تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : سؤال في التجويد...



Abuhanifah
05-26-2008, 10:47 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سؤالي عن الاشمام في قوله تعالى: "قالوا يا أبانا مالك لا تأمـنا على يوسف وانا له لناصحون" يوسف 11
أو امالة الألف الى الياء كما في قوله تعالى: "وقال اركبوا فيها بسم الله مجراها ومرساها ان ربي لغفور رحيم" هود 41
طالما ان الاشمام لا يلفظ فلماذا وضع؟ وهل كان الاشمام أو الروم أو الامالة موجودا في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم؟

منال
05-26-2008, 10:57 AM
وعليكم السلام ورحمةالله وبركاته

اجيبك على سؤال الاشمام وفائدته فى قول اخوة يوسف (مالك لا تأمنا) كما علمنا اساتذتنا
لان الذى يكذب تجده متلعثما فى الكلام فعند ضم الشفتين فى الميم وعدم اظهار ذلك نطقا ستجد التلعثم ظاهرا لمن يرى حركة الفم
وهذه هى الفائدة اللغوية والله اعلم

واما وجودهما زمن النبى-صلى الله عليه وسلم- اظن درسناها فى اللغة العربية لا فى العلوم الشرعية
سابحث واعود باذن الله

لكن بعيدا عن الروم والاشمام وغيرها أسألك هل كانت احكام النون الساكنة موجودة زمن النبى-صلى الله عليه وسلم-؟

Abuhanifah
05-26-2008, 11:21 AM
شكرا على الفائدة اللغوية فلم أكن أعلمها... ما كنت أعلمه ان هناك نونا حذفت فكان أصل الكلمة "تأمننا"

لكن بعيدا عن الروم والاشمام وغيرها أسألك هل كانت احكام النون الساكنة موجودة زمن النبى-صلى الله عليه وسلم-؟
أكيد أنها موجودة والا كيف ننطق بها وكذلك الروم والاشمام وغيرها أعتقد انها كانت موجودة ولكن الفرق ان أحكام النون الساكنة والميم هي أحكام عامة في كل القرآن اما الاشمام والروم فهي موجودة في حالات مخصوصة ولذلك تساءلت اذا ورد فيها حديث او تكلم فيها الصحابة...

منال
05-26-2008, 11:39 AM
شكرا على الفائدة اللغوية فلم أكن أعلمها... ما كنت أعلمه ان هناك نونا حذفت فكان أصل الكلمة "تأمننا"

هذه فائدة صرفية أقصد أصل الكملة (تأمننا) والغيت حركة النون فصارت ساكنة فادغمت فى النون الاخرى لغرض الجزم والتاكيد يعنى انت لا تأمنا


أكيد أنها موجودة والا كيف ننطق بها وكذلك الروم والاشمام وغيرها أعتقد انها كانت موجودة ولكن الفرق ان أحكام النون الساكنة والميم هي أحكام عامة في كل القرآن اما الاشمام والروم فهي موجودة في حالات مخصوصة ولذلك تساءلت اذا ورد فيها حديث او تكلم فيها الصحابة...
ومن أين جاءت تلك الاحكام؟
وهل تعتقد ان الروم والاشمام احكام خاصة؟(لا تعتمد على قراءة واحدة)
اظن جميع هذه الاحكام من كلام العرب لكن هل نستطيع ان نقول كانت فى زمن الصحابة ام لا؟
اظن هذه بدها سؤال مختصين لان اصلا متى وضعت العلوم العربية؟
لو نظرنا لعلم النحو نجد اول من وضعه أبو الاسود الدؤلى فى عهد علىّ بن أبى طالب-رضى الله عنه- وعلم التجويد مختلف فى اول من كتب فيه قيل هو أيضا وقيل الخليل بن أحمد وقيل غيره ومن وضعه ايضا اختلفوا

