كنا فى مركز التصحيح (تصحيح أوراق الامتحانات) ومعى 3 مدرسات منتقبات كلما دخلت وجدت واحدة بلا قفاز والاخرى تخلعه عند التصحيح قلت فى نفسى ألا تغار ان يرى رجل يدها؟ (رئيس الكنترول الذى يسلمنا المظروف رجل) قلت ما ينبغى ان اعلق الآن لأنظر فى الامر وارى كيف ادخل اليهن وانظر هل هن حريصات مثلا عندما ياتى الرجل بالمظروف فلم اجد ذلك بل تكتب اسمها امامه وقد تتحرك "إسورة" الاسدال فيبدو جزء من يديها غير الكفين صراحة اتحرق دمى بس ما نطقت


ويوم أمس دخلت وجدت الثلاثة جالسات واحدة فقط مرتدية القفاز ولم نبدا تصحيح بعد وذكروا شيئا حول القفاز فانتهزت الفرصة قلت لمَ تخلعنه؟
قالتا عشان نعرف نصحح قلت لهما اليد اليسرى مالها؟
قالت احداهما عشان أخلص امسك بها الورق
قلت لها هذه ليست حجة لك أمام الله
ردت الاستاذة التى كانت ترتديه وهى اكبرنا سنا قالت نعم وقد علمتنى بنات الصف بالاعدادى يرتدينه طوال اليوم ويكتبن به
فردت احدى الاستاذتين بس الطالبة تختلف عن المدرسة
قالت لها لا تختلف فهذه تكتب وتلك تكتب


لبست الأخرى قفازها وضربت هذه عرض الحائط بكلامنا وظلت طول الوقت "زعلانة" منى وان سالتها فى شىء بالورقة ترد ب"أرف" قلت فى نفسى لعلها متضايقة من شىء بس لما أخذنا قسطا من الراحة حدثت الاخريات بضحك وهزار وانتقلت من جانبى


قلت فى نفسى سبحان الله وهل أردت لكِ إلا الخير ثم لا يستقيم فى ذهنى ان تخبىء المرأة عينيها وتظهر يديها وما تراعى حتى ان تخبأها حينما يأتى الرجل بالمظروف
عموما (لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر أو ليوشكن الله أن يبعث عليكم عقابا منه ثم تدعونه فلا يستجاب لكم) وسأطبق قدر المستطاع باذن الله وليكن ما يكون لعلها "معذرة إلى ربكم"

أعانكِ الله...

واياكم يا غالية:)

عادى يعنى هو للأسف وجدت الملتزمين اقل تقبلا للنصيحة -غفر الله لنا ولهم-

غفر الله لنا و للجميع

اللهم آمين

خذيها بحلمك وادفعي بالتي هي أحسن وقولي التي هي أحسن ولا تقابلي إساءتها بإساءة وترققي لها ومازحيها وتواضعي لها فينقلب الشيطان مذؤوما مدحورا بإذن الله.

تسلم على النصيحة عمو مقاوم

ماهو انا من النوع اللى بيكبر دماغه يعنى حتى لو زعلانة ما بظهر شىء ولا يؤثر هذا فى نفسى وقلبى ومشاعرى تجاه الاخرين وهى لى اخت كالباقيات