تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : نظرة عن كثب في تنظيرات الشيخ سفر الحوالي في تكفيرات الحكومات



هنا الحقيقه
05-20-2008, 02:13 AM
أغلبنا اطلع على ما يكتبه الشيخ سفر الحوالي حفظه الله تعالى
في مسالة تكفير الحكام ومن يحكم بالقوانين الوضعية
واعلن اولا اني هنا لا أروم الطعن واللمز بالشيخ الحوالي أبدا على العكس فانا من متتبعين لما يكتب ومن قراء كتبه واخر كتاب قراته هو كتاب الاشاعرة الكبير الذي راى النور بعدما ترقبته على مدى الخمسة عشر عام وغيري انتظره 20 سنه حتى راى النور (ليس كتاب عقيدة الاشاعرة ايضا للشيخ وان اخذ نفس الاسم )
فالشيخ سفر الحوالي علم من اعلام اهل السنة لا يبغضه الا من يبغض أهل السنة ولا يواليه الا محب اهل السنة ولا ازكيه على الله
انما ما أضعه الان هو رد على من جعل شيخ الحوالي شيخه وصار يكفر من كفره الحوالي وتجاوز على راي الجوالي وكفر من سكت عليه الشيخ

نظر الشيخ حفظه الله تعالى بخصوص مسالة التكفير فكفر الحكومات التي في بلاد الاسلام
ومنها البعث في العراق وحكامه و في سوريا ومصر وغيرها لكنه لم يتناول لا من قريب ولا من بعيد الحكومة السعودية اما لماذا فسوف نأتي الى لماذا بعد ان نستعرض ما قاله الحوالي حفظه الله تعالى وشفاه





1:يقول دستور جمهورية مصر العربية (http://www.alhawali.com/mystring&ftp=amaken&id=3000001) المادة (109) بالنسبة لسن الأنظمة: {{لرئيس الجمهورية حق اقتراح التشريع}} كأن يقترح أن يشرع تنظيماً للزنا أو للاغتصاب والمادتان (112،113) تنظمان حق رئيس الجمهورية في التصديق على القوانين والاعتراض عليها، وبعد أن يقر رئيس الجمهورية القانون إما أن يُصَدِّق عليه، فيصبح شرعاً نافذاً، وإما أن يعترض عليه ويرده ويطعن فيه، فالذي يملك حق التشريع هو رئيس الدولة

2:
التشريع في الدستور السوري والليـبي والمغربي (http://www.alhawali.com/index.cfm?method=home.SubContent&contentID=2576)

