سـمـاح
05-23-2008, 06:05 AM
سيطرت مسألة الوقود على اهتمامات الصحف البريطانية السبت، وكان الموضوع الرئيسي في صحيفة الجارديان تصريح رئيس شركة الخطوط الجوية البريطانية بأن عهد الطيران زهيد الثمن قد ولى.
صحيفة الاندبندنت خصصت صفحتها الأولى بكاملها لمسألة ارتفاع أسعار النفط والمخزون المتبقي في العالم منه.
وبعد استطلاع بعض مظاهر ارتفاع سعر الوقود على أناس عاديين قالت الصحيفة إن تقرير وكالة النفط الدولية الصادر الخميس قد رفع الأسعار في بورصة نيويورك إلى رقم قياسي جديد لليوم الثالث عشر على التوالي (135 دولارا للبرميل)، وبعد خمسة أشهر فقط من بلوغه حاجز المائة دولار.
وتنقل الصحيفة تنبؤ الخبراء ببلوغ السعر 200 دولار بالرغم من احتجاجات المستهلكين وشكاوى السياسيين لأن المسألة ببساطة "عرض وطلب فالأول لا يفي والأخير يتزايد".
وتشير الصحيفة إلى رفض السعودية طلب بوش مؤخرا زيادة ما تنتجه من الخام "لأنه لا نقص في العرض حتى الآن" إلا أن الخبراء يقولون إن ذلك سيحدث قريبا لأن آبار النفط تنفذ.
وتشير الصحيفة إلى تقرير وكالة النفط الذي يقول إنها ربما بالغت في قدرة الدول المنتجة على فتح آبار جديدة للوفاء بزيادة الطلب، وتنقل عن فاتح بيرول كبير الاقتصاديين في الوكالة قوله إن صناعة النفط قد دخلت "نظام طاقة عالمي جديد".
ويفسر بيرول ازدياد الطلب على النفط رغم ارتفاع الأسعار بما يتناقض مع النظرية الاقتصادية بأنه نتيجة لدخول مشترين جدد في السوق كالصين وكذلك بسبب اقتصادات الشرق الأوسط حيث الوقود يحظى بدعم الحكومات، والزيادة لا تنعكس في حجم الاستهلاك".
وتقول الصحيفة إن بعض السياسيين في الولايات المتحدة يتميزون غيظا من شركات النفط المؤممة في العالم النامي لعدم استثمارها في انتاج جديد قد يخفف من الضغط على الأسواق، كما أن بوش ومسؤولين في إدارته لا يفتأون يؤكدون في كل مناسبة على أن على دعاة حماية البيئة الخضوع أمام الجوع العام للنفط والسماح بالحفر في المحمية الوطنية للحياة البرية في ألاسكا على المحيط المتجمد الشمالي.
هذا رغم تاكيد الخبراء بأن على الولايات المتحدة ذاتها التي تستهلك لوحدها ربع ما يستخدمه العالم من وقود أن تخفض بشكل كبير من طلبها عليه.
صحيفة الاندبندنت خصصت صفحتها الأولى بكاملها لمسألة ارتفاع أسعار النفط والمخزون المتبقي في العالم منه.
وبعد استطلاع بعض مظاهر ارتفاع سعر الوقود على أناس عاديين قالت الصحيفة إن تقرير وكالة النفط الدولية الصادر الخميس قد رفع الأسعار في بورصة نيويورك إلى رقم قياسي جديد لليوم الثالث عشر على التوالي (135 دولارا للبرميل)، وبعد خمسة أشهر فقط من بلوغه حاجز المائة دولار.
وتنقل الصحيفة تنبؤ الخبراء ببلوغ السعر 200 دولار بالرغم من احتجاجات المستهلكين وشكاوى السياسيين لأن المسألة ببساطة "عرض وطلب فالأول لا يفي والأخير يتزايد".
وتشير الصحيفة إلى رفض السعودية طلب بوش مؤخرا زيادة ما تنتجه من الخام "لأنه لا نقص في العرض حتى الآن" إلا أن الخبراء يقولون إن ذلك سيحدث قريبا لأن آبار النفط تنفذ.
وتشير الصحيفة إلى تقرير وكالة النفط الذي يقول إنها ربما بالغت في قدرة الدول المنتجة على فتح آبار جديدة للوفاء بزيادة الطلب، وتنقل عن فاتح بيرول كبير الاقتصاديين في الوكالة قوله إن صناعة النفط قد دخلت "نظام طاقة عالمي جديد".
ويفسر بيرول ازدياد الطلب على النفط رغم ارتفاع الأسعار بما يتناقض مع النظرية الاقتصادية بأنه نتيجة لدخول مشترين جدد في السوق كالصين وكذلك بسبب اقتصادات الشرق الأوسط حيث الوقود يحظى بدعم الحكومات، والزيادة لا تنعكس في حجم الاستهلاك".
وتقول الصحيفة إن بعض السياسيين في الولايات المتحدة يتميزون غيظا من شركات النفط المؤممة في العالم النامي لعدم استثمارها في انتاج جديد قد يخفف من الضغط على الأسواق، كما أن بوش ومسؤولين في إدارته لا يفتأون يؤكدون في كل مناسبة على أن على دعاة حماية البيئة الخضوع أمام الجوع العام للنفط والسماح بالحفر في المحمية الوطنية للحياة البرية في ألاسكا على المحيط المتجمد الشمالي.
هذا رغم تاكيد الخبراء بأن على الولايات المتحدة ذاتها التي تستهلك لوحدها ربع ما يستخدمه العالم من وقود أن تخفض بشكل كبير من طلبها عليه.