تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الـ«داون تـاون» عائـد بقـوة... وتحضيـرات لصيـف «حـار جـداً». مقاهي الوسط التجاري ومطاعمه تنفض غبار خيم الاعتصام



من هناك
05-22-2008, 05:24 AM
الـ«داون تـاون» عائـد بقـوة... وتحضيـرات لصيـف «حـار جـداً». مقاهي الوسط التجاري ومطاعمه تنفض غبار خيم الاعتصام
(حذفت الصورة لأنها لا تناسب إلا الداون تاون)




احمد حيدر - عاد الـ«داون تاون» وبدأت معالم الحياة تدبّ في قلب العاصمة من جديد. نفضت مقاهي الـ«دي.تي» أمس غبار الخيم ومسحت المطاعم آثار التعطيل القسري لمدة عام ونصف العام.

فرشت المعارضة خيمها في الأول من كانون الأول .2006 لم يتوقع أصحاب المؤسسات في الوسط التجاري أنهم سينتظرون الإفراج عنهم طوال 538 يوماً. شكل تاريخ 21 أيار 2008 عيداً حقيقياً لهم.

في المحصلة، أغلقت 40 مؤسسة في القطاع السياحي نهائياً، وذلك من أصل 104 مؤسسات متواجدة في «سوليدير»، في حين وصلت خسائر حجم العمل إلى 200 مليون دولار كحدّ أدنى.
دقائق قليلة على إعلان اتفاق الدوحة وفك اعتصام المعارضة كانت كافية لتفتح المطاعم والمقاهي والمحال أبوابها وتطلق ورشة التحضيرات لاستقبال رواد الوسط التجاري من جديد.

بعضها استبق الإعلان الرسمي بأيام ليكون جاهزاً لحظة انتهاء الاعتصام.

انتهزت المؤسسات في شارع المعرض وساحة النجمة عملية فكّ الخيم بعد ظهر أمس، لتنظيف الواجهات وشراء البضائع اللازمة للمحال. لعلّ المفارقة الأغرب تمثلت بصعوبة تأمين اليد العاملة المتخصصة بسرعة. ما كان مشكلة بطالة في الوسط التجاري تحوّل فجأة إلى طلبات توظيف تفوق العرض المتوفر في سوق العمل، علماً بأن 50 في المئة من العاملين السابقين تركوا لبنان للعمل في الخليج.

عودة الروح
«الناس وجهها نوّر»، يعلق بسعادة بالغة محمود مجدرا وهو يقوم بتنظيف مطعم «دودل دو» (doodle doo). منذ الصباح الباكر، بدأ محمود بورشة تنظيف المجل والواجهات وطلب البضاعة، تحضيراً لاحتفال محتمل مساء. اتصل بعدد من الأصدقاء لتأمين العدد اللازم من العاملين، بانتظار عودة الموظفين السابقين أو توظيف عاملين جدد خلال الأيام القادمة.

«90 في المئة من موظفينا تركوا البلد» يقول محمود، مشيراً إلى أن المطعم لم يغلق أبوابه طوال فترة الاعتصام، لكنه استبقى على موظف واحد بنصف راتب، كون المؤسسة لم تكن تغطي كلفتها التشغيلية، لانعدام حجم العمل. اليوم، وعد صاحب المطعم الموظفين السابقين بزيادة رواتبهم في حال عودتهم.

لم يبد صاحب مقهى «بلاس دو ليتوال» (place de lصetoile) نسيم حداد سعادة مفرطة لنبأ فك خيم المعارضة. كان ينبغي برأيه إنهاء الاعتصام منذ فترة طويلة. «نعم صمدنا بس احترقت أعصابنا. هل سيعوضون علينا الأضرار التي تكبدناها؟» يسأل نسيم الذي لم يغلق المؤسسة، على الرغم من تقلص حجم العمل بشدة. ويشير إلى أنه احتفظ بجميع موظفيه، ما يسمح له مواجهة زيادة وتيرة العمل المقبلة بشكل طبيعي.

