قال النائب أكرم شهيب: أطل علينا النظام الإيراني واعظاً ناصحاً راسماً خريطة طريق لنا وكأن لبنان دولة قاصرة تارةً بالموضوع الداخلي الحكومي وطوراً بالموضوع الإقليمي والدولي. ونشكر الناطق باسم الخارجية الإيرانية الذي شدد على أن موقف الجمهورية الإسلامية إزاء لبنان اتسم على الدوام بالخير فيما نرى أن السيد خامنئي يعلن بعد استقباله الرئيس نبيه بري إن هزيمة أميركا ستكون في لبنان. فهل هذا هو الخير الذي يريدونه للبنان, نحن لا نمانع في هزيمة المشروع الأميركي الشرق أوسطي ولكننا أيضاً لا نمانع بهزيمة إيران بمشروعها الشرق أوسطي المقابل ويهمنا في الحالتين ألا نكون ميدان صراع وساحة خلاف.
وسأل شهيب: لماذا لا تكون هذه الهزيمة في طهران أو في الجولان? أم إن المطلوب أن يبقى لبنان ساحة ومنصة صواريخ والشعب اللبناني أكياس رمل تحميهم على حساب جوع الشعب وإفقاره وتهجيره وهجرته واقتصاده وفرص عمله وتلاشي طموحات شبابه فيما طهران ودمشق تنعمان بالأمن الشمولي والمال الحلال.

هل تعرف من هو اكرم شهيب؟
هل تعرف ماذا يريد هو من لبنان؟

يا اخي انت لا تعيش في لبنان...ولا تدرك ابعاد السياسة اللبنانية...فلم نضع مواضيع سياسية في قسم العقائد؟

هل تقبل من محاور شيعي لك ان ياتي بكلام لسياسي سني ويستخدمه كدليل في نقاشه؟ او هل تقبل ان يناقشك شيعي في مواقف سياسية لاهل السنة ويعتبرها دليلا على ضعف العقيدة السنية؟

هذه الامور لا طائل منها خااصة عندما يتم تناولها بهذا الشكل

بارك الله بك على صدرك الرحب وقبولك النصيحة والعمل بها