تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : إلى متى أيها المسلمون؟



بشرى
07-28-2003, 04:46 PM
هذا ما يفعله النصارى من أجل دينهم وهم يعلمون أنهم ليسوا على حق!!
فيا أيها المسلمون.. ماذا فعلتم من أجل الاسلام وأنتم على يقينٍ أنه الحق من ربكم.. وأن الله معكم!!!!

الأنشطة التنصيرية العالمية

للعام 2002م وقفات تأمل ومراجعة

التاريخ: 6/7/2002 م-جريدة الرياض

نشرت المجلة الدولية لأبحاث التنصير )ة..ح.ز( في عددها الصادر في يناير 2002إحصائية أعدها كل من (د.ديفيد باريث) أستاذ الأبحاث في (جامعة ريجنت) في فرجينيا بأمريكا، و(د.تود جونسون) الأستاذ المشارك في (كلية اللاهوت المثلث) في دير فيلد بإلينوي، تناولت هذه الإحصائية الأنشطة التنصيرية على مستوى العالم، بدءاً بعام 1900ومروراً بعامي 2000و2002، والمخطط المتوقع الوصول إليه عام 2025.ونشرت هذه الإحصائية أيضاً بمجلة الكوثر.

وفي هذه العجالة اقتطف بعض الأرقام المتعلقة بعامنا الحالي لنقف معها بعض الوقفات:

@ عدد النصاري في العالم اليوم (,,,2050616000).

@ عدد الكنائس (,,3554000).

@ عدد المنظمات التي تتولى إرسال منصرين للخارج (4100).

@ عدد المنصرين المتفرغين (,,5633000).

@ ما تم جمعه من أموال لأغراض كنسية ( 300بليون) دولار.

@ عدد الكمبيوترات المسخرة للأغراض الكنسية ( 370مليون) جهاز.

@ عدد الكتب عن النصرانية (, 51مليون).

@ المجلات التنصيرية (,38000) مجلة.

@محطات الإذاعة والتلفزة المتخصصة بالتنصير (4050).

@ الأناجيل التي تم توزيعها (,,,6347096000) ما يزيد على ستة مليارات نسخة أي ثلاثة أضعاف عدد النصارى!!


@@@ وأمام هذه الأرقام ينبغي التأمل الطويل والمراجعة الدقيقة لأحوالنا، ولكن اجتزئ بما يلي:

1- أعمال التنصير تنفذ منذ أمد بعيد وفق خطط دقيقة مدعومة من قبل النصارى على جميع المستويات الحكومية والشعبية، وهذا ما لا يتوفر مثله لدى المسلمين، بل قد تجد من ينتسب للإسلام وهو يحاربه.

2- أنشطة التنصير سخرت لها الوسائل الحديثة في إيصال الأفكار والمعتقدات وهذا ما يتخلف عنه أهل الإسلام، برغم استطاعتهم توفير ذلك، وحسبنا أن نعلم أن عدد الفضائيات العربية العاملة اليوم يربو على (196) قناة حكومية وخاصة، كما جاء في دراسة علمية أعدها اتحاد إذاعات الدول العربية. وليس من بين هذه القنوات أي واحدة متخصصة في الدعوة إلى الإسلام!!!!!!!!!

3- رؤوس الأموال سُخرت من قبل تجار النصارى ورجال الأعمال منهم إلى حد كبير جداً، لكن معظم أغنياء المسلمين لم يقوموا بما يجب عليهم من زكوات!!، فضلاً أن تكون أنفسهم سخية بالتبرع الخيري، وسوف ندرك الغبن العظيم والتخلف الكبير إذا علمنا أن مقدار الزكاة الواجب إخراجها سنوياً من رؤوس الأموال المعلنة للأموال العربية فقط هو (ستة وخمسون مليار وثمانمائة وخمسة وسبعون ألف دولار)!!!. نعم يوجد من المحسنين من قام بالجهود الجليلة، وقليل ما هم.

4- السياسات الغربية تشهد دعوات كبيرة لإرجاع الناس إلى الكنيسة وإلى التدين، وصار كبار الساسة يحاولون استدرار دعم الشعب بعرض مخططاتهم في مجال التنصير. ولكن في عدد من البلاد الإسلامية تتم المحاولات العديدة لمحاربة وإجهاض كل ما يؤدي لتمسك الناس بالدين، بل إنه يكثر أن تُسن الأنظمة والقوانين وفق النظريات والمناهج المخالفة لشريعة الإسلام!!!!!، والتي يتم استيرادها من الشرق والغرب.

5- الأنشطة التنصيرية باتت الهم الأكبر والشغل الشاغل لكل فئات المجتمع الغربية، فالكل منهم تنتهض همته إذا تعلق الأمر بمشروع التبشير بالنصرانية، لكن كثيراً من أهل الإسلام وهم على حق انصرفوا عن حمل رسالة الإسلام وتنصلوا منها، وعدوا مسألة الدعوة إليه من مسؤوليات المتخصصين في الشريعة وحسب، ثم أوغلوا في الحياة على نحو يشعر بعدم اكتراثهم بالدعوة لدين الإسلام!!!.

وجملة القول: إن أنشطة التنصير قد اكتسحت أصقاع شتى يقطنها المسلمون وتمكن المنصرون من تنصير أعداد كبيرة وشككوا آخرين في دينهم، وفي ضوء الجهود الضخمة المبذولة على نحو ما أشرت إليه من الإحصائية آنفة الذكر والتي تدل أرقامها على مخطط بعيد المدى يتواصل على مدى ربع قرن فإنه يخشى أن تتعاظم أرقام من يتنصر من المسلمين، ويخشى أن تتحول بقاع مسلمة من تبعيتها الإسلامية إلى التبعية النصرانية قسراً وقهراً على نحو ما كان في تيمور الشرقية بأندونيسيا، أما افريقيا فكم فرط المسلمون في حق أهلها، وكم فرطت مؤسسات الدعوة، وكم فرط من يجب عليه دعم تلك المؤسسات في استنقاذ المسلمين الأفارقة من مخططات التنصير، ناهيك عن أنواع التنصير القسري في الجمهوريات المستقلة بآسيا وفي الجمهوريات الإسلامية في غرب أوروبا.

--------------------------------------------------------------

تلكم أنشطة التنصير ( أو التبشير!!!!) وخططه..

ولا حول ولا قوة الا بالله..

فهل من هَبَّةٍ إسلامية؟!

وهل من غيرة دينية لتدارك الوضع؟!

وفي النهاية لا يسعني الا تذكر هذه الآية الكريمة:

"والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون"