تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الاحتفال بالمولد النبوي الشريف جائز



الليث
05-15-2008, 11:50 PM
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير خلقه اجمعين

لاحظت في البعض اطلاق الاحكام على المسلمين بالتبديع و التضليل و غيره دون التحقق من حقيقة ما يمارسونه من افعال معتمدين في ذلك على فتاوى مشايخ عرفوهم دون سواهم ولكن ما رأيكم لو قمنا بالتبين من حقيقة الاحتفال بالمولد النبوي الشريف على الصورة التي تجوز شرعا بعد ان نبين بعض الملاحظات حول الفتوى المنشورة في اكثر من منتدى

و التي تقول بان الملايين من المسلمين الذين يحتفلون بالمولد النبوي الشريف هم فسقة مبتدعون ضالون !!

ان فتوى تضلل ملايين المسلمين لا بد و ان نقف عندها لننظر في تفاصيل التبيان الشرعي حيث اننا علمنا ان السواد الاعظم من الامة لا يخالف فهمه للدين

و ادعوكم الى التبأمل وقراءة موضوعي بروية وتعقل بالغين واسأل الله لي ولكم التوفيق الى الحق

اولا يقول صاحب الفتوى في اسباب تحريمه للاحتفال بالمولد ما نصه: لأن ذلك من البدع المحدثة في الدين
والحقيقة ان الامام الشافعي له رأي اخر بالموضوع فهو يقول ان البدع على ضربين بدعة الهدى وبدعة الضلالة فما وافق الشرع كان من الهدى وما خالف الشرع كان من الضلال

ثانيا يقول صاحب الفتوى : لأن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يفعله ، ولا خلفاؤه الراشدون ، ولا غيرهم من الصحابة

ومن قال ان كل ما لم يفعله الرسول والصحابة صار محرما علينا فهذا يحيى بن يعمر التابعي الجليل رحمه الله وضع النقط على المصحف الشريف وقام المسلمون من بعده بوضع زيادات اخرى كالتشكيل وعلامات احكام التجويد كالادغام وغيره ومن ثم علامات الاحزاب وانصافها ووصولا الى وضع ارقام السور وغير ذلك فهل يحرم صاحب الفتوى هذه النقط وبالتالي فهو يدعي ان كل هذه المصاحف التي بين ايدينا هي مليئة بانواع البدع الضلالية !؟

وهذه كتلك فلما صح وضع هذه النقط في المصاحف لانها توافق الدين لا تخالفه صح ايضا ان نحتفل بالمولد النبوي الشريف اي بقراءة القرءان في ذلك اليوم والثناء بالمديح على الهادي محمد صلى الله عليه وسلم والتصدق على اهل الحاجات من المسلمين

اما حديث النبي " من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد " ، فقوله (ما ليس منه)

معناه ما يخالفه اي من احدث في ديننا ما يخالفه فهو رد وهذا يدلنا على ان من احدث في الدين ما يوافقه فليس ردا والحمد لله

واما قوله : وكل بدعة ضلالة .

فمعناه اغلب البدع تكون مخالفة للدين و ليس المعنى الاطلاق لا بل الله تعالى قال عن الريح التي ارسلت لعذاب بعض جماعات الكافرين (تدمر كل شيء) اي تدمر اغلب الاشياء لانها لم تدمر على الحقيقة كل الاشياء اطلاقا وهذا من اللغة العربية حيث انها تسمح باطلاق صفة الكل على البعض اذا غلب هذا البعض على الكل

واما قول صاحب الفتوى : وقد صرح جماعة من العلماء بإنكار الموالد والتحذير منها ؛ فهو غير صحيح

بل المعهود على علماء اهل السنة غير ذلك بل اكثر العلماء من كتابة التآليف في المولد النبوي الشريف وأول من أحدثه ملك إربل وكان عالماً تقياً شجاعاً يقال له المظفر ، وذلك في أوائل القرن السابع للهجرة . جمع لهذا كثيراً من العلماء فيهم من أهل الحديث فاستحسن ذلك العمل العلماء في مشارق الأرض ومغاربها .

