لن نبدأ بالاختيار الأولي عند الزواج ... ولن نبدأ بالأجنة رغم أهميتهما الكبيرة
بل سنبدأ بالطفل المولود

صغير جدا ... يبكي ، لا ينبغي للأم أن تجعله يسترسل في بكائه
خذيه وأرضعيه ليشعر بحنانك
قبليه .. وأنت كذلك أيها الأب
جاء أخوه الصغير بقربه .. خدش وجهه ..
لا تضربه .. بل عاقبه بقدر سنه .. واشرح له الأمر بقدر عقله .. وبكلمات متقطعة ككلماته



لفتة ..

انتبهي أيتها الأم الطفل الذي يمص اصبعه يريد مزيدا من الطعام
انتبهي أيتها الأم الطفل الذكر شره بالنسبة للأنثى على الأغلب

الطفل يبكي والأم مشغولة بإعداد الطعام .. أو بغسيل الثياب
وهي محتارة بين إكمال عملها والتفرغ للصغير
هل لديك عربة .. ضعيه فيها وهدهديه وأكملي عملك برفقته
لكن رجاء حار لا تكوني مهملة وخاصة في المطبخ



لفتة ..
وجدت أن الطفل الذي يحمل طاجن سته على راسه (ثقيل الدم) ومكشر غالبا
لا تلاعبه والدته ولا تغني له عند تبديله ، أو عند تنويمه ...

بارك الله فيك :)
وجزاك خيرا
ولكن حتى الجنين ايضا تتاثر شخصيته عند الكبر بالاجواء المحيطة به وهو في بطن امه
اكملي بارك الله فيك
السلام عليكم

نعم أخي لقد ذكرت ذلك فهنا سأهمل أهمية اختيار النطف والجنين
وأشكر لك دخولك

كثيرا ما نجري وراء النظريات الغربية ، ومنها تلك التي تنادي بفصل الطفل الصغير عن والديه ... أختي ، أخي ... هل تذكر طفولتك ، ألم تكن تخاف
إن ذهن الطفل يحتوي على خيالات كثيرة تصنعها أشياء بسيطة
فكيف ينام أبو السنة أوالسنتين بعيدا عن والديه وحيدا ؟!
هل تلاحظين التأتأة لديه
الخوف ... التبول اللاإرادي ... انتبهي وأيضا انتبه أنت


لفتة ..
ما المانع إذا نام الصغير بعض الأيام بينكما أو في أحضان أحدكما .. أي طاقة نفسية تلك
.. ليس دائما ..

مشكورة على هذه المعلومات المفيدة
و الجميل فيها انها نابعة من خبرتك و ليس مجرّد نظريات

احيانا ينسى الاهل انهم كانوا اطفالا

السلام عليكم

بارك الله فيك أختي أم ورقة

نعم أخي شيركوه نقطة مهمة في التربية أن يتذكر الإنسان طفولته وعمره في سن طفله
فالإنسان قد يتذكر من عمر سنتين تقريبا ، ربما تكون الصور مشوشة
ولكن يعرف ما كان يزعجه ، وما كان يؤذي مشاعره ... الغريبة أن الآباء يريدون إضحاك الأبناء علينا حين يقول البعض أنه كان شجاعا ، مطيعا ، مرتبا إلى آخر الصفات الممدوحة هذه
قد يكون كامل الأوصاف وهذا نادر جدا ..فمن كانت فيه هذه الصفات مجتمعة فلينظر إلى أخيه أو جاره إن لم يكن له أخوة
ومن دواعي تعويد الابن على الثقة بالنفس أن نكون صادقين معه
ولا داعي ذكر ما يشين من الماضي لأبنائنا وإنما الاكتفاء بذكر العبر

تقدمت بي مراحل أخي شيركوه فمازال الأبناء أطفالا ... والحديث ذو شجون

ألاحظ أن كثيرا من الأطفال يضرب أمه إذا أراد شيئا ، أو أنبته ، أو أزعجه أحد الأشخاص وتتعدد حقيقة الأسباب ولكن المتنفس له .. إشارة خطيرة هي ضرب أمه !!!
كيف نعدل من هذا السلوك ، الذي يحير كثير من الأمهات
لم هذه الأم لا يضربها طفلها رغم أنها تدلله والأخرى تعامله بدلال أو يزيد ويضربها ..طبعا وهو يبكي أو يون ؟ّ

