تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : تحولي من مذهب التشيع إلى مذهب الحق!................



عبد الله بوراي
05-18-2008, 07:25 PM
تحولي من مذهب التشيع إلى مذهب الحق!كيف صاهر الرسول منافقين و مرتدين
لقد كنت يوما ما منهم ( الروافض ) ولكن كنت انسانا عاديا لا يهمني شيء اكثر من الدراسة الجامعية ومتطلبات الحياة القاسية، فقد اكملت دراستي الجامعية في الجامعة الأمريكية بلبنان ثم واصلت دراستي في انديانا بأمريكا وكان لي هناك صحبة مع طلبة مسلمين منهم الشيعة ومنهم السنة...
لم اكن اريد الدخول في الخلافات المذهبية التي تدور بين الفئتين حينئذ حتى اقحمت فيها دون سابق انذار، وخرجت من التجربة بأسئلة فيها شبهات لم ابح بها لأحد الا لنفسي اسألها وابحث بطريقتي عن الأجابة.....

الشبهة الأولى:

اذا كان الصحابة وعلى رأسهم الخلفاء الثلاثة ابو بكر وعمر وعثمان (رضي الله عنهم) قد توفي الرسول صلى الله عليه وآله وصحبه وهو عنهم راض، ونزلت فيهم آيات بالثناء تتلى، ثم انتكسوا واركسوا في الفتنة بعد موت الرسول:
فهل كان الله يعلم انهم سينتكسون بعد موت رسوله؟؟
وما حكم الآيات التي تتلى وفيها ثناء عليهم وهم صاروا عند الشيعة اوقل: الروافض منافقين ومرتدين؟؟
ان قلنا ان الله سبحانه وتعالى لا يعلم انه بعد ترضيه عليهم سينقلبون فقد نفينا عنه استحقاق الربوبية والألاهية وهذا كفر مناقض للشرع والعقل،
وان قلنا ان الله كان يعلم، فهل اراد الله المنزه عن كل عيب او نقيصة (سبحانه وتعالى واستغفره من هذا القول) ان يخدع رسوله بمدحهم والثناء والترضي عليهم في القرآن ومصاهرتهم للرسول وثقته فيهم ثم ينقلبون بعد موته؟
وما معنى قراءة هذه الآيات والتعبد بها والتي تتعارض مع الموقف الجديد للصحابة المرتدين؟؟!!
اليس هذا التفكير ضرب من العبث الذي لايجوز في حق الله سبحانه وتعالى؟
لماذا لم يذكر الله في القرآن صفاتهم الحقيقية وما سيؤول اليه وضعهم بعد موت الرسول؟؟

قلت لنفسي:
ان هذا افتراء لايجوز فالله سبحانه وتعالى الذي ترضى عليهم وبشرهم بالجنة في القرآن وعلى لسان رسوله يعلم انهم ماضون على هديه وسنته، (لقد رضي الله عن المؤمنين اذ يبايعونك تحت الشجرة) (وعلى الثلاثة الذين خلفوا) (وسيجنبها الأتقى، الذي يؤتي ماله يتزكى، وما لأحد عنده من نعمة تجزى، الا ابتغاء وجه ربه الأعلى، ولسوف يرضى)..
كيف يبشر الرسول ابا بكر وعمر وعثمان وعلي والستة الباقين بالجنة ثم يرتد من ارتد منهم؟؟ اسئلة خطيرة ومفزعة تهز الأنسان السوي هزا يجعله يحكم على من قال بارتدادهم بانه جاهل كذاب منافق لم ينزه الله حق التنزيه ولم يحسن الى الرسول صلى الله عليه وآله وصحبه اذ كيف كان الرسول يعيش واهما بين متآمرين سينافقون بعد موته يغيرون ويبدلون؟؟
هذه الأسئلة وهذه الشبهة (القول بالردة للصحابة بعد وفاة الرسول) قادني اليها تفكير عميق بعد ان قرأت احدى معجزات الرسول الدالة على صدق نبوته..
من معجزات الرسول صلى الله عليه وآله وسلم الدالة على نبوته، بل وكذلك الدالة على ان القرآن الكريم كلام الله المنزل على رسوله عن طريق امين الوحي جبريل....من هذه المعجزات ان الرسول قد دعا على بعض المشركين بعد غزوة احد بعد ايذائهم للرسول واصحابه، ولكن الوحي نزل معترضا عليه (ليس لك من الأمر شيء)، ثم تبين مستقبلا اسلام هؤلاء وحسن بلائهم وجهادهم في سبيله.
من المشركين من دعا عليهم الرسول ولم يعترض عليه الوحي، بل نزل الوحي مؤيدا لرسوله كما في سورة (تبت يد ابي لهب وتب........) ومات ابولهب (قريب الرسول) وامرأته مشركين، وغيرهما ممن دعا عليهم الرسول دون اعتراض من الوحي.
في المدينة كان هناك من هم الد عداءا من المشركين (ومن اهل المدينة مردوا على النفاق) فكانوا يظهرون الأسلام ويبطنون الكفر، وقد اطلع الله سبحانه وتعالى رسوله بأسماء هؤلاء المنافقين ليحذرهم....