حتى إن الحافظ ابن دحية قدم من المغرب فدخل الشام والعراق واجتاز بإربل سنة أربع وستمائة فوجد ملكها يعتني بالمولد فعمل له كتاب : (( التنوير في مولد البشير النذير ))

وتوالى الحفاظ على التأليف في قصة المولد فألف شيخ الحفاظ العراقي كتاباً في المولد سماه (( المورد الهني في مولد النبي )) .

فالعلماء والفقهاء والمحدثون والصوفية الصادقون كالحافظ العسقلاني والحافظ السخاوي والحافظ السيوطي وغيرهم كثير ، حتى علماء الأزهر كمفتي الديار المصرية الشيخ محمد بخيت المطيعي

حتى علماء لبنان كمفتي بيروت السابق الشيخ مصطفى نجا رحمه الله وفي الاردن الشيخ الشيخ الدكتور مازن صالح والشيخ وليد سعيد استحسنوا هذا الأمر واعتبروه من البدع الحسنة

فلا وجه لإنكاره بل هو جدير بأن يسمى سنة حسنة لأنه من جملة ما شمله قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها من بعده لا ينقص من أجورهم شيء )) رواه مسلم

واما قول صاحب الفتوى : وإحداث مثل هذه الموالد يفهم منه : أن الله سبحانه لم يكمل الدين لهذه الأمة
فهو مردود حيث ان العلماء لم يفهموا من نقط المصاحف ان الدين غير كامل والا فلماذا يحمل بيده المصحف المنقوط ولماذا لا ينشر وينادي في الامصار بتمزيق هذه المصاحف لانها تحتوي على ما لم يضعه النبي فيها ولا الصحابة !؟

واما قول صاحب الفتوى : قال : " إياكم والغلو في الدين ، فإنما أهلك من كان قبلكم الغلو في الدين " ، وقال صلى الله عليه وسلم : " لا تطروني كما أطرت النصارى عيسى ابن مريم إنما أنا عبده ، فقولوا : عبد الله ورسوله "

فالرد عليه هو التالي: حديث :"اياكم والغلو في الدين ". ليس في النهي عن حب محمد صلى الله عليه وسلم بل فيه النهي عن القاعدة المستحدثة التي اتى بها هو اي صاحب الفتوى حيث قال ان اي فعل لم يفعله الصحابة حرام علينا ان نأتيه فهذه القاعدة مردودة بحديث النبي من سن في الاسلام سنة حسنة فله اجرها
واما حديث " لا تطروني كما أطرت النصارى عيسى ابن مريم إنما أنا عبده ، فقولوا : عبد الله ورسوله "
فردنا عليه بقول ان النصارى اجتمعت لتقول ان عيسى ابن الله وغير ذلك اما نحن اهل السنة المحتفلين بالمولد فنجتمع لننادي و ننشد لا اله الا الله محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم


اما قول صاحب الفتوى : التشبه بأهل الكتاب من اليهود والنصارى في أعيادهم فهو مردود
ونحن نسأله هل قول النبي عن سبب صيامه يوم الاثنين :"يوم فيه ولدت" فيه تشبه بهؤلاء ؟ والعياذ بالله تعالى ان يكون النبي من المتشبهين فاهتمام النبي بيوم مولده و تخصيصه له لشكر الله بالصيام امر يدل على ان تخصيص يوم المولد النبوي الشريف ما فيه حرمة ولا تشبه بالكافرين

اما قول صاحب الفتوى ان المولد يتضمن محرمات مثل اختلاط النساء بالرجال ، واستعمال الأغاني والمعازف ، وشرب المسكرات والمخدرات وغير ذلك من الشرور

