سعد بن معاذ
06-09-2008, 05:22 PM
نصر الله... قائدًا للجمهورية الإسلامية في لبنانأحمد الغريب (http://www.albainah.net/Index.aspx?function=Author&id=1479&lang=) مفكرة الإسلام/ 14-5-1429هـ/ 19-5-2008
على الرغم من جلوس أطراف النزاع الأخير في لبنان على طاولة الحوار في العاصمة القطرية الدوحة إلا أن الكتاب والخبراء في تل أبيب لا زالوا يرصدون مساعيَ حزب الله للسيطرة على مقاليد الأمور في الدولة اللبنانية, وهو ما بدا واضحًا في التحليل الذي أعده الباحث الصهيوني مندي صفدي، والذي يشغل منصب رئيس حركة دروز من أجل إسرائيل، وأحد الدروز "الإسرائيليين" المقربين من المعارضة السورية, و حمل عنوان "هل لبنان في الطريق نحو الجمهورية الإسلامية ؟ .
أشار صفدي إلى أنه سبق وأن توقع أكثر من مرة أن هناك مساعيَ تُبذل بهدف إقامة جمهورية إسلامية شيعية في لبنان , وقال"لكن من أجل الحقيقة فأن أحدًا من المهتمين بالشأن اللبناني وبشئون حزب الله على وجه الخصوص , لم يتوقع أبدًا أن يكون لدى الأمين العام لحسن نصر الله الشجاعة والقيام بخطوات لتحقيق حلمه لإقامة جمهورية إسلامية, ويبدأ بعد أشهر من حربه ضد "إسرائيل" في خطاه نحو أسلمة لبنان.
خطوات نحو إقامة الدولة الشيعية
يرى صفدي أن نصر الله بدأ خطواته تلك أولاً بالإعلان عن استقالة وزراء حزب الله من الحكومة اللبنانية التي يترأسها فؤاد السنيورة بهدف إسقاطها, ثم قام زعيم حزب الله بإلقاء خطاب أعلن فيه عن نيته خوض حرب أهلية , ثم أعقب ذلك باغتيال بير الجميل، نجل الرئيس السابق أمين الجميل أحد أركان حزب الكتائب اللبناني, استمرارًا منه في عملية الاغتيالات التي خاضها ضد معارضي النظام السوري في لبنان؛ وهو الأمر الذي لم يدع مجالاً للشك أن قادة منظمة حزب الله باتوا يسعون بكل ما أوتوا من قوة للسيطرة على لبنان وجعله جمهورية إسلامية.
وبحسب صفدي المتخصص في شئون الشيعة , فأن خطوات حزب الله لا يمكن أن تمر دون صدام وعنف مع باقي الفصائل اللبنانية , التي لا زالت حتى يومنا هذا تبدي تردداً في مواجهة حزب الله , ويقول حتى الآن لم نرَ أية بوادر تحرك أو استعداد من قِبل أتباع الطائفة السنية في لبنان, والتي على حد قوله تلقت غطاءً ودعمًا من قِبل زعيم تنظيم القاعدة في العراق أبو حمزة المهاجر عبر التهديدات المباشرة التي أطلقها نحو حسن نصر الله , كذلك يرى صفدي أن المسيحيين في لبنان لا زالوا ينتابهم حالة من التوجس والخوف , بعد أن خرجوا بمئات الآلاف وتظاهروا ضد سوريا وعملائها في لبنان.