فلو كان الصحابة وعلى رأسهم ابوبكر وعمر من اولئك المنافقين ما جعلهما وزيريه، وما قربهما منه، وما صاهرهما، وما كان سيشبه ابا بكر بنبي الله ابراهيم وعيسى، وعمر بنوح وموسى، وما مات وهو راض عنهما، وما كان سيقدم ابا بكر في الصلاة في مرضه، وما كان سيقبل ان يخلفه ابو بكر اماما للمسلمين ومن بعده عمر..

ولو ان الرسول اوصى بالخلافة لعلي رضي الله عنه ونهى ان يتولى الأمامة احد غيره لكان اول من يتهم بالخيانة علي بن ابي طالب لمخالفته اوامر الرسول ووصاياه ولعد (حاشاه) خائنا لله ولرسوله وللمؤمنين،
ولكن الواقع يشهد ان عليا بايع الخلفاء من قبله وزوج عمرا من ابنته طواعية لا جبرا...
فهل يجوز ايها العقلاء ان يزوج علي ابنته من مرتد منافق؟؟!!!
مات رسول الله وهو راض عن اصحابه، وقد ترضى عنهم الله قبل وفاته في القرآن الكريم فلم يحرفوا ولم يبدلوا:
(من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا).
(لقد تاب الله على النبي والمهاجرين والأنصار الذين اتبعوه في ساعة العسرة.....ثم تاب عليهم انه بهم رؤوف رحيم).
(وعلى الثلاثة الذين خلفوا....).
(والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بأحسان رضي الله عنهم واعد لهم جنات تجري تحتها الأنهارخالدين فيها ابدا، ذلك الفوز العظيم).

بعد كل ما سبق.. اذا كان هناك من يعتقد ان هؤلاء قد انتكسوا بعد وفاة الرسول وارتدوا على اعقابهم وخانوا الله والرسول!!!... اليس هذا اتهام لله سبحانه وتعالى بعدم اطلاعه على الغيب؟؟ اليس هذا سلبا بل وانكارا لربوبية الله والحادا في اسمائه وصفاته؟؟
اليس هذا هو الكذب والأفتراء على الله؟؟؟

الشبهة الثانية:

عرفت من زملائي الشيعة تمسكهم بمذهب التقية ومن زملائي السنة الوضوح وعدم الدس، و رأيت ان دينا تخفى حقائقه على الناس واتباعه يظهرون ما لا يبطنون ليس دين حق، لأن من يستخدم التقية لايوثق به فهو النفاق بعينه، والعقل السليم لا يقبل هذا.

