مقاوم
05-28-2008, 03:49 PM
عمليات التنصير في مصر إلى أين؟!
كتب وأعد التحقيق: أحمد عبد الحميد حسين
http://qawim.net/exq.gif تصاعدت في الأونة الأخيرة بروز أكثر من موقع معبرا عن الأقباط يتبني نبرة سيئة ضد الإسلام والمسلمين وعن أحوال الأقباط السيئة في مصر.
فموقع تاريخ القبط : www.coptichistory.org (http://www.coptichistory.org/) مثلا يحكى تاريخ القبط ، وكالعادة الموقع ملىء بالمغالطات والأخطاء الشنيعة ؛ فهم يتحدثون عن الأخطاء اللغوية فى القرآن ، والأخطاء التاريخية والجغرافية وغيرها من هذا العبث؛ ويتحدثون عن مذابح وهمية ارتكبها العرب عند الفتح الاسلامى لمصر ويدعون أن مالاقاه أقباط مصر من اضطهاد وتعذيب على يد العرب عند الفتح يفوق مالاقوه منذ ميلاد المسيح على يد الرومان !!
فضلا عن المواقع المعبرة عن أقباط المهجر ويأتي على رأسها موقع المهندس عدلي أبادير ( الأب الروحي لأقباط المهجر ) كما يُحب أن يُطلق عليه!
والموقع مليء بالهجوم على النظام الحاكم المصري الذي يغض الطرف – من وجهة نظر الموقع- على الانتهاكات والمجازر التي تحدث للمسيحيين المصريين ، ويهاجم الأزهر الذين من وجهة نظره يخرج أجيالا من الإرهابيين المتطرفين ، فضلا عن الهجوم الدائم لجماعة الإخوان المسلمين باعتبارهم البعبع الذي يخاف منه الأقباط من الخارج والذين يخشون إن وصلوا للحكم باعتبارهم القوة الأكبر على الساحة السياسية أن يقوموا بفرض قوانين تزيد من عزلة وتقييد الأقباط ، بل والعمل على استئصالهم تماما من الحياة المصرية!
هذا فضلا عن غرف البالتوك التي تطفح بكم من السب والشتم للإسلام والقرآن ولزوجات الرسول ..!!
الجديد والأسوأ الغرف التي تقوم بالدعوة إلي المسيحية ، وازدراء الديانة الإسلامية والطعن والسب في رموزها ، ليكشف ذلك كله حقائق لابد من توضيحها وإبانتها حتي لا يؤدي الغفلة عنها إلى زيادة الاحتقان ، فتعميق ذلك يؤدي إلى تشظي الدولة وتمزقها يصب في النهاية لمصلحة المشروع الصهيو أمريكي.
بلاغات ضد التنصير في مصر:
مؤخراً تقدم نبيه الوحش المحامي ببلاغ للنائب العام المصرى ضد البابا شنودة بطريرك الأقباط الأرثوذكس، والقمص مرقص عزيز كاهن الكنيسة المعلقة، والقمص مكاري يونان، رئيس كنيسة محرم بك لقيامها بعمليات تنصير مستمرة فى مصر بتغيير ديانتهم بالإكراه، عبر الترهيب والتهديد والوعيد، مشيرًا إلى إنه يتم إجبار الأولاد والفتيات المسلمين على تغيير ديانتهم من الإسلام للمسيحية و ذلك بعد خطفهم من أسرهم ويتم ذلك غالبا في المناطق العشوائية شديدة الفقر.
الوحش قال لـ" موقع قاوم : " أن كل من تسول له نفسه القيام بالتنصير يقع تحت طائلة قانون العقوبات المصرى خاصة المواد 171 و 174 فقرة "2" والمواد 176 و 177 و 88 و 280 و 98 فقرة "و" بعد تعديلها بالقانون رقم 29 لسنة 1982م.
واعتبر أن من يخرج من الدين الإسلامي إلى المسيحية أو اليهودية يقع قانونا تحت عقوبة احتقار وازدراء الدين الإسلامي وعقوبتها من سنة إلى خمس سنوات ، ويُعاقب عليها بالقتل شرعا طبقا للمادة الثانية من الدستور التي تنص علي أن الدين الإسلامي هو الأصل في التشريع ، والدين الإسلامي يعاقب المرتد بالقتل حال خروجه إلي دين أخر غير الدين الإسلامي.
وعلق الوحش :" اليهودية والنصرانية هما مجرد شريعتين ، فلا يوجد دين سوى الدين الإسلامي ، حيث يقول تعالى :" ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يُقبل منه وهو في الأخرة من الخاسرين ".
وهاجم فتوى جمال البنا الذي قال: أنه لا حرج من إنتقال الشخص من دين إلي دين طالما أن الشريعة الإسلامية تسمح باعتناق الفرد ما يشاء من عقيدة مستشهدا بقوله تعالي :" لا إكراه في الدين " واعتبرها الوحش مقولة حق يُراد بها باطل فهو نص معروف في التشريع الإسلامي يدل على عدم الجواز إكراه غير المسلم علي اعتناق الدين الإسلامي طالما لم يرغب فيه ، وأن للذميين وغيرهم دينهم لا يكرههم أحد علي تركه.
