المهاجر7
05-19-2008, 10:11 PM
تفريغ//رســالة من //الشيخ أسامة بن لادن // إلـى الأمــــة الإسلاميـــة
بسم الله الرحمن الرحيم
نخبة الإعلام الجهادي
تقدم
http://www.3tt3.net/up/izxgfiles/cMs08895.gif
تفريـــغ
رِسَـــــالَةٌ مِـن
أسد الإسلام / أسامـة بن محمد بن لادن
" حفظه الله و نصره "
إلـى
" الأُمَــةِ الإِسْــــلاميـــةِ "
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
أما بعد :
أمتي المسلمة الحبيبة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد :
فإن احتفال اليهود بمشاركة زعماء دوليين بالذكرى الستين لقيام الكيان الصهيوني على أرض فلسطين المغتصبة , يؤكد بوضوح أن قيم العدل والحرية والإنسانية ما هي إلا شعارات جوفاء يرفعونها لمخادعة المستضعفين , وتخفي ورائها حقيقة القانون السائد في هذا العصر , فهو قانون الغاب والناب قانون القوي فيه يأكل الضعيف , قانون السباع إذا لم تكن ذئبا أكلتك الذئاب فمن عز بز ومن يهن يسهل الهوان عليه فلا مكان عندهم لصاحب حق إن كان ضعيفا وإنما الأمر والنهي لصاحب القوة وإن كان مبطلا .
أمتي المسلمة لقد مضى على سقوط فلسطين في أيدي النصارى ثم اليهود تسعة عقود , فإذا كانت الذين سُلبت فلسطين في عهدهم قد أفضوا إلى ما قدموا , وإذا كان الملوك والرؤساء قد ضحوا بفلسطين والأقصى لتسلم لهم عروشهم , وهذا ماتؤكده الحقائق والوثائق .
وإذا كان كثير من العلماء قد داهنوا الحكام وركنوا إليهم ليسلم لهم شرفهم وجاههم وتسلم لهم مناصبهم ومعاهدهم وجامعاتهم , زاعمين أن ذلك لمصلحة الدعوة فإذا كان كل هؤلاء السادة والكبراء قد ضحوا بكل القضية الفلسطينية , فإننا غير معفيين من المسؤلية بل هي معلَّقة برقابنا ورب الكعبة , وكل واحد منا مسؤول بحسبه عن وفاة أهلنا المستضعفين في غزة .
وقد مات العشرات بعد العشرات بسبب ذلك الحصار الظالم وآكد مايكون الواجب بشأن فك هذا الحصار , على إخواننا فرسان أرض الكنانة حيث أنهم الوحيدون على حدودها فيجب عليهم العمل على فك هذا الحصار وإسقاط ذلك العتل الجوَّاظ المتكبر صاحب القلب المتحجر قاتل أطفال غزة المتشبه بفرعون وهامان في قتل أطفال بني إسرائيل من قبل عليه وعلى أعوانه من الله مايستحقون .
ولكي نستدرك ماوقع من إخفاقات حالت دون تحرير فلسطين خلال العقود الماضية , فلا بد على جيل اليوم أن يدرسوا أسباب الفشل ويتدبروها لأخذ العبر وإني مساهمٌ معكم في ذلك بذكر بعض مواطن الخلل لتلافي الوقوع بها وإبتداءا أقول :
إن الأمة لم تؤتَ يومها من قلة الصادقين الراغبين بالتطوع والجهاد لاسترجاع فلسطين , وإنما أوتيت من عدم معرفة سوادها الأعظم بالوضع السياسي الجديد الناشئ بعد غياب الدولة العثمانية .
فمنذ ذلك الحين أصبحت الكلمة الأولى في المنطقة للصليبين , الذين نصبوا وكلاءهم في بلادنا وظنت الأمة أن هؤلاء الوكلاء هم ولاة أمرها الشرعيين الحريصيين عليها والذين يتقى بهم ويقاتل من ورائهم فاطمئن الناس وصدقوا هؤلاء الحكام بأنهم سيقومون بواجباتهم ومن أهمها استرجاع فلسطين فاستأمنوهم على القضية ومن مأمنه يؤتى الحذر .
وهنا أضرب مثالا لاختصار و توضيح حال الأمة فكان حالها كالغنم الشافية في أرض مسبعة يسيئ راعيها رعايتها ولكنه يحفظها من الذئاب , فتواطأ عليه أعداؤه وقتلوه وإستبدلوه بذئاب من بني جلدتنا ومن أعدائنا فعاثوا في الغنم فسادا ففي كل يومٍ يأمن القطيع أن تتوقف الذئاب عن إفتراسه ولكنها لا تستجيب لذلك , وهل يشك عاقل أن هذا الأمل ليس في محله فهذا حالنا .
