عزام
05-25-2008, 03:58 PM
مصدر معارض "للنشرة" ردا على جعجع: موقفه دليل احباط جراء تخبطه السياسي
علّق مصدر معارض على كلام رئيس الهيئة التنفيذية لـ"القوات اللبنانية" سمير جعجع الّذي أدلى به أمس بعد لقائه القائمة بأعمال السفارة الأميركية في بيروت ميشال سيسون، فرأى أن هذا الأخير وصل الى حالة من الاحباط نتيجة التخبّط السياسي الّذي يعيشه منذ قرابة الـ18 شهرًا، إذ لم يستطع أن تحقيق أي تقدّم أو إحداث أي خرق في مؤتمر الحوار الوطني في الدوحة، معتبرًا أن رصيد جعجع السياسي سيبدأ بالأفول نظرًا للقراءات الخاطئة للواقع اللبناني والاقليمي والدولي.
وذكّر هذا المصدر سمير جعجع:
-كيف كان يتحدّث عن اسقاط رئيس الجمهورية الأسبق إميل لحّود الّذي لم يتحرّك من قصر بعبدا الاّ على وقع الفرقة الموسيقيّة التي أدّت له التحيّة في آخر لحظة من عهده.
-كيف دافع دفاعًا مستميتًا عن حكومة فؤاد السنيورة، ولم يرضَ أن تأخذ المعارضة الثلث الضامن وهي قد "انتزعته" اليوم.
-كيف كان من المعارضين البارزين لقانون انتخابات 1960 وكيف حوّل هذا الموضوع الى "قميص عثمان" على اعتبار أنّه يقوّض سلطات المسيحيين، وإذا به (قانون 1960) يتحوّل في مؤتمر الحوار الوطني في الدوحة من قانون المصالح ليكون قانون يحمي المصالح المسيحيّة ويؤمّن الشراكة الحقيقيّة لهم على عكس ما يسوّق جعجع أو يحاول تسويقه.
-كيف كان رئيس الهيئة التنفيذيّة لـ"القوات اللبنانية" غير قابل بالحوار خارج لبنان وإذا به يذهب أوّل شخص إلى قطر.
-كمّ من مرّة عارض جعجع مجيء قائد الجيش ميشال سليمان الى سدّة الرئاسة، إمّا بالتلميح أو الاشارة المباشرة وكان آخرها من خلال الأحداث الأخيرة التي حصلت في لبنان، لا سيّما أنه في مقابلات تلفزيونية عدّة أعلن تحفّظه على ترشيح سليمان وإذا به يرضخ لأنّ الأمور لن تصبّ لمصلحته إذا قرّر السير عكس التيّار. وما عكس هذا التخبّط بين كلمة نعم وكلمة لا لسليمان رئيسًا، هو سرّبته مصادره أنّ نواب كتلة "القوات اللبنانية" سيشاركون في جلسة انتخابات الرئاسة من دون تصويت، ليعود وينفي المكتب الاعلامي التابع له هذا الأمر، ويعمد عبر وزيره ونوابه بالتسويق أنّهم سيشاركون بالتصويت، لأنّه لم يعُد هناك من هامش للمناورة في هذا الإطار ولأنّ التسوية كانت كالقطار ستمشي معه أو بدونه وبالتالي عليه اللحاق بها قبل فوات الأوان.
-كيف كان من المتحمّسين للمجيء بقوّات ردعٍ عربيّة واللبنانيون لم ينسوا حتّى اليوم ما فعلته (قوات الردع) في لبنان خلال القرن الماضي!، مع العلم أن هكذا قوّات كانت ستتطلّب المجيء بقوّات سوريّة معهم ولو حاول جعجع إبعاد شبح هذا الأمر عن رؤوس الشعب اللبناني، ويكفي المطالبة بهذا الأمر ليعني أنّه يشكّك بدور الجيش اللبناني ويحرّض الشعب بفئاته كافة عليه وعلى العماد سليمان علمًا أن فريقه هو الّذي طرح اسم قائد الجيش كرئيس توافقي.
الى ذلك اعتبر هذا المصدر المعارض أن جعجع الّذي يعيش حالة إحباط سياسي انعكست على قاعدته الشعبيّة التي تُطالبه بأخذ مواقف أكثر تشدّدًا لحفظ ماء الوجه، بسبب تضرّره على الصعد كافة من الاتّفاق اللبناني في الدوحة والّذي أتى على حسابه.