ووصف نبيه الوحش جمال البنا بأنه من أصحاب الفتاوى المفخخة سابقة التجهيز ، ليس علاقة له بالدين ولا بالفتوي، وأنه مدعي راغب في الإثارة والوقوف تحت الأضواء، وأنه مدعي ومسمي زورا وبهتانا "مفكر إسلامي "وأنه قد قدم ضده بلاغ للنائب العام للحجر عليه ، ومنعه من الظهور في وسائل الإعلام لإنه يسيء للإسلام والمسلمين.
وتطرق نبيه الوحش للجمعيات التي تدعم موضوع التنصير حيث يقول :" هناك جمعيات حقوقية مشبوهه يرأسها أقباط كجمعية " الإتحاد المصري لحقوق الإنسان "التي يترأسها نجيب جبرائيل تعمل على الدفاع عن عمليات التنصير بدعوي احترام حقوق الإنسان في اعتناق ما يشاء من عقائد؛ في الوقت الذي لم نسمع لهم صوتا في واقعة اختطاف " وفاء قسطنطين " أو الطبيبتين اللتان اخطفتا من قبل الكنيسة ، وتم حلق رأسيهما على مرأى ومسمع من أجهزة الدولة والأجهزة الإعلامية الحكومية والمستقلة ولم نسمع عنهما حتي الآن حسا أو همسا!!
أوكار وبؤر التنصير في مصر:
http://qawim.net/images/stories/firstbook.jpg
ويضيف الوحش :" أنَّ لديه قائمة بأسماء كل القسس والكنائس التي تقوم بعمليات التنصير المشبوهه في المحلة ، والأقصر، ودمياط ، والقاهرة ، وكلها ذات نشط مكثف أجملها في كنيسة شبرا النزهة بدوران شبرا التى يرأسها القس اكرام لمعى ، جميعة نور الانجيل بالمحلة ، وكنيسة القمص يوحنا ثابت بأرض الجولف ويتقابل مع الحالات فى العيادة التابعة للكنيسة وكذلك دار المسنين وهو المتخصص فى الحالات التى تأتى له من الاقاليم ، كنيسة مارمرقس بطلخا برعاية القمص لوقا ، منظمة الايرو " الاتحاد المصرى لحقوق الانسان " والتى يرأسها نجيب جبرائيل ، ومن دار الكتاب المقدس بطنطا وليم زكى المحامى ومجدى وديع وسكرتير المنظمة اسمه حسن اسماعيل وهو متنصر ورسمه برنابا ، كنيسة قصر الدوبارة لراعيها القس سامح موريس الذي يقطن فى 6 أ شارع الملك الافضل بالزمالك ، كنيسة سمالوط الانجيلية لراعيها القس ثروت ثابت ، جميعة الرجاء لرعاية الحالات الخاصة بقرية العمودين بالمنيا مركز سمالوط...!
ونبه الوحش قائلا :" أنه قد قدم للمستشار النائب العام ( برقم 6141 لسنة 2007) بناء علي تصريحات الدكتور زغلول النجار في جريدة " صوت الأمة " (جريدة مصرية مستقلة ) بلاغا ضد كلا من مكاري يونان صاحب العشر فيلات علي طريق مصر إسكندرية الصحراوي التي يستخدمها كأوكار للتنصير ، وضد مرقس عزيز أسقف الكنيسة المعلقة ، و الذي اعترف رسميا في جريدة " صوت الأمة " بعمليات التنصير بأنها تحدث بشكل غير معلن حفاظا علي الوحدة الوطنية ، وعدم إثارة مشاعر المسلمين ..!!
وأن البلاغ مقدم أيضاً ضد شيخ الأزهر الذي اعتبره الوحش متواطئا ومتقاعسا عن أداء دوره ، و ضد وزير الداخلية المصري حبيب العادلي ، والمستثمر ورجل الأعمال القبطي نجيب ساويرس ، ويضيف نبيه الوحش قائلا أن البلاغ موجود في مكتب المستشار النائب العام ، وللأسف لم يتم اتخاذ أي إجراءات في هذاالبلاغ حتى الآن ..!!
وإعتبر المحامي نبيه الوحش أن عمليات التنصير وراءها جماعات تنفذ أجندة المشروع الصهيو أمريكي لمحاربة الإسلام ولتقسيم مصر طائفيا ، وإعادة التجربة العراقية واللبنانية في مصر لتقويض أركان المنطقة العربية لتقوية المشروع الصهيوني ، وزيادة تجذر المصالح الأمريكية ..!!
بينما قال الأستاذ أبو اسلام أحمد عبد الله رئيس الأكاديمية الإسلامية لدراسات الأديان والمذاهب التى تعنى بإعداد دورات للشباب بمجال مقاومة التنصير ، ورئيس مجلس إدارة قناة " الأمة " أن اتهاماته التي وجهها للكنيسة ولرموز ولرأس الكنيسة نفسها لا يمكن لأحد أن يقاضيه فيها لأن لديه الأدلة الكافية التي تثبت عمليات التنصير القذرة التي قامت وتقوم بها مؤسسات وأشخاص بعينهم محسوبة على الكنيسة .