فلا يلتفت اليه لان هذه الاعمال لا يعملها اهل العلم في احتفالهم بالمولد النبوي الشريف ومن فعل ذلك لا يكون من اهل العلم وقد شذت بعض جماعات تنتسب الى اهل العلم من المتصوفة لكنهم ليسوا من اهل العلم حقيقة وهؤلاء شوهوا صورة الاحتفال بالمولد النبوي الشريف ولكن الاصل في الاحتفال بالمولد الشريف هو في قراءة ما تيسر من القرءان الكريم ومن ثم انشاد القصائد التي تظهر حبنا وتعظيمنا لسيدنا محمد دون ان نصل الى ما يجاوز الحد المسموح به فالنبي صلى الله عليه و سلم لا يخلق شيئا

وما هو الا عبد الله ورسوله ولكن اي عبد هو صلى الله عليه و سلم هو خير عباد الله افضل نبي ارسله الله وهو اول شافع ومشفع واول من ينشق عنه القبر وحامل للواء الحمد يوم القيامة فكان مولده الشريف في الحقيقة نور بل ونعمة مهداة من رب العالمين الى من اتبعه وامن به صلى الله عليه و سلم فهو وسيلتنا الى النجاة ولعلي اقول كما قال الاقدمون :

و الله لولا الله ما اهتدينا

والله تعالى ارسل نبيه محمدا الينا ليرشدنا الى سواء السبيل فكيف لا نظهر الفرحة و اي ضرر في اعلان الفرحة و السرور بذكرى مولد النعمة المهداة !؟

واذكر لكم هذه الفائدة فقد ورد في صحيح مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن صوم يوم الاثنين فقال:{ ذاك يوم ولدت فيه وفيه أُنزل عليّ}

وفي هذا الحديث إشارة إلى استحباب صيام الأيام التي تتجدد فيها نعم الله على عباده. وإن من أعظم النعم التي أنعم الله بها علينا هي إظهاره صلى الله عليه وسلم وبعثته وإرساله إلينا.

وهذا دليله من قوله تعالى:{ لقد مَنَّ الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولا من أنفسهم}

.. أليس هذا تصريحا أن الله أنعم علينا بهذه النعمة العظيمة الرحمة المهداة!!

وكذلك مما صح عنه صلى الله عليه وسلم صيام عاشوراء فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة وجد اليهود يصومون يوم عاشوراء فسئلوا عن ذلك, فقالوا: هو اليوم الذي أظهر الله فيه موسى وبني إسرائيل على فرعون ونحن نصومه تعظيما له, فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: نحن أَوْلى بموسى.. وأمر بصومه صوم استحباب.. أخرجه البخاري ومسلم

. فيستفاد من هذا الحديث فعل الشكر لله تعالى على ما تفضّل به في يوم معيّن من حصول نعمة أو رفع نقمة.. ويعاد ذلك في نظير ذلك اليوم من كل سنة..

والشكر لله يحصل بأنواع العبادة كالسجود والصيام.. والصدقة والتلاوة.. وأيّ نعمة أعظم من نعمة بروز النبي.. نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم.. فلنحتفل بمولده جميعا فإن مولده نور وبركة..

احب ان انبه الاخوان الى ان تضليل و تبديع المحتفلين بالمولد الشريف اطلاقا دون تبين مما يفعلونه حقيقة فيه تبديع و تفسيق و تضليل لمئات الملايين من امة النبي محمد صلى الله عليه و سلم فليس بالامر الهين فالنبي قال لنا ان نتبع السواد الاعظم والسواد الاعظم متفقون على الاحتفال بمولد النبي الشريف فلتحذروا ان تتعجلوا بالتبديع فان هذه الامة يضرها تبديع بعضها للبعض على غير وجه التحري و التدقيق فحذار حذار من الاستعجال في تبديع السواد الاعظم من امة النبي محمد صلى الله عليه وسلم ختاما احمد الله الذي وفق اهل السنة الى الاحتفال بمولد النبي محمد صلى الله عليه وسلم



و لعلي اقول وراءك يارسول الله نمضي ..........ويتبع صفنا للمجد صف على رغم المعاند والمعادي ......... لواء محمد أبدا يرف

سبحان الله و الحمد لله و اخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين

النووي
05-16-2008, 09:21 PM
تجربة الردود

أحمد الظرافي
05-16-2008, 09:56 PM
والحقيقة ان الامام الشافعي له رأي اخر بالموضوع فهو يقول ان البدع على ضربين بدعة الهدى وبدعة الضلالة فما وافق الشرع كان من الهدى وما خالف الشرع كان من الضلال




أعتقد أن قول الإمام الشافعي هذا هو عليك لا لك، ونحن جميعا نعلم ونرى ونشاهد إلى أين وصلت البدع ، المتعلقة بطقوس الاحتفال بالمولد النبوي، والتي دخلت علينا من باب الاحتفال بالمولد النبوي أو التي أصبح المولد النبوي ذريعة لها .
ولو قيل أن ترك الاحتفال بالمولد النبوي من باب درأ الشبهات وسد الذرائع، فقط لكفى

النووي
05-17-2008, 04:35 AM
اعلم هداك الله أن المولد النبوي بدعة مخالفة لتعاليم ديننا الحنيف من أوجه عديدة
ومنها :
1- التشبه بالكفار بعيد النصارى للمسيح ابن مريم عليه السلام ز
2- عمل لم يأتي به أكثر الناس علماً بأمور الدين وحلالها وحرامها وهم الصحابة رضوان الله عليهم ، ولو كان خيراً لسبقونا إليه .
3- ابتداع المولد النبوي واحتساب الخير بعمله ، فيه انتقاص من الرسالة المحمدية بأنه لم يدلنا على الخير عموماً ( والعياذ بالله ) وهذا لوحده يكفي .
4- الأطراء : وهو المديح الزائد عن حده للرسول صلى الله عليه وسلم ، وليس كما فسرته أخي الكريم فنحن عرب ولسنا فرس ، وهذا أيضاً يكفي لوحده .
5- إن أعظم المصائب التي ابتليت فيها الأمة هي موت الحبيب صلى الله عليه وسلم ، وموته وولادته بنفس اليوم ( الأثنين ) والأولى الحزن على موته .
6- أن نبينا محمد أخبرنا أن يوم بعثته هو يوم ولادته ومنه كان الخير كله ، وهذا لا يعني أن يوم الولادة أفضل من يوم الوحي إليه صلى الله عليه وسلم .
اخي الليث هداك الله أنت خضت في مسألة كبيرة لا يخضوها إلا العلماء بالإجماع وهي مسألة الاستدلال .
بعض المتصوفة الضالين يستدلون على فعل عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، مع العلم أن حديث نبينا واضح بقوله سنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهدين من بعدي ، وقد حددهم أهل العلم بأنهم أبو بكر وعمر وعثمان وعلي ، رضوان الله عليهم ، مع العلم أن عمر رضي الله عنه لم يحدث أمراً غيره بالدين ، وهو من وافق القرآن رأيه ثلاث مرات ... وقد زكاه الرسول صلى الله عليه وسلم .
فمن زكى العبيديين والمتصوفة أصحاب الضلال والشركيات الكثيرة ؟؟؟!
فأنت استدليت بمسألة ليست بمكانها ، وهي مسألة تنقيط الحروف ، مع العلم أن تنقيط الحروف ليس بدعاً أو أمراً محدثاً لأنه لم يغير شيئاً في الدين أو يخالف أمر شرعي صريح وواضح ،لأن الحروف والتشكيل موجودة قبل وضع الإشارات الخاصة بها ، ولكنها كانت تلفظ ولا تكتب ، وإنما جعلت للأعاجم والأميين من العرب لكي لا تلتبس عليهم الحروف وأحكام التجويد .
وأمر التنقيط والتشكيل مثله مثل استخدام الساعة بتحديد وقت الصلاة إذ أنها لا تغير في الحكم والتقييد الشرعي أي شيء.
والبدعة باختصار هي : التخصيص - تقييد مطلق - إطلاق مقيد ...
فأتمنى أن تصلك الفكرة بعيداً عن التشدد والانحياز
