FreeMuslim
06-01-2008, 07:58 AM
سلاح المقاومة اللبنانية :
لمَ يظلّ حكراً على حزب الله، إذا لم يخضع للحكومة!؟
سامي رشيد
(تـنبيه .. لاتّقاء الفتنة ، التي يولّدها إغراء القوّة !)
· في فترة الاحتلال الأسدي للبنان ، أطلق يدَ حزب الله ، في عملية امتلاك السلاح ، بأنواعه .. والتدرّب عليه ! وزوّده به ، ونقَله إليه ، عبر حدوده ، من إيران .. وحرص على جعله حكراً عليه ، دون سائر الاطراف اللبنانية الأخرى ، بحجّة أن هذا السلاح ، يـُعدّ لمقاومة الصهاينة ! وبالطبع ، ثمّة خصوصية معيّنة ، لحزب الله ، عند النطام الحاكم في سورية .. لم تعد تخفى على أحد ، اليوم ، في لبنان ، وفي غيره !
· بعد أن ظهر سلاح حزب الله ، على حقيقته ، في اجتياح بيروت ، وكثير من مناطق لبنان .. بحجّة الدفاع عن النفس ، إزاء بعض القرارات الحكومية ، الطبيعية ، المشروعة .. تُطرح الأسئلة التالية :
1) ماالذي يمنع حزب الله ، من العودة إلى استعمال السلاح ، في أيّ وقت يشاء ، ضدّ اللبنانيين ، بحجّة الدفاع عن النفس .. في مواجهة أيّ قرار حكومي ، إداري ، أو اقتصادي ، أو سياسي ..!؟
2) ماالذي يمنع الاطراف اللبنانية الأخرى ، التي نكِبت بسلاح حزب الله ، من امتلاك سلاح كسلاحه ، لأجل المقاومة !؟
3) إذا كان حلفاء حزب الله ، في سورية وإيران ، يمدّونه بالسلاح ، عبر سورية .. فهل تعجز الاطراف اللبنانية الاخرى ، عن تأمين سلاح ، من حلفائها ، العرب والدوليين.. عبر البحر ، أوعبر الجوّ !؟
4) إذا وثِـقت الأطراف اللبنانية ، بعد التسوية في قطر، بوعد حزب الله وحلفائه ، بأنهم لن يستعملوا السلاح ضدّ أبناء شعبهم ، مرّة أخرى .. فهل تثق بأنفسها ، بأنها لن تتخّذ قرارات ، إدارية ، أو سياسية ، أو اقتصادية .. تزعج حزب الله ، فيضطرّ لاستعمال سلاحه ، مرّة أخرى ، بحجّة الدفاع عن نفسه ، كما فعل في المرة الأولى!؟
5) إذا لجأ حزب الله ، مرّة أخرى ، لقتل اللبنانيين ، بسلاحه .. فهل سيدافع الساسة الآخرون ، عن أنفسهم ، وجماهيرهم ، ومدنهم ..!؟ وبأيّ سلاح !؟ أم سيَخضعون ، مرّة أخرى ، لسيطرة حزب الله على لبنان ، بسلاحه .. وفرض شروطه عليهم !؟
6) هل ثمّة أطراف عربية ودولية ، تكفّلت للأطراف اللبنانية ، المناوئة لحزب الله .. بأنها ستدخل لبنان ، لتدافع عنها .. في حال عودة حزب الله ، إلى استعمال سلاحه ، في وجوه مواطنيه !؟
7) هل طرَحت الأطراف اللبنانية ، المناوئة لحزب الله ، على أنفسها هذه الأسئلة ، بعد أن لدِغت من قبل حزب الله !؟ أم أنها مستعدّة لتلدغ مرّة أخرى ، من قبل الحزب نفسه !؟
8) أهذا تحريض على الفتنة ..!؟ لا.. هذا تحريض على اتّقاء الفتنة ، التي يولّدها إغراء القوّة ، وغرورها ، لدى طرف .. والضعف ، أو العجز، لدى الأطرف الأخرى .. كما أثبتت أيّام لبنان ، الماضية القريبة !