كانت الدولة العثمانية على علاتها العظام تحمي الأمة من ذئاب الغرب الصليبية فتواطأت بريطانيا مع زعماء عرب في مقدمتهم الشريف حسين وأبناؤه والملك عبدالعزيز آل سعود تواطؤوا معها على قتال وإسقاط الدولة العثمانية , وتم ذلك ثم نصبت بريطانيا وكلاء لها ينفذون سياستها ويحفظون مصالحها على حسابنا .
ومن الحماقة أن يظن إنسان أن وكلاء التحالف الصليبي الصهيوني سيتوقفون عن محاربة ديننا وإفتراس ثرواتنا , فحالهم كحال الذئاب لا تتوقف عن إفتراس الغنم
ومن رعى غنماً في أرضِ مسبعةٍ *** ونامَ عنها تولى رعيها الأسدُ
ولإن كانت الأمة اليوم أتيت من عدم قيامها بما يجب عليها من عمل لمواجهة وكلاء الصليبين و التخلص من خطرهم فكثير من أبناء الأمة الصادقين , لما علموا بتبعية حكام البلاد لأمريكا أبغضوهم ونفروا منهم وانضموا إلى جماعات إسلامية تدعوا إلى تحكيم الإسلام وإعادة الخلافة وإسترجاع فلسطين .
والحقيقة أن قادة تلك الجماعات وجدوا أن الأمر ثقيل جدا كما لم يمهلهم الحكام في السعي لما أرادوه من خير فشددوا الضغوط عليهم وخيروهم بين أن يتخلوا عن السبيل الشرعي الذي يمكنهم من إقامة دولة الإسلام وهو الجهاد في سبيل الله أو التعذيب والقتل فركنوا إلى الخيار الأول وتركوا الجهاد في سبيل الله وسموا قتال المجاهدين للطواغيت عنفا وذموه والمجاهدين معا ولا حول ولاقوة إلا بالله .
يتبع
__________________
__________________
http://www.september11news.com/OsamsBinLaden2Lrg.jpg
ظهور اسد الاسلام في هذا الزمان جاء في الوقت الذي تعالت فيه اصوات الرعاع و نهقت فيه البهائم ونعقت فيه الغربان من كل حدب وصوب
بسم الله الرحمن الرحيم
نخبة الإعلام الجهادي
تقدم
http://www.3tt3.net/up/izxgfiles/cMs08895.gif
تفريـــغ
رِسَـــــالَةٌ مِـن
أسد الإسلام / أسامـة بن محمد بن لادن
" حفظه الله و نصره "
إلـى
" الأُمَــةِ الإِسْــــلاميـــةِ "
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
أما بعد :
أمتي المسلمة الحبيبة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد :
فإن احتفال اليهود بمشاركة زعماء دوليين بالذكرى الستين لقيام الكيان الصهيوني على أرض فلسطين المغتصبة , يؤكد بوضوح أن قيم العدل والحرية والإنسانية ما هي إلا شعارات جوفاء يرفعونها لمخادعة المستضعفين , وتخفي ورائها حقيقة القانون السائد في هذا العصر , فهو قانون الغاب والناب قانون القوي فيه يأكل الضعيف , قانون السباع إذا لم تكن ذئبا أكلتك الذئاب فمن عز بز ومن يهن يسهل الهوان عليه فلا مكان عندهم لصاحب حق إن كان ضعيفا وإنما الأمر والنهي لصاحب القوة وإن كان مبطلا .
أمتي المسلمة لقد مضى على سقوط فلسطين في أيدي النصارى ثم اليهود تسعة عقود , فإذا كانت الذين سُلبت فلسطين في عهدهم قد أفضوا إلى ما قدموا , وإذا كان الملوك والرؤساء قد ضحوا بفلسطين والأقصى لتسلم لهم عروشهم , وهذا ماتؤكده الحقائق والوثائق .
وإذا كان كثير من العلماء قد داهنوا الحكام وركنوا إليهم ليسلم لهم شرفهم وجاههم وتسلم لهم مناصبهم ومعاهدهم وجامعاتهم , زاعمين أن ذلك لمصلحة الدعوة فإذا كان كل هؤلاء السادة والكبراء قد ضحوا بكل القضية الفلسطينية , فإننا غير معفيين من المسؤلية بل هي معلَّقة برقابنا ورب الكعبة , وكل واحد منا مسؤول بحسبه عن وفاة أهلنا المستضعفين في غزة .