إيران وسوريا تمدان يد العون
يستشف الخبير "الإسرائيلي" أن الرد على ما بدر من حزب الله من تهديدات , أنحصر في وسائل الإعلام والمؤتمرات للقادة اللبنانيون من كافة الأحزاب والطوائف , ويرى أن اغتيال بير الجميل كان بمثابة الشرارة الأولي لبدء حرب أهلية لبنانية , حيث أعقبه خروج مئات المتظاهرين الغاضبين في شوارع بيروت , لكنهم التزموا دعوة والده الرئيس اللبناني السابق أمين الجميل الذي طالب منهم الامتناع عن أي خطوات من شأنها أن تعكر صفو عزاء ولده بير,لكن كان هناك شكوك في توقف شيعة لبنان عن الاحتكاك بباقي اللبنانيين والقيام بخطوات أخرى من شأنها اندلاع صدام بين الطوائف والأحزاب اللبنانية , وقال أن رد حزب الكتائب اللبناني على اغتيال بشير الجميل مؤسس ورئيس الحزب على يد ناشط في الحزب القومي السوري يدعى حبيب الشرتوني أدى إلى نسف مقر حزب الكتائب بأكمله , تمثل في القيام بمذبحة صبرا وشتيلا , ولهذا فأنه من غير المستبعد إمكانية قيام الكتائب بالانتقام لمقتل بير الجميل واستهداف الطائفة الشيعية وتنفيذ عمليات إبادة جماعية ضدهم.
عجلة الانتقام لن يوقفها أحد
تابع الباحث الدرزي تقريره بالقول"حينما تدور عجلة الانتقام فلن يكون هناك من يقدر على أن يوقفها , لكن من المتوقع بالطبع أن تقوم سوريا ومعها إيران بمد يد العون لحزب الله ومساعدته في قمع معارضيه , قائلاً"أن هذا المشهد سوف ينتهي بالإسراع قدماً نحو طريق الدفع بلبنان تجاه الجمهورية الإسلامية على نهج الإمام الخميني , ويرى أن هناك يوجد مكمن الخطر سواء للحكومة اللبنانية أو على الشعب اللبناني وهي ما قد يفضي عنها بعد ذلك اندلاع حرب جديدة مع إسرائيل , كما أن كل ذلك سيرافقه اندساس العناصر المخابراتية السورية وبكثرة في أنحاء الأراضي اللبنانية , ويعتقد أن خطر قيام حزب الله بالسيطرة على لبنان تدريجياً يسير وبوضوح وأنه يعمل على تجسيد حلمه الأساسي وإقامة جمهورية إسلامية يترأسها آية الله حسن نصر الله.
وقال مندي صفدي أنه يجب الإشارة إلي أن معسكر 14 مارس المعادى لسوريا ليست مشكلته مع الإسلام وليس مع الشيعة اللبنانيون , لكن المشكلة هي مع حزب الله الذي يتبني إيديولوجية خاصة بغطاء إيراني وسوري.
لكن التداعيات التي شهدتها الأراضي اللبنانية وما فعله نصر الله ورجاله , لم تفاجئ أحداً في لبنان وكان من الواضح أن نهج العنف الذي سار فيه نصر الله إنما هو قرار واجب التنفيذ , فكل شيء كان معروفًا مسبقاً , العمليات والأسلوب لكن الضحايا فقط هم الذين لم تعرف أسماؤهم إلا خلال وقوع المصادمات , فكل الدلائل تشير إلى ذلك, وكذلك عدم القدرة على كبح جماح عناصر حزب الله تؤكد هذا , وتصريحات القادة اللبنانيين كذلك تشهد على هذا , ويرى أن تجربة الماضي القريب والبعيد في لبنان تؤكد أن أحداث من هذا القبيل من شأنها أن تفضي لاندلاع الحرب في لبنان.
الانتفاضة الثانية فقط يمكنها وقف زحف حزب الله
استطرد الكاتب قائلاً "إن إظهار العضلات وانتهاج العنف من قِبل حزب الله كان أمراً واضحاً , وقام زعيم الدروز في لبنان وليد جبنلاط بالتحذير مراراً في خطابه وتصريحاته أن هناك مؤامرة تدبر لاغتيال أحد قادة معسكر 14 مارس , وأفضى هذا إلى تأكيد البيروتيين على مخاوفهم من المستقبل القادم , وهو ما رسخه خطاب حسن نصر الله الذي أكدت تصريحاته على أن المستقبل سيء للغاية.
وعاود صفدي حديثه عن اغتيال بير الجميل قائلاً"إنه اغتيل عشية الاحتفال بعيد استقلال لبنان, قبل أن ينزل الجمهور للشوارع للاحتفال, وتم تسوية الأمر عبر جلوس ممثلي قوى 14 مارس مع نبيه برى رئيس مجلس النواب اللبناني ورئيس حركة أمل الشيعية في مفاوضات لبحث سبل التوصل لوحدة لبنانية , لكن استمرت الصعوبات والعقبات، وظلت تعترض طريق اللبنانيين تلك العقبات التي يضعها قوى الظلام أمامهم , وتمنعهم من أن ينعموا بحياة هادئة ولبنان واحد وموحد , هؤلاء الظلاميون الذين يمثلون قوى الشر في لبنان يستعدون من أجل أن يعيدوا ما قاموا به مرات أخرى , ويعيدون للبنانيين الآسي , في الوقت الذي لا زالوا فيه يضمدون جراحهم ويتلقون العزاء في قتلاهم.
وقال إن الخيار والأمل الوحيد والمتبقي الذي يبقى صعباً , هو الرهان على ما بدء في أعقاب اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري في 14 فبراير 2005 , حيث بدأت الانتفاضة ضد النظام السوري وعملائه في لبنان، وأبدى المتظاهرون صرامة أفضت في النهاية لجلاء القوات السورية من لبنان , على الرغم من بقاء أذرع خفية لسوريا في عمق الأراضي اللبنانية , والآن دعا أمين الجميل اللبنانيين لبدء الانتفاضة الثانية؛ بهدف إبعاد كافة عملاء سوريا في لبنان وقطع ذراع سوريا في لبنان بشكل تام, لكن وعلى الرغم من أن هذا الأمر ليس سهلاً، خاصة وأن الحديث يدور عن جيش قوي ومجهز ومدرب يد يقوده حسن نصر الله , لكن قليلاً من الأمل قد ينهي الأمر بالانتصار على من أسماهم بقوى الظلام والشر الذين يمتدون من إيران ويمرون بسوريا وينتهون في لبنان , كما أعرب الكاتب في نهاية تقريره عن اعتقاده بأن هناك توقعات لتدخل عنيف من قِبل المجتمع الدولي هذا التدخل من شأنه أن يساعد في الإجهاز على حلم الشر الذي يحلم به حسن نصر الله لجعل لبنان جمهورية إسلامية خمينية.
على الرغم من جلوس أطراف النزاع الأخير في لبنان على طاولة الحوار في العاصمة القطرية الدوحة إلا أن الكتاب والخبراء في تل أبيب لا زالوا يرصدون مساعيَ حزب الله للسيطرة على مقاليد الأمور في الدولة اللبنانية, وهو ما بدا واضحًا في التحليل الذي أعده الباحث الصهيوني مندي صفدي، والذي يشغل منصب رئيس حركة دروز من أجل إسرائيل، وأحد الدروز "الإسرائيليين" المقربين من المعارضة السورية, و حمل عنوان "هل لبنان في الطريق نحو الجمهورية الإسلامية ؟ .
أشار صفدي إلى أنه سبق وأن توقع أكثر من مرة أن هناك مساعيَ تُبذل بهدف إقامة جمهورية إسلامية شيعية في لبنان , وقال"لكن من أجل الحقيقة فأن أحدًا من المهتمين بالشأن اللبناني وبشئون حزب الله على وجه الخصوص , لم يتوقع أبدًا أن يكون لدى الأمين العام لحسن نصر الله الشجاعة والقيام بخطوات لتحقيق حلمه لإقامة جمهورية إسلامية, ويبدأ بعد أشهر من حربه ضد "إسرائيل" في خطاه نحو أسلمة لبنان.
خطوات نحو إقامة الدولة الشيعية
يرى صفدي أن نصر الله بدأ خطواته تلك أولاً بالإعلان عن استقالة وزراء حزب الله من الحكومة اللبنانية التي يترأسها فؤاد السنيورة بهدف إسقاطها, ثم قام زعيم حزب الله بإلقاء خطاب أعلن فيه عن نيته خوض حرب أهلية , ثم أعقب ذلك باغتيال بير الجميل، نجل الرئيس السابق أمين الجميل أحد أركان حزب الكتائب اللبناني, استمرارًا منه في عملية الاغتيالات التي خاضها ضد معارضي النظام السوري في لبنان؛ وهو الأمر الذي لم يدع مجالاً للشك أن قادة منظمة حزب الله باتوا يسعون بكل ما أوتوا من قوة للسيطرة على لبنان وجعله جمهورية إسلامية.
