إنهـــــا مـــصــــــلــــحــــة الدعــــــــوة ....! خاطرة عابرة



بسم الله الرحمن الرحيم



هذا حال أصحاب مصلحة الدعوة





مصلحة الدعوة أمرها عجيب




ففيها



أمدح الطاغوت على المنابر من أجل مصلحة الدعوة !!



تبرأ من المجاهدين في العلن لأنها مصلحة الدعوة !!



أخرج بجوار النساء على الفضائيات فإنها مصلحة الدعوة !!



هذا الوقت ليس وقت الجهاد لأنه سوف يضرر الدعوة !!



لا يذهب المشايخ والعلماء والشباب إلى الجهاد لإنها مصلحة الدعوة!!



لاتقاتلوا الأنظمة المرتدة لأنها مصلحة الدعوة !!


لا تفجروا في أمريكا وبريطانيا لأنها مصلحة الدعوة !!


لاتضربوا القواعد الأمريكية في جزيرة العرب لإنها مصلحة الدعوة !!



لا تتبرعوا للمجاهدين لأنها سوف تضرر الجمعيات الخيرية وسوف تضر الدعوة فهي مصلحة الدعوة !!




لاتدعوا للمجاهدين في المسجد علانية لإنها مصلحة الدعوة !! فقد يغلق المسجد بسبب هذا الفعل الأحمق الحماسي الذي لايجوز شرعاً لأن فيه مفسدة !!


لاترد على المشايخ والعلماء الذين ضلوا سواء السبيل لإنها مصلحة الدعوة !!


أخرج على محطة mbc وتبرأ مما يفعل الشيخ أسامة والمجاهدين لإنها مصلحة الدعوة و إعطاء صورة الإسلام الصحيحة !!




أجلس مع الشيعة الكافرين والعلمانيين المرتدين والصوفية القبورية

فإنها مصلحة الدعوة !!



الم تفقه أيها الجاهل أنها مصلحة الدعوة أهم من كل شيء



حتى من عقيدة الولاء والبراء



أهم من الجهاد !!


أهم من دفع العدو الصائل !!


أهم من فضح الطواغيت !!


أهم من بيان الحق للأمة لكي تفوف من ثباتها




وكل هذه الترهات والبلاوي والمخازي التي أذلت أمة ومن أصحابها من تغير تغير جذري - نسأل الله الثبات- يصفها القرآن الكريم ويصف خطورة هذا الفعل وهذا المنهج الزائف المنحرف ويحطم صنم مصلحة الدعوة الذي أضل البعض على علم




في آية واحدة من قول الله عز وجل



{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَن يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَا مِنكُم مِّنْ أَحَدٍ أَبَداً وَلَكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي مَن يَشَاءُ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ }النور21

جزاك الله تعالى خير الجزاء وأثقل به ميزانك يوم الحساب ..

والله لقد وضعت يدك على الجرح العميق الذي تأن منه هذه الأمة .. لقد جعلوا من الدعوة إلى دين الله عز وجل شعاراً وليس عملاً .. لقد جعلوا من الدعوة إلى الله سبحانه وتعالى مبرراً لكل التقصير والتخاذل .. لقد جعلوا من هذه الدعوة منبراً لكيل الميح والإطراء لمن يسمونهم ولاة الأمر وهم أبعد ما يكونوا عن هذه الصفة العظيمة والمهمة الجليلة .. لقد جعلوا منها سبيلاً لتمجيد الحاكم الظالم وخنجراً مسموماً لطعن الجهاد واهله ..
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

اصبح هذا العذر كمسمار جحا!!

بئس الدعوة ان كانت كذلك