تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أحد الروافض يقدم مظلمه للسستاني



احمد الجبوري
05-22-2008, 05:58 PM
سفراء العراق المحتل يفضحون أنفسهم: السفير (القصاب) حامد الشريفي يوجه تظلّماً للمرجعية الحوزوية الشيعيه بسبب استيلاء ابنة السيستاني على حسابه في لندن..!
2008-05-22 :
http://www.iraqirabita.org/upload/1405.jpgمن جزاري اللحوم إلى جزاري الشعب العراقي



بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
نشر المدعو (حامد الشريفي) في موقع كتابات ليوم 21/5/2008 مظلمة وجهها الى السيستاني يدعي فيها أن وكيل الأخير في الكويت المدعو (علاء الدين امير محمد القزويني) الذي هو والد زوجته قد ظلمه وطلّق زوجته منه دون علمه وخطف أولاده وإستولى على داره وأمواله في لندن، ويضيف (أن ملف القضية عندي كامل ومتوفر وفيه فضائح كثيرة لتلك الاسرة المتلبسة بالعمامة الدينية).!

ما يهمنا في مظلمة حامد الشريفي ليس إقراره بالسقوط الأخلاقي لممثلي المرجعية الشيعيه ، بل أمر آخر، فحامد الشريفي يشير في مظلمته الى إستيلاء (إبنة وكيل السيستاني) على حسابه في لندن حيث يقول (قبل ايام اخبرني المحامي الذي وكلته للدفاع عني بانها قامت بتجميد حسابي الشخصي في البنك الذي اعيش منه وفيه اقل من 6 الاف جنيه وعلما يا سيدي ان هذه الاموال لم اسرقها او احصل عليها كما حصل بعض الوكلاء على اموالهم بالسهل، كنت اعمل ولي محل بيع لحم حلال كنت اخرج يوميا قبل الصباح لكي اشرف على ذبح اللحوم التي ابيعها الى المسلمين لكي اطمئن 100% انها حلال وحسب الشريعة الاسلامية).

ثم يواصل مظلمته مستعطفا السيستاني ومذكرا بخدماته عند إحتلال العراق :
(وبعدها ذهبت لاخدم بلدي وخلال مدة وجودي في العراق فقدت العمل بيدي اليمنى نتيجة الارهاب في العراق ومن ثم اصبحت سفيرا لبلادي في الكويت لمدة عام).
وهكذا يقر حامد الشريفي بإنه كان قصابا في لندن، وهذا ليس عيبا، لكنه بعد الإحتلال إنتقل من قصاب للخراف في لندن الى قصاب للبشر في بغداد، وإدعاؤه أنه فقد العمل بيده اليمنى نتيجة عمل إرهابي يوحي بإنه كان ضمن فرق الموت التي عملت على تصفية كوادر الدولة والجيش العراقي بعد الإحتلال، ثم كرّم هذا القصاب المزدوج بتعيينه سفيرا للعراق في الكويت.

وبمراجعة سجلّ هذا السفير في الكويت نرى أنه دشن أعماله بإدعاء لقب الدكتوراه وطلبه من وسائل الإعلام الكويتية تسميته (الدكتور حامد الشريفي)، ثم ركز جهده (الدبلوماسي) على زيارة الحسينيات والمشاركة الفاعلة في عمليات (اللطم) كافه .

إن قصة القصاب السفير هي واحدة من آلاف الحالات التي تبوأ فيها سقط المتـ.. مناصب عليا في العراق المحتل، وهي تؤكد من جديد أن عملاء أمريكا وإيران الذين جاؤوا مع الإحتلال هم زمرة من الرعاع أريد منهم تدمير العراق دولة وتاريخا وحضارة، وأن لهؤلاء ثأرا ليس مع النظام السابق فحسب بل مع العراق الذي قاد الإنسانية على طريق الحضارة مدة خمسة آلاف وخمسمائة سنة، من أصل سبعة آلاف سنة هي تاريخ الحضارة الإنسانية.

لقد قالها جورج تينيت في مذكراته المننشورة عام 2007 (أنّ هدف الغزو الأميركي هو أساساً إعادة تشكيل المجتمع العراقي). وقالها الهالكي في مؤتمر صحفي له يوم الثلاثين من نيسان 2008 (علينا ان نهدم كل القيم والأخلاقيات التي ورثناها عن النظام السابق).!
إنهم يهدمون العراق ويقودوه الى الانحطاط السياسي والإجتماعي والاخلاقي ولا عذر لكل عراقي أصيل إن لم ينتفض ويشارك في أخوانه في الجهاد ضد هذه الهجمة الظلامية والقضاء عليها.
والله الموفق
بغداد 22 مايس 2008