وبحسب صفدي المتخصص في شئون الشيعة , فأن خطوات حزب الله لا يمكن أن تمر دون صدام وعنف مع باقي الفصائل اللبنانية , التي لا زالت حتى يومنا هذا تبدي تردداً في مواجهة حزب الله , ويقول حتى الآن لم نرَ أية بوادر تحرك أو استعداد من قِبل أتباع الطائفة السنية في لبنان, والتي على حد قوله تلقت غطاءً ودعمًا من قِبل زعيم تنظيم القاعدة في العراق أبو حمزة المهاجر عبر التهديدات المباشرة التي أطلقها نحو حسن نصر الله , كذلك يرى صفدي أن المسيحيين في لبنان لا زالوا ينتابهم حالة من التوجس والخوف , بعد أن خرجوا بمئات الآلاف وتظاهروا ضد سوريا وعملائها في لبنان.
إيران وسوريا تمدان يد العون
يستشف الخبير "الإسرائيلي" أن الرد على ما بدر من حزب الله من تهديدات , أنحصر في وسائل الإعلام والمؤتمرات للقادة اللبنانيون من كافة الأحزاب والطوائف , ويرى أن اغتيال بير الجميل كان بمثابة الشرارة الأولي لبدء حرب أهلية لبنانية , حيث أعقبه خروج مئات المتظاهرين الغاضبين في شوارع بيروت , لكنهم التزموا دعوة والده الرئيس اللبناني السابق أمين الجميل الذي طالب منهم الامتناع عن أي خطوات من شأنها أن تعكر صفو عزاء ولده بير,لكن كان هناك شكوك في توقف شيعة لبنان عن الاحتكاك بباقي اللبنانيين والقيام بخطوات أخرى من شأنها اندلاع صدام بين الطوائف والأحزاب اللبنانية , وقال أن رد حزب الكتائب اللبناني على اغتيال بشير الجميل مؤسس ورئيس الحزب على يد ناشط في الحزب القومي السوري يدعى حبيب الشرتوني أدى إلى نسف مقر حزب الكتائب بأكمله , تمثل في القيام بمذبحة صبرا وشتيلا , ولهذا فأنه من غير المستبعد إمكانية قيام الكتائب بالانتقام لمقتل بير الجميل واستهداف الطائفة الشيعية وتنفيذ عمليات إبادة جماعية ضدهم.
عجلة الانتقام لن يوقفها أحد
تابع الباحث الدرزي تقريره بالقول"حينما تدور عجلة الانتقام فلن يكون هناك من يقدر على أن يوقفها , لكن من المتوقع بالطبع أن تقوم سوريا ومعها إيران بمد يد العون لحزب الله ومساعدته في قمع معارضيه , قائلاً"أن هذا المشهد سوف ينتهي بالإسراع قدماً نحو طريق الدفع بلبنان تجاه الجمهورية الإسلامية على نهج الإمام الخميني , ويرى أن هناك يوجد مكمن الخطر سواء للحكومة اللبنانية أو على الشعب اللبناني وهي ما قد يفضي عنها بعد ذلك اندلاع حرب جديدة مع إسرائيل , كما أن كل ذلك سيرافقه اندساس العناصر المخابراتية السورية وبكثرة في أنحاء الأراضي اللبنانية , ويعتقد أن خطر قيام حزب الله بالسيطرة على لبنان تدريجياً يسير وبوضوح وأنه يعمل على تجسيد حلمه الأساسي وإقامة جمهورية إسلامية يترأسها آية الله حسن نصر الله.
وقال مندي صفدي أنه يجب الإشارة إلي أن معسكر 14 مارس المعادى لسوريا ليست مشكلته مع الإسلام وليس مع الشيعة اللبنانيون , لكن المشكلة هي مع حزب الله الذي يتبني إيديولوجية خاصة بغطاء إيراني وسوري.