أما الدستور السوري الذي صدر عام (1973م) وحصلت بسببه مشكلات كثيرة جداً واكتفى في أن يرضي الناس بقوله: {{إن رئيس الدولة يجب أن يكون مسلماً}} إسكاتاً وإرضاءً للناس لمطالب بعض من الناس والشعب والدعاة لتحكيم الشريعة، فالكثير في هذه الأمة يريدون حكم الله، فقالوا: نجعل رئيس الدولة مسلماً!
وهذه الأمة مصائبها مركبة فليست مصيبة واحدة، لأن هذا الرئيس المسلم الذي أرضوا الناس به هو باطني نصيري، والنصيرية (http://www.alhawali.com/mystring&ftp=firak&id=2000051) مرتدون كفرة لا يعدون من المسلمين لا في قليل ولا في كثير، ولكنهم أرضوا وأسكتوا الناس حيث جعلوا مادةً تقول: إنه مسلم، ثم لو فرضنا أنه من أهل السنة (http://www.alhawali.com/mystring&ftp=firak&id=2000006) وأبوه وأمه ينتسبون كابراً عن كابر إلى أهل السنة (http://www.alhawali.com/mystring&ftp=firak&id=2000006) وإلى آل البيت، أو إلى آل أبي بكر (http://www.alhawali.com/mystring&ftp=alam&id=1000066) أو إلى آل عمر (http://www.alhawali.com/mystring&ftp=alam&id=1000033) ، وكلهم على السنة والجماعة، ولكنه التزم هذه التشريعات والقوانين، فهل يكون مسلماً؟
فالمصيبة مركبة من جهة الأصل، حيث إنه باطني خبيث، ومن جهة الحكم بغير ما أنزل الله والتشريع والتحليل.
ومع ذلك فالمادة (110) أعطته أيضاً حق اقتراح القوانين، والمادة (98) أعطته حق إصدار القوانين والاعتراض عليها، فالمقصود أن الحكم عندهم لهذا الرجل! نسأل الله العفو والعافية.
وكذلك الدستور المؤقت للجمهورية الليبية (http://www.alhawali.com/mystring&ftp=amaken&id=3000259) بعد ما قامت الثورة المجنونة، وقالوا: نغير بعض الأشياء، فضحكوا على بعض العلماء، وجاءوا بالشيخ محمد أبو زهرة (http://www.alhawali.com/mystring&ftp=alam&id=1000990) ، وجاءوا بغيره من المشايخ، وقالوا: نجعل للدولة دستوراً مؤقتاً، ثم بعد ذلك يكون هذا خطوة لتطبيق الإسلام، وأعلنوا أن النظرية الثالثة التي وضعها هذا العبقري الملهم في كتابه الكتاب الأخضر (http://www.alhawali.com/mystring&ftp=book&id=4000358) التي تقول: لا شرقية ولا غربية، لا النظام الرأسمالي ولا النظام الشيوعي، وهذه نظرية جديدة تقوم على الإسلام وهو مرتَكز لها، لكنها نظرية جديدة مطورة، فهي عندهم أعلى حتى من الإسلام ومن الاشتراكية (http://www.alhawali.com/mystring&ftp=firak&id=2000100) ومن كل شيء، وإنما الإسلام مرتكز لها، فوضع دستوراً ووسموه بأنه دستور مؤقت حتى تتفتق العبقريات ويأتي الوحي في النهاية، وصار الأمر إلى كفر أشد من هذا.
فيقول هذا الدستور المؤقت في المادة (20): {{إن مجلس الوزراء يدرس ويعد مشروعات القوانين}} فهو قد أعطى الحق للسلطة التنفيذية، وأخذ حق السلطة التشريعية وأعطاها للسلطة التنفيذية، وهذا موجود في كثير من الدول العربية، والمادة (18) تقول: {{إن مجلس الثورة هو الذي يوافق على التشريعات ويصدرها}} فحق التشريع لم يعط لله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى ولم يرجعوا إلى حكم الله وإنما إلى مجلس الثورة، فإن أقر مجلس الثورة شيئاً مما أنزل الله عملوا به؛ لأن مجلس الثورة أقره، وإن لم يقر شيئاً مما أنزل الله وخالفه ولو كان صحيحاً صريحاً في القرآن أو صريحاً قطعي الدلالة في السنة، فإنه لا يعمل به؛ لأن مجلس الثورة الذي يملك حق التشريع أو الاعتراض عليه لم يوافق عليه.
وكذلك دستور المملكة المغربية (http://www.alhawali.com/mystring&ftp=amaken&id=3000104) الصادر سنة (1972م) حوالي سنة (1392)هـ في الفصل رقم (26) يقول: {{للملك حق إصدار القوانين والتشريعات}} فالمرجع والحكم عندهم هو شخص هذا الحاكم، ثم قال في الفصل (66، 87) من الدستور المغربي: يعطى للملك ثلاثة حقوق وهي:
الحق الأول: أن يصدر التشريعات.
والحق الثاني: إعادة النظر في التشريعات، الذي يسمونه قراءة القانون من جديد.
والحق الثالث: طرح القانون للاستفتاء الشعبي وأخذ الموافقة عليه، فيقوم باستفتاء الشعب كما هو الآن في بعض الدول، فيقولون: إن الشعب يريد الدستور، ولأن الشعب قد اختار الدستور فإنه يحكم بين الناس بغير ما أنزل الله -نسأل الله العفو والعافية- فالحاكم له حق في إصدار التشريعات الجديدة وأن يغير ما يشاء، وله حق أيضاً في طرح ذلك للاستفتاء الشعبي.

