تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : كلمة الشيخ المجاهد شاكر العبسي [ أبي حسين المقدسي ] حفظه الله



المهاجر7
06-09-2008, 07:39 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

-::مشروع تفريغ::-

كلمة الشيخ المجاهد شاكر العبسي [ أبي حسين المقدسي ] حفظه الله

http://www.3tt3.net/up/izxgfiles/JOV18578.gif

والتي بعنوان


نداء إلى أهل السنة في لبنان


الحمد لله الكبير المتعال ، والصلاة والسلام على المبعوث بالسيف بين يدي الساعة الضحوك القتال ، وعلى الصحب والآل ، ومن تبعهم من النساء والرجال ، ومن قاتل لتكون كلمة الله هي العليا من المجاهدين الأبطال ، وبعد:
يقول جل وعلا {ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين} فحديثنا اليوم لأهل السنة في لبنان خاصة ، وللمسلمين عامة ، حول ما جرى في لبنان ، فإن الحال الذي آلت إليه أمة العزة والكرامة من أبناء الإسلام وهم أهل السنة حصرا قد بلغ مبلغاً من الذل والهوان يندى له حجر الجبين الأصم ، ويلين له قلب الحديد ، ولا عجب في ذلك ، فإن الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم أنبئنا بذلك بقوله (إذا تبايعتم بالعينة ، ورضيتم بالزرع ، واتبعتم أذناب البقر ، وتركتم الجهاد ، يلط الله عليكم ذلاً لا ينتزعه منكم حتى ترجعوا إلى دينكم)
فهيهات تجني سكراً من حنطلٍ *** فالشيء يرجع في المذاق لأصله
فقد كلف الذئاب في رعي الغنم ، وأعطيت الراية لعميل مرتد يفتخر بعمالته ويتبجح بعلمانيته ، فحرف المركب عن جادة الصواب ، فهلك وأهلك ، وإن الذي نراه اليوم سبق يقيننا إليه التزاماً بنصوص السنة الصحيحة وفيها قوله صلى الله عليه وسلم (قبل قيامة الساعة سنين خداعات ، يُصدق فيها الكاذب ، ويُكذب فيها الصادق ، ويُؤتمن فيها الخائن ، ويُخون فيها الأمين ، ويتكلم الرويبضة) ، قالوا وما الرويبضة ، قال (التافه يتكلم بأمر العامة) فما بالك إذا كان هذا التافه مرتداً خائناً عميلاً هو الذي يتكلم باسم أهل السنة حملة الرسالة ورافعي راية التوحيد أحفاد أبي بكرٍ وعمرَ وعثمانَ وعلي ، والذين أكرم الله طائفةً منهم بتحطيم أصنام بوش في عقر داره ، فداسوا كبريائه وصليبه بنعالهم ، ووضعوا حداً لصلفه فلعلم أن جيشه الصليبي وطوائف الردة التي حضنته وأيدته لم تكسر شوكة أسود التوحيد من أبناء السنة والجماعة ، فكان لا بد من محاولة تمزيق هذه الطائفة بتجنيد عملاء أقزام ممن ينتسبون إليها يستخدمهم كأحذية ينتعلها لتحقيق ما عجزت آلته الحربية عن تحقيقه ، والانتقام من الطائفة التي أذلته وأحبطت مشروعه بالاستيلاء على المنطقة وخيراتها ، وذلك بتمسكها بمنهج سلفها وثباتها على الحق ، فملن من أجل هذا الهدف على خطين:
الأول / تنصيب العملاء المرتدين من هذه الأمة بما يملكون من إمكانيات مادية وإعلامية هائلة وتسخيرها لخدمة اليهودي الصليبي
والخط الثاني / هو تقوية دولة الفرس وفروعها من الروافض والمجوس الحاقدين أحفاد أي لؤلؤة المجوسي
أما عن الخط الأول ؛ فلقد لجئوا إلى تنصيب هذا الزخم الضخم من العملاء وأتباعهم ، وسخروا لهم أبواقهم الإعلامية الكاذبة الفاجرة ، لإبعاد الشباب عن دينهم وإفسادهم واستغلال حاجة الناس بعد تجويعهم لتقويض أركان هذه الطائفة المنصورة ، فعمدوا في أفغانستان إلى كرزاي وفي العراق إلى ما سُمي بمجالس الصحوة وفي لبنان إلى سعد وفؤاد وعباس ، فؤاد الذي رأينا دموعه في حرب تموز حزناً على جسور بيروت وأطفال يهود ، ورأينا أنيابه في حربه ضد فرسان التوحيد والمستضعفين من أهل فلسطين في مخيم نهر البارد وفي مدينة طرابلس ، فقاد الحملة ضد شوكة أهل السنة مستعيناً بالنصارى والروافض الحاقدين ، فهي فرصتهم للتخلص ممن قد يكون شوكةً في حلوقهم والقادر على منعهم من تحقيق مشروعهم في فرض سيطرتهم على المنطقة وإظلال أهل السنة ، فالمشروع اليهودي الصليبي العالمي هدفه السيطرة على المنطقة بأكملها ، وكذا المشروع الفارسي الرافضي ، وما الخلاف بينهم إلا على ذلك ، وكل إدعاء بأن هناك خلاف عقدي ، هو كذب محض وذر للرماد في العيون ، وقد جائتهم الفرصة على طبق من ذهب ، فالغطاء موجود فهاهم أحذية أمريكا فؤاد وسعد وعباس يقودون الحملة بكل طاعة لأسيادهم ، ليكون الثمن من مخزون أهل السنة فقد جعلوا من أبناء عكار وقوداً لحرب مسعورة غايتها إحراق راية التوحيد ، فلطالما كان أهل عكار هم الحصن المنيع في التصدي لتمدد الروافض قديماً وحديثا ن وكذا التمدد النصراني الصليبي ، فلم لا يتم استغلال الفرصة بالانتقام منهم وقد مكنهم سعد وفؤاد من ذلك وها هو فؤاد يخرج حملاً وديعاً من جديد يلبس مسوح المساكين ليقول للروافض {لئن بسطت إلي يدك لتقتلني ما أنا بباسط يدي إليك لأقتلك إني أخاف الله رب العالمين} والحقيقة أنه خاف حزب الشيطان ولم يخف الله ، فهذه هي صفات المنافقين المرتدين ، أشداء على المؤمنين ، رحماء باليهود والروافض والصليبيين ، ولا أدل على ذلك من سجونهم التي تعج بالموحدين - شوكة أهل السنة - إتباعاً لأوامر أحبارهم ورهبانهم في البيت الأسود ، رافضين لأمر العزيز الجبار مؤكدين أنهم من الإسلام براء ن فقد نقضوا عراه ، وصفة أهل الإسلام والتوحيد كما قال الحميد المجيد {أشداء على الكفر رحماء بينهم} {أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين} فالحمد لله الذي فضح أمرهم وأظهرهم على حقيقتهم
وأما الخط الثاني الذي عمدت إليه إدارة الفاتيكان العسكرية المتمثلة بالبيت الأسود ، فهو السماح لدولة المجوس وأتباعها من أبناء المتعة في لبنان والعراق بتنمية قدراتهم العسكرية والتغاضي عنها ، بل وإعطائهم إنتصارات وهمية ، وذلك لخدمة مشروعها في الوقوف أمام أهل السنة الذين يشكلون الخطر الحقيقي على المشروع اليهوصليبي ، ففي الوقت الذي يُحاصر فيه أهل السنة والمجاهدون منهم حصاراً لا مثيل له من الناحية العسكرية والمالية والفكرية ، بل ويتم إغلاق حتى الجمعيات الخيرية التي تساعد الفقراء والأيتام تضخ البليارات وأحدث الأسلحة على حزب الشيطان بدعوى قتاله اليهود ، وما قتاله لليهود إلا لفيد من ذلك في نشر مذهبه ضلالاته ، وهو بذلك يشد قلوب الكثير من البسطاء من عوام أهل السنة الذين ضاقوا ذرعاً بأنظمة كان دورها حماية اليهود ، ظناً من هؤلاء المساكين أن الأمر يختلف هنا ، ولكن المتبصر بالواقع والمطلع على الأرض من أهل لبنان وفلسطين - خاصة أهل المخيمات - يُدرك حقيقة الأمر تماما ، فإذا كانت الحرب مع اليهود مفتوحة - كما ادعى الخميني الصغير زعيم حزب الشيطان - فلماذا من المشاركة فيب حرب تموز كل من هو خارج إطاره وذلك كي لا تخرج الحرب عن إطارها المرسوم ، ولكي يحصدوا وحدهم نتائج النصر الموهموم ، فهم وحده من قاتل اليهود واستحقوا بذلك أن يدين لهم لبنان وأهله ، ولكن أهل المخيمات وسنة الجنوب حصرا يعلمون من الذي أعطى المعلومات عن الذي أطلق الصواريخ وضرب اليونفيل - وهم حاجز الحماية الصليبي لدولة يهود - ولن تمسح من ذاكرتهم حرب الإبادة التي شُنت عليهم من الروافض في مخيمات بيروت ثم المكر الذي مُرس في حرب تدمير مخيم نهر البارد ، فقد تشدق زعيمهم قائلاً بأن المخيم وأهله خطوط حمراء ، في الوقت الذي كان أبناء طائفته من أشد الناس عداوةً في حربهم ضد أهل التوحيد ، ظناً منه بأن كلامه قد يخدع أهل هذه المخيمات - فهم مخرزن لأهل السنة - تأمر عليهم وعملاء أمريكا أمثال عباس وسعد وفؤاد لزعزعة ثقتهم بأمتهم ، فماذا كانت النتيجة ، تدمير المخيم بالكامل وتشريد أهله وقتلهم ، وما زالوا كذلك ، فأين الخطوط الحمراء فكفاك دجلاً وخداعا ، ثم إن ما يحدث اليوم هو إحدى نتائج حربه مع الصهاينة فقد أصبحت الحدود الشمالية لفلسطين آمنة كبقية الحدود مع الأنظمة ، فاليهود مع وجود دولة قوية أو جماعة قوية على حدود كيانهم ، لأنها ضمانة أمنهم خاصة في دولة لبنان تعج بجماعات مسلحة متعددة واليهود مستعدون لدفع مئة بل مئات من قتلاهم مقابل تأمين الحدود الشمالية من قبل كلاب حراسة جدد أسوةً بغيرهم من الكلاب ، وانظروا إلى حصاد دجلهم ؛ فُتن كثير من أهل السنة بهم وانتشر التشيع في أماكن عدة من بلاد الشام بما فيها فلسطين ، وذلك لتعطش الناس لقتال اليهود ، والذي ادعاه وساعدهم الغرب وتخاذل وردة الأنظمة على ذلك ، وتم إمدادهم بكل الإمكانيات وذلك لتمكينهم من ...


ولم أستطع إتمام التفريغ لظروف خاصة فأرجو من الإخوة إتمامه
وصلت للدقيقة 12:30

منقول عن الأخ عبد الله الحربي

شبكة الاخلاص

للاسف الأخ لم يكمل الكلمه حتي النهايه
http://www.shamikh.com/vb/showthread.php?t=20750 (http://www.shamikh.com/vb/showthread.php?t=20750)