بسألك شيخ بالقراءات باذن الله

منال
05-26-2008, 11:45 AM
وصلت بالبحث لهذا

الإمالة والفتح وما بينهما
ا.عبداللطيف

أفرده بالتصنيف جماعة من القراء منهم ابن القاصح عمل كتابه قرة العين في الفتح والإمالة بين اللفظين قال الداني‏:‏ الفتح والإمالة لغتان مشهورتان على ألسنة الفصحاء من العرب الذين نزل القرآن بلغتهم فالفتح لغة أهل الحجاز والإمالة لغة عامة أهل نجد من تميم وأسد وقيس‏.‏
قال‏:‏ والأصل فيها حديث حذيفة مرفوعاً اقرءوا القرآن بلحون العرب وأصواتها وإياكم وأصوات أهل الفسق وأهل الكتابين قال‏:‏ فالإمالة لا شك من الأحرف السبعة ومن لحون العرب وأصواتها‏.‏
وقال أبو بكر بن أبي شيبة‏:‏ حدثنا وكيع حدثنا الأعمش عن إبراهيم قال‏:‏ كانوا يرون أن الألف والياء في القراءة سواء‏.‏
قال‏:‏ يعني بالألف والياء التفخيم والإمالة‏.‏
وأخرج في تاريخ القراء من طريق ابن عاصم الضرير الكوفي عن محمد بن عبيد عن عاصم عن زر بن حبيش قال‏:‏ قرأ رجل على عبد الله بن مسعود طه ولم يكسر فقال عبد الله‏:‏ طه وكسر الطاء والهاء فقال الرجل‏:‏ طه ولم يكسر فقال عبد الله‏:‏ طه وكسر ثم قال‏:‏ والله هكذا علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم‏.‏
قال ابن الجزري‏:‏ هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه ورجاله ثقات إلا محمد بن عبد الله وهوالعزرمي فإنه ضعيف عند أهل الحديث وكان رجلاً صالحاً لكن ذهبت كتبه فكان يحدث من حفظ فأتى عليه من ذلك‏.‏
قلت‏:‏ وحديثه هذا أخرجه ابن مردويه في تفسيره وزاد في آخره‏:‏ وكذا نزل بها جبريل‏.‏
وفي جمال القراء عن صفوان بن عسال أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ يا يحيى فقيل له‏:‏ يا رسول الله تميل وليس هي لغة قريش فقال‏:‏ هي لغة الأخوال بني سعد‏.‏
ووأخرج ابن أشتة عن أبي حاتم قال‏:‏ احتج الكوفيون في الإمالة بأنهم وجدوا في المصحف الياءات في موضع الألفات فاتبعوا الخط وأمالوا ليقربوا الياءات‏.‏
الإمالة‏:‏ أن ينحوبالفتحة نحوالكسرة وبالألف نحوالياء كثيراً وهوالمحض ويقال له أيضاً الإضطجاع والبطح والكسر وهوبين اللفظين ويقال له أيضاً التقليل والتلطيف وبين بين فهي قسمان‏:‏ شديدة ومتوسطة وكلاهما جائز في القراءة‏.‏
والشديدة يجتنب معها القلب الخالص والإشباع المبالغ فيه‏.‏
والمتوسطة بين الفتح المتوسط والإمالة الشديدة‏.‏
قال الداني‏:‏ وعلماؤنا مختلفون أيهما أوجه وأولى وأنا أختار الإمالة الوسطى التي هي بين بين لأن الغرض من الإمالة حاصل بها وهوالإعلام بأن أصل الألف الياء والتنبيه على انقلابها إلى الياء في موضع أومشاكلتها للكسر المجاور لها أوالياء‏.‏
وأما الفتح فهوفتح القارئ فاه بلفظ الحرف ويقال له التفخيم وهوشديد ومتوسط‏.‏
فالشديد‏:‏ هونهاية فتح الشخص فاه بذلك الحرف ولا يجوز في القرآن بل هومعدوم في لغة العرب‏.‏
والمتوسط‏:‏ ما بين الفتح الشديد والإمالة المتوسطة‏.‏
قال الداني‏:‏ وهذا هو الذي يستعمله أصحاب الفتح من القراء واختلفوا أهل الإمالة فرع عن الفتح أوكل منهما أصل برأسه‏.‏
ووجه الأول أن الإمالة لا تكون إلا لسبب فإن فقد لزم الفتح وإن وجد جاز الفتح والإمالة فما من كلمة تمال إلا وفي العرب من يفتحها فدل اطراد الفتح على أصالته وفرعيتها‏.‏
والكلام في الإمالة من خمسة أوجه‏:‏ أسبابها ووجوهها وفائدتها ومن يميل وما يمال أما أسبابها فذكرها القراء عشرة‏.‏