واعتبر أبو إسلام أن الكنيسة الأرثوذكسية تأتي في المرتبة الثانية في عمليات التنصير، بينما يأتي في المرتبة الأولي الكنيسة الإنجيلية المصرية بقيادة منيس عبد النور وإكرام لمعي ، وأن الكنيسة الإنجيلية تدعم –بحسب رأيه – رأسا من الكنيسة الإنجيلية البروتوستانتية الأمريكية.
ويضيف أنه يمتلك وأدلة وبراهين قوية عديدة – لم يفصح عنها- تدل علي أن الكنيسة الإنجيلية بالذات قامت بتنصير كثير من بين المسلمين ، ورفض ذكرالرقم حتي لا يثير رد فعل سيء بين المصريين المسلمين –علي حد قوله – وعدد أبو إسلام أماكن عدة يتم فيها التنصير من ضمنها بيت إيل بالمطرية وفرعه في شارع النزهة بمصر الجديدة ، وكنيسة قصر الدوبارة بميدان التحرير بالقاهرة ، والكنيسة الأرثوذكسية بشارع مراد بميدان الجيزة ، والكنيسة التي يترأسها عبد المسيح بسيط بمسطرد ، وكنائس عدة بالمنيا وأسيوط ، وفي مرسي مطروح يوجد تنصير عنيف ويقول أن لديه تسجيل فيديو لتلك الرحلات التي يذهبون فيها بالشباب إلى هناك وتخرج في نهاية أغسطس الماضي 200 طالب مسيحي في الدورة واحدة فقط يتعلمون خلالها كيف يمارسون التنصير في الجامعات وعندي صور المعسكر ..!!
موقف الأزهر والشيوخ بمصر السلبي:
وعن حادثة وفاء قسطنطين التي تم تسليمها للكنيسة بعد إسلامها قال الأستاذ أبو إسلام أنه للأسف بعد أن وقفت وفاء قسطنطين أمام لجنة خماسية مشكلة من علماء الأزهر ، ولجنة من الكنيسة لسماع أقوالها بعد إسلامها ، وبعد أن تيقنت اللجنة من إسلامها فوجئت الأخت وفاء بمكالمة هاتفية تأتي إليها من قبل رمز ديني رسمي كبير ومعروف يقول لها باللهجة العامية المصرية سابا وشاتما :" مش عايزين دوشة ووجع دماغ ، روحي في داهية " ، وسُلمت بعدها إلى الكنيسة !
وحمل الأستاذ أبو إسلام المسئولية في أعناق العلماء المسلمين في مصر ، وتساءل عن سكوتهم وسلبيتهم وعدم تحركهم وكأن مقاومة التنصير أصبحت جريمة في حق الإسلام .!
واعتبر أن اليهودية إذا كانت هي التي تخطط وتدبر في ليل ، فإن الأيدي التي تنفذ هي أيدي المسيحية العالمية القذرة ، وأنَّ كل الدماء التي تُراق في العالم ، كل الجرائم والإرهاب هي بأيدي مسيحية ما عدا المنطقة الفلسطينية.
وقد اتهم أبو إسلام أقباط المهجر والذي أسماهم " غجر المهجر " بأنهم وراء عمليات عد ة للتنصير ودعم المراكز التي تقوم بالتنصير كمركز نجيب جبرائيل الذي كان وراء تنصر الشاب المصري " محمد حجازي " هو وزوجته ، واعتبرهم مجموعة من المرتزقة لم يهاجروا إلا بحثا عن الدولار أو اللحم الأبيض يقتاتون عن الحملات القذرة التي يقومون ويروجون لها في الغرب ضد الإسلام والمسلمين في مصر ..!!
وقال بأنَّ هناك أكثر من عشرة قساوسة من الكنيسة المصرية يسافرون كل يوم إلى الخارج بحجة العلاج ويعودون محملين بالأموال من أقباط المهجر الذين يدعمون الكنيسة بتلك الأموال حتى تستمر في عملها في مخطط التنصير وعندي أسماء هؤلاء بالواحد.
عمليات التنصير .. عمليات فاشلة:
بينما نبه الدكتور محمد مورو والكاتب الإسلامي إلى أن عمليات التنصير سواء التي تقوم بها الكنيسة الأرثوذكسية أو الكنيستان الإنجيلية أو الكاثوليكية فاشلة ولن تؤدي إلي شيء ، وأن التنصير لم يكسب إلا أفراد معدودة ، تنصروا للحصول على المال أو الجرين كارد ( Green Card ) كحادثة الشاب محمد حجازي كلها من قبيل الحالات الفردية التي لا تدل بأي حال من الأحوال علي وجود ظاهرة تنصير ضخمة، لكن في النهاية مجموع ممارسات الكنيسة علي وجه العموم هي ممارسات غير رشيدة وستضر المسيحيين أنفسهم في نهاية الأمر ، لأن الاعتماد على الخارج والاستقواء به سيضر حتما المسيحيين بالداخل وستزيد الفجوة والعداوة بين الأكثرية المسلمة وألأقلية المسيحية والتي لن يحميها في النهاية إلا المسلمين أنفسهم كما هو الغالب منذ أن وجودوا معا في هذا البلد.
