تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : محاكمة القتلة



FreeMuslim
06-01-2008, 03:41 PM
القاضي يسأل جلال الصغير عن سبب قتل الاطفال..!؟ - حوار تهكمي يفضح مخطط بيع العراق أرضاً بلا شعب
2008-06-01 :: بقلم: حمزة الكرعاوي* ::

قاضي المحكمة الشعبية العراقية يسأل مجلس آل الحكيم لماذا قتلتم الاطفال ، وذكرهم بالعمائم التي على رؤوسهم ، وقال لهم أن الرسول (ص) قال لاتجوز المثلة ولو بالكلب العقور ، ولايجوز الاجهاز على الجريح ولا يجوز قتل الاسير ولايجوز هدم الدار ووووووو من أحاديث النبي عليه الصلا والسلام..

عبد العزيز : سيادة القاضي أنت واهم نحن ليسوا من علماء المسلمين حتى تذكرنا بأحاديث النبي ، نحن علماء وفقهاء الاحتلال ، ويقودنا سيدنا ومولانا علي السيستاني ، ورايتنا راية الضلال التي يحملها جلال الصغير .

القاضي : من أين لك هذه الراية ياجلال ، ولماذا فيها ثلاثة ألوان وختم ؟.
جلال الصغير : سيادة القاضي الختم هو مباركة سيادنا السيستاني ، أما الالوان الثلاثة هي ألوان الدماء الثلاثة (الحـ.. والنفـ... والاستحـ... ) وشاركني في صنعها عزيز حكيم والقبنجي .

القاضي : ألا تخافون الله وانتم تتجاوزون على المرجعية وتصنعون راية من خرق الحـ.. والنفـ.. والاستحـ.. ؟.

عبد العزيز : سيادة القاضي نحن لم نفعل شئ ضد المرجعية بدون علمها ، سيدنا السيستاني قال أنا أشتكي من شدة البرد ورؤية الناس فأغلقوا باب السرداب جيدا ، فعملنا بواجبنا وهو طاعة المرجع ، أما الراية وكيف صنعت ، حتى تتوافق مع علم وتقوى وإجتهاد موالانا السيستاني لانه لايعرف غير الدماء الثلاثة ، ومرجعيته تخصصت في هذا الامر ، وكذلك المراجع الاخرين في السرداب ، فلماذا التركيز على السيد السيستاني ؟.

القاضي : شرطة أحضروا علي السيستاني .

الشرطة : سيدي القاضي لايستطيع الخروج ، ونستطيع أن نأخذ شهادته عبر الفيديو, كما يتكلم مع بوش يوميا وهو تعود على الكلام بواسطة الدائرة التلفزيونية مثل المالكي .

القاضي : يسأل قناة العراقية هل أنتم جاهزون ؟ ، واذا بعبد العزيز يعترض سيدي القاضي لايستطيع أحد أن يصل الى سرداب سيدي الا قناة الفرات ، القاضي يوافق .

القاضي : سماحة السيد المرجع هل أنت باركت لجلال والقبنجي وعبد العزيز أن يرفعوا راية الضلال بأسمك ؟

السيستاني : سيادة قازي اني مايعرف يتكلم عرب شوية شوية إتكلم ، وازا تسمح لابني يتكلم مكاني لانه هو يعرف يختم ويبارك .

القاضي : لا لا لا نريد شهادتك أنت ...!

السيستاني : نعم مولانا القازي لاباس بحمل راية فيها الوان الدماء السلاسة ، وانت ما سمعت بوش قال اني رجل سلام مثل شارون .

القاضي : آخر سؤال هل أنت موافق على ما قاله عبد العزيز بحق المرجعية ؟.

السيستاني : والله يا قازي أنا علمي معروف ومكاني معروف في السرداب ، لكن هاز عبد العزيز تعبني يومية إيجيب أشياء يقول تعال بارك وأنا ما أعرفها ، وأنا مجبور وأبارك .

القاضي : شكرا سماحة المرجع .

القاضي : تعال جلال يا ملعون ، لماذا قتلت الاطفال ؟.

جلال الصغير : سيادة القاضي الجواب على هذا السؤال صعب جدا ، وعبد العزيز لايسمح لي بالجواب .

القاضي : أخرجوا الجميع ، أخرجوا عبد العزيز وجلاوزته .

جلال الصغير : وأطلب سيادة القاضي إخراج وسائل الاعلام .

القاضي : تكلم يا جلال أخرجنا كل الحاضرين .

جلال الصغير : سيادة القاضي انت تعرف أننا لانستطيع أن نتراجع عن كلامنا لسيدنا بوش ولا يجوز الاخلال بالعقد من طرف واحد ، تعاقدنا مع كل أجهزة المخابرات الدولية ، على بيع العراق أرضا بدون شعب ، والعقد كان بين سيدي عبد العزيز وبوش هو إجتثاث الشعب العراقي ، بواسطة عدة آليات منها قتل الاطفال والنساء دون العشرين ، والحديث الذي تفضلت به عن نبيكم حرفه نبينا بوش ورفعنا كلمة لا فصار ( يجوز التمثيل والحرق الخ ) ،وأن حزب الدعوة شركاءنا سبقونا في هذا الامر بثلاثين سنة ، ونحن تعاقدنا مع أسيادنا بعد تأسيس مجلسنا الموقر باسبوع والحمد لله .

القاضي : هل هناك أطراف أخرى معكم وقعت لاستهداف الاطفال في العراق ؟.