أكره كثيرا هذا الوضع الذي يتطاول فيه الصغير ( وهو دون سن الوعي ) على أمه
وصراحة : عندما قلت لإحدى الأمهات لم يضربك طفلك ؟ وكم عمره الآن ؟
قالت لي : أرشديني ، ضربته ، وعاقبته ، ولم يتوقف
لي أطفال سلكوا هذا السلوك ولكن من بداية تقريبا دخولهم في سن الثلاث يتوقف رفع يدهم

ربما : لأني أكرر التنبيه ، وأكرر اللوم بأن هذا الأمر عيب .. وأنا أمك ! كيف تضربني
سأتركك ،
وربما لأن الطفل إذا كلمته على أساس أنه كبير يفهم أسرع فيتعود
وربما لأني إذا عاقبت أعاقب بصرامة نوع ما
وربما .. وبما أن الطفل ذكي .. إذا رأى الأب يهين الأم ولا يعمل حسابا لكلامها أو أي أحد في البيت يفعل هذا ... تجده يتجرأ على الأم



لفتة :
إذا أخطأ الطفل خطأ تشعرين أنه كبير نوعا ما (حسب سنه )
عاقبي وبشدة ومن البداية ( حتى لوشعرت بضيق وألم ) حتى ينتهي من حيث بدأ

الأطفال يلعبون معا ببراءة وعفوية ، وقد يتوجهون في بعض ألعابهم إلى ما لا نقبله
وخاصة إذا دخل طرف من خارج المنزل ، وخاصة إن كان غريبا
فهو سيأتي بمفاهيم لعبية غريبة على أبنائنا ، فلابد ألا نتجاهل لعب الأطفال معا أبدا
ولا بد أن نكون موجهين ، لا سجانين
لقد كنت أمنع قفل الغرف أثناء اللعب
وأمنع ألعاب كانت بين أطفالي وغيرهم مثل الدكتور لأنهم يحبون التطفل
وهذه الأوامركانت خاصة بالأكبر منهم وتلقائيا أخذ الأصغر طبع الأكبر


لفتة :
لسنا وحدنا نربي أبناءنا ، هناك عوامل خارجية علينا التنبه واليقظة والتفطن لها
وكم أرجو من الآباء الابتعاد عن الغفلة التامة عن الأطفال وسلوكياتهم ، والدفاع المستميت والمتغابي عن كثير من الأخطاء بحجة أنهم تربيتنا

وتكملة لموضوع الغفلة عن الأبناء
تلك الليلة ذهب أبنائي وصحبهم مع أبيهم إلى مزرعة أحد أقربائهم
بقي البنات في البيت وكنت خارج المنزل أيضا في زيارة صلة رحم لي
جاء أحد صحب أبنائي الأطفال لمنزلنا وكان معه آخر ... وبقيا في منزلنا
يلعبان .. بما في البيت من ألعاب تناسبهم
والبنات أيضا فيهم الراشدة والصغيرة ويقضين معا وقتهم بما ألفوه من ألعاب
الأمر عادي

لكن يوم الأحد دخلت على (اللاب توب ) الخاص بي وفي تجوالي رأيت العجب العجاب
أستميحكم العذر في مصارحتي لكم
وجدت مواقع جنسية مدخول عليها ، البنات لديهم الجهاز الخاص بهم
الأبناء مع والدهم ذاك اليوم ، وبالسؤال والبحث كان الجاني هو ذاك الطفل الذي لم يتعد عمره العاشرة ... قلت لأطفالي يبلغوا هذا الطفل أنه ممنوع دخوله لمنزلنا
وفعلا حضر الطفل ورجع منزله ... لكن هل هذا هو الحل

أتابع ..
المواقع من فضل الله مغلقة ، ولكن الدعايات القذرة موجودة
.... راجعت نفسي وقلت لأطفالي بأن يسمحوا له / ومنزلهم قريب..
أحضرت الطفل و سألته ((لم يكن معنا أحد )) س :من علمك هذا ؟!
ج : ابن عمتي . س: كم عمره ؟ ج: ثلاث عشرة سنة .
س: انت تعرف أين دخلت ؟ ج : مواقع للجن . ... مسكين !!!
وبدأت نصائحي ومحاضراتي تتوالى عليه ، وهو مستمع جيد .. قد يكون خائفا !!