علّق مصدر معارض على كلام رئيس الهيئة التنفيذية لـ"القوات اللبنانية" سمير جعجع الّذي أدلى به أمس بعد لقائه القائمة بأعمال السفارة الأميركية في بيروت ميشال سيسون، فرأى أن هذا الأخير وصل الى حالة من الاحباط نتيجة التخبّط السياسي الّذي يعيشه منذ قرابة الـ18 شهرًا، إذ لم يستطع أن تحقيق أي تقدّم أو إحداث أي خرق في مؤتمر الحوار الوطني في الدوحة، معتبرًا أن رصيد جعجع السياسي سيبدأ بالأفول نظرًا للقراءات الخاطئة للواقع اللبناني والاقليمي والدولي.
وذكّر هذا المصدر سمير جعجع:
-كيف كان يتحدّث عن اسقاط رئيس الجمهورية الأسبق إميل لحّود الّذي لم يتحرّك من قصر بعبدا الاّ على وقع الفرقة الموسيقيّة التي أدّت له التحيّة في آخر لحظة من عهده.
-كيف دافع دفاعًا مستميتًا عن حكومة فؤاد السنيورة، ولم يرضَ أن تأخذ المعارضة الثلث الضامن وهي قد "انتزعته" اليوم.
-كيف كان من المعارضين البارزين لقانون انتخابات 1960 وكيف حوّل هذا الموضوع الى "قميص عثمان" على اعتبار أنّه يقوّض سلطات المسيحيين، وإذا به (قانون 1960) يتحوّل في مؤتمر الحوار الوطني في الدوحة من قانون المصالح ليكون قانون يحمي المصالح المسيحيّة ويؤمّن الشراكة الحقيقيّة لهم على عكس ما يسوّق جعجع أو يحاول تسويقه.
-كيف كان رئيس الهيئة التنفيذيّة لـ"القوات اللبنانية" غير قابل بالحوار خارج لبنان وإذا به يذهب أوّل شخص إلى قطر.
-كمّ من مرّة عارض جعجع مجيء قائد الجيش ميشال سليمان الى سدّة الرئاسة، إمّا بالتلميح أو الاشارة المباشرة وكان آخرها من خلال الأحداث الأخيرة التي حصلت في لبنان، لا سيّما أنه في مقابلات تلفزيونية عدّة أعلن تحفّظه على ترشيح سليمان وإذا به يرضخ لأنّ الأمور لن تصبّ لمصلحته إذا قرّر السير عكس التيّار. وما عكس هذا التخبّط بين كلمة نعم وكلمة لا لسليمان رئيسًا، هو سرّبته مصادره أنّ نواب كتلة "القوات اللبنانية" سيشاركون في جلسة انتخابات الرئاسة من دون تصويت، ليعود وينفي المكتب الاعلامي التابع له هذا الأمر، ويعمد عبر وزيره ونوابه بالتسويق أنّهم سيشاركون بالتصويت، لأنّه لم يعُد هناك من هامش للمناورة في هذا الإطار ولأنّ التسوية كانت كالقطار ستمشي معه أو بدونه وبالتالي عليه اللحاق بها قبل فوات الأوان.
-كيف كان من المتحمّسين للمجيء بقوّات ردعٍ عربيّة واللبنانيون لم ينسوا حتّى اليوم ما فعلته (قوات الردع) في لبنان خلال القرن الماضي!، مع العلم أن هكذا قوّات كانت ستتطلّب المجيء بقوّات سوريّة معهم ولو حاول جعجع إبعاد شبح هذا الأمر عن رؤوس الشعب اللبناني، ويكفي المطالبة بهذا الأمر ليعني أنّه يشكّك بدور الجيش اللبناني ويحرّض الشعب بفئاته كافة عليه وعلى العماد سليمان علمًا أن فريقه هو الّذي طرح اسم قائد الجيش كرئيس توافقي.
الى ذلك اعتبر هذا المصدر المعارض أن جعجع الّذي يعيش حالة إحباط سياسي انعكست على قاعدته الشعبيّة التي تُطالبه بأخذ مواقف أكثر تشدّدًا لحفظ ماء الوجه، بسبب تضرّره على الصعد كافة من الاتّفاق اللبناني في الدوحة والّذي أتى على حسابه.