قال ابن الجزري‏:‏ وهي ترجع إلى شيئين‏:‏ أحدهما الكسرة والثاني الياء وكل منهما يكون متقدماً على محل الإمالة من الكلمة ومتأخراً عنه ويكون أيضاً مقدراً في محل الإمالة وقد تكون الكسرة والياء غير موجودتين في اللفظ ولا مقدرتين في محل الإمالة ولكنهما مما يعرض في بعض تصاريف الكلمة‏.‏
وقد تمال الألف أوالفتحة لأجل ألف أخرى أوفتحة أخرى ممالة وتسمى هذه إمالة لأجل إمالة وقد تمال الألف تشبيهاً بالألف الممالة‏.‏
قال ابن الجزري‏:‏ وتمال أيضاً بسبب كثرة الاستعمال وللفرق بين الاسم والحرف فتبلغ اثنا عشر سبباً‏.‏
فأما الإمالة لأجل الكسرة السابقة فشرطها أن يكون الفاصل بينها وبين الألف حرفاً واحداً نحوكتاب وحساب وهذا الفاصل إنما حصل باعتبار الألف‏.‏
وأما الفتحة الممالة فلا فاصل بينها وبين الكسرة أوحرفين أولهما ساكن نحوإنسان أومفتوحتين والثاني هاء لخفائها‏.‏
وأما الياء السابقة فإما ملاصقة كالحياة والأيامي أومفصولة بحرفين أحدهما الهاء كيدها‏.‏
وأما الكسرة المتأخرة فسواء كانت لازمة نحوعابد أم عارضة نحومن الناس وفي النار‏.‏
وأما الياء المتأخرة فنحوبائع‏.‏
وأما الكسرة المقدرة فنحوخاف إذ الأصل خوف‏.‏
وأما الياء المقدرة فنحويخشى والهدى وأتى والثرى فإن الألف في كل ذلك منقلبة عن ياء تحركت وانفتح ما قبلها‏.‏
وأما الكسرة العارضة في بعض أحوال الكلمة فنحوطاب وجاء وشاء وزاد لأن الفاء تكسر من ذلك مع ضمير الرفع المتحرك‏.‏
وأما الياء العارضة كذلك نحوتلا وغزا فإن ألفهما عن واو وإنما أميلت لانقلابها ياء في تلا وغزا‏.‏
وأما الإمالة لأجل الإمالة فكإمالة الكسائي الألف بعد النون من إنا الله لإمالة الألف من الله ولم يمل وإنا إليه لعدم ذلك بعده وجعل من ذلك إمالة الضحى والقرى وضحاها وتلاها‏.‏
وأما الإمالة لأجل الشبه فإمالة ألف التأنيث في نحوالحسنى وألف موسى وعيسى لشببها بألف الهدى‏.‏
وأما الإمالة لكثرة الاستعمال فكإمالة الناس في الأحوال الثلاث على ما رواه صاحب المنهج‏.‏
وأما الإمالة للفرق بين الاسم والحرف فكإمالة الفواتح كما قال سيبويه أن إمالة ناويا في حروف المعجم لأنها أسماء فليست مثل ما ولا غيرهما من الحروف‏.‏
وأما وجوهها فأربعة ترجع إلى الأسباب المذكورة أصلها اثنان‏:‏ المنسبة والإشعار فأما المناسبة فقسم واحد وهوفيما أميل لسبب موجود في اللفظ وفيما أميل لإمالة غيره فإنهم أرادوا أن يكون عمل اللسان ومجاورة النطق بالحرف الممال بسبب الإمالة من وجه واحد وعلى نمط واحد‏.‏
وأما الإشعار فثلاثة أقسام‏:‏ إشعار بالأصل وإشعار بما يعرض في الكلمة في بعض المواضع وإشعار بالشبه المشعر بالأصل‏.‏
وأما فائدتها فسهولة اللفظ وذلك أن اللسان يرتفع بالفتح وينحدر بالإمالة والانحدار أخف على اللسان من الارتفاع فلهذا أمال من أمال وأما من فتح فإنه راعى كون الفتح أمتن أوالأصل‏.‏
وأما من أمال فكل القراء العشرة إلا ابن كثير فإنه لم يمل شيئاً في جميع القرآن‏.‏
وأما ما يمال فموضع استيعابه كتب القراءات والكتب المؤلفة في الإمالة ونذكر هنا ما يدخل تحت ضابط‏.‏
فحمزة والكسائي وخلف أمالوا كل ألف منقلبة عن ياء حيث وقعت في القرآن في اسم أوفعل كالهدى والهوى والفتى والعمى والزنى وأتى وأبى وسعى ويخشى واجتبى واشترى ومثوى ومأوى وأدنى وأزكى وكل ألف تأنيث على فعلي بضم الفاء وكسرها وفتحها كطوبى وبشرى وقصوى والقربى والأنثى والدنيا وإحدى وذكرى وسيما وضيزى وموتى ومرضى والسلوى والتقوى وألحقوا بذلك موسى وعيسى ويحيى وكل ما كان على وزن فعالى بالضم أوالفتح كسكارى وكسالى وأسارى ويتامى ونصارى والأيامي وكل ما رسم في المصاحف بالباء نحوبلى ومتى ويا أسفي ويا ويلتي ويا حسرتي وأني للاستفهام‏.‏
