موسى بن نصير
05-17-2008, 05:24 PM
لو حاولنا أن نحدد رقما لعدد من وجهت لهم الخيانة من العرب والمسلمين منذ المد القومي الناصري حين كان الصراع بين (التقدمية) و(الرجعية) حتى الآن... أي خلال أكثر من أربعين عاماً، لما استطعنا أن نتوصل إلى رقم يضاهي عدد من توجه له الخيانة الآن من اللبنانيين ومن يتعاطف معهم، ابتداء بقوى 14 آذار وأعضاء الحكومة اللبنانية ودور الفتوى وخطباء الجوامع وانتهاء بأمين عام الجامعة العربية الذي وجهت له الخيانة أخيراً وقال عنه واحد من أصحاب الألسنة (العفيفة) من أتباع نصر الله إنه لارسن الصغير.
الخائن باختصار هو من أصبح عوناً للعدو على أهله وأمته ووطنه. ومن عدة أيام وأنا أبحث في القواميس العربية المختلفة لأعثر على الكلمة الأقسى من الخيانة ولكني لم أجدها حتى الآن... ولكن لماذا أفعل ذلك...؟؟ السبب أني أحاول أن أتنبأ بالمصطلح الجديد الذي سيطلقه السيد حسن نصر الله وبعض رجاله (العفيفي اللسان) على أكثرية اللبنانيين في المرحلة القادمة من الصراع عندما ينتبه هؤلاء الأكثرية إلى أنهم لم يطالبوا حتى الآن ببعض حقوقهم التي تفرضها تبعيتهم لسوريا.
لقد استخدم حسن نصر الله حتى الآن مصطلحات... الكذب... واللصوصية... والخيانة... الصهينة... وهذه عرفناها... ولكننا لا نعرف حتى الآن أي مصطلحات سيستخدمها عندما ينتبه أكثرية اللبنانيين إلى أنهم لم يطالبوا حتى الآن بأهم حقوقهم التي تفرضها تبعيتهم لسوريا وهي أن يكونوا مع سوريا في السراء والضراء بما في ذلك محادثات السلام المزمعة مع إسرائيل ليستعيدوا شبعا اللبنانية المحتلة من العدو الإسرائيلي عندما تستعيد سوريا الجولان المحتلة.
هل يمكن أن يفكر الآن أي لبناني ولو مجرد تفكير في المطالبة بالانضمام لسوريا في محادثات السلام المزمعة مع إسرائيل لإعادة شبعا اللبنانية...؟؟ لا... لا... أعوذ بالله... هذا لا يمكن... فكل اللبنانيين بمن فيهم المسيحيون لا يجرؤون ولو على التفكير مجرد التفكير في ذلك... بل إنهم يصرحون التصريح تلو التصريح بأنهم لا يمكن أن يفكروا في ذلك إلا بعد أن تستعيد سوريا هضبة الجولان... وهذا أمر معروف... ولكني الآن أفترض... مجرد افتراض... وأقول لو أن أحدهم حدثته نفسه... مجرد حديث... بالمطالبة بإجراء محادثات سلام لبنانية إسرائيلية متزامنة مع محادثات السلام السورية الإسرائيلية أو حتى تابعة وملحقة بها... فما هي ردة الفعل المتوقعة لحسن نصر الله... أي ما هو المصطلح الجديد الذي سيطلقه على ذلك الذي ستحدثه نفسه بذلك.
من الواضح تماما الآن... أن أكثرية اللبنانيين وأقليتهم... بما في ذلك السنيورة والحريري وجنبلاط هم في فلك التبعية السورية في شأن إجراء محادثات سلام مع إسرائيل... بل إنهم في مرحلة أسوأ من التبعية لأنهم لا يتجرؤون الآن ولا حتى بالمطالبة بما تقتضيه تلك التبعية وهي أن تكون لهم محادثات سلام ملحقة بالمحادثات السورية... ولذلك من الغريب جداً أن يعتبرهم السيد حسن نصر الله خونة... إذ ما الذي سيحصل يا ترى وأي مصطلح سيستخدمه ضدهم لو أنهم طالبوا بما تتطلبه تبعيتهم لسوريا أو على الأقل فكروا مجرد تفكير في ذلك...؟ فحاولوا التساؤل لماذا لا ينضمون لمحادثات السلام السورية الإسرائيلية...؟؟
هؤلاء اللبنانيون الخونة في نظر حسن نصر الله... ألا يمكن القول إنهم كذلك في نظره لأنهم لم يتجرؤوا على رفض المرحلة الأسوأ من التبعية خدمة لوطنهم... أي أنه يعتبرهم خونة لأنهم لم يتجرؤوا على المطالبة بواحد من أبسط حقوق الوطن وهو التماثل مع من يتبعونه على أقل تقدير...؟؟
اضربوا رؤوسكم في (الحيط) مثلي لعل تلك الأمور التي هي أبعد من أن ندركها تكون أكثر وضوحا لنا... نعم ربما يكون هذا هو قصد السيد حسن نصر الله... أوليس هو ذلك الزعيم الوطني العظيم...؟؟
عبد الله ناصر الفوزان (http://www.alarabiya.net/authors.php?q=%D8%B9%D8%A8%D8%AF+%D 8%A7%D9%84%D9%84%D9%87+%D9%86%D8%A7 %D8%B5%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D9%81%D9% 88%D8%B2%D8%A7%D9%86)
الخائن باختصار هو من أصبح عوناً للعدو على أهله وأمته ووطنه. ومن عدة أيام وأنا أبحث في القواميس العربية المختلفة لأعثر على الكلمة الأقسى من الخيانة ولكني لم أجدها حتى الآن... ولكن لماذا أفعل ذلك...؟؟ السبب أني أحاول أن أتنبأ بالمصطلح الجديد الذي سيطلقه السيد حسن نصر الله وبعض رجاله (العفيفي اللسان) على أكثرية اللبنانيين في المرحلة القادمة من الصراع عندما ينتبه هؤلاء الأكثرية إلى أنهم لم يطالبوا حتى الآن ببعض حقوقهم التي تفرضها تبعيتهم لسوريا.
