تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : سلسلة الجهاد لاعلاء كلمة الله وتحكيم شرعه الحلقه الثانية



من خير امه
05-20-2008, 06:13 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على النبي المصطفى… وبعد
قال تعالى :

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ (7) وَالَّذِينَ كَفَرُوا فَتَعْسًا لَّهُمْ وَأَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ (8) ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَرِهُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ (9) محمد

ذكر الله تعالى في هذه الآيات صنفين من الناس صنف ناداهم بوصفهم مؤمنين واشترط عليهم لنصرتهم نصرة دينه ووعدهم بالتمكين فإذا تخلوا عن نصرة الدين وإقامة شرع الله واتبعوا الأهواء فماذا قال الله فيهم فلنستمع إلى ذلك
قال تعالى
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَلاَ يَخَافُونَ لَوْمَةَ لآئِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاء وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (54) المائدة


( والصنف الأخر نادهم بوصفهم كفره.. وذكر سبب ذلك وهو كره ما انزل الله .. ومن علامات كره ما انزل الله إبعاده وتغيبه عن التحكيم والاستخفاف به ومن علامة الاستخفاف به تحيكم مخلفات عقول البشر وليس بشر فقط وإنما أعداء الله ورسوله .... فاتخذوهم اندادا من دون الله
قال تعالى
وَجَعَلُواْ لِلّهِ أَندَادًا لِّيُضِلُّواْ عَن سَبِيلِهِ قُلْ تَمَتَّعُواْ فَإِنَّ مَصِيرَكُمْ إِلَى النَّارِ (30) ابراهيم


..
ومن حكم غير شرع الله ووافقه عليه رعيته فلنستمع إلى قول الله نقلا عنهم..
( وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا (67) الاحزاب

وقال رسول الله

(لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق)..

وقال تعالى

إِنَّ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى الشَّيْطَانُ سَوَّلَ لَهُمْ وَأَمْلَى لَهُمْ (25)
ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لِلَّذِينَ كَرِهُوا مَا نَزَّلَ اللَّهُ سَنُطِيعُكُمْ فِي بَعْضِ الْأَمْرِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِسْرَارَهُمْ (26)
فَكَيْفَ إِذَا تَوَفَّتْهُمْ الْمَلَائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ (27) ذَلِكَ بِأَنَّهُمُ اتَّبَعُوا مَا أَسْخَطَ اللَّهَ وَكَرِهُوا رِضْوَانَهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ (28) أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ أَن لَّن يُخْرِجَ اللَّهُ أَضْغَانَهُمْ (29)
وَلَوْ نَشَاء لَأَرَيْنَاكَهُمْ فَلَعَرَفْتَهُم بِسِيمَاهُمْ وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ أَعْمَالَكُمْ (30)
وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ (31) إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَشَاقُّوا الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الهُدَى لَن يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئًا وَسَيُحْبِطُ أَعْمَالَهُمْ (32)
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَلَا تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُمْ (33) إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ مَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ فَلَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ (34) فَلَا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ وَاللَّهُ مَعَكُمْ وَلَن يَتِرَكُمْ أَعْمَالَكُمْ (35) إِنَّمَا الحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَإِن تُؤْمِنُوا وَتَتَّقُوا يُؤْتِكُمْ أُجُورَكُمْ وَلَا يَسْأَلْكُمْ أَمْوَالَكُمْ (36) إِن يَسْأَلْكُمُوهَا فَيُحْفِكُمْ تَبْخَلُوا وَيُخْرِجْ أَضْغَانَكُمْ (37)
هَاأَنتُمْ هَؤُلَاء تُدْعَوْنَ لِتُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنكُم مَّن يَبْخَلُ وَمَن يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَن نَّفْسِهِ وَاللَّهُ الْغَنِيُّ وَأَنتُمُ الْفُقَرَاء وَإِن تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ (38)
محمد


آيات غضة طرية كأنها أنزلت في هذه اللحظات أخي القارئ .. وهي تعالج حالنا اليوم .. وتفضح أصحاب القلوب المريضة الذين استكانوا الى الدنيا .. الذين عجزوا عن صد أهوائهم واستسلموا للشيطان . مثلهم كمثل الذين قال فيهم تعالى :

اتَّخَذُواْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُواْ إِلاَّ لِيَعْبُدُواْ إِلَهًا وَاحِدًا لاَّ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ (31)

التوبة
...أخي المسلم عجبا لقوم بين أيديهم كتاب الله يأمرهم عز وجل بالعمل به فيتركونه ويتحاكمون إلى قول هذا الشيخ أو ذاك مستندين الى فتاوى مخالفة للنصوص الشرعية بحجة سد الذريعة أو لدرء المفاسد ..وإخماد الفتن... وما علموا ان هذه القوا عد ليس محلها فيما أتى به الشرع الذي هو فرض عين على كل مسلم يؤمن بالله واليوم الآخر.. وجب عليه حمل راية الجهاد لإعلاء كلمة الله.. يقول المولى
إِنَّ اللّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللّهِ فَاسْتَبْشِرُواْ بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (111)
التوبة


(بهذه الآية أبطل سبحانه وتعالى حجج من تذرعوا بحج واهية مثل درء الفتنة من القتل وغيرها ونسوا ان الذين يقتلون اليوم من المسلين لا يعلم عددهم إلا الله تحت وطأة الظلم سواء من قبل الانظمة العربية العميلة المجرمه التي تفتك بإخواننا المجاهدين في سجون مخابراتها او من قبل جيوش الغزو الصليبي الصهيوني
وهل وهناك فتنة اشد من قتل المسلمين ظلما وهل هناك اشد فتنة من إبعاد شرع الله الذي نتائجه تتحملها الأمة صغيرها وكبيرها ........ المشاق والمعاناة والفتن والكفر البواح المنتشر في بقاع بلاد المسلمين التي استحلها عملاء الغرب الكافر من الحكام العرب وهل هناك اشد كفر من الذي نراه صبح ومساء .. لو كنا على خير وصلاح هل من المعقول ان يكون هذا حالنا من الضعف والهوان وتسلط الكفرة علينا والتمزق الذي دمر الامة..... ولكي اضعك اخي المسلم على جادة الحق لا بد أن أبين أنواع الكفر لتكون على بينة من امر دينك .. وتضع نفسك في المكان المناسب فأنت غدا المحاسب.. والموقوف بين يدي الله سبحانه وتعالى لأنك أنت المكلف بفهم كتاب الله والتعبد به وليس كما يقول بعض السفهاء : خلها في رقبة عالم واطلع منها سالم) هذه المقولة سخيفة فإن العالم لن يحاسب عنك وعن فهمك لكتابه لان الله جعل لك عقل تفكر به وهذا الفرق بينك وبين المجنون الذي لن يحاسب لأنه لا عقل له.... الفرق بينك وبين الحيوان.... الفرق بين وبين الجماد...
وكل هؤلاء يسبحون بحمده من عظمته وجلاله وكبريائه

قال تعالى
( تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالأَرْضُ وَمَن فِيهِنَّ وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلاَّ يُسَبِّحُ بِحَمْدَهِ وَلَكِن لاَّ تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا (44) ) الاسراء



.. والعالم مجرد مجتهد مهما بلغت درجة اجتهاده فهو يخطأ ويصيب فإما من خالف نصوص الشرع في تكفير من لم يحكم بما انزل الله فهو مخطأ لم يوفق
.. وكذلك من سن شروط للتكفير ما انزل الله بهان سلطان فهو مخالف وهناك شرط واحد وضعه سبحانه وتعالى وهو سماع كلامه جل وعلا ..
فإن الله قال
(وَإِنْ أَحَدٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلاَمَ اللّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَعْلَمُونَ (6) )
التوبة
قيام الحجة هو الشرط الوحيد وباقي الشروط التي اجتهد عليها العلماء كلها تدخل في هذا الشرط الوحيد
لقوله تعالى

مَّنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدي لِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً (15)
الاسراء