واستثنى من ذلك حتى وإلى وعلى ولدى وما زكى فلم تمل بحال‏.‏
وكذلك أمالوا من الواوي ما كسر أوله أوضم وهوالربا كيف وقع الضحى كيف جاء والقوي والعلي‏.‏
وأمالوا رؤوس الآي من إحدى عشرة سورة جاءت على نسق وهي‏:‏ طه والنجم وسال والقيامة والنازعات وعبس والأعلى والشمس والليل والضحى والعلق ووافق على هذه السور أبو عمرو وورش‏.‏
وأمال أبو عمروكل ما كان فيه راء بعد ألف بأي وزن كان كذكرى وبشرى وأسرى وأراه واشترى وترى والقرى والنصارى وأسارى وسكارى ووافق على ألفات فعلى كيف أتت‏.‏
وأمال أبو عمرو والكسائي كل ألف بعدها راء متطرفة مجرورة نحوالدار والنار والقهار والغفار والنهار والدير والكفار والإبكار وبقنطار وأبصارهم وأوبارها وأشعارها وحمار وسواء كانت الألف أصلية أم زائدة‏.‏
وأمال حمزة الألف من عين الفعل الماضي من عشرة أفعال وهي زاد وشاء وجاء وخاب وران وخاف وزاغ وطاب وضاق وحاق حيث وقعت وكيف جاءت‏.‏
وأمال الكسائي هاء التأنيث وما قبلها وقفاً مطلقاً بعد خمسة عشر حرفاً يجمعها قولك فجئت زينب لذود شمس فألفاه كخليفة ورأفة والجيم كوليجة ولجة والثاء كثلاثة وخبيثة والتاء كبغتة والميتة والزاي كبارزة وأعزة والياء كخشية وشيبة والنون كسنة وجنة والباء كحبة والتوبة واللام كليلة وثلة والذال كلذة والموقوذة والواوكقسوة والمروة والدال كبلدة وعدة والشين كالفاحشة وعيشة والميم كرحمة ونعمة والسين كالخامسة وخمسة‏.‏
وتفتح مطلقاً بعد عشرة أحرف وهي جاع وحروف الاستلاء قظ خص ضغط والأربعة الباقية وهي الهر إن كان قبل كل منها ياء ساكنة أوكسرة متصلة أومنفصلة بساكن مميل وإلا تفتح‏.‏
وبقي أحرف فيها خلف وتفصيل ولا ضابط يجمعها فلتنظر من كتب الفن‏.‏
وأما فواتح السور فأمال الر في السور الخمسة حمزة والكسائي وخلف وأبو عمرو وابن عامر وأبو بكر وبين بين ورش وأمال الهاء من فاتحة ميم وطه أبو عمرو والكسائي وأبو بكر‏.‏
وأمال حمزة وخلف وطه دون مريم وأمال الياء من أزل مريم من أمال الراء إلا أبا عمروعلى المشهور عنه ومن أول يس الثلاثة الأولون وأبوبكر وأمال هؤلاء الأربعة من طه وطسم وطس والحاء من حم في السور السبع ووافقهم في الحاء ابن خاتمة كره قوم الإمالة لحديث نزل القرآن بالتفخيم وأجيب عنه بأوجه‏.‏
أحدها‏:‏ أنه نزل بذلك ثم رخص في الإمالة‏.‏
ثانيها‏:‏ أن معناه أنه يقرأ على قراءة الرجال لا يخضع الصوت فيه ككلام النساء‏.‏
ثالثها‏:‏ أن معناه أنزل بالشدة والغلظة على المشركين‏.‏
قال في جمال القراء‏:‏ وهوبعيد في تفسير الخبر لأنه نزل أيضاً بالرحمة والرأفة‏.‏
رابعها‏:‏ أن معناه بالتعظيم والتجليل‏:‏ أي عظموه وبجلوه فحض بذلك على تعظيم القرآن وتبجيله‏.‏
خامسها‏:‏ أن المراد بالتفخيم تحريك أوساط الكلم بالضم والكسر في المواضع المختلف فيها دون إسكانها لأنه أشبع لها وأفخم‏.‏
قال الداني‏:‏ وكذا جاء مفسراً عن ابن عباس ثم قال‏:‏ حدثنا ابن خاقان حدثنا أحمد بن محمد حدثنا علي بن عبد العزيز حدثنا القاسم سمعت الكسائي يخبر عن سلمان عن الزهري قال‏:‏ قال ابن عباس‏:‏ نزل القرآن بالتثقيل والتفخيم نحوقوله الجمعة وأشباه ذلك من الثقيل‏.‏
ثم أورد حديث الحاكم عن زيد بن ثابت مرفوعاً نزل القرآن بالتفخيم قال محمد بن مقاتل أحد رواته‏:‏ سمعت عماراً يقول‏:‏ عذراً نذراً‏.‏
والصدفين‏:‏ يعني بتحريك الأوسط في ذلك‏.‏
قال‏:‏ ويؤيده قول أبى عبيدة‏:‏ أهل الحجاز يفخمون الكلام كله إلا حرفاً واحداً عشرة فإنهم يجزمزنه وأل نجد يتركون التفخيم في الكلام إلا هذا الحرف فإنهم يقولون عشرة بالكسر‏.‏
قال الداني‏:‏ فهذا الوجه أولى في تفسير الخبر‏