من جهته، يقول أحد المسؤولين في مطعمي «سكوزي» و«لانتروكوت» (lصentrecote) إن الإدارة بدأت تجهيزاتها للانطلاقة الجديدة منذ الاثنين الماضي، مستبقة إعلان الدوحة الرسمي. ويلفت إلى أن المؤسستين أقفلتا تماماً خلال فترة الاعتصام، لكن الإدارة احتفظت بموظفيها الذين انتقلوا إلى الفروع الأخرى في بيروت والمناطق.

لم يشأ الإداري المذكور توزيع المسؤوليات السياسية لما حصل معهم، خوفاً من إبعاد جمهور طرف ما عن المؤسستين. «مفروض يرجع البلد مثل ما كان، ملتقى مختلف شرائح المجتمع دون تفريق» يعلق الإداري بنبرة أمل تخفي حسرة ما في القلب على كل الخسائر التي تكبدتها المؤسستان بسبب الإقفال.

أما فادي صفوان الذي يعمل في مطعم «لابوستا» (La posta) فيتحدث عن حاجة المؤسسة لموظفين جدد لتتمكن من مجاراة الارتفاع المتوقع في وتيرة العمل. ويقول إن عدد الموظفين تقلص خلال الاعتصام من 20 إلى 7 موظفين اليوم، لكن الإدارة ستنقل بعض عمال فرع الأشرفية إلى الوسط التجاري موقتاً.

«في الحقيقة، لم نكن نتوقع أبداً فك الاعتصام بهذه السرعة» يقول فادي في معرض حديثه عن أجواء التشاؤم التي أحاطت بحوار الدوحة أمس الأول. وقد بدأت الإدارة تحضيراتها «اللوجستية» على عجل، مع عودة سهرات الـ«داون التاون» الشهيرة.

ورشة العمل في مقهي «بيتي كافيه» (Petit café) انطلقت مباشرة بعد إعلان الدوحة قبل الظهر. «لن نستطيع تقديم كل شيء للزبائن قبل يومين» يوضح المسؤول في المؤسسة محمود أبو حرفوش، مشيراً إلى حاجتهم الملحة لموظفين جدد، علماً بأن 90 في المئة من العمال السابقين هاجروا. «مستقبلي في لبنان كان مهدداً» يعلق محمود، إذ كان ينوي السفر خلال الشهر القادم، لكن التطور الإيجابي الأخير قد يبقيه في البلد. خسائر المؤسسة تقدر بملايين دولارات استناداً إلى محمود الذي يتمنى أن يكون للدولة دور ما في مساعدة المحال في الوسط التجاري على النهوض من جديد.




بدأت الروح إذاً، تعود تدريجياً إلى الـ«داون تاون» وانطلقت التحضيرات لإعادة إحياء السهرات فيها. «يبدو أن موسم الصيف سيكون حاراً جداً» تعلق بفرحة عارمة مديرة مطعم الساعة.

nawwar
05-22-2008, 06:21 AM
الـ«داون تـاون» عائـد بقـوة... وتحضيـرات لصيـف «حـار جـداً». مقاهي الوسط التجاري ومطاعمه تنفض غبار خيم الاعتصام

في المحصلة، أغلقت 40 مؤسسة في القطاع السياحي نهائياً، وذلك من أصل 104 مؤسسات متواجدة في «سوليدير»، في حين وصلت خسائر حجم العمل إلى 200 مليون دولار كحدّ أدنى.


هل علمتم سبب فك الخيم.....
وسبب الاعتصام........
و......
هم الوطن ،مزٌّ الورقة المالية
ف كان من الضروري التفتيش عن غيرها.....
أو إلصاقها لتتنامى من جديد؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

من هناك
05-22-2008, 01:28 PM
هل علمتم سبب فك الخيم.....
وسبب الاعتصام........
و......
هم الوطن ،مزٌّ الورقة المالية
ف كان من الضروري التفتيش عن غيرها.....
أو إلصاقها لتتنامى من جديد؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟صدقت يا اختي لم نعرف لا سبب المخيم ولا سبب تنظيفه