وقد مات العشرات بعد العشرات بسبب ذلك الحصار الظالم وآكد مايكون الواجب بشأن فك هذا الحصار , على إخواننا فرسان أرض الكنانة حيث أنهم الوحيدون على حدودها فيجب عليهم العمل على فك هذا الحصار وإسقاط ذلك العتل الجوَّاظ المتكبر صاحب القلب المتحجر قاتل أطفال غزة المتشبه بفرعون وهامان في قتل أطفال بني إسرائيل من قبل عليه وعلى أعوانه من الله مايستحقون .
ولكي نستدرك ماوقع من إخفاقات حالت دون تحرير فلسطين خلال العقود الماضية , فلا بد على جيل اليوم أن يدرسوا أسباب الفشل ويتدبروها لأخذ العبر وإني مساهمٌ معكم في ذلك بذكر بعض مواطن الخلل لتلافي الوقوع بها وإبتداءا أقول :
إن الأمة لم تؤتَ يومها من قلة الصادقين الراغبين بالتطوع والجهاد لاسترجاع فلسطين , وإنما أوتيت من عدم معرفة سوادها الأعظم بالوضع السياسي الجديد الناشئ بعد غياب الدولة العثمانية .
فمنذ ذلك الحين أصبحت الكلمة الأولى في المنطقة للصليبين , الذين نصبوا وكلاءهم في بلادنا وظنت الأمة أن هؤلاء الوكلاء هم ولاة أمرها الشرعيين الحريصيين عليها والذين يتقى بهم ويقاتل من ورائهم فاطمئن الناس وصدقوا هؤلاء الحكام بأنهم سيقومون بواجباتهم ومن أهمها استرجاع فلسطين فاستأمنوهم على القضية ومن مأمنه يؤتى الحذر .
وهنا أضرب مثالا لاختصار و توضيح حال الأمة فكان حالها كالغنم الشافية في أرض مسبعة يسيئ راعيها رعايتها ولكنه يحفظها من الذئاب , فتواطأ عليه أعداؤه وقتلوه وإستبدلوه بذئاب من بني جلدتنا ومن أعدائنا فعاثوا في الغنم فسادا ففي كل يومٍ يأمن القطيع أن تتوقف الذئاب عن إفتراسه ولكنها لا تستجيب لذلك , وهل يشك عاقل أن هذا الأمل ليس في محله فهذا حالنا .
كانت الدولة العثمانية على علاتها العظام تحمي الأمة من ذئاب الغرب الصليبية فتواطأت بريطانيا مع زعماء عرب في مقدمتهم الشريف حسين وأبناؤه والملك عبدالعزيز آل سعود تواطؤوا معها على قتال وإسقاط الدولة العثمانية , وتم ذلك ثم نصبت بريطانيا وكلاء لها ينفذون سياستها ويحفظون مصالحها على حسابنا .
ومن الحماقة أن يظن إنسان أن وكلاء التحالف الصليبي الصهيوني سيتوقفون عن محاربة ديننا وإفتراس ثرواتنا , فحالهم كحال الذئاب لا تتوقف عن إفتراس الغنم
ومن رعى غنماً في أرضِ مسبعةٍ *** ونامَ عنها تولى رعيها الأسدُ
ولإن كانت الأمة اليوم أتيت من عدم قيامها بما يجب عليها من عمل لمواجهة وكلاء الصليبين و التخلص من خطرهم فكثير من أبناء الأمة الصادقين , لما علموا بتبعية حكام البلاد لأمريكا أبغضوهم ونفروا منهم وانضموا إلى جماعات إسلامية تدعوا إلى تحكيم الإسلام وإعادة الخلافة وإسترجاع فلسطين .
والحقيقة أن قادة تلك الجماعات وجدوا أن الأمر ثقيل جدا كما لم يمهلهم الحكام في السعي لما أرادوه من خير فشددوا الضغوط عليهم وخيروهم بين أن يتخلوا عن السبيل الشرعي الذي يمكنهم من إقامة دولة الإسلام وهو الجهاد في سبيل الله أو التعذيب والقتل فركنوا إلى الخيار الأول وتركوا الجهاد في سبيل الله وسموا قتال المجاهدين للطواغيت عنفا وذموه والمجاهدين معا ولا حول ولاقوة إلا بالله .
يتبع
__________________
__________________
http://www.september11news.com/OsamsBinLaden2Lrg.jpg
ظهور اسد الاسلام في هذا الزمان جاء في الوقت الذي تعالت فيه اصوات الرعاع و نهقت فيه البهائم ونعقت فيه الغربان من كل حدب وصوب