فهذا ديننا واضح نير، فقد تركنا نبينا صلى الله عليه وسلم على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا زائع .
وإذا قلنا بحسن النية والبحث عن العمل الصالح ، فهناك من الأوامر الشرعية التي فيها الخير الكثير دلنا عليها نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وبأدلة صحيحة أولى أن نعملها ، وإن انتيهنا منها فلنبتدع على مزاجنا... لأننا لا نستيطع أن ننفذها كلها فأبواب الخير عظيمة وكثيرة جداً بالإسلام .
علماً أننا لا نرى بمن يحتفل بالمولد النبوي ظواهر الالتزام والزهد ، وإنما أول ما يظهر منهم كروشهم :D ، وحتى أنهم لا يحضرون صلاة الجماعة أصلاً ...؟؟!:eek:
فقلي بالله عليك أيهما أولى ؟؟؟
وهذه بعض المنكرات بالمولد المزعوم :
1- الذكر بصفة جماعية على هيئة غير مشروعة.
2- الغلو في مدح النبي صلى الله عليه وسلم وقد نهى عن ذلك.
3- رفع النبي صلى الله عليه وسلم فوق منزلته ووصفه بصفات إلهية كعلمه للغيب وتصرفه في الكون وغير ذلك.
4- فعل عبادات ووسائل شركية كالإستغاثة بالنبي والأولياء وسؤالهم تفريج الكربات وجلب الخيرات .
5- اللهو والرقص .
6- إستماع المعازف والملاهي .
7- إختلاط الرجال والنساء وحضور المردان وحسان الوجوه.
8- إدعاء وزعم حضور النبي صلى الله عليه وسلم للمولد.
9- ما يصيب أهل المولد من حالة العشق والوجد والفناء وغيرها من الأحوال الشيطانية .
والمقصود أن كل عمل بني على باطل فهو باطل وسبيل للشيطان ومبعد عن الرحمان ومرتع خصب لكل بدعة ومعصية والله المستعان.
وإن الاستدلال بقول أهل العلم مردود ، لأننا ننهل من الكتاب والسنة وإن خالفها بعض العلماء فنرد عليه رأيه ، مع العلم أن استدلالك بقول العلماء خاطئ ، أما استدلالك بأهل العلم 2007 فهم من علماء السلاطين الذين لم يصلوا إلى المناصب إلى عند نبذ التشدد المزعوم ( التمسك بتعاليم الدين ) وعلى سبيل المثال من هؤلاء الضالين الذين نسأل الله لهم الهداية مفتي سوريا حسون ، فهذا له طوام لا تخفى على صبي مسلم ، ومنها قوله أن الدروز موحودن ؟؟؟
إذا كان الدروز موحودين ، فنحن ماذا نكون ؟؟؟ أحباااااااار :wink: مع ظهور الكفر البواح من الدروز ، فكيف يؤخذ فتاوى من شخص مثل هذا .
واقتصاص قول بعض العلماء الأجلاء من أهل السلف لا يحتج به ، فالدليل والأمر واضح نير ، فلو كان فيه خير لسبقونا إليه من قبلنا في القرون الأولى التي خيرها الرسول صلى الله عليه وسلم ، والناظر في أمر ابتداع المولد يجده في القرن الرابع الهجري ومن قبل المبتدعة والضالين من العبيديين أصحاب العقيدة الباطنية .
والمبصر للمجتمعين على بدعة المولد لا يرى فيهم صفات الإلتزام أو التقوى ، وإنما هم أهل بدع وضلال لا يظهر عليهم الصلاح إلا قلة وندرة .
وهذا الكلام أتكلمه وقد كنت من قبل صوفياً وأحتفل بالمولد النبوي ، والحمد لله الذي هدانا للطريق الصحيح القويم على نهج خير المرسلين نبينا محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين .
هذا وإن شئت أخذت بقولنا ووقفت بصفنا ، أو بقيت على ما أنت عليه وأمرك إلى الله ...
اللهم بلغنا ... اللهم فاشهد

اللهم اعنا على نشر التوحيد والسنن وإبطال الشرك والبدع