لمَ يظلّ حكراً على حزب الله، إذا لم يخضع للحكومة!؟
سامي رشيد
(تـنبيه .. لاتّقاء الفتنة ، التي يولّدها إغراء القوّة !)
· في فترة الاحتلال الأسدي للبنان ، أطلق يدَ حزب الله ، في عملية امتلاك السلاح ، بأنواعه .. والتدرّب عليه ! وزوّده به ، ونقَله إليه ، عبر حدوده ، من إيران .. وحرص على جعله حكراً عليه ، دون سائر الاطراف اللبنانية الأخرى ، بحجّة أن هذا السلاح ، يـُعدّ لمقاومة الصهاينة ! وبالطبع ، ثمّة خصوصية معيّنة ، لحزب الله ، عند النطام الحاكم في سورية .. لم تعد تخفى على أحد ، اليوم ، في لبنان ، وفي غيره !
· بعد أن ظهر سلاح حزب الله ، على حقيقته ، في اجتياح بيروت ، وكثير من مناطق لبنان .. بحجّة الدفاع عن النفس ، إزاء بعض القرارات الحكومية ، الطبيعية ، المشروعة .. تُطرح الأسئلة التالية :
1) ماالذي يمنع حزب الله ، من العودة إلى استعمال السلاح ، في أيّ وقت يشاء ، ضدّ اللبنانيين ، بحجّة الدفاع عن النفس .. في مواجهة أيّ قرار حكومي ، إداري ، أو اقتصادي ، أو سياسي ..!؟
2) ماالذي يمنع الاطراف اللبنانية الأخرى ، التي نكِبت بسلاح حزب الله ، من امتلاك سلاح كسلاحه ، لأجل المقاومة !؟
3) إذا كان حلفاء حزب الله ، في سورية وإيران ، يمدّونه بالسلاح ، عبر سورية .. فهل تعجز الاطراف اللبنانية الاخرى ، عن تأمين سلاح ، من حلفائها ، العرب والدوليين.. عبر البحر ، أوعبر الجوّ !؟
4) إذا وثِـقت الأطراف اللبنانية ، بعد التسوية في قطر، بوعد حزب الله وحلفائه ، بأنهم لن يستعملوا السلاح ضدّ أبناء شعبهم ، مرّة أخرى .. فهل تثق بأنفسها ، بأنها لن تتخّذ قرارات ، إدارية ، أو سياسية ، أو اقتصادية .. تزعج حزب الله ، فيضطرّ لاستعمال سلاحه ، مرّة أخرى ، بحجّة الدفاع عن نفسه ، كما فعل في المرة الأولى!؟
5) إذا لجأ حزب الله ، مرّة أخرى ، لقتل اللبنانيين ، بسلاحه .. فهل سيدافع الساسة الآخرون ، عن أنفسهم ، وجماهيرهم ، ومدنهم ..!؟ وبأيّ سلاح !؟ أم سيَخضعون ، مرّة أخرى ، لسيطرة حزب الله على لبنان ، بسلاحه .. وفرض شروطه عليهم !؟
6) هل ثمّة أطراف عربية ودولية ، تكفّلت للأطراف اللبنانية ، المناوئة لحزب الله .. بأنها ستدخل لبنان ، لتدافع عنها .. في حال عودة حزب الله ، إلى استعمال سلاحه ، في وجوه مواطنيه !؟
7) هل طرَحت الأطراف اللبنانية ، المناوئة لحزب الله ، على أنفسها هذه الأسئلة ، بعد أن لدِغت من قبل حزب الله !؟ أم أنها مستعدّة لتلدغ مرّة أخرى ، من قبل الحزب نفسه !؟
8) أهذا تحريض على الفتنة ..!؟ لا.. هذا تحريض على اتّقاء الفتنة ، التي يولّدها إغراء القوّة ، وغرورها ، لدى طرف .. والضعف ، أو العجز، لدى الأطرف الأخرى .. كما أثبتت أيّام لبنان ، الماضية القريبة !