التشريع في الدستور الكويتي والأردني والتونسي (http://www.alhawali.com/index.cfm?method=home.SubContent&contentID=2577)

دولة الكويت (http://www.alhawali.com/mystring&ftp=amaken&id=3000139) في المادة (65) أعطت للأمير حق التشريع بالرغم من أن الكويت (http://www.alhawali.com/mystring&ftp=amaken&id=3000139) قبل الحرب، وعندما اجتمعوا في جدة (http://www.alhawali.com/mystring&ftp=amaken&id=3000131) أجمعوا على مشروع دستور برقم (63)، والآن حتى من بعض الدعاة الإسلاميين من يطالبون بتطبيق الدستور، سبحان الله! إذا لم تستطع أن تقول: نريد كتاب الله وسنة رسوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فلا تقعد ولا تحضر معهم ولا تشاركهم، وأيضاً فبإمكانك في المؤتمر الذي عقد في جدة (http://www.alhawali.com/mystring&ftp=amaken&id=3000131) أو الآن أن تقول: نريد كتاب الله وسنة رسوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ولكن هناك أناس ينسبون أنفسهم إلى الدعوة الإسلامية، ويقولون: نحن نطالب بدستور (63) الذي يكفل الحريات والحقوق والانتخابات، وبعضهم يتأول ويقول: إذا طبق هذا الدستور، وعرض للاستفتاء وعرض أمر القوانين والدساتير وأمر الشريعة الإسلامية على الشعب، فالشعب لن يختار إلا الإسلام.
وهذا كلام يقال في الخيال لكن الواقع غير ذلك، وحتى لو عرض الشرع على الناس، فلن يختاروا إلا الشرع؛ فهل حكم الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى على سبيل التخيير؟!!
فنقول: نحن على ثقة أن الناس سيختارون حكم الله، وأيضاً لو فرضنا أن الناس لم يختاروا شرع الله، فنكون قد جعلنا حكم الله للتخيير وهذا كفر -عياذاً بالله- لأنهم لا يقرون بشهادة أن لا إله إلا الله، والرب سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى يقول: http://www.alhawali.com/sQoos.gifأَلا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ (http://www.alhawali.com/mystring&ftp=ayat&id=6001007) http://www.alhawali.com/eQoos.gif[الأعراف:54]، فهم معترفون بأن الله هو الخالق، ولكنهم يجعلون الأمر لغيره، فجعلوا حكم الجاهلية هو الحكم، فإذا اعترض معترض، وقال: لا نريد حكم الله ولا نريد حكم الشريعة -نسأل الله العفو والعافية- فإنه لا يعاقب؛ لأنه مارس حقاً قانونياً له، والدستور يعطي كل مواطن الحق في أن يختار ما يريد، ولو لم يكن في المليون إلا رجل واحد يقول أريد غير حكم الله!
كل الخلق ملزمون ومتعبدون ومأمورون بأن يتبعوا حكم الله وحده وإلا فليسوا بمسلمين، ومعنى كلمة الإسلام هو هذا، ولهذا يقول الله تبارك وتعالى: http://www.alhawali.com/sQoos.gifيَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً (http://www.alhawali.com/mystring&ftp=ayat&id=6000214) http://www.alhawali.com/eQoos.gif[البقرة:208]، والسلم: هو الإسلام، وقال: http://www.alhawali.com/sQoos.gifوَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ (http://www.alhawali.com/mystring&ftp=ayat&id=6001198) http://www.alhawali.com/eQoos.gif[الأنفال:39]، كله لا بد أن يكون لله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى، وإذا كان كذلك فلا تخيير: http://www.alhawali.com/sQoos.gifوَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِم (http://www.alhawali.com/mystring&ftp=ayat&id=6003568) http://www.alhawali.com/eQoos.gif[الأحزاب:36].
وكذلك دستور الأردن (http://www.alhawali.com/mystring&ftp=amaken&id=3000164) ؛ حيث إن المادة (31) تعطي للملك حق التصديق وحق الإصدار.
وأما في تونس (http://www.alhawali.com/mystring&ftp=amaken&id=3000092) ففيها العجب العجاب؛ لأن رئيسهم هو المجاهد الأكبر -كما يسمونه- ولكنه لم يكن مجاهداً في الله، وإنما كان يجاهد المؤمنين، ويجاهد لتكون كلمة فرنسا (http://www.alhawali.com/mystring&ftp=amaken&id=3000007) وقوانينها هي العليا، فقد أصدر قانوناً ينص على أن حق الاقتراح والفصل في أمور التشريع والاعتراض هو لرئيس الدولة.