طموح البابا شنودة السياسي:
ويشير الدكتور مورو إلي أن من أهم أحد تعاليم الكنيسة الأرثوذكسية عدم الاشتغال بالسياسة علي الإطلاق ، لكن البابا شنودة الآن الموجود علي رأس الكنيسة معروف بطموحاته السياسية وهو هنا ليس فقط خارجا علي تعاليم الكنيسة التي يترأسها ، لكنه سيضع المسيحيين أنفسهم في مأزق سيء ، فنحن عندما يقول شيخ الأزهر رأيه في شيئ ما مخالف للثوابت الشرعية ونخالفه فهو بالنسبة إلينا أمر طبيعي ، بينما في الكنيسة حينما يتبني البابا وجهة سياسية ما ويخالفه أحد من أبناء الكنيسة ، فالمخالفة هنا تعني عندهم خروج علي مبادئ الكنيسة وخروج عن الدين، وبالتالي ما يفعله البابا- من وجه نظر مورو – يجعله يحول المسيحيين في مصر إلي حزب سياسي يتبني موقف البابا والكنيسة وهو هنا أمر خطير يقسم المجتمع المصري إلي فئات متناحرة ومتنافرة.
بالوثائق.. وسائل المنظمة الأمريكية للتنصير في مصر:
وكان موقع " إخوان أون لاين " من جهته قد كشف بالوثائق عمل المنظمة الأمريكية للتنصير في مصر ، وهو ما يكشف دور الأمريكان في زيادة هذا النشاط في مصر ،للتمهيد لتكرار نموذج العراق ولبنان، حيث كشفت وثائق نشرها موقع منظَّمة "سماريتان بيرس" ؛ إحدى كبريات منظَّمات التنصير الإنجيلية الأمريكية ، عن خريطة عمل المنظمة وأهدافها، ووسائل التنصير التي تستخدمها في الشرق الأوسط ، تحت غطاء العمل الإنساني والإغاثي والتنموي!
وتهدف المنظمة إلى ما تسميه "توسيع محبة يسوع المسيح"، ووقف إيذاء الناس؛ عن طريق الذهاب إلى مساعدة الفقراء والمرضى والمتضرِّرين؛ كي يكسبوا أفرادًا جددًا لطريق الإنجيل، وحسب ما زعموه فإن "الأخبار السارَّة ستكون مع الحياة الأبدية من خلال يسوع المسيح".
وتتركَّز معظم الوثائق على التركيز على الطفل والنشء؛ من خلال مشروعات العلاج والرعاية وجلب الهدايا؛ حيث أشارت إحدى الوثائق إلى أهمية إهداء الأطفال المحتاجين في عيد الميلاد ما يجلب الفرح والأمل إليهم بالهدايا؛ التي تمتلئ بصناديق الأحذية والكتب الإنجيلية!
وأكدت الوثائق أن "الطفل هو قلب المشروع"، مشيرين إلى أن لديهم مشاريع مع الأطفال المحتاجين، لتوفير الغذاء والكساء والمأوى والرعاية الطبية والتعليم؟
وتعمل المنظمة تحت غطاء البعثات الطبية العالمية بما يخدم المسيحية؛ عن طريق المستشفيات والمستوصفات في إفريقيا وآسيا وأوروبا وأمريكا اللاتينية والشرق الأوسط ، عن طريق إرسال بعثات ورحلات قصيرة الأجل للأطباء وأطباء الأسنان وغيرهم من الموظفين الطبيين المتطوعين.
الهدف الحقيقي من العمل التطوعي والإغاثي:
وكشفوا بوضوح عن هدفهم الحقيقي؛ حيث قالوا إن الدعوة الإنجيلية "الكرازة" هي في صميم كل ما نقوم به"، مضيفين أن أهم أهداف مشاريعها هو تقديم المساعدة من الجانب الروحي وإظهار محبة الله من خلال مشاريع الإغاثة وبناء الكنائس ،وتوفير التدريب ومواد التبشير الملائكي، ودعم الوزارات التي تُتيح لهم هذا العمل الحيوي، وقد كشفت منظَّمة "سماريتان بيرس" في وثيقة أخرى في ديسمبر 2004م على موقعها على الإنترنت عن أنها تقوم بالعديد من أنشطة التنصير، ضمن أنشطة العمل الإغاثي والطبي في عددٍ من الدول العربية والإسلامية، وعلى رأسها مصر والأردن والأراضي الفلسطينية المحتلة ولبنان والعراق وأفغانستان.
وكشفت المنظَّمة "في وثيقةٍ تعود إلى أكتوبر 2004م عن وجود نشاط تنصيري لها في جنوب مصر؛ من خلال العمل الطبي في مستشفى يُسمَّى "مستشفى الإرسالية الإنجيلية" في أسوان، وتفيد الوثائق بقيام المنظَّمة بالتنصير في الأحياء الفقيرة والعشوائيات في القاهرة عن طريق وسطاء لها، وأن العمليةَ تستهدف الأرثوذكس المصريين المسيحيين علاوةً على المصريين المسلمين.
http://qawim.net/images/stories/tansireg1.jpg
http://qawim.net/images/stories/tansireg2.jpg
http://qawim.net/images/stories/tansireg3.jpg
http://qawim.net/index.php?option=com_content&task=view&id=2761&Itemid=1
كتب وأعد التحقيق: أحمد عبد الحميد حسين
http://qawim.net/exq.gif تصاعدت في الأونة الأخيرة بروز أكثر من موقع معبرا عن الأقباط يتبني نبرة سيئة ضد الإسلام والمسلمين وعن أحوال الأقباط السيئة في مصر.
