مقاوم
05-31-2008, 05:59 AM
وكالة إيرانية تتوقع اغتيال السنيورة قبيل الانتخابات البرلمانية وتحدد الجهات المنفذة!
30 /05 /2008 م 10:12 مساء
http://www.iraq-amsi.org/news.php?action=image&id=16472
توقعت وكالة أنباء "فارس" مقتل رئيس الحكومة اللبنانية فؤاد السنيورة قبيل الانتخابات النيابية القادمة. ونقلت الوكالة عمّن زعمت أنهم مراقبون للشأن اللبناني قولهم: "إن الهدف وراء الضغط باتجاه إعادة فؤاد السنيورة لرئاسة الحكومة في لبنان هو التمهيد لاغتياله؛ ومن ثم استغلال دمه في الانتخابات القادمة".
وتابعت: "لا نعرف حكمة لتسمية السنيورة إلا نبوءة سمير جعجع باغتياله، وربما أرادوا استغلال دمه في الانتخابات القادمة".
وقالت الوكالة: "وحذر هؤلاء المراقبون من سمير جعجع ونبوءاته، والذي كان قد استغل سابقًا دم رفيق الحريري، وقالوا: لقد اختار جعجع ـ الآن ـ السنيورة لكي يعمل ما يحلم به، وهو اغتيال ثم استغلال دم المغدور".
القوّات اللبنانية: مصدر القرار يسوق الاتهامات
وردّ عضو كتلة "القوّات اللبنانية" النيابية النائب انطوان زهرا على خبر الوكالة؛ وقال في تصريح له: "هناك شقان مما أطلقته وكالة أنباء فارس، هناك شق أمني وآخر سياسي".
وأضاف قائلاً: الشق الأول في الكلام يؤكد حذرنا، وأدعو الرئيس السنيورة إلى أخذ حذره واحتياطه، والأجهزة الأمنية المكلفة بحماية الشخصيات اللبنانية أن تأخذ هذا الكلام بالاعتبار؛ لأننا نعتبر وكما درجت العادة أنه عند كل مرة تُغتال شخصية لبنانية كانت الجهات المعروفة المتهمة والمستفيدة من ذلك تدل بأصابع الاتهام إلينا، كقوات لبنانية أو كقوى الرابع عشر من آذار، نتذكر اغتيال الوزير بيار الجميّل وانطوان غانم والنائب جبران تويني؛ وبالتالي كان دائمًا لديهم وكلاء محليون يطلقون الاتهامات".
ورأى رئيس "تكتّل التغيير والإصلاح" النائب ميشال عون في السنيورة "رجلاً من الماضي" و"رمزاً لمخالفة القوانين".
وقال زهرا:"يبدو اليوم أنهم اضطروا إلى الانتقال إلى المظلة الرئيسة ومصدر القرار ليسوق هو الاتهامات، ومعروفة هذه الوكالة وغيرها مشكلتها فقط اختراع مبررات لعمليات أمنية تكون جماعاتهم مستعدة للقيام بها".
وتابع زهرا: "أما من الناحية السياسية، فهذا مؤشر على أنهم حاولوا من سنة ونصف وأكثر أن يتهرّبوا من تهمة سعيهم إلى فتنة مذهبية باختراع ميليشيات لدى الطوائف الأخرى، لم تؤدِ وظيفتها وتورطوا في غزوة بيروت".
وقال النائب عن حزب الله محمد رعد إن في تسمية الأكثرية للرئيس السنيورة "نكداً وكيديّة"، واعتبر أن السنيورة لا يحمل صفة التوافق لرئاسة "حكومة وحدة وطنية". ثم عاد "حزب الله" ليعلن في بيان أصدره أن تسمية السنيورة "إشارة بالغة السلبية" من جانب 14 آذار.
وختم زهرا: "في السياسة وبعد اتفاق قطر الذي أجبروا على تسهيله لأنهم كُشفوا إسلاميًا وعربيًا، فهم عادوا إلى الخربطة انطلاقًا من تكليف الرئيس السنيورة، وعندما يقولون أن أحدًا يحاول قتله ندرك إنهم يستعدون لعملية أمنية ما".
