FreeMuslim
05-21-2008, 11:34 AM
المختصر/ مفكرة الإسلام / كشفت مصادر لبنانية أن 200 من عناصر حزب الله، ممن تلقوا تدريبات في إيران، يتولون حراسة منزل العماد ميشال عون في الرابية.
ورأت مصادر، بحسب موقع قوى "14 آذار"، أن هذه الخطوة تؤكد أن "حزب الله" لم يسقط من حسابه بعد إكمال مخططه الذي بدأ في التاسع من الشهر الجاري للسيطرة على بيروت والإطاحة بالحكومة اللبنانية.
واعتبرت هذه المصادر أن الهدوء المشوب بالحذر الذي تنعم به المناطق التي كانت عرضة للاشتباكات الدموية, ليس سوى هدنة بانتظار انتهاء المفاوضات الجارية في الدوحة.
وقالت المصادر: إن أكثر من 200 عنصر من كوادر "حزب الله" الذين خضعوا لدورات تدريبية في إيران, يتولون منذ ما قبل الأحداث الأخيرة مهمة حماية منزل رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" العماد ميشال عون في الرابية, بعد إيهامه بأن "القوات اللبنانية" تنوي مهاجمة منزله, وقد اقتنع عون بهذه الإشاعة وأصبح يتعامل معها وكأنها تهديد مباشر لإزاحته من الساحة المسيحية.
محاولة لتهريب الضباط الأربعة المعتقلين على خلفية اغتيال الحريري:
وأشارت المصادر إلى أن "حزب الله" يسعى إلى احتلال نقاط إستراتيجية في جبل الباروك وفي عالية, موضحةً أنه إن نجح في ذلك، فإن جهات أخرى في المعارضة وعلى رأسها "الحزب السوري القومي الاجتماعي", سوف تتقدم من ضهور الشوير ومن عيون السيمان للاستيلاء على سجن رومية للإفراج عن الضباط الأربعة المعتقلين على خلفية اغتيال رئيس الوزراء الراحل رفيق الحريري.
وبحسب هذه المصادر، فإن "حزب الله" كان يعتزم قطع طريق المرفأ الصيفي لإحكام السيطرة على الطريق الوحيد المؤدي إلى السراي الحكومي.
هذا، ولا تزال أجواء الحذر تخيم على معظم المناطق اللبنانية, بانتظار وصول المتحاورين في الدوحة, إلى نوع من الحلول الوسط أو الهدنة الطويلة.
ورأت مصادر، بحسب موقع قوى "14 آذار"، أن هذه الخطوة تؤكد أن "حزب الله" لم يسقط من حسابه بعد إكمال مخططه الذي بدأ في التاسع من الشهر الجاري للسيطرة على بيروت والإطاحة بالحكومة اللبنانية.
واعتبرت هذه المصادر أن الهدوء المشوب بالحذر الذي تنعم به المناطق التي كانت عرضة للاشتباكات الدموية, ليس سوى هدنة بانتظار انتهاء المفاوضات الجارية في الدوحة.
وقالت المصادر: إن أكثر من 200 عنصر من كوادر "حزب الله" الذين خضعوا لدورات تدريبية في إيران, يتولون منذ ما قبل الأحداث الأخيرة مهمة حماية منزل رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" العماد ميشال عون في الرابية, بعد إيهامه بأن "القوات اللبنانية" تنوي مهاجمة منزله, وقد اقتنع عون بهذه الإشاعة وأصبح يتعامل معها وكأنها تهديد مباشر لإزاحته من الساحة المسيحية.
محاولة لتهريب الضباط الأربعة المعتقلين على خلفية اغتيال الحريري:
وأشارت المصادر إلى أن "حزب الله" يسعى إلى احتلال نقاط إستراتيجية في جبل الباروك وفي عالية, موضحةً أنه إن نجح في ذلك، فإن جهات أخرى في المعارضة وعلى رأسها "الحزب السوري القومي الاجتماعي", سوف تتقدم من ضهور الشوير ومن عيون السيمان للاستيلاء على سجن رومية للإفراج عن الضباط الأربعة المعتقلين على خلفية اغتيال رئيس الوزراء الراحل رفيق الحريري.
وبحسب هذه المصادر، فإن "حزب الله" كان يعتزم قطع طريق المرفأ الصيفي لإحكام السيطرة على الطريق الوحيد المؤدي إلى السراي الحكومي.
هذا، ولا تزال أجواء الحذر تخيم على معظم المناطق اللبنانية, بانتظار وصول المتحاورين في الدوحة, إلى نوع من الحلول الوسط أو الهدنة الطويلة.