بزيادة سورة أو كلمة في القرآن الموجود ؟
ـ كلا ، لم أر نصاً يقول بذلك .
ـ الحمد لله على أنه لا توجد في مصادر الشيعة روايات تدعي الزيادة في القرآن ، فالقرآن الموجود محل اتفاق ، والروايات التي هي محل الكلام تدعي وجود إضافة لما هو موجود . هذا هو تحديد التهمة .
وإن من أبسط أصول العدالة إذا وجه إليك أخوك تهمة ما ، أن تقول له : أنظر أيها الأخ الى نفسك .. فإن رأيت نفس التهمة موجودة فيك ، فكن أنت الحكم ، وأصدر الحكم عليَّ بما تصدره على نفسك !!
لذا نرجو أن يسمح لنا إخواننا السنة بأن نسجل تهمة أخرى لمصادرهم بأنها يوجد فيها روايات كثيرة في تحريف القرآن، أكثر وأخطر من التي عندنا، ففيها روايات تدعي نقص القرآن وتقول إن القرآن الموجود لا يبلغ ثلث القرآن المنزل .. وروايات تقول بوجود سور وآيات زيدت على القرآن .. وروايات أخرى تقول بأن ما نزل من عند الله تعالى ليس قرآناً واحداً بل هو قرائين متعددة بعدد لهجات قبائل العرب !
ثم تبلغ المصيبة أوجها عندما نجد في مصادرهم أحاديث ( موثقة ) تحرر المسلمين من النص القرآني وتُجَوِّز قراءته بالمعنى .. وتدعي أن كل قراءة له تكون قرآناً منزلاً من عند الله تعالى !!
ومع كل هذا .. فنحن نوجه التهمة الى تلك المصادر وأصحاب تلك الروايات ، ولا نصدر الحكم على إخواننا السنة بأنهم يعتقدون بتحريف القرآن ، ولا نكفر ملايين المسلمين لأنهم لا بد أنهم يعتقدون بتلك الروايات!
كنا نأمل أن تتوقف موجة التهمة لنا بأنا لا نعتقد بالقرآن ، أو أن يقف بعض إخواننا علماء السنة فيجيبوا أصحاب هذه التهمة ، ويأخذوا على يد السفهاء الذين يرفعونها شعاراً ضد الشيعة ...
ولكنا لم نر شيئاً من ذلك مع الأسف .. فكان لابد أن نستخرج نماذج من روايات مصادر إخواننا في هذه الصفحات ، راجين أن يعالجوها معالجة علمية كما نعالج الروايات التي في مصادرنا ، وأن ينتهي هذا التنابز والتهريج بأن الشيعة أو السنة لا يؤمنون بالقرآن .. حتى تتوجه جهودنا وجهودهم الى بحوث القرآن وتعريف المسلمين بجواهره وكنوزه .. ودعوة العالم الى هداه .. فذلك خير لنا عند الله وعند الناس .

طرابلسي
07-06-2008, 08:45 PM
القص واللصق الذي أدرجته يغرد خارج أصل الموضوع
فنحن ندينكم من امهات كتبكم وانتم تأتوننا بإنشاءات طويلة وعواطف جياشة على طريقة مظلومية الحسين رضي الله عنه وعن بقية الصحابة
لم تجلب خلاف ما قلنا يا صاح فهل تتنكر لكتبكم
فإن قلت فيها صحيح وضعيف قلنا أين إسنادكم أصلا
وعلى فرض أن لديكم أسانيد غير ملفقة فهل حققتم كتبكم والتي من خلالها ندينكم ؟!!!
هل تتبرأون من تلكم الكتب ؟!!!

مقاوم
07-06-2008, 09:09 PM
يقول الغربيون:
إكذب ثم اكذب فإن لم يصدقك الناس فاكذب مجددا.

ترى من أين تعلموها؟

الاسلام الحق
07-10-2008, 01:26 PM
الاخ طرابلسي (http://www.saowt.com/forum/member.php?u=80) :

هل حققت في البخاري ومسلم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

العمر
07-12-2008, 12:30 PM
يقول الغربيون:
إكذب ثم اكذب فإن لم يصدقك الناس فاكذب مجددا.

ترى من أين تعلموها؟

تعلموها من صاحب الرد ادناه
V
V
V
V

الاسلام الحق
08-03-2008, 10:21 AM
(((((((((( أسأل الله لكم الهداية ))))))))))))))))

الاسلام الحق
10-22-2008, 08:15 AM
السلام عليكم ...
هديه بسيطه :

http://www.rafed.net/books/aqaed/mesael-kh/hk01.html#1 (http://www.rafed.net/books/aqaed/mesael-kh/hk01.html#1)