فموقع تاريخ القبط : www.coptichistory.org (http://www.coptichistory.org/) مثلا يحكى تاريخ القبط ، وكالعادة الموقع ملىء بالمغالطات والأخطاء الشنيعة ؛ فهم يتحدثون عن الأخطاء اللغوية فى القرآن ، والأخطاء التاريخية والجغرافية وغيرها من هذا العبث؛ ويتحدثون عن مذابح وهمية ارتكبها العرب عند الفتح الاسلامى لمصر ويدعون أن مالاقاه أقباط مصر من اضطهاد وتعذيب على يد العرب عند الفتح يفوق مالاقوه منذ ميلاد المسيح على يد الرومان !!
فضلا عن المواقع المعبرة عن أقباط المهجر ويأتي على رأسها موقع المهندس عدلي أبادير ( الأب الروحي لأقباط المهجر ) كما يُحب أن يُطلق عليه!
والموقع مليء بالهجوم على النظام الحاكم المصري الذي يغض الطرف – من وجهة نظر الموقع- على الانتهاكات والمجازر التي تحدث للمسيحيين المصريين ، ويهاجم الأزهر الذين من وجهة نظره يخرج أجيالا من الإرهابيين المتطرفين ، فضلا عن الهجوم الدائم لجماعة الإخوان المسلمين باعتبارهم البعبع الذي يخاف منه الأقباط من الخارج والذين يخشون إن وصلوا للحكم باعتبارهم القوة الأكبر على الساحة السياسية أن يقوموا بفرض قوانين تزيد من عزلة وتقييد الأقباط ، بل والعمل على استئصالهم تماما من الحياة المصرية!
هذا فضلا عن غرف البالتوك التي تطفح بكم من السب والشتم للإسلام والقرآن ولزوجات الرسول ..!!
الجديد والأسوأ الغرف التي تقوم بالدعوة إلي المسيحية ، وازدراء الديانة الإسلامية والطعن والسب في رموزها ، ليكشف ذلك كله حقائق لابد من توضيحها وإبانتها حتي لا يؤدي الغفلة عنها إلى زيادة الاحتقان ، فتعميق ذلك يؤدي إلى تشظي الدولة وتمزقها يصب في النهاية لمصلحة المشروع الصهيو أمريكي.
بلاغات ضد التنصير في مصر:
مؤخراً تقدم نبيه الوحش المحامي ببلاغ للنائب العام المصرى ضد البابا شنودة بطريرك الأقباط الأرثوذكس، والقمص مرقص عزيز كاهن الكنيسة المعلقة، والقمص مكاري يونان، رئيس كنيسة محرم بك لقيامها بعمليات تنصير مستمرة فى مصر بتغيير ديانتهم بالإكراه، عبر الترهيب والتهديد والوعيد، مشيرًا إلى إنه يتم إجبار الأولاد والفتيات المسلمين على تغيير ديانتهم من الإسلام للمسيحية و ذلك بعد خطفهم من أسرهم ويتم ذلك غالبا في المناطق العشوائية شديدة الفقر.
الوحش قال لـ" موقع قاوم : " أن كل من تسول له نفسه القيام بالتنصير يقع تحت طائلة قانون العقوبات المصرى خاصة المواد 171 و 174 فقرة "2" والمواد 176 و 177 و 88 و 280 و 98 فقرة "و" بعد تعديلها بالقانون رقم 29 لسنة 1982م.
واعتبر أن من يخرج من الدين الإسلامي إلى المسيحية أو اليهودية يقع قانونا تحت عقوبة احتقار وازدراء الدين الإسلامي وعقوبتها من سنة إلى خمس سنوات ، ويُعاقب عليها بالقتل شرعا طبقا للمادة الثانية من الدستور التي تنص علي أن الدين الإسلامي هو الأصل في التشريع ، والدين الإسلامي يعاقب المرتد بالقتل حال خروجه إلي دين أخر غير الدين الإسلامي.
وعلق الوحش :" اليهودية والنصرانية هما مجرد شريعتين ، فلا يوجد دين سوى الدين الإسلامي ، حيث يقول تعالى :" ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يُقبل منه وهو في الأخرة من الخاسرين ".
وهاجم فتوى جمال البنا الذي قال: أنه لا حرج من إنتقال الشخص من دين إلي دين طالما أن الشريعة الإسلامية تسمح باعتناق الفرد ما يشاء من عقيدة مستشهدا بقوله تعالي :" لا إكراه في الدين " واعتبرها الوحش مقولة حق يُراد بها باطل فهو نص معروف في التشريع الإسلامي يدل على عدم الجواز إكراه غير المسلم علي اعتناق الدين الإسلامي طالما لم يرغب فيه ، وأن للذميين وغيرهم دينهم لا يكرههم أحد علي تركه.