هنا الحقيقه
05-26-2008, 12:11 PM
جزاكما الله خيرا للفائدة
اذكر في مرة من المرات
صليت بالناس اماما في المصلى الذي تحت منزلي الجديد
فقرأت "مجراها"
مع الامالة

ثم قرات سورة النجم

فبدأ الناس يتهامسون فيما بينهم بعدما انتهاء الصلاة
ولسان حالهم يقول من هذا الاعجمي الذي بطح الالف المقصورة وجعلها ياء :)

Abuhanifah
05-26-2008, 02:28 PM
وجزاك الله خيرا مثله أخي هنا الحقيقة

وبارك الله بك أخت منال على البحث...
أذاً الفتح والامالة نتج عن اختلاف اللهجات بين قبائل نجد وقبائل الحجاز
انتظر جواب الشيخ في ما يخص الاشمام والروم ومن وضع علم التجويد ان شاء الله...

Abuhanifah
05-26-2008, 04:36 PM
سبحان الله وجدت في المواضيع المشابهة في أسفل الصفحة موضوع وضعته الأخت أم ورقة بعنوان "موقع مفيد...للقرآن والتجويد" وفيه الكثير من المعلومات القيمة فجزاها الله عنا كل خير وجزى القيمين على الموقع... أنقل من الموقع التالي:


تعريف علم التجويد:
التجويد لغة هو التحسين يقال هذا الشئ جيد أي حسن وجودت الشئ أي حسنته وأحكمت صنعه وأتقنته
واصطلاحا هو قسمان
القسم الأول يسمى بالتجويد العلمي
وهو هو معرفة القواعد والضوابط التي وضعها علماء التجويد ودونها أئمة القراءة مرجعا لكل مريد من مخارج الحروف وصفاتها وبيان المثلين والمتجانسين والمتقاربين وأحكام الميم الساكنة والنون الساكنة والتنوين وأحكام المد والوقف والابتداء والمقطوع والموصول إلى آخره من سائر أبواب هذا العلم
أما القسم الثاني فيسمى بالتجويد العملي
وهو إحكام حروف القرآن بالنطق بكلماته والإتيان بها بأفصح منطق وأعذب تعبير ولا يتحقق ذلك إلا بإخراج كل حرف من مخرجه الصحيح دون تحريف أو تغيير
فهو اخراج كل حرف من مخرجه مع اعطائه حقه من صفاته الذاتية اللازمة له من جهر وشدة واستعلاء واستفال من الصفات التي لا تنفك عن الحرف ومستحقه من صفات عرضية ناشئة عن صفاته الذاتية كالتفخيم الناشئ عن الاستعلاء والترقيق الناشئ عن الاستفال وهكذا
حكمه:
فحكم النوع الأول وهو التجويد العلمي
بالنسبة لأهل العلم فمعرفته واجبة على الكفاية فإذا قامت طائفة منهم به سقط الإثم والحرج عن باقيهم وإن لم تقم طائفة منهم بهذه المهمة من تعلم التجويد وتعليمه أثموا جميعا
وهو كسائر العلوم الشرعية التي لا تتوقف صحة العبادة على معرفتها
أما القسم الثاني العملي
فالعمل به فرض عين على كل قارئ من مسلم و مسلمة لقوله تعالى
ورتل القرآن ترتيلا
وقد سئل الإمام علي رضي الله عنه عن معنى الترتيل في هذه الآية فقال هو تجويد الحروف ومعرفة الوقوف
وقوله صلى الله عليه وسلم اقرأوا القرآن بلحون العرب وأصواتها وإياكم ولحون أهل الفسق و الكبائر فإنه سيجئ أقوام من بعدي يرجعون القرآن ترجيع الغناء والرهبانية والنوح لا يجاوز حناجرهم مفتونة قلوبهم وقلوب من يعجبهم شأنهم (لذلك أعتقد ان التجويد كان موجودا زمن الرسول صلى الله عليه وسلم ولكن لم يكن مدونا كعلم بحد ذاته والله أعلم)
موضوعه:
الكلمات القرآنية وقيل الحديث كذلك


فضله:
هو أشرف العلوم وأفضلها لتعلقه بأشرف الكتب وأجلها


واضعه:
قيل الخليل بن أحمد الفراهيدي و أبو عمر حفص بن عمر الدوري و قيل غير ذلك وقيل أن أول من صنف فيه هو الإمام موسى بن عبد الله بن يحيى الخاقاني البغدادي المتوفى سنة 325 هجرية



رابط الموقع: http://www.tadjweed.com (http://www.tadjweed.com)