ولم يقل حتى يسمع شروط فلان فيك هل تكفر او لا تكفر فهذا حال المشرك الذي لم يسمع كلام الله فكيف بمن سمع كلام الله وقرأه وادعى الاستلام واعرض عنه وحكم الطاغوت... وجعل كلمة الله هي السفلى. وكلمة الطاغوت هي العليا أين العالم الذي يفتى على هواه والذي لم يقدر الله حق قدره .. هل بهذه الفتاوى قدر الله حق قدره ألهذه الدرجة وصلت بهم الحال وبلغ بهم القول
واليك أخي المسلم تفصيل دقيق موجز بالكفر وأنواعه ومن تشبع به.........
ينقسم الكفر إلى قسمين:
كفر مخرج من الملة ويكون صاحبه مرتدا عن الإسلام وتجري عليه أحكام المرتدين إن كان مسلما، وتشمل:
أ- المكفرات الاعتقادية: كإنكار أصل من أصول الإيمان كإنكار الخالق سبحانه أو صفة من صفاته أو اعتقاد عجزه أو أنه سبحانه غير عادل في أحكامه وقضائه، أو إنكار الملائكة أو الكتب السماوية أو اليوم الآخر وما فيه من بعث وحساب وجنة ونار أو إنكار فريضة من فرائض الإسلام أو إنكار حرمة كالزنا أو الربا أو اعتقاد حرمة ما أحل الله من أكل لحوم الأنعام.
ب- المكفرات القولية: وذلك بأن يقول بعقيدة مكفرة أو جحد جزئية من الإسلام في عقائده وأحكامه أو سب الخالق أو الرسل أو الكتب السماوية أو سب الدين أو اعتراض على عدل الله في قضائه واتهامه بالجحود سبحانه وتعالى.
ج- المكفرات العملية: وهو كل عمل يعتبر علامة على عقيدة مكفرة كالحكم بغير ما أنزل الله وتمزيق المصحف إهانة له أو إلقائه في القاذورات أو تعليق الصليب وتعظيمه، وكذا موالاة الكفار وإظهار الود لهم واستعارة قوانينهم وتحسين أفكارهم والتشبه بهم وطاعتهم والركون إليهم: ومن يتولهم منكم فإنه منهم .....
كفر لا يخرج صاحبه من الملة:
كفر النعمة والحقوق: قال تعالى: وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها إن الإنسان لظلوم كفار [إبراهيم:34].
وقول رسول الله : ((يا معشر النساء إأني رأيتكن أكثر أهل النار، قالوا: لم يا رسول الله؟ قال: لأنكن تكفرن العشير، لو أحسن الزوج إليكن الدهر كله ثم أساء قلتن: ما رأينا منك خيرا قط))( [4]).
قتال المسلم لأخيه: للحديث: ((سباب المسلم فسوق وقتاله كفر))( [5])، أي قتله كالكفر في الإثم والتحريم، وقال تعالى: وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما [الحجرات:9]. قال ابن كثير: سماهم مؤمنين مع الاقتتال.
وبهذا استدل البخاري وغيره على أنه لا يخرج عن الإيمان بالمعصية وإن عظمت( [6]).
وأما عاقبة الكفر:
أما في الدنيا:
1- فإن الكافر في ضلال ومقت من الله عليه: قال تعالى: ومن يتبدل الكفر بالإيمان فقد ضل سواء السبيل [البقرة:108].
فهو في شقاء ضلاله حيث لا هداية ولا توفيق في رأي أو عمل فيكون وبالا على نفسه ومن، ثم مقت الله له: ولا يزيد الكافرين كفرهم عند ربهم إلا مقتا [فاطر:36].
2- وأن عقوبته القتل: أجمع الفقهاء على أن من تحول عن دين الإسلام إلى غيره فإنه يقتل لقول النبي : ((من بدل دينه فاقتلوه))( [7]).
3_ إنه مغلوب مهما كاد ومكر، قال تعالى: قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون إلى جهنم وبئس المهاد [آل عمران:12].
ومهما دبر الكافر وكاد لأهل الإيمان من مكائد ودسائس وتضييق وتلفيق للتهم وقتل وتشريد فإن الغلبة لله ورسوله والمؤمنين.
أما في الآخرة:
1- محروم من مغفرة الله سبحانه قال تعالى: إن الذين كفروا وصدوا عن سبيل الله ثم ماتوا وهم كفار فلن يغفر الله لهم [محمد:34].
2- ولا ينفعه عمله الصالح من إعانة مريض أو تصدّق على فقير فإن الله يعجل له ثوابه في الدنيا فيعافه في بدنه أو يغنيه حتى إذا جاء يوم القيامة لا حسنة له، قال تعالى: وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا [الفرقان:23]، قال ابن كثير: فأخبر أنه لا يحصل لهؤلاء المشركين من الأعمال التي ظنوا أنها منجاة لهم شيء وذلك لأنها فقدت الشرط الشرعي إما الإخلاص فيها وإما المتابعة لشرع الله( [8]).
3- عظم جسده في النار ليزداد عذابا وألما: للحديث: ((ما بين منكبي الكافر مسيرة ثلاثة أيام للراكب المسرع)). وللحديث: ((ضرس الكافر أو ناب الكافر مثل أحد وغلظ جلده مسيرة ثلاث))( [9]).
4- نقمة الكافر على من أضله: قال تعالى: وقال الذين كفروا ربنا أرنا اللذين أضلانا من الجن والإنس نجعلهما تحت أقدمنا ليكونا من الأسفلين [فصلت:29]. نسأل الله ان يجعلنا من الذين يستمعون القول فيتبعون احسنه
وآخر دعوانا ان الحمدلله ب العالمين


http://m3ark.com/forum/ramadan/miscram/progress.gif

مقاوم
05-20-2008, 08:24 AM
جزاك الله خيرا