نظام الحكم في لبنان (http://www.alhawali.com/index.cfm?method=home.SubContent&contentID=2578)

أما لبنان (http://www.alhawali.com/mystring&ftp=amaken&id=3000143) فإن المادتين (56،18) تعطي حق الاقتراح والاعتراض لرئيس الدولة، فمصيبتها كمصيبة سوريا (http://www.alhawali.com/mystring&ftp=amaken&id=3000108) ، ولكن من نوع آخر، حتى المسلمين هناك من أهل السنة (http://www.alhawali.com/mystring&ftp=firak&id=2000006) يطالبون بأن يوافقوا ويقروا المصالحة الوطنية التي تنص على أن رئيس الدولة يكون مارونياً، ورئيس الوزراء يكون مسلماً سنياً، ورئيس مجلس الشعب يكون شيعياً، والمليشيات مقسمة، فتكون هناك مليشيات للدروز، ومليشيات للموارنة، والصليبيين والنصارى ينقسمون إلى عدة فئات، ففئةٌ مع فرنجيه (http://www.alhawali.com/mystring&ftp=alam&id=1000991) وفئة مع شمعون (http://www.alhawali.com/mystring&ftp=alam&id=1000992) ، وفئة مع الجميل (http://www.alhawali.com/mystring&ftp=alam&id=1000993) .
وذكرت بعض الإحصائيات في مجلة لبنانية: أنه في لبنان (http://www.alhawali.com/mystring&ftp=amaken&id=3000143) خمسمائة نحلة، أي: أن كل الأديان في العالم تقريباً موجودة في لبنان (http://www.alhawali.com/mystring&ftp=amaken&id=3000143) ، حتى البهائية (http://www.alhawali.com/mystring&ftp=firak&id=2000046) والقاديانية (http://www.alhawali.com/mystring&ftp=firak&id=2000047) والشيوعيين والناصريين والبعثيين والقوميين والشيعة (http://www.alhawali.com/mystring&ftp=firak&id=2000017) ، والباطنية (http://www.alhawali.com/mystring&ftp=firak&id=2000033) موجودة بجميع أنواعها، فكل نحلة وملة تخطر على بالك تجدها في لبنان (http://www.alhawali.com/mystring&ftp=amaken&id=3000143) ولو مجرد شخص أو اثنان أو ثلاثة أو عشرة من أصحاب هذه النحلة، فيقال: كيف يجتمع هؤلاء على الدستور الذي ينص على المصالحة الوطنية ويطلب حتى من المسلمين أن يقروه ويقر هذا بعض علمائهم هنالك أو في غيرها من الدول أحياناً، فيقرون لهذا الحكم الذي بموجبه يكون رئيس الدولة نصرانياً، وتخضع للرافضي الذي يرأس مجلس الشعب، وهذا السني الذي في الوسط التنفيذي -رئيس الوزراء- يعتبر شكلية إدارية، لأن الوزراء تجدهم على هذا النمط وزيراً من حزب الشيطان والذي يسمى بـحزب الله (http://www.alhawali.com/mystring&ftp=firak&id=2000159) ، ووزيراً شيعياً من الأمل (http://www.alhawali.com/mystring&ftp=firak&id=2000162) ووزيراً درزياً... وهكذا.







التشريع في الدستور العراقي والسوري (http://www.alhawali.com/index.cfm?method=home.SubContent&contentID=2580)