منال
05-26-2008, 07:26 PM
سالت الشيخ وننتظر الاجابة

بالنسبة لنشأة علم التجويد وجدت هذا

كلمة مختصرة نفيسة في نشأة علم التجويد
لفضيلة الشيخ الدكتور حازم سعيد حيدر ـ حفظه الله ـ كلمة نفيسة تحدث فيها عن نشأة علم التجويد ، ضمّنها تقريظه لكتاب (الفوائد التجويدية في شرح الجزرية) لفضية الشيخ عبد الرازق موسى ـ حفظه الله ـ ، وسأورد مقدمة الشيخ حازم كاملة بحروفها فإليكموها.
قال ـ نفع الله بعلمه ـ : ((إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وصلى الله وسلم على سيد الأنبياء وإمام المرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه ، ومن تبع هداه واقتفى أثره إلى يوم الدين . أما بعد :
فإن الناظر في معظم كتب علم التجويد المتداولة بين أيدي عامة المتعلمين اليوم يلمس فيها ظاهرة غريبة عن هذا العلم الجليل ، توحي إليه بأن قواعد التلاوة ما هي إلا أسس وضعها علماء هذا الفن اجتهادا واستحسانا دون رواية وأثر ؛ وذلك لأن كثيرا من المباحث اصطبغت بتلك الوجهة في عرضها وتقريرها ، دون التركيز على ركنية التلقي والمشافهة والإسناد .
وقد بدأ هذا العلم أخيا ملازما لعلم القراءات ، ووجدنا مباحثه وأصوله متداخلة في ثنايا كتب اختلاف القراء .
وظهرت أول محاولة وليدة ـ فيما أعلم ـ لفصل بعض أقسام علم التجويد عن القراءات على يد الإمام أبي مزاحم موسى بن عبيد الله الخاقاني ـ رحمه الله ـ (ت:325هـ) في منظومته في "حسن الأداء" المعروفة بـ"الخاقانية أو الرائية" .
وتتابع التأليف في علم التلاوة بصورة أبسط وأوسع مما حوته أبيات الخاقانية ، نحو : كتاب " التنبيه على اللحن الجلي واللحن الخفي" لأبي الحسن علي بن جعفر السعيدي الحذاء(ت نحو : 410هـ) ، وكتاب "بيان العيوب التي يجب أن يجتنبها القراء وإيضاح الأدوات التي بني عليها الإقراء" لأبي علي الحسن بن أحمد المعروف بابن البناء الحنبلي (ت :471هـ) ، وكتاب "التمهيد في التجويد" للحافظ أبي العلاء الحسن بن أحمد الهمذاني العطار الحنبلي (ت :569هـ) .
وكان لعلماء الأندلس القدح المعلى في وضع جمهرة من تصانيف علم التجويد ، نحو كتاب "الرعاية لتجويد القراءة وتحقيق لفظ التلاوة" لأبي محمد مكي بن أبي طالب القيسي (ت :437هـ) ، وكتاب "التحديد في الإتقان والتجويد" للحافظ أبي عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت :444هـ) ، وغيرهما .
وأظن أن منظومة الحافظ الإمام أبي الخير محمد بن محمد بن محمد بن الجزري (ت :833هـ) المعروفة بـ"المقدمة الجزرية" تمثل واسطة العقد في مؤلفات هذا العلم ، وبخاصة إذا اتضح لنا أنه ألفها في فترة متأخرة من عمره ، وتزامنت مع تصنيفه أهم كتابين وضعهما في بيان حروف القراءة ، وهما : "النشر في القراءات العشر" ونظمه "طيبة النشر في القراءات العشر" .
وقد ضمن هذه الأخيرة أربعة وثلاثين بيتا من أبيات "المقدمة الجزرية" على وجه التقريب .
فالمقدمة الجزرية ليست ككتابه "التمهيد في علم التجويد" الذي ألفه في سن الرشد وعمره تسعة عشر عاما .
ويترجح لدي أن ابن الجزري ـ رحمه الله ـ وضع مقدمته بين عامي (798ــ 800هـ) ، وذلك في رحلته إلى بلاد الروم (وهي تركيا الآن) ؛ لأن ابنه أبا بكر أحمد حضر سماعا إجازة أبيه لأبي الحسن علي باشا بقراء الأخير "المقدمة" عليه عام (800هـ) كما هو مثبت بخط ابن الجزري في نهاية نسخة مكتبة [لاله لي] .
وأيضا فإن ابنه الآخر أبا الخير محمد لحق بأبيه إلى تركيا عام (801هـ) ، وفيه حفظ "المقدمة الجزرية" ، فلو كان ابن الجزري نظمها قبل ذلك في الشام أو مصر لسبق لابنه المذكور حفظها .
وقد أرست مقدمة ابن الجزري قواعد علم التجويد ، وحددت معالمه وأطره في أربع حلقات ، وهي : مخارج الحروف ، وصفاتها ، والمسائل التجويدية ، والوقف والابتداء .
لهذا لاقت احتفاء كبيرا من أهل العلم ، ووصلت شروحها ـ التي علمنا من خبرها ـ قرابة خمسين شرحا بين مخطوط ومطبوع .
وأول من تناول شرحها ـ فيما أعلم ـ هو ابن الناظم : أبو بكر أحمد بن محمد بن الجزري (ت نحو :835هـ) في شرحه المسمى "الحواشي المفهمة لشرح المقدمة" ، وهو مطبوع .
وقد وفق الله تعالى أستاذي وشيخي فضيلة الشيخ المقرئ عبد الرازق بن علي بن إبراهيم موسى لشرح هذه المنظومة شرحا وسيطا سماه "الفوائد التجويدية في شرح المقدمة الجزرية" ، أبان فيه خفاياها ، وأوضح مسائلها ، وفصل مجملها ، ونبه على بعض قضايا طال الجدال حولها ، فحسم الخلاف وأظهر الراجح لديه ببينة وبرهان .
وقد استبطن في شرح جملة من شرح العلامة عمر بن إبراهيم السعدي أو المُسْعَدي المعروف بابن كاشوحة (ت :1017هـ) المسمى "الفوائد المسعدية" (خ) كما ذكر في مقدمته .
وبجانب إسهامات المؤلف العلمية ـ وفقه الله ـ تأليفا وتدريسا وإقراء وتدقيقا ومراجعة ـ تلحظ فيه الحرص الدؤوب ، والهمة العالية لتحصيل العلم ومدارسته مع تواضع وبشاشة وسجاحة خلق .
فأسأل الله تعالى أن يوفق المؤلف للمزيد بتحر وإتقان ، وأن ينفع بهذا الشرح كما نفع بأصله والحمد لله رب العالمين .))
وكتبه :
حازم بن سعيد حيدر الكرمي
المدينة الشريفة
28/8/1417هـ

