تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : وتعليقات على خطاب حسن نصر



ابن خلدون
05-27-2008, 04:33 PM
يمكننا اطلاق تسمية خطاب الفتنة على خطاب الاخ حسن; فهو محاولة إلتفاف على خطاب الرئيس سليمان وهو يقول للبنانيين بكل صراحة لا تتأملوا كثيرا فالسلاح موجود معنا ويمكننا إستعماله في اي وقت، وقد إستعملته عصاباته اليوم بالذات وهو يبث سمومه وفتنته على الهواء وهو يقول بكل صراحة للبنانيين تسلحوا وتحضروا لأننا لن نتخلى عن السلاح فأنتم اصبحتم العدو الجديد
--
من استمع إلى خطاب السيد حسن نصرالله الذي القاه يوم الاثنين 25 مايو 2008 (أتمنى أن يحفظ هذا التاريخ وذلك لسبب مهم سأذكره لاحقا) لن يخرج عن الحقيقة التاريخية المعروفة (صمت دهرا ونطق ..) ولا أقول كفرا حتى لا يتهمني احباب نصرالله أني أخرجه من الاسلام .. ولكن يمكنني أن أقوله وبكل اطمئنان أنه (نطق فجرا وزورا وبهتانا) . نعم كان المؤمل من زعيم هذا الحزب ـ الذي سيكون على يديه خراب لبنان ل ما لم ينتبه اللبنانيون ـ أن يقول شيئا ذا بال يهم اللبنانيين والعرب ويوضح الحقيقة عندما احتا بيروت .. على الأقل يحفظ بهذا القول ماء وجهه .. ولكن للأسف لم يفعل .. على الرغم من أهمية المناسبة بالنسبة لمستقبل لبنان وهي اندحار البغي وتلاقي اللبنانين لبدء مرحلة جديدة تحفظ لهذا البلد كيانه وتماسكه . للأسف على الرغم من زعم نصرالله أنه حريص على التئام الجرح اللبناني .. ولكن واقع الخطاب كان عكس ذلك تماما حيث لم يصب هذا الزعيم المغرور الملح على الجرح بل زاد من عمق وسعة هذا الجرح .. ويبدو أن ذلك كان مقصودا .. فالسيد حسن نصرالله ومن خلال خطابه أراد أن يلقي التهمة عن نفسه والصاقها بالأخرين مفتخرا بأن غزو بيروت كان فتحا وهدف للحزب بما يعني أن هذا الرجل بلغ من السادية أقصاها عندما برر أعماله من أجل مواجهة أمريكا كما زعم عندما صنف من يقف في وجهه بأنه عميل للأمريكان .. أما هو فإنه البطل الأوحد الذي ريد للبنان الخير .. وأنه الاسكندر الاكبر في مواجهة اسرائيل . وثانيا : أن السيد حسن نصرالله مضى بعيدا في تأصيل الطائفية والعزف على وتر الطائفية بشكل قبيح مع أنه في نفس الخطاب زعم حرصه على وحدة لبنان .. لكن لم يخبرنا لماذا كان شعار جنوده البواسل عندما دكوا بيروت (انتقموا من أحفاد أبي وعمر وعائشة) .. وثالثا : لم يكتف نصرالله بذلك بل زاد الأمر تقيدا عندما أعلن صراحة أن ولاية الفقيه هي شعاره وخطته الذي يسير عليه .. صحيح أن ولاية الفقية من اصول ديانته ولكن لماذا يصر على تطبيق هذا الشعار البالي على لبنان فاذا كان هذا التطبيق مناسب لايران فلا يمكن أن يصلح في لبنان .. لأن هذا الشعار والاعتقاد يخرج كافة اللبنانيين غير الشيعة من لبنان كفئات اجتماعية لها حق في كل لبنان . ورابعا : طبعا حسن نرالله زاد من وقاحته حين أعلنها صراحة انه الذراع المنفذ للسياسة الايرانية في لبنان .. لذلك كان ثناءه المفرط على ايران معيبا .. ولكن يبدو أن الحياء قد فقد في هذا الزمان .. لذلك لا يتواني هو وغيره عن الاستنصار بأعداء الوطن .. لذلك نالت ايران ثناء عطرا من نصرالله . اضافة إلى هذه الامور التي لمسها الكثير م خطاب نصرالله ثمة سؤال مهم : ما هو الفرق بين راس بوتين وحسن نصرالله أليس كلاهما يحترف الدجل للضحك على الناس ؟ ، لكن إذا كان الفقر والحاجة هي التي قادت بوتين لامتهان هذا الاسلوب .. فما الذي يجعل نصرالله يمضي في نفس اسلوب بوتين ؟ الذين حللوا مثل هذه الشخصيات التي تمتهن اغواء الناس بطرق مضللة قالوا : البشر بصورة عامة لا يستطيع معرفة سبب لكل نتيجة لان في الواقع هناك أمور كثيرة تحدث في هذا الكون الواسع ولا يستطيع البشر تفسيرها، ولذلك أكد المختصون بأن مثل هكذا دجالين لديهم طرق مختلفة توهم الآخرين بعلاج المرضى ومنها: 1 ـ الكلام المتكرر يعني تكرار نفس الكلمة أو الجملة بصوت عالي يؤدي إلى توقف المخ وبهذا يسهل عليهم الإيحاء. 2 ـ الاستفادة من تأثير الجماعة على الشخص. 3 ـ تنويم العقل البشري لتسهيل عملية الإيحاء. ولكن دعونا من كلام وتحليل علماء النفس ، لأننا نعلم أن هناك حديث نبوي يقول (الرائد لا يكذب أهله).. وعندما سئل الرسول الكريم (أيكون المؤمن كذابا : قال : لا) .. لماذا ؟ لأن العقل يرفض الخرافة ويحترم العلم والإيمان يجعلنا نتوكل على الله ونحسن الظن به ويمنحنا السكينة والطمأنينة . لكن هناك سؤال آخر قد يطرحه البعض : هذا تصور واهم ألم ترى الأعداد الكبيرة كيف كانت محتشدة وهي بعد كل جملة ترتفع أًواتها بالتأييد ؟ أقول نعم أنا رايت هذه الجماهير .. ولكن ألم نسأل أنفسنا ما سر تجمع هؤلاء الناس ؟ والجواب نأخذه من علماء النفس الذين يقولون أن الانسان الذي يشعر بالانتقاص أو أنه غير قادر على تحقيق ذاته وأهداف كثيرا ما يلجأ لمثل هؤلاء الناس حيث يفرغ من خلالهم ما يجيش في نفسه .. ونصرالله أجاد اللعب في تزييف الوعي الذي هو سلوك ادعائي غير طبيعي وبعيدا عن الصدق والأصالة ، وتزيد صفة الإدعاء كلما زادت الأطماع في استمرار السلطة أو توريثها لأن صاحب السلطة هنا يريد أن يشكل وعي وتفكير الجموع في اتجاه مصالحه الخاصة فيلبس قناعا يراه مناسبا لتحقيق هذا الهدف. ولذلك كلما رأيت الشخص يبالغ في ادعائه تعرف تلقائيا أنه يريد تحقيق مصالح خاصة باستخدام مبادئ أو شعارات عامة.
----
كنت اتمنى على السيد حسن ان يدكر كلمه على اجتماع الحليف السوري مع العدو الصهيوني

من هناك
05-28-2008, 01:06 AM
مقالة جيدة ولكن لم تعرض فيها احوال الطرف الآخر