كذلك في العراق (http://www.alhawali.com/mystring&ftp=amaken&id=3000014) في المادة (51،42) فهؤلاء البعثيون يقولون: {{إن مجلس قيادة الثورة يقترح مشروعات القوانين ويصدرها}} فأعطوا حق التشريع لمجلس قيادة الثورة كما هو في ليبيا (http://www.alhawali.com/mystring&ftp=amaken&id=3000259) ، وأما المادة (44) فتقول: {{إن رئيس مجلس قيادة الثورة يوقع القوانين الصادرة عن المجلس وينشرها}} فهو الذي يعتمدها وإذا اعتمدها أصبحت ديناً ووحياً وكتاباً منزلاً -والعياذ بالله- فلا يحيدون عنه ولا يتركونه، وهذا من أسباب وقوع البلاء على هذه المجتمعات والشعوب التي رضيت بتسلط هؤلاء المجرمين، ومكنتهم حتى لعبوا بدينها ودنياها وعبثوا بطاقاتها ومقدراتها، ولم يقم فيهم قائم لله بالحق، ولم يجدوا من يجاهد، بل قام عدد قليل من العلماء، فكبت من كبت، وطرد من طرد، وانتهى الأمر، وخضعت الأمة، فكانت النتيجة لهذا الحزب الصليبـي.
ونحن لا نفرق أبداً بين عداوة البعثيين الصليبيين وبين عداوة الغرب للإسلام والمسلمين، فالقضية واحدة، وهما وجهان لعملة واحدة؛ لأن هذا الحزب هو حزب صليبي نصراني، ومن أعظم أسسه التي قام عليها هو تقديم النصارى باسم أن رابطة الدم هي التي تربط العرب، فهي أمة عربية واحدة، وإقصاء المسلم إن كان هندياً أو تركياً أو كردياً أيّاً كان قدمه في الإسلام، فلا قيمة له عند البعثيين؛ لأنه ليس قومياً.
أما النصراني فمقدم؛ لأن المؤسس هو ميشيل عفلق (http://www.alhawali.com/mystring&ftp=alam&id=1000668) والنائب هو طارق عزيز (http://www.alhawali.com/mystring&ftp=alam&id=1000777) ، وكان أيضاً في سوريا (http://www.alhawali.com/mystring&ftp=amaken&id=3000108) قبل الحكم البعثي فارس الخوري (http://www.alhawali.com/mystring&ftp=alam&id=1000995) رئيس الوزراء.
فهؤلاء القوميون عموماً والبعثيون خصوصاً لا يوالون إلا في هذه العقيدة الكافرة التي تجعل الكافر الصليبي النصراني مقدماً على غيره.
فأقول: الإسلام لا يفرق بين الغرب والبعثيين مهما اختلفوا -وقد يختلفون أحياناً ونحن لا ننكر ذلك- ولكنهم بالنسبة للمسلمين عدو واحد وصف واحد، حتى ولو اختلفوا أو ظنوا أنهم يستطيعون أن يتمردوا على الأسياد في الغرب، فهم في الحقيقة يخدمون أهدافهم، ولن يخرجوا عن هذه الأهداف، لأنهم كلهم يجمعهم الصليب، وتجمعهم العداوة والحقد على الإسلام والمسلمين.
وفي السودان (http://www.alhawali.com/mystring&ftp=amaken&id=3000237) أيضاً المادة (155) تعطي رئيس الجمهورية حق الاقتراح، وفي المادة (157) يعطونه حق التصديق، وفي المادة (107) يعطونه حق الاعتراض، فالرئيس هو الذي يصدر القانون، ويعترض ويوقع، فماذا بقي لرب العالمين وخالق الأولين والآخرين؟!

التشريع في الدستور اليمني (http://www.alhawali.com/index.cfm?method=home.SubContent&contentID=2581)