الشبهة الثالثة:

ان من عوام الشيعة (وكنت منهم) لا يقرون ولا يعترفون بمبدأ ان القرآن الكريم محرف اذ لو يعتقد أحد بهذا المبدأ للزم ان نطالب بالقرآن الصحيح الذي تعهد الله بحفظه، ولكن كيف يتعهد الله بحفظ القرآن وقد حرف؟؟ هذا تناقض لم يقبله عقلي اطلاقا ولم اصدق ان في مراجع الشيعة المعتبرين من يقول بذلك حتى وقعت على المحذور ولا حول ولا قوة الا بالله.. سألت زملائي من الشيعة فبعضهم اقر وبعضهم لم يصدق...
اذا كان القرآن محرفا فان الدين محرف،
واذا كان الدين محرفا فهو دين باطل ومتناقض...
وحاشا كتاب الله ان يكون قد تعرض لتحريف او الغاء،،
فالقائل بهذا كافر ليس مسلما ومن قال ذلك من علماء الشيعة فكل كتاباته وكتبه باطلة لا يعتد بشيء منها، وما بني على باطل فهو باطل..
ونحن (عامة الشيعة) -اتساءل وقتها- بناءا على ذلك اما ان نقر ان القرآن محرف وهذا مخرج من الملة، او ان نقر بحفظه ومن ثم نتبرأ من كل أحد اعتقد ذلك ونتبرا من كتبه، والنتيجة ان الذين سنتبرأمنهم سيذهبون بكتبهم ومعتقداتهم الى مكان لا يصبح للشيعة عندئذ مرجع ولا مرشد..
يقول الكليني في اصوله تحت (باب أنه لم يجمع القرآن كله إلا الأئمة وأنهم يعلمون علمه كله):
(عن جابر قال: سمعت أباجعفر عليه السلام يقول ما ادعى أحد من الناس أنه جمع القرآن كله كما أنزله الله إلا كذاب وما جمعه وحفظه كما أنزله الله إلا علي بن أبي طالب والأئمة من بعده).
ويقول الملا حسن في التفسير الصافي:
(المستفاد من مجموع هذه الأخبار وغيرها من الروايات من طريق أهل البيت أن القرآن الذي بين أظهرنا ليس بتمامه كما أنزل على محمد صلى الله عليه وآله بل منه ما هو خلاف ما أنزل الله ومنه ما هو مغير محرف، وأنه قد حذف منه أشياء كثيرة منها اسم علي في كثير من المواضع ومنها لفظة آل محمد غير مرة ومنها أسماء المنافقين ومنها غير ذلك وأنه ليس أيضا على الترتيب المرضي عند الله وعند رسوله).
ويقول حجة الشيعة المحدث الطبرسي في كتابه (فصل الخطاب في تحريف كتاب رب الأرباب):
(هذا كتاب لطيف وسفر شريف عملته في اثبات تحريف القرآن وفضائح اهل الجور والعدوان وسميته....)
وعن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال : (( وإن عندنا لمصحف فاطمة عليها السلام وما يدريهم ما مصحف فاطمة عليها السلام ؟ قال : قلت : وما مصحف فاطمة عليها السلام ؟ قال : مصحف فيه مثل قرآنكم هذا ثلاث مرات ، والله ما فيه من قرآنكم حرف واحد ))
الكليني : الكافي 1/239 ، الصفار : بصائر الدرجات /152 ط . المرعشي ، والمجلسي : بحار الأنوار 26 / 39
هنا سؤال هام:
ما فيه من قرآنكم حرف واحد!!!.......
بأي لغة اذن نزل هذا القرآن!!؟؟ (رسالة من صديق شيعي تحول إلى السنة اًكرمني بها)

* منقول

وعجبنى تعليق أو تعقيب أحد المُتتبعين للموضوع وهذا نصه :_

اسلوبك بسيط و سلس و يا حبذا لو اجاب الروافض على هذه التساؤلات باحترام و بدون لف ودوران

ياحبدا
ياحبدا
ياحبدا