Abuhanifah
05-27-2008, 10:19 AM
مقال مهم جدا.. جزاك الله خيرا

وضعها علماء هذا الفن اجتهادا واستحسانا دون رواية وأثر
ولكن الا يمكن ان نعتبر ان الاجازة في التلاوة (بسند متصل) أثرا؟

Abuhanifah
05-27-2008, 10:40 AM
ووجدت مقال نقله الأخ المهاجر7 في موضوع للأخ أبو محمد وفيه الكثير من الفوائد والمقال هو "القول السديد فى بيان حكم التجويد" للشيخ/ محمد بن على بن خلف الحسينى الشهير بالحداد


أقتبس منه:


إعلم أن تجويد القرآن الكريم واجب وجوبا شرعيا يثاب القارىء على فعله ويعاقب على تركه ، فرض عين على من يريد قراءة القرآن لأنة نزل على نبينا صلى الله علية وسلم مجودا ووصل إلينا كذلك بالتواتر قال الأمام الشمس بن الجزرى فى مقدمتة :

والأخذ بالتجويد حتم لازم من لم يجود القرءآنى فهوآثم
لأنه به الإله أنزلا وهكذا منه إلينا وصلا







وأخرج البخارى عن أنس بن مالك رضى الله عنة قال قال النبى صلى الله عليه وسلم لأبى إن الله يأمرنى أن أقرأ عليك القرآن ( أى أعلمك القراءة ) قال أ ُبَى آ الله سمانى لك قال الله سماك فجعل أ ُبَى يبكى ويقال أن الله تعالى أمر رسوله صلى الله عليه وسلم ليعلم أبيا أحكام التجويد من المخارج والصفات وأحكام القراءآت المتوترات كما أخذه نبى الله عن جبريل عليهما الصلاة والسلام ثم بذل جهده وسعى سعيا بليغا فى حفظ القرآن وما ينبغى له حتى بلغ من الإمامة فى هذا الشأن الغاية العظمى قال عليه الصلاة والسلام ( أقرؤكم أبُـَى ) ثم أخذه على هذا النمط الآخر عن الأول والخلف عن السلف وقد أخذ عن أبى بشر كثيرون من الصحابة والتابعين فمن الصحابة أبو هريرة وابن عباس وعبد الله بن السائب ومن التابعين عبد الله ابن عياش بن أبى ربيعة وعبد الله بن حبيب أبو عبد الرحمن السلمى وأبو العالية الرياحى وكثيرون غيرهم ثم أخذ عنهم من بعدهم هكذا فسرى فيه سر تلك القراءة عليه حتى سرى سره فى الأمة إلى الساعة ولذا قيل :







من يأخذ العلم عن شيخ مشافهة
يكن عن الزيغ والتصحيف فى حرم
ومن يكن آخذا للعلم من صحف
فعلمة عند أهل العلم كالعدم


وقد انتهى إلى الإمام أبُـَى رضى الله عنه أسانيد تسعة من الأئمة العشرة المتواترة قراءتهم إلى اليوم وهم نافع وأبو جعفر المدنيان وبن كثير الملكى وأبو عمرو ويعقوب البصريان وعاصم وحمزة والكسائى وخلف الكوفيون وكذلك سند الامام محمد بن محيصن الملكى والامام اليزيدى فى اختياره وهما من الأربعة الذين بعد العشرة اهـ