30 /05 /2008 م 10:12 مساء
http://www.iraq-amsi.org/news.php?action=image&id=16472
توقعت وكالة أنباء "فارس" مقتل رئيس الحكومة اللبنانية فؤاد السنيورة قبيل الانتخابات النيابية القادمة. ونقلت الوكالة عمّن زعمت أنهم مراقبون للشأن اللبناني قولهم: "إن الهدف وراء الضغط باتجاه إعادة فؤاد السنيورة لرئاسة الحكومة في لبنان هو التمهيد لاغتياله؛ ومن ثم استغلال دمه في الانتخابات القادمة".
وتابعت: "لا نعرف حكمة لتسمية السنيورة إلا نبوءة سمير جعجع باغتياله، وربما أرادوا استغلال دمه في الانتخابات القادمة".
وقالت الوكالة: "وحذر هؤلاء المراقبون من سمير جعجع ونبوءاته، والذي كان قد استغل سابقًا دم رفيق الحريري، وقالوا: لقد اختار جعجع ـ الآن ـ السنيورة لكي يعمل ما يحلم به، وهو اغتيال ثم استغلال دم المغدور".
القوّات اللبنانية: مصدر القرار يسوق الاتهامات
وردّ عضو كتلة "القوّات اللبنانية" النيابية النائب انطوان زهرا على خبر الوكالة؛ وقال في تصريح له: "هناك شقان مما أطلقته وكالة أنباء فارس، هناك شق أمني وآخر سياسي".
وأضاف قائلاً: الشق الأول في الكلام يؤكد حذرنا، وأدعو الرئيس السنيورة إلى أخذ حذره واحتياطه، والأجهزة الأمنية المكلفة بحماية الشخصيات اللبنانية أن تأخذ هذا الكلام بالاعتبار؛ لأننا نعتبر وكما درجت العادة أنه عند كل مرة تُغتال شخصية لبنانية كانت الجهات المعروفة المتهمة والمستفيدة من ذلك تدل بأصابع الاتهام إلينا، كقوات لبنانية أو كقوى الرابع عشر من آذار، نتذكر اغتيال الوزير بيار الجميّل وانطوان غانم والنائب جبران تويني؛ وبالتالي كان دائمًا لديهم وكلاء محليون يطلقون الاتهامات".
ورأى رئيس "تكتّل التغيير والإصلاح" النائب ميشال عون في السنيورة "رجلاً من الماضي" و"رمزاً لمخالفة القوانين".
وقال زهرا:"يبدو اليوم أنهم اضطروا إلى الانتقال إلى المظلة الرئيسة ومصدر القرار ليسوق هو الاتهامات، ومعروفة هذه الوكالة وغيرها مشكلتها فقط اختراع مبررات لعمليات أمنية تكون جماعاتهم مستعدة للقيام بها".
وتابع زهرا: "أما من الناحية السياسية، فهذا مؤشر على أنهم حاولوا من سنة ونصف وأكثر أن يتهرّبوا من تهمة سعيهم إلى فتنة مذهبية باختراع ميليشيات لدى الطوائف الأخرى، لم تؤدِ وظيفتها وتورطوا في غزوة بيروت".
وقال النائب عن حزب الله محمد رعد إن في تسمية الأكثرية للرئيس السنيورة "نكداً وكيديّة"، واعتبر أن السنيورة لا يحمل صفة التوافق لرئاسة "حكومة وحدة وطنية". ثم عاد "حزب الله" ليعلن في بيان أصدره أن تسمية السنيورة "إشارة بالغة السلبية" من جانب 14 آذار.
وختم زهرا: "في السياسة وبعد اتفاق قطر الذي أجبروا على تسهيله لأنهم كُشفوا إسلاميًا وعربيًا، فهم عادوا إلى الخربطة انطلاقًا من تكليف الرئيس السنيورة، وعندما يقولون أن أحدًا يحاول قتله ندرك إنهم يستعدون لعملية أمنية ما".