تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : قصة حب............ ما تفتكروا شي غير شكلللللل



بشرى
07-25-2003, 10:00 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

قصة حب

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.... نعم أحببتها.. جعلتني كأني ملكة وليس أي ملكة.. تعلقت بها.. لا أستطيع أن أتركها..

لكن لو خيروني بين الموت وبينك يا حبيبتي، فإني أختار الموت.. لأن كفني سوف يكون بدلا عنك.. فكيف أتركك وأنت جزء من جهادي.. وأنت جزء من حياتي..

فتذكرت الحديث القدسي (.. وإن تقرب مني شبراً، تقربت إليه ذراعاً، وإذا تقرب إلي ذراعاً، تقربت منه باعاً، وإذا أتاني يمشي أتيته هرولة)

نعم تقربت إليك يا حبيبتي ولكن تأخرت في ذلك.. فلعنة الله على إبليس..
حبيبتي.. أنت فخري.. فإني أقتدي بالصالحات والتشبه بهن.. فأنت يا أحلى ما أحسستيني بأني قريبة لربي...

والله يا حبيبتي لقد تندمت إني لم أحبك يوما خوفا من كلام الناس.. فقلت في نفسي كيف أظهر معك؟ كيف أتجول معك وأعين الناس تتعجب من هذا المنظر؟؟

ربما يقولون أني نادرة.. أو أن أحدا في زمننا هذا قد يكون بهذا الشكل؟؟ وفي الوجه الآخر يقولون كيف لك أن تحبي وأنت في هذا السن؟ (فأنت مازلت زهرة).. (هذا كلام الشيطان لعنة الله عليه..)

كنت دائما أهتم في كلام الناس ولا أهتم برضاك يا ربي..أستغفر الله..
حبيبتي أعتذر لك.. لأني تخلفت في حبك لي.. أعلم أنك تحبيني.. ولكن يا حبيبتي إن أردتي أن أحبك حبا لا يوصف فإن لي طلب واحد منك..

فقالت لي: ما هو طلبك يا من أحبتـني..؟ فقلت: أتمنى أن لا تتركيني.. فإني أحبك حبا.. فإن قلبي تعلق بك.. لقد تعجبن صديقاتي لحبي لك..
فقلت لهن: كيف لا أحبها وهي سوف تدخلني الجنة بإذن الله.. فتعجبن من كلامي.. فقلن ما هو قصدك..؟

فقلت لهن باركوا لي.. فإني قد أحببتها.. فإني أفتخر بها.. فباركن لي وكانوا يقولون العقبى لنا.. فقلت فإن كنتن تحبنها بصدق فإنها لا تحتاج للتأخير.. ولا تأخير في طاعة من طاعات الرحمن.. فمن تأخر في حبها فربما يكون الموت أسبق من حبكن لها.. فبادروا بحبها..

فعلا إنها تستحق أن أحدا يحبها.. فإنها لا تضر لأن لا ضرر لها.. بل نفعها هو الذي يوصلكن لطريق الجنة ونعيمها..

أحبتي في الله.. والله لو تركتها سوف ينزل عليه ربي عذاب أليم.. فتذكرت كلام حبيبي رسول الله، قال عليه الصلاة والسلام: (صنفان من أهل النار لم أرهما، قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات، رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة، لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها، وإن ريحها لتوجد من مسيرة كذا وكذا)

وأيضا قوله عليه الصلاة والسلام: (إن أكثر أهل النار النساء)؛ فقلت في نفسي لا والله لن أتركك.. لأني لن أحتمل عذاب النار.. كيف أحتمل عذاب النار وأنا في الدنيا لم أحتمل حرق بسيط!! وقبل هذا كيف أحتمل غضب من خلقني؟؟ فكلما رأيت أخريات مثلك يا حبيبتي.. قلت لن أحب غيرك.. ولن أقبل غيرك..

***فيا أخوتي فهلا عرفتوا من هي حبيبتي؟؟؟؟

فإنها غطاء رأسي.. أعرف أنكم سوف تضحكون مثلما ما ضحكت علي أمي على هذه الخاطرة بعد أن عرفت من هي حبيبتي؟؟ لأنها تعودت على خواطر غير ذلك.. ولكن والله أني لم أكتب هذه القصة بعد أن تعبت لما رأيته من بنات حواء... وأنا أعلن لكم جميعا... إني لم ألبس الحجاب إلا بعد أن سمعت شريط وغارت الحور..

http://www.islamway.com/bindex.php?section=lessons&lesson_i d=21664&scholar_id=409

صحيح أني كنت أفكر فيها من قبل.. وأن أخواتي لم يقصرن في النصيحة لي.. ولكن كنت ممن: لا حياة لمن تنادي، من الخوف والخجل من كلام الناس.. أحمد ربي إني ملتزمة ولكن كان ينقصني الحجاب والقفاز..

وعندما لبستها أحسست براحه لم أشعرها من قبل.. فأحسست أني حقا ملكة...
وعندما أخرج وأكون لابسة الحجاب والقفاز.. فإني أتذكر دعاء الداعية حفظه الله ورعاه..

أحبتي في الله أهديكم هذه الكلمات لـ هشام زرور والذي أنشدها أحمد بو خاطر.. بