تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : سوريا تدعم قطر في جهود تسوية الأزمة اللبنانية رداً على تخفيض مصر والسعودية لمستوى تمثيلهما في قمة دمشق



FreeMuslim
05-19-2008, 08:37 AM
سوريا تدعم قطر في جهود تسوية الأزمة اللبنانية رداً على تخفيض مصر والسعودية لمستوى تمثيلهما في قمة دمشق

المختصر/
المصريون / قالت مصادر دبلوماسية عربية لـ"المصريون"،إأن دولة قطر التي تستضيف حاليا جولة الحوار الوطني بين الفرقاء اللبنانيين الرامية لإنهاء الأزمة السياسية في لبنان حصلت مسبقا على دعم من سوريا، وذلك خلال لقاء أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني مع الرئيس السوري بشار الأسد في دمشق مؤخرا.
ويعقد المؤتمر بعد وساطة للجامعة العربية ترأسها رئيس الوزراء القطري وزير الخارجية الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني، وقد عبرت سوريا على لسان وزير خارجيتها وليد المعلم عن دعمها لجهود قطر واللجنة الوزارية للوصول لاتفاق بين اللبنانيين لتنفيذ المبادرة العربية، حسبما ذكرت صحيفة "تشرين" الحكومية أمس.
وأفادت مصادر بالجامعة العربية، أن سوريا لعبت دورا في تفجير الأزمة اللبنانية، تحت قاعدة: "اشتدي يا أزمة تنفرجي"، عبر الإيعاز إلى حلفائها في لبنان بالتصعيد، ثم قبول تسوية تقوم على قاعدة المثالثة.
وعلقت المصادر على تكليف قطر برئاسة اللجنة العربية التي قامت بزيارة لبنان وتكليفها باستضافة الحوار بين الفرقاء اللبنانيين، باعتباره جاء في إطار تصفية الحسابات بين سوريا من جهة وكل من مصر والسعودية من جهة أخرى، عقابا لهاتين الدولتين على مقاطعتها لقمة دمشق، وتخفيض مستوى تمثيلها للحد الأدنى.
ولم تشارك مصر والسعودية في اللجنة الوزارية التي شكلتها الجامعة العربية للتوجه إلى للبنان لبحث إنهاء الأزمة، حيث استبعدت الدول الداعمة لأطراف الأزمة.
ووافق الزعماء اللبنانيون في بداية أعمال المؤتمر أمس على صيغة قطرية بشأن مسـألة سلاح "حزب الله" بعد إصرار الأكثرية على طرح هذا الموضوع، كما وافقوا على تشكيل لجنة تبحث في قانون الانتخاب الذي يعتبر بندا أساسيا على طاولة الحوار.
ولم تستبعد المصادر العربية أن يتم التوافق بين الفرقاء على انتخاب رئيس توافقي للبنان قبل حلول موعد انعقاد الجلسة البرلمانية التي حددها نبيه بري رئيس البرلمان اللبناني في العاشر من مايو القادم، وهو ما سيعد انتصارا للقوى المعارضة وتهميشا لدور فريق "الرابع عشر من آذار".
لكنها لم تستبعد في ذات الوقت أن تواجه جولة الحوار اللبناني حاليا عدة عقبات، حيث سيسعى فريق السلطة حاليا للحفاظ على نفوذه داخل الساحة اللبنانية، وعدم قبول أي انتقاص من سلطته لصالح فريق المعارضة المدعوم من دمشق وطهران، مدعوما بتأييد العديد من القوى الإقليمية والدولية لحكومة فؤاد السنيورة