جلال الصغير : بلي مولاي ، معنا العملاء والحزب الشيوعي بقيادة حميد مجيد موسى ، ومعنا الجعفري وكل الجماعة الذين تراهم في المنطقة الخضراء ، من البرلمان الى مجلس الرئاستين ، ولا اريد أن أنسى حيدر العبادي صديق الاسرائيليين يجتمع معهم في نهر الاردن سرا .

أمهات الاطفال : سيادة القاضي نريد أن نرى حكمكم العادل بحق جلال ومجلس ال الحكيم وحزب الدعوة لانهم قتلوا أطفالنا الرضع ، وقالوا لنا أنتم ضد العملية السياسية ، وقالوا لنا إعبدوا بوش والسيستاني ، فقلنا لا نحن نعبد إلا الله .

القاضي : شرطة أرجعوا كل الذين تم إخراجهم .

القاضي : لماذا قتلتم الاطفال يا عبد الانكليز ؟.

عبد الانكليز : شكرا سيدي القاضي والله وحياة بوش لم أفرح في حياتي يوما ، الا بعد ما أسمع كلمة عبد الانكليز وهي أحب على قلبي من كل شئ ، وفرحت بقتل الاطفال لانهم كانوا عقبة في طريق التقسيم ، قتلناهم لننال رضا سيدنا بوش .

القاضي : هل لديكم أقوال أخرى ياجلال الصغير ؟.

جلال الصغير : نعم سيدي ، الشرطة أخذوا راية الضلال مني ، وهي تمثل سيدي السيستاني وأطالب بارجاعها .

أمهات الاطفال : يصرخن ، ويبكين ويندبن أطفالهم ويردن عقوبة الاعدام للمجرم جلال وجلاوزته .

القاضي : حكمت المحكمة الشعبية على المدانين مجلس ال الحكيم وحزب الدعوة ومجلس رئاسة جلال طالباني والهالكي والبرلمان بالاعدام شنقا حتى الموت ، لارتكابهم مجازر بحق الشعب العراقي وخصوصا الاطفال ، وعلى الجهات المعنية تنفيذ هذا الحكم .

أمهات الاطفال : يحيى العدل وشكرا سيادة القاضي .

القاضي : علينا أن نتلوا الحكم الصادر بحق مراجع السراديب .
وهو نفي السيستاني والايراني (الحكيم ) والباكستاني والافغاني الى أوطانهم ولايجوز السماح لهم ولا لاولادهم وحواشيهم وخصوصا الكشميري بدخول العراق ، واذا تحججوا بانهم يريدون الزيارة عليهم أن يزوروا عن بعد لانها أثوب ، وعلى الكشميري ان يذهب ليحل قضية كشمير .
والحكم الاخر هو إحراق راية الضلال التي صنعها ال الحكيم وجلال والدنبكجي من خرق الدماء الثلاثة حتى لاتكون بيد مرجع أخر يختفي في السرداب مرة أخرى .
عبد الانكليز يبكي ويطلب من القاضي ان يرسل رسالة الى ابنه عمار الذي فرَّ من العراق ولم يحضر المحكمة ، ويقول له يابني يا عمار اريدك أن تستمر من بعدي على المداومة على تدخين الترياك حتى لاتموت سنتي التي سننتها طوال حياتي ، واريدك أن تؤسس مؤسسة أسمها مؤسسة شهيد الترياك حتى تكون توأما لمؤسسة شهيد المحراث قدس محراثه الشريف ، وكذلك سيدي السيستاني تكون له مؤسسة فقيه الدماء الثلاثة ، وهو يبكي وينادي واتقسيماه الذي لم أكمله واطلب السماح من سيدي بوش لانني لم أكمل وأعتقد أن يرضى عني لانني قتلت الكثير من العراقيين .

القاضي : شرطة خذوهم .

الشرطة : سمعا وطاعة سيدي القاضي ، تعالوا معنا ايها المجرمون .
الامهات يزغردن ويفرحن لان القتلة نالوا جزاءهم العادل لما إقترفوه من جرائم..!

فهل يا ترى سيأت ذلك القاضي العادل الذي سيحاكمهم ويقتصّ للابرياء الذين أريقت دماءهم خدمة لايران ولمشروعها التدميري في العراق والمنطقة..

المهاجر7
06-02-2008, 01:08 PM
هذا هو الحال , ولا غرابة في خبثهم ومكرهم , لكن الغرابة أن نبقى نتفرج على مسرحيتهم ونضحك ونبكي ونولول لهم , رحمك الله يا أبا مصعب والله قد كنت شوكة في حلوق هؤلاء .

FreeMuslim
06-02-2008, 01:19 PM
هذا هو الحال , ولا غرابة في خبثهم ومكرهم , لكن الغرابة أن نبقى نتفرج على مسرحيتهم ونضحك ونبكي ونولول لهم , رحمك الله يا أبا مصعب والله قد كنت شوكة في حلوق هؤلاء .


جزاك الله تعالى خير الجزاء على المرور والتعليق ولكن أبشرك أنه وبعون الله تعالى هناك الكثير من أمثال الشيخ الشهيد بإذن الله تعالى أبي مصعب الزرقاوي ممن سيبقون شوكة في حلوق هؤلاء الرافضة والذين بعونه وتوفيقه سيردوهم على أعقابهم خائبين .. وسيجعلون بإذنه سبحانه وتعالى تدبيرهم تدميراً عليهم .. ولله الأمر من قبل ومن بعد