ووصف نبيه الوحش جمال البنا بأنه من أصحاب الفتاوى المفخخة سابقة التجهيز ، ليس علاقة له بالدين ولا بالفتوي، وأنه مدعي راغب في الإثارة والوقوف تحت الأضواء، وأنه مدعي ومسمي زورا وبهتانا "مفكر إسلامي "وأنه قد قدم ضده بلاغ للنائب العام للحجر عليه ، ومنعه من الظهور في وسائل الإعلام لإنه يسيء للإسلام والمسلمين.
وتطرق نبيه الوحش للجمعيات التي تدعم موضوع التنصير حيث يقول :" هناك جمعيات حقوقية مشبوهه يرأسها أقباط كجمعية " الإتحاد المصري لحقوق الإنسان "التي يترأسها نجيب جبرائيل تعمل على الدفاع عن عمليات التنصير بدعوي احترام حقوق الإنسان في اعتناق ما يشاء من عقائد؛ في الوقت الذي لم نسمع لهم صوتا في واقعة اختطاف " وفاء قسطنطين " أو الطبيبتين اللتان اخطفتا من قبل الكنيسة ، وتم حلق رأسيهما على مرأى ومسمع من أجهزة الدولة والأجهزة الإعلامية الحكومية والمستقلة ولم نسمع عنهما حتي الآن حسا أو همسا!!
أوكار وبؤر التنصير في مصر:
http://qawim.net/images/stories/firstbook.jpg
ويضيف الوحش :" أنَّ لديه قائمة بأسماء كل القسس والكنائس التي تقوم بعمليات التنصير المشبوهه في المحلة ، والأقصر، ودمياط ، والقاهرة ، وكلها ذات نشط مكثف أجملها في كنيسة شبرا النزهة بدوران شبرا التى يرأسها القس اكرام لمعى ، جميعة نور الانجيل بالمحلة ، وكنيسة القمص يوحنا ثابت بأرض الجولف ويتقابل مع الحالات فى العيادة التابعة للكنيسة وكذلك دار المسنين وهو المتخصص فى الحالات التى تأتى له من الاقاليم ، كنيسة مارمرقس بطلخا برعاية القمص لوقا ، منظمة الايرو " الاتحاد المصرى لحقوق الانسان " والتى يرأسها نجيب جبرائيل ، ومن دار الكتاب المقدس بطنطا وليم زكى المحامى ومجدى وديع وسكرتير المنظمة اسمه حسن اسماعيل وهو متنصر ورسمه برنابا ، كنيسة قصر الدوبارة لراعيها القس سامح موريس الذي يقطن فى 6 أ شارع الملك الافضل بالزمالك ، كنيسة سمالوط الانجيلية لراعيها القس ثروت ثابت ، جميعة الرجاء لرعاية الحالات الخاصة بقرية العمودين بالمنيا مركز سمالوط...!
ونبه الوحش قائلا :" أنه قد قدم للمستشار النائب العام ( برقم 6141 لسنة 2007) بناء علي تصريحات الدكتور زغلول النجار في جريدة " صوت الأمة " (جريدة مصرية مستقلة ) بلاغا ضد كلا من مكاري يونان صاحب العشر فيلات علي طريق مصر إسكندرية الصحراوي التي يستخدمها كأوكار للتنصير ، وضد مرقس عزيز أسقف الكنيسة المعلقة ، و الذي اعترف رسميا في جريدة " صوت الأمة " بعمليات التنصير بأنها تحدث بشكل غير معلن حفاظا علي الوحدة الوطنية ، وعدم إثارة مشاعر المسلمين ..!!
وأن البلاغ مقدم أيضاً ضد شيخ الأزهر الذي اعتبره الوحش متواطئا ومتقاعسا عن أداء دوره ، و ضد وزير الداخلية المصري حبيب العادلي ، والمستثمر ورجل الأعمال القبطي نجيب ساويرس ، ويضيف نبيه الوحش قائلا أن البلاغ موجود في مكتب المستشار النائب العام ، وللأسف لم يتم اتخاذ أي إجراءات في هذاالبلاغ حتى الآن ..!!
وإعتبر المحامي نبيه الوحش أن عمليات التنصير وراءها جماعات تنفذ أجندة المشروع الصهيو أمريكي لمحاربة الإسلام ولتقسيم مصر طائفيا ، وإعادة التجربة العراقية واللبنانية في مصر لتقويض أركان المنطقة العربية لتقوية المشروع الصهيوني ، وزيادة تجذر المصالح الأمريكية ..!!
بينما قال الأستاذ أبو اسلام أحمد عبد الله رئيس الأكاديمية الإسلامية لدراسات الأديان والمذاهب التى تعنى بإعداد دورات للشباب بمجال مقاومة التنصير ، ورئيس مجلس إدارة قناة " الأمة " أن اتهاماته التي وجهها للكنيسة ولرموز ولرأس الكنيسة نفسها لا يمكن لأحد أن يقاضيه فيها لأن لديه الأدلة الكافية التي تثبت عمليات التنصير القذرة التي قامت وتقوم بها مؤسسات وأشخاص بعينهم محسوبة على الكنيسة .