رابط المشاركة رقم 4: http://www.saowt.com/forum/showthread.php?t=29371 (http://www.saowt.com/forum/showthread.php?t=29371)

منال
05-27-2008, 10:49 AM
جزانا واياكم



ولكن الا يمكن ان نعتبر ان الاجازة في التلاوة (بسند متصل) أثرا؟
وما هو الأثر ؟ ومن أى ناحية نعتبر؟

وبوركت على الاقتباس لى عودة لقراءته باذن الله

Abuhanifah
05-27-2008, 01:53 PM
أقصد كيف يكون التجويد وُضع اجتهادا واستحسانا وفي الاقتباس:

نزل على نبينا صلى الله علية وسلم مجودا ووصل إلينا كذلك بالتواتر
الا يعتبر التواتر أثرا؟

chidichidi
05-27-2008, 02:17 PM
اعتقد هناك فرق بين تطبيق الاحكام ومصطلحاتها فالتطبيق كان من عهد النبي صلى الله عليه وسلم لكن عندما اعجم العرب وضع الاصطلاح فالصحابة رضوان الله عليهم كانوا يعرفون كيف يقرؤون مع تطبيق الاحكام لكن لم يكن عندهم احكام التجويد وابرز ما يدل على ذلك تخصيص بعض المواقع ببعض الاحكام التي لا تنطبق الا عليهامثل التي سال عنها الاخ ابو حنيفة فلا يمكن ان تكون مستحدثة لكن المستحدث هو تسمية هذه الاحكام بالمصطلحات المتعارف عليها الان والله اعلم

منال
06-01-2008, 12:58 PM
السلام عليكم

جواب الشيخ

1.طالما ان الاشمام لا يلفظ فلماذا وضع؟
هناك حروف كثيره فى القران مكتوبه ولاتنطق وبالتالى فلانتعامل مع الاداء او رسم المصحف باعمال العقل ولكن نتعامل معه على انه امر توقيفى ينطق ويقرأ على ما أخذناه من شيوخنا بدون تغيير

2. وهل كان الاشمام أو الروم أو الامالة موجودا في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم؟
بالطبع كانت موجوده فى زمن رسول الله لان القران نقل الينا متواترا لايحيد فى تلقينه احد عن من قبله ولا يقبل الا ممن علم صدقه واتقانه وهكذاالى ان وصل الينا والا فانظروا الى القراءات الشاذه فانها جائت الينا عن طريق كبار التابعين كا الحسن البصرى مثلا ولكنها لم تقبل لوجود اشخاص ضعاف فى اسانيدها وهكذا ثم ان الاشمام والروم لهم فوائد اخرى لعل هذا ليس مقام ذكرها ولكن 0العرب عموما كان من عادتها الاتقف على ساكن

3.اصل كلمة تأمننا
اختنا الكريمه ماذكرتيه فى اصلها ذكره الزركشى فى كتابه حكاية عن سيدنا يعقوب وابنائه وذلك استئناسا لا جزما ولكن الاصل انها جائت الينا هكذا وتنطق هكذا دون تفسير
وذلك مثل من يتكلم فى اعجاز الحروف والاعداد وغير ذلك فكل ذلك يؤخذ به استئناثا ولا يجزم به

4. وهل كان هذا العلم موجودا فى زمن النبى
نعم كان موجودا وانظر الى قول سيدنا على حين سئل عن الترتيل فقال هو اتقان الحروف ومعرفة الوقوف ولكن اهل كل زمان ادرى بحاجتهم بمعنى انهم لم يكونوا بحاجه ماسه الى تفنيد المخارج والصفات وغيره لعدم حاجتهم اليها ولكن لما اتى من بعدهم ورظاوا اختلاف الالسنه وكثرة الاخطاء بدؤا فى الكتابه عنها لحاجة الناس اليها وهكذا
والله اعلى واعلم .

Abuhanifah
06-01-2008, 03:47 PM
جزاك الله خيرا...
الشيخ بارك الله به كفى ووفى... وكنت قد سألت قبل يومين أحد المجازين فأجابني اجابة قريبة وذكر لي ان أحد الصحابة رضي الله عنهم كان يقرأ على ابن مسعود رضي الله عنه فقرأ كلمة فيها مد واجب متصل ولم يمدها فقال له ابن مسعود "أعد الآية ومدها" وهذا يدل على ان الصحابة الكرام تعلموا قراءة القرآن وتجويده بالتلقي وكانوا يحفظونه ولا يدونوه... وبعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم وعندما قل الحفاظ من الصحابة الكرام جُمع القرآن ودوّن وبعد ذلك دوّن علم التجويد بمصطلحاته وعلومه الحالية خاصة كما قال الشيخ عندما اختلفت الألسن وكثرت الأخطاء...
السلام عليكم