لقد استخدم حسن نصر الله حتى الآن مصطلحات... الكذب... واللصوصية... والخيانة... الصهينة... وهذه عرفناها... ولكننا لا نعرف حتى الآن أي مصطلحات سيستخدمها عندما ينتبه أكثرية اللبنانيين إلى أنهم لم يطالبوا حتى الآن بأهم حقوقهم التي تفرضها تبعيتهم لسوريا وهي أن يكونوا مع سوريا في السراء والضراء بما في ذلك محادثات السلام المزمعة مع إسرائيل ليستعيدوا شبعا اللبنانية المحتلة من العدو الإسرائيلي عندما تستعيد سوريا الجولان المحتلة.
هل يمكن أن يفكر الآن أي لبناني ولو مجرد تفكير في المطالبة بالانضمام لسوريا في محادثات السلام المزمعة مع إسرائيل لإعادة شبعا اللبنانية...؟؟ لا... لا... أعوذ بالله... هذا لا يمكن... فكل اللبنانيين بمن فيهم المسيحيون لا يجرؤون ولو على التفكير مجرد التفكير في ذلك... بل إنهم يصرحون التصريح تلو التصريح بأنهم لا يمكن أن يفكروا في ذلك إلا بعد أن تستعيد سوريا هضبة الجولان... وهذا أمر معروف... ولكني الآن أفترض... مجرد افتراض... وأقول لو أن أحدهم حدثته نفسه... مجرد حديث... بالمطالبة بإجراء محادثات سلام لبنانية إسرائيلية متزامنة مع محادثات السلام السورية الإسرائيلية أو حتى تابعة وملحقة بها... فما هي ردة الفعل المتوقعة لحسن نصر الله... أي ما هو المصطلح الجديد الذي سيطلقه على ذلك الذي ستحدثه نفسه بذلك.
من الواضح تماما الآن... أن أكثرية اللبنانيين وأقليتهم... بما في ذلك السنيورة والحريري وجنبلاط هم في فلك التبعية السورية في شأن إجراء محادثات سلام مع إسرائيل... بل إنهم في مرحلة أسوأ من التبعية لأنهم لا يتجرؤون الآن ولا حتى بالمطالبة بما تقتضيه تلك التبعية وهي أن تكون لهم محادثات سلام ملحقة بالمحادثات السورية... ولذلك من الغريب جداً أن يعتبرهم السيد حسن نصر الله خونة... إذ ما الذي سيحصل يا ترى وأي مصطلح سيستخدمه ضدهم لو أنهم طالبوا بما تتطلبه تبعيتهم لسوريا أو على الأقل فكروا مجرد تفكير في ذلك...؟ فحاولوا التساؤل لماذا لا ينضمون لمحادثات السلام السورية الإسرائيلية...؟؟
هؤلاء اللبنانيون الخونة في نظر حسن نصر الله... ألا يمكن القول إنهم كذلك في نظره لأنهم لم يتجرؤوا على رفض المرحلة الأسوأ من التبعية خدمة لوطنهم... أي أنه يعتبرهم خونة لأنهم لم يتجرؤوا على المطالبة بواحد من أبسط حقوق الوطن وهو التماثل مع من يتبعونه على أقل تقدير...؟؟
اضربوا رؤوسكم في (الحيط) مثلي لعل تلك الأمور التي هي أبعد من أن ندركها تكون أكثر وضوحا لنا... نعم ربما يكون هذا هو قصد السيد حسن نصر الله... أوليس هو ذلك الزعيم الوطني العظيم...؟؟
عبد الله ناصر الفوزان (http://www.alarabiya.net/authors.php?q=%D8%B9%D8%A8%D8%AF+%D 8%A7%D9%84%D9%84%D9%87+%D9%86%D8%A7 %D8%B5%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D9%81%D9% 88%D8%B2%D8%A7%D9%86)