لكن التداعيات التي شهدتها الأراضي اللبنانية وما فعله نصر الله ورجاله , لم تفاجئ أحداً في لبنان وكان من الواضح أن نهج العنف الذي سار فيه نصر الله إنما هو قرار واجب التنفيذ , فكل شيء كان معروفًا مسبقاً , العمليات والأسلوب لكن الضحايا فقط هم الذين لم تعرف أسماؤهم إلا خلال وقوع المصادمات , فكل الدلائل تشير إلى ذلك, وكذلك عدم القدرة على كبح جماح عناصر حزب الله تؤكد هذا , وتصريحات القادة اللبنانيين كذلك تشهد على هذا , ويرى أن تجربة الماضي القريب والبعيد في لبنان تؤكد أن أحداث من هذا القبيل من شأنها أن تفضي لاندلاع الحرب في لبنان.
الانتفاضة الثانية فقط يمكنها وقف زحف حزب الله
استطرد الكاتب قائلاً "إن إظهار العضلات وانتهاج العنف من قِبل حزب الله كان أمراً واضحاً , وقام زعيم الدروز في لبنان وليد جبنلاط بالتحذير مراراً في خطابه وتصريحاته أن هناك مؤامرة تدبر لاغتيال أحد قادة معسكر 14 مارس , وأفضى هذا إلى تأكيد البيروتيين على مخاوفهم من المستقبل القادم , وهو ما رسخه خطاب حسن نصر الله الذي أكدت تصريحاته على أن المستقبل سيء للغاية.
وعاود صفدي حديثه عن اغتيال بير الجميل قائلاً"إنه اغتيل عشية الاحتفال بعيد استقلال لبنان, قبل أن ينزل الجمهور للشوارع للاحتفال, وتم تسوية الأمر عبر جلوس ممثلي قوى 14 مارس مع نبيه برى رئيس مجلس النواب اللبناني ورئيس حركة أمل الشيعية في مفاوضات لبحث سبل التوصل لوحدة لبنانية , لكن استمرت الصعوبات والعقبات، وظلت تعترض طريق اللبنانيين تلك العقبات التي يضعها قوى الظلام أمامهم , وتمنعهم من أن ينعموا بحياة هادئة ولبنان واحد وموحد , هؤلاء الظلاميون الذين يمثلون قوى الشر في لبنان يستعدون من أجل أن يعيدوا ما قاموا به مرات أخرى , ويعيدون للبنانيين الآسي , في الوقت الذي لا زالوا فيه يضمدون جراحهم ويتلقون العزاء في قتلاهم.
وقال إن الخيار والأمل الوحيد والمتبقي الذي يبقى صعباً , هو الرهان على ما بدء في أعقاب اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري في 14 فبراير 2005 , حيث بدأت الانتفاضة ضد النظام السوري وعملائه في لبنان، وأبدى المتظاهرون صرامة أفضت في النهاية لجلاء القوات السورية من لبنان , على الرغم من بقاء أذرع خفية لسوريا في عمق الأراضي اللبنانية , والآن دعا أمين الجميل اللبنانيين لبدء الانتفاضة الثانية؛ بهدف إبعاد كافة عملاء سوريا في لبنان وقطع ذراع سوريا في لبنان بشكل تام, لكن وعلى الرغم من أن هذا الأمر ليس سهلاً، خاصة وأن الحديث يدور عن جيش قوي ومجهز ومدرب يد يقوده حسن نصر الله , لكن قليلاً من الأمل قد ينهي الأمر بالانتصار على من أسماهم بقوى الظلام والشر الذين يمتدون من إيران ويمرون بسوريا وينتهون في لبنان , كما أعرب الكاتب في نهاية تقريره عن اعتقاده بأن هناك توقعات لتدخل عنيف من قِبل المجتمع الدولي هذا التدخل من شأنه أن يساعد في الإجهاز على حلم الشر الذي يحلم به حسن نصر الله لجعل لبنان جمهورية إسلامية خمينية.