واعتبر أبو إسلام أن الكنيسة الأرثوذكسية تأتي في المرتبة الثانية في عمليات التنصير، بينما يأتي في المرتبة الأولي الكنيسة الإنجيلية المصرية بقيادة منيس عبد النور وإكرام لمعي ، وأن الكنيسة الإنجيلية تدعم –بحسب رأيه – رأسا من الكنيسة الإنجيلية البروتوستانتية الأمريكية.
ويضيف أنه يمتلك وأدلة وبراهين قوية عديدة – لم يفصح عنها- تدل علي أن الكنيسة الإنجيلية بالذات قامت بتنصير كثير من بين المسلمين ، ورفض ذكرالرقم حتي لا يثير رد فعل سيء بين المصريين المسلمين –علي حد قوله – وعدد أبو إسلام أماكن عدة يتم فيها التنصير من ضمنها بيت إيل بالمطرية وفرعه في شارع النزهة بمصر الجديدة ، وكنيسة قصر الدوبارة بميدان التحرير بالقاهرة ، والكنيسة الأرثوذكسية بشارع مراد بميدان الجيزة ، والكنيسة التي يترأسها عبد المسيح بسيط بمسطرد ، وكنائس عدة بالمنيا وأسيوط ، وفي مرسي مطروح يوجد تنصير عنيف ويقول أن لديه تسجيل فيديو لتلك الرحلات التي يذهبون فيها بالشباب إلى هناك وتخرج في نهاية أغسطس الماضي 200 طالب مسيحي في الدورة واحدة فقط يتعلمون خلالها كيف يمارسون التنصير في الجامعات وعندي صور المعسكر ..!!
موقف الأزهر والشيوخ بمصر السلبي:
وعن حادثة وفاء قسطنطين التي تم تسليمها للكنيسة بعد إسلامها قال الأستاذ أبو إسلام أنه للأسف بعد أن وقفت وفاء قسطنطين أمام لجنة خماسية مشكلة من علماء الأزهر ، ولجنة من الكنيسة لسماع أقوالها بعد إسلامها ، وبعد أن تيقنت اللجنة من إسلامها فوجئت الأخت وفاء بمكالمة هاتفية تأتي إليها من قبل رمز ديني رسمي كبير ومعروف يقول لها باللهجة العامية المصرية سابا وشاتما :" مش عايزين دوشة ووجع دماغ ، روحي في داهية " ، وسُلمت بعدها إلى الكنيسة !
وحمل الأستاذ أبو إسلام المسئولية في أعناق العلماء المسلمين في مصر ، وتساءل عن سكوتهم وسلبيتهم وعدم تحركهم وكأن مقاومة التنصير أصبحت جريمة في حق الإسلام .!
واعتبر أن اليهودية إذا كانت هي التي تخطط وتدبر في ليل ، فإن الأيدي التي تنفذ هي أيدي المسيحية العالمية القذرة ، وأنَّ كل الدماء التي تُراق في العالم ، كل الجرائم والإرهاب هي بأيدي مسيحية ما عدا المنطقة الفلسطينية.
وقد اتهم أبو إسلام أقباط المهجر والذي أسماهم " غجر المهجر " بأنهم وراء عمليات عد ة للتنصير ودعم المراكز التي تقوم بالتنصير كمركز نجيب جبرائيل الذي كان وراء تنصر الشاب المصري " محمد حجازي " هو وزوجته ، واعتبرهم مجموعة من المرتزقة لم يهاجروا إلا بحثا عن الدولار أو اللحم الأبيض يقتاتون عن الحملات القذرة التي يقومون ويروجون لها في الغرب ضد الإسلام والمسلمين في مصر ..!!
وقال بأنَّ هناك أكثر من عشرة قساوسة من الكنيسة المصرية يسافرون كل يوم إلى الخارج بحجة العلاج ويعودون محملين بالأموال من أقباط المهجر الذين يدعمون الكنيسة بتلك الأموال حتى تستمر في عملها في مخطط التنصير وعندي أسماء هؤلاء بالواحد.
عمليات التنصير .. عمليات فاشلة:
بينما نبه الدكتور محمد مورو والكاتب الإسلامي إلى أن عمليات التنصير سواء التي تقوم بها الكنيسة الأرثوذكسية أو الكنيستان الإنجيلية أو الكاثوليكية فاشلة ولن تؤدي إلي شيء ، وأن التنصير لم يكسب إلا أفراد معدودة ، تنصروا للحصول على المال أو الجرين كارد ( Green Card ) كحادثة الشاب محمد حجازي كلها من قبيل الحالات الفردية التي لا تدل بأي حال من الأحوال علي وجود ظاهرة تنصير ضخمة، لكن في النهاية مجموع ممارسات الكنيسة علي وجه العموم هي ممارسات غير رشيدة وستضر المسيحيين أنفسهم في نهاية الأمر ، لأن الاعتماد على الخارج والاستقواء به سيضر حتما المسيحيين بالداخل وستزيد الفجوة والعداوة بين الأكثرية المسلمة وألأقلية المسيحية والتي لن يحميها في النهاية إلا المسلمين أنفسهم كما هو الغالب منذ أن وجودوا معا في هذا البلد.