انظري أيتها الأم ، وانظر أيها الأب تأثير الصحبة
وغياب الرقابة والوعي
رغم أن والدة الأكبر متعلمة ومعلمة
ما مصير جيل ينظر إلى المقززات والمقرفات


لفتة : سألت ابنتي أتعلمين أن فلانة تشرط يدها .. أجابت مباشرة : مِن صويحباتها
فأنت الأم ألا تعلمين من يصاحب أولادك ( للإناث والذكور )

أنت الآمر الناهي وأنتِ كذلك ...
لكن أعطوا الأطفال فرصة ليعبروا قليلا عما يريدون هم
ليختاروا ملابسهم ، طعامهم إن لم يكن هناك ما يضرهم لمرات بسيطة
دعوهم ينطلقوا دون قيدوكم ، وتحت رقابتكم

أتعلمون لماذا ؟!
لأني رأيت أن الحرية (المقيدة وليست البهيمية ) تنمي العقل والإرادة والوعي
تخلق الشجاعة والقيادية
وبالذات للبنين

سرد الحكايات على الأطفال

هل هناك من يداوم عليها ، هل مازال هناك آباء وأمهات يحكون الحكايا
أي متعة تلك التي يشعر بها الطفل عندما يسمع القصة
وأي أجر تحصدانه عندما تنميان قيمة وخلق في نفس أبنائكم
وأجمل القصص قصص الرسول الكريم والصحابة الراشدين
وإذا قرأتم أو قصصتم ...
اطرحوا أسئلة ... لأنها توقظ عقولهم وتنميها

.. يسيطر بعض الآباء على أبنائهم سيطرة تامة بحجة مسك زمام الأمور بيده حتى لا تفلت
فيلغي شخصية الصغير ويحطم وجدانه
ولا ينظر للسلبية التي يبنيها في ولده

فعندها سيكبر الصبي والفتاة ، هل ستسجنهم هل ستمنعهم من دخول المدارس أو الاندماج
مع الآخرين ، هل تستطيع حماية فكره بعد أن أدخلت الخوف لقلبه
كل شيء حوله يعلمه ، والرذيلة في كل مكان تدعوه
إن لم تحصنه بحبك ، وخوفك وإرشادك له .. وتذكير
بعظة ، وحديث وعبرة من واقع
عندها ستكون بنيت قواعد ثابتة وأسس راسخة وإن لم يعجبك كامل البناء

بارك الله بك اختنا وجزاك الله خيراً كثيراً عنا
منكم نستفيد ونتابع معكم

جزاك الله خير

الله يبارك فيكم إخوتي ، وجزاكم الله خيرا

تعليم الصلاة للأطفال أمر يغفل عنه كثير من الأخوات والأخوة ، فالطفل صغير ، وهم لا يريدون أن يجهدوه ويكلفوا عليه

والحقيقة أنهم لا يريدون إتعاب أنفسهم ، لأنه بالفعل أمر متعب أن تأمر طفلا بالصلاة كل الأوقات الخمسة

أما صغر سنه فقد أمرنا الرسول صلى الله عليه وسلم بأن نأمرهم بها وهم أبناء سبع ونضربهم عليها وهم أبناء عشر

ففي الحديث الشريف : :"مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع واضربوهم عليها وهم أبناء عشر، وفرقوا بينهم في المضاجع " رواه أبو داود والإمام أحمد .

عليك أن تبدأ بتعليمه والله من خلقنا وهو أعلم بقدراتنا ، فلا تتوانى في هذا الأمر الإلهي

معك حق اختي صرخة حق

كثير من الاهل يتهاونون بتعليم ابنائهم الصلاة في سن مبكر

و ربما لا يعلموهم اياها الا عندما يصيروا مكلّفين.. و عندها يكون الاقتناع اصعب و المحافظة عليها اصعب

بينما لو تعلموها في سن مبكر فسيتشرّبوها و يشبّوا عليها و تصير عادة عندهم

على كل حال هنيئاً للأهل الذين يستطيعوا تعويد ابنائهم على الصلاة منذ نعومة اظافرهم

و حتى اننا نفتخر ببعض الاهل الذين نسمع عنهم انهم يحببون ابناءهم في الصلاة حتى قبل السبع سنوات

بمجرّد ان يتقرّب الولد بأي حركة من حركات الصلاة و يشجعوه عليها
فقط لأجل ان يحبّها و يعتاد عليها شيئاً فشيئاً... انه امر جميل و هنيئاً لمن وفقّهم الله لذلك

في بداية حياتي مع أطفالي .. تعبت كثيرا وأنا أسمع منظري التربية :

لا تضربي ابنك .. لا تصرخي في وجه طفلك ... لا تعاقبيه بل دائما أثيبيه

كيف وهم أمام ناظري ليلا ونهارا ، ويكثر شجارهم ، وصراخهم أحيانا

وأيضا لا أستطيع أن أغفل عن كلماتهم أو تصرفاتهم فلا أوجهم ، فهذا التوجيه جهد وطاقة ،

ويا سلام لو كانت الأم حامل أيضا

واستمرار الجهد بين تربية وأعمال منزلية بكافة أنواعها يؤدي إلى ضغوط نفسية ،

أعجب أن هؤلاء المنظرين لا يعلمون به ،


وكأنهم يكلمون نوعا معينا من النساء يتشابهون في الحالة الجسدية والنفسية والبيئية وعدد الأطفال



تعبت كثيرا ، لأني لا أستطيع ألا أضرب وهم يتآمرون على راحتي ، صغار لا يفهمون

تعبت ، لأني لا أجد من يعينني عليهم ، أقصد يحميني من صراخهم لأنام قليلا

وبدأت أفكر بيني وبين نفسي أنا أضربهم( بالطبع ليس دائما ) ، فماذا أفعل حتى يكونوا دوما قريبين مني

ولا ينفصلوا نفسيا عني

كنت أعاقب وقت العقاب ، وفي فترة جلوسي وهدوئي أحضنهم وألاعبهم ونظل نتصارح معا

بل وكثيرا ما نمت حاضة الأصغر فيهم وحتى هذا اليوم أفعل ذلك

وأردد كلمة ظلت مع الكبار منهم لأنهم هم من سمعها : لا يوجد أم تكره أطفالها ،

والأم التي تأمر وتنهى وتشرف لا بد أن تضرب ، انظروا لفلانة ، لا تضرب لأنها لا تهتم بأبنائها وهكذا

المهم أني كنت بهذا أكسبهم ، حتى أراحني الله من كثير من السابق بالدعاء والجهد


كان واجبا على منظري التربية وهم من الرجال : ( والرجل إذا كان متواجدا يتكلم الأطفال بهدوء ، يبدو أن احترامه

شيء فطري )

واجبا عليهم أن يسألوا مختلف النساء ليبحثوا عن حلول لما يقع ، لا أن يأمرونا ويعلمونا دون ذكر لأخطاء قد نقع فيها

حمل الطفل علية من الحلويات لمدرسته وهي كافية وزيادة لصفه ، وقد تعود بعض أبناء الصف فعل ذلك

انتهت الحصة ، وبدأ التوزيع على الجميع ، هم أطفال لم يتجاوزوا في أعمارهم العاشرة

الكل يمد يده للأستاذ بعد أن تجمعوا حول المنضدة ليأخذوا نصيبهم ، ومعهم أيضا من جلبها

يقول الطفل ، لم آكل تلك الشيوكلاته يومها ..

لماذا ؟!

لأني مثل الباقي مددت يدي آخذ نصيبي ، والأستاذ يوزع على الجميع ، لحظات رأيت يدي ممدودة ومبسوطة ، فقمت بسحبها وتراجعت عن الأطفال .

تنبه الأستاذ لفعل الطفل ، ورآه وهو ينصرف ، فأخذ يناديه ، والطفل : يقول لا أريد ، لا أريد وهو خارج من الفصل (للفسحة )

لماذا سحبت يدك ؟!

شعرت أني فقير محتاج ، فكرهت ذلك .

طفل يقاوم رغبته ومحبته للحلويات ، لأنه كره يده الممدودة والصراخ لأجل شهوة طعام

لقد تخزنت هذه الواقعة من يومها في ذهني ، لأنه موقف غريب أن يصدر من طفل ،

هي عزة يتربى عليها الطفل

ولا بد أن يتربى عليها ، ويجب أن يبين أولياء الأمور للمدرسين ذلك

فلا يضرب الفتى لأتفه الأسباب ، لأنه ستعود الذل

ولا يسمح لمدرس بإيقاف الطفل بقرب سلة القمامة ، لأنه في ذلك امتهان لكرامته ، ولا نريده أن يتعودها

ولا يسمح لمدرس بضرب الوجه ففيه مافيه من الانكسار لهذا الطفل


علينا أن نربي أبناءنا على الطاعة والاحترام والسماع للمسؤولين

وفي نفس الوقت نعلمه على رفض المهانة

تقول الجارة لأبنائها ، انظر لأبناء جارتنا كيف يحبون بعضهم ، لماذا لا تدافعون أنتم عن بعضكم مثلهم

وتستغرب من شدة هذا الدفاع الأخوي الذي يسود بينهم ، رغم أنهم بين بعضهم يتقاتلون وبشراسة

أرى أنه من لزوم التربية ، نشر محبة الأبناء بين بعضهم ، والدفاع عن اخوانهم ،

وذلك بتوعيتهم أثناء المواقف ، وتصويبها لهم

على الوالدين أن يزرعوا ذلك في صدور أبنائهم بالنصح والإرشاد ، وبالعدل بينهم

بوعي ودون ظلم متأسين بحديث رسول الله ( انصر أخاك ظالما ومظلوما )

أردد ذلك على أبنائي : " أنا وأخوي على ابن عمي ، وأنا وابن عمي على الغريب "

السلام عليكم

جزاك الله خيرا على التوجيهات النافعة

يا ريت يكون في توجيهات في محيط العمل إن كنت حضرتك تعاملت مع أطفال أو أقاربك تعاملوا معهم وبارك الله بحضرتك


أردد ذلك على أبنائي : " أنا وأخوي على ابن عمي ، وأنا وابن عمي على الغريب "
لكن هذه المقولة خاطئة تربويا حسب ما قرأت من قبل

السلام عليكم

جزاك الله خيرا على التوجيهات النافعة

يا ريت يكون في توجيهات في محيط العمل إن كنت حضرتك تعاملت مع أطفال أو أقاربك تعاملوا معهم وبارك الله بحضرتك


لكن هذه المقولة خاطئة تربويا حسب ما قرأت من قبل

كثير من الأمثال التي نرددها تحتوي على أخطاء ، ولكن هذا لا يمنع من ذكر الأمثال وقت حاجتنا

كما يقال : إن لم تكن ذئبا أكلتك الذئاب ... وعندما نقول لأحدهم هذا القول لا نقول له افترس من حولك ،

بل نقول له خذ حقك ولا تكن نعجة وسط ذئاب ، وليس بظالم من طالب بحقه وانتصر لأخيه بوسائل لا تشوبها حرمة

وأقول لك أني لن أنصر أحدا على إخوتي ، قد أبحث له عن عذر ، قد أصوب خطأه ، قد ، وقد ،

ولكني لن أعينه عليهم أبدا

السلام عليكم،

اختي صرخة حق، بارك الله بك على افكارك ونصائحك التي تشاركيننا بها، وعسى ان ننتفع منها وتكون في ميزان حسناتك.

انا اوافقك تماماً على ان نعلم اولادنا ان يكونوا اقوياء وان يطالبوا بحقوقهم ، وان ينصروا اخوانهم على من يظلمهم,
لكن لم تريدين تعليمهم نصرة اخوانهم في الدم فقط ؟
اوليس المؤمنون اخوة، ويجمعهم ما هو اقوى من قرابة الدم؟
الا يجب نصرة المسلم اياً كانت قرابته؟
انا ارى ان تعزيز هذه الافكار عند الاطفال قد تؤدي في المستقبل الى ترسيخ العصبية للدم والقبيلة وما شابهها في نفوسهم، وهو ما يحذر منه ديننا الحنيف ولا يرضى به.

فالافضل ربما استبدال "انا واخي على ابن عمي ..." ب "الاقربون اولى بالمعروف"

السلام عليكم،

اختي صرخة حق، بارك الله بك على افكارك ونصائحك التي تشاركيننا بها، وعسى ان ننتفع منها وتكون في ميزان حسناتك.

انا اوافقك تماماً على ان نعلم اولادنا ان يكونوا اقوياء وان يطالبوا بحقوقهم ، وان ينصروا اخوانهم على من يظلمهم,
لكن لم تريدين تعليمهم نصرة اخوانهم في الدم فقط ؟
اوليس المؤمنون اخوة، ويجمعهم ما هو اقوى من قرابة الدم؟
الا يجب نصرة المسلم اياً كانت قرابته؟
انا ارى ان تعزيز هذه الافكار عند الاطفال قد تؤدي في المستقبل الى ترسيخ العصبية للدم والقبيلة وما شابهها في نفوسهم، وهو ما يحذر منه ديننا الحنيف ولا يرضى به.

فالافضل ربما استبدال "انا واخي على ابن عمي ..." ب "الاقربون اولى بالمعروف"


نعم أختاه ، بارك الله فيك ، ونبين لهم ذلك أيضا بل ودائما

ولا تضاد الآية الكريمة القول السابق مدار الخلاف إلا أن فيه كلمة عليه

ومن تربى على الحق يرفض الباطل ،

ولكن لا نستطيع أن نهمل الدم والنسب والعرق ، وخاصة بالنسبة لنا فالأهل جيران والناس تقوى بأهلها

وهذا أبدا لا ينافي الأخوة في الله وعظمتها ، التي تزيد بالقرابة والنسب


وقولي هذا ليس مدعاة لأن يظلم بل أذكرهم بأنه إذا دعتك قدرتك على ظلم الناس فتذكر قدرة الله عليك

علينا كآباء أن نهتم بمسألة عظيمة للمولود وهو الآذان في أذنه عند خروجه للدنيا ، فيسمع التكبير في أذنيه ، وكأني بالشيطان يخنس والعين الحاسدة تُطفأ عندما يرتفع التكبير في أذن الصغير
يقول ابن القيم رحمه الله :
يكون أول ما يقرع سمع الإنسان كلماته - أي كلمات الأذان - المتضمنة لكبرياء الرب وعظمته والشهادة التي أول ما يدخل بها في الإسلام فكان ذلك كالتلقين له شعار الإسلام عند دخوله إلى الدنيا كما يلقن كلمة التوحيد عند خروجه منها وغير مستنكر وصول أثر التأذين إلى قلبه وتأثره به وإن لم يشعر مع ما في ذلك من فائدة أخرى وهي هروب الشيطان من كلمات الأذان وهو كان يرصده حتى يولد فيقارنه للمحنة التي قدّرها الله وشاءها فيسمع شيطانه ما يضعفه ويغيظه أول أوقات تعلقه به .
وفيه معنى آخر وهو أن تكون دعوته إلى الله وإلى دينه الإسلام وإلى عبادته سابقة على دعوة الشيطان . كما كانت فطرة الله التي فطر الناس عليها سابقة على تغيير الشيطان ونقله عنها ولغير ذلك من الحكم ] تحفة المودود بأحكام المولود .

و في الحديث عن عبيد الله بن أبي رافع عن أبيه t قال :( رأيت رسول الله e أذّن في أذن الحسن بن علي حين ولدته فاطمة بالصلاة رضي الله عنهما ) رواه الترمذي وقال : هذا حديث صحيح
ورواه أحمد وأبو داود والحاكم والبيهقي وغيرهم وقال الشيخ الألباني : حديث حسن . صحيح
وذكر الشيخ الألباني حديثاً آخر يقوي الحديث المتقدم ويشهد له وهو ما رواه البيهقي في " شُعب الإيمان " عن ابن عباس رضي الله عنهما :( أن النبي e أذنّ في أذن الحسن بن علي يوم ولد وأقام في أذنه اليسرى ) سلسلة الأحاديث الضعيفة 1/331 .
وبناء على هذين الحديثين استحب جمهور أهل العلم أن يؤذن في أذن المولود اليمنى وان تقام الصلاة في أذنه اليسرى .

وذكر عن الحسن البصري أنه كان يفعل ذلك .
وروى ابن المنذر عن عمر بن عبد العزيز أنه كان إذا وُلِدَ له ولد أذن في أذنه اليمنى وأقام في أذنه اليسرى .

الله أكبر ... وهل يسمعها الطفل ؟!! جرب يا من تسأل
ستجد أن هذا المولود الجديد وقد خرج بصراخه يصمت ، أو بدأ صراخه ينخفض ويستمع لصوتك العذب الذي جمله الآذان

ولو أكملت مشوارك بتحنيكه التمرة ( ما أطيبها ) لتلذذت بصوته وهو يمصها
ففي الحديث عن أبي موسى الأشعري t قال :( ولد لي غلام فأتيت به النبي e فسمّاه إبراهيم وحنَّكه بتمرة ودعا له بالبركة ودفعه إليَّ وكان أكبر ولد أبي موسى ) رواه البخاري .

أنا في التحنيك أتخوف من أول يوم فأوأخره إلى ما بعد الأسبوع الأول

بداية موفقة تعلن معها أن هذا الصغير ولد مسلما ....

جزاكِ الله خيراً على توجيهاتك النابعة من خبرة