أما دستور جمهورية اليمن الديمقرطية الشعبية (http://www.alhawali.com/mystring&ftp=amaken&id=3000005) التي كانت سابقاً، فالمادة (92) تقول: {{إن مجلس الرئاسـة يقترح مشروعات القوانين ويصدرها ويأمر بنشرها}}، فله حق الاقتراح وحق الإصدار والنشر، لأن عندهم في القوانين لا يكون القانون ملزماً إلا بعد أن يمر بصفة النشر، فلا بد أن ينشر، وإلا فسيكون في إمكان أي إنسان أن يطعن أو يعترض بعدم نشر القانون، فترفع عنه الجناية أو التهمة القانونية، وهذا الدستور اليمني قد ألغي، وصوتوا قبل أيام أو أسابيع على الدستور الجديد الذي أحدث هذه الفتنة، التي نسأل الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى أن يقي هذا الشعب المسلم شرها، وأن يجمع قلوبهم على كتاب الله وعلى سنة رسوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فهذا الشعب هو كما قال صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: {الإيمان يمان والحكمة يمانية http://www.alhawali.com/tips.gif }، ويكفيهم فخراً أنهم لم يفتحوا بجيش، وإنما انقادوا وأسلموا بلا قتال، وطلبوا من رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن يرسل إليهم من يعلمهم الخير، فأرسل إليهم النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ معاذ بن جبل (http://www.alhawali.com/mystring&ftp=alam&id=1000046) وأبا موسى الأشعري (http://www.alhawali.com/mystring&ftp=alam&id=1000336) وعلي بن أبي طالب (http://www.alhawali.com/mystring&ftp=alam&id=1000050) ، ولما ظهر فيهم المرتد الخبيث الأسود (http://www.alhawali.com/mystring&ftp=alam&id=1000272) قتلوه وقضوا عليه، فدخلوا في الإسلام طواعية، ثم عندما ارتد العرب أو أكثر العرب قضوا على الردة هم بأنفسهم دون أن يطلبوا من الصديق (http://www.alhawali.com/mystring&ftp=alam&id=1000066) جيشاً يرسله ليقضي على المرتدين، وهذا دليل على أن الخير والرقة التي ذكرها النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فيهم: {هم أرق قلوباً وأفئـدة http://www.alhawali.com/tips.gif } فالرقة فيهم موجودة، والخير فيهم موجود، فهذا الشعب المسلم يؤتى إليه بقوانين فيعبد ماركس (http://www.alhawali.com/mystring&ftp=alam&id=1000122) ولينين (http://www.alhawali.com/mystring&ftp=alam&id=1000620) ، والمصيبة أنه بعد الوحدة الذين قبضوا على الأمور هم الذين ينتمون إلى الجنوب لأنهم حزبيون، وهؤلاء الحزبيون هم من أخبث خلق الله إن لم يكونوا أخبث من على وجه البسيطة، لأنهم تغذوا ورضعوا لبن الأفكار الخبيثة وتشربوها، وعندهم مبدأ (الغاية تبرر الوسيـلة)، ومستعدون أن يصلوا إلى هدفهم ولا يبالون أبداً، ولذلك رأوا أن من مصلحتهم أن ينضموا إلى الشمال بما فيه من طاقات بشرية وموارد خيرة اكتشفت أخيراً.
وعندما ضموا الشمال إلى الجنوب أصبحت السيطرة لهؤلاء المجرمين الحزبيين، نسأل الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى أن يكفي المسلمين شرهم، وأن يأخذهم أخذ عزيز مقتدر، وأن يرجع هذا البلد وكل بلاد الإسلام إلى الاحتكام إلى كتاب الله وسنة رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

السيادة في الدستور الجزائري والتونسي والسوداني والبحريني (http://www.alhawali.com/index.cfm?method=home.SubContent&contentID=2582)

أما دستور جمهورية الجزائر (http://www.alhawali.com/mystring&ftp=amaken&id=3000193) الصادر عام (1976م) فيقول: إن رئيس الجمهورية يصدر القوانين كما في المادة (154)، وله حق طلب مداولة ثانية، أي: إعادة القراءة في القانون، ويتعين حينئذٍ الموافقة على القانون بأغلبية الثلثين، فـالجزائر (http://www.alhawali.com/mystring&ftp=amaken&id=3000193) تعطي حق التحليل والتحريم لرئيس الجمهورية حسب الدستور، وهذا الذي دفع الإسلاميين والدعاة إلى أن يطالبوا بتحكيم الشرع.




قلت : لم يتناول الشيخ سفر الحوالي الدستور السعودي ولا حكمه ولا قوانينه
ليس لانه لا يملك هذه المعلومات فهو ابن البلد
فهنا نسال السؤال الأزلي
لماذا ؟
فنقول هناك احتمالين

اولهما انه يخاف ويخشى ان يسجن في قول الحق ويسجن في الله ان قال كلمة حق في سلطان كافر (ان قلنا ان نظام ال سعود كافر ) وحاشا الشيخ الجليل ان يكون خوارا في الاسلام يكفر كل الحكومات قاطبة وبعدها ياتي الى حكام دولته فتخور قواه وعزيمته ويضعف ايمانه


ثانيهما : ان الشيخ لا يرى ان دستور دولته كافرا ولا حكامهم لانهم يحكمون بشرع الله تعالى وان دستورهم كتاب الله وسنة نبيه فلهذا لم يتطرق الشيخ لدستور السعودية

فيا ترى من يسير خلف الشيخ الحوالي أما ان له ان يتوقف فينظر الى الارض ليرى خطى الحوالي أين سائرة فيتبعها

أم يبقى سائر ورأسه للأعلى ولا يعلم ان الحوالي افترق طريقه وان الحوالي يسير يمين وصاحبنا يسر شمال !!
وننتظر من يقول توقف فهذا رأي الحوالي في ال سعود سلبا أو ايجابا

فهل من مدكر

هنا الحقيقه
05-20-2008, 02:15 AM
أرجو ان يتم تغيير عنوان الموضوع

رأي الشيخ سفر الحوالي في الحكومات الحالية