طموح البابا شنودة السياسي:
ويشير الدكتور مورو إلي أن من أهم أحد تعاليم الكنيسة الأرثوذكسية عدم الاشتغال بالسياسة علي الإطلاق ، لكن البابا شنودة الآن الموجود علي رأس الكنيسة معروف بطموحاته السياسية وهو هنا ليس فقط خارجا علي تعاليم الكنيسة التي يترأسها ، لكنه سيضع المسيحيين أنفسهم في مأزق سيء ، فنحن عندما يقول شيخ الأزهر رأيه في شيئ ما مخالف للثوابت الشرعية ونخالفه فهو بالنسبة إلينا أمر طبيعي ، بينما في الكنيسة حينما يتبني البابا وجهة سياسية ما ويخالفه أحد من أبناء الكنيسة ، فالمخالفة هنا تعني عندهم خروج علي مبادئ الكنيسة وخروج عن الدين، وبالتالي ما يفعله البابا- من وجه نظر مورو – يجعله يحول المسيحيين في مصر إلي حزب سياسي يتبني موقف البابا والكنيسة وهو هنا أمر خطير يقسم المجتمع المصري إلي فئات متناحرة ومتنافرة.
بالوثائق.. وسائل المنظمة الأمريكية للتنصير في مصر:
وكان موقع " إخوان أون لاين " من جهته قد كشف بالوثائق عمل المنظمة الأمريكية للتنصير في مصر ، وهو ما يكشف دور الأمريكان في زيادة هذا النشاط في مصر ،للتمهيد لتكرار نموذج العراق ولبنان، حيث كشفت وثائق نشرها موقع منظَّمة "سماريتان بيرس" ؛ إحدى كبريات منظَّمات التنصير الإنجيلية الأمريكية ، عن خريطة عمل المنظمة وأهدافها، ووسائل التنصير التي تستخدمها في الشرق الأوسط ، تحت غطاء العمل الإنساني والإغاثي والتنموي!
وتهدف المنظمة إلى ما تسميه "توسيع محبة يسوع المسيح"، ووقف إيذاء الناس؛ عن طريق الذهاب إلى مساعدة الفقراء والمرضى والمتضرِّرين؛ كي يكسبوا أفرادًا جددًا لطريق الإنجيل، وحسب ما زعموه فإن "الأخبار السارَّة ستكون مع الحياة الأبدية من خلال يسوع المسيح".
وتتركَّز معظم الوثائق على التركيز على الطفل والنشء؛ من خلال مشروعات العلاج والرعاية وجلب الهدايا؛ حيث أشارت إحدى الوثائق إلى أهمية إهداء الأطفال المحتاجين في عيد الميلاد ما يجلب الفرح والأمل إليهم بالهدايا؛ التي تمتلئ بصناديق الأحذية والكتب الإنجيلية!
وأكدت الوثائق أن "الطفل هو قلب المشروع"، مشيرين إلى أن لديهم مشاريع مع الأطفال المحتاجين، لتوفير الغذاء والكساء والمأوى والرعاية الطبية والتعليم؟
وتعمل المنظمة تحت غطاء البعثات الطبية العالمية بما يخدم المسيحية؛ عن طريق المستشفيات والمستوصفات في إفريقيا وآسيا وأوروبا وأمريكا اللاتينية والشرق الأوسط ، عن طريق إرسال بعثات ورحلات قصيرة الأجل للأطباء وأطباء الأسنان وغيرهم من الموظفين الطبيين المتطوعين.
الهدف الحقيقي من العمل التطوعي والإغاثي:
وكشفوا بوضوح عن هدفهم الحقيقي؛ حيث قالوا إن الدعوة الإنجيلية "الكرازة" هي في صميم كل ما نقوم به"، مضيفين أن أهم أهداف مشاريعها هو تقديم المساعدة من الجانب الروحي وإظهار محبة الله من خلال مشاريع الإغاثة وبناء الكنائس ،وتوفير التدريب ومواد التبشير الملائكي، ودعم الوزارات التي تُتيح لهم هذا العمل الحيوي، وقد كشفت منظَّمة "سماريتان بيرس" في وثيقة أخرى في ديسمبر 2004م على موقعها على الإنترنت عن أنها تقوم بالعديد من أنشطة التنصير، ضمن أنشطة العمل الإغاثي والطبي في عددٍ من الدول العربية والإسلامية، وعلى رأسها مصر والأردن والأراضي الفلسطينية المحتلة ولبنان والعراق وأفغانستان.
وكشفت المنظَّمة "في وثيقةٍ تعود إلى أكتوبر 2004م عن وجود نشاط تنصيري لها في جنوب مصر؛ من خلال العمل الطبي في مستشفى يُسمَّى "مستشفى الإرسالية الإنجيلية" في أسوان، وتفيد الوثائق بقيام المنظَّمة بالتنصير في الأحياء الفقيرة والعشوائيات في القاهرة عن طريق وسطاء لها، وأن العمليةَ تستهدف الأرثوذكس المصريين المسيحيين علاوةً على المصريين المسلمين.
http://qawim.net/images/stories/tansireg1.jpg
http://qawim.net/images/stories/tansireg2.jpg
http://qawim.net/images/stories/tansireg3.jpg
http://qawim.net/index.php?option=com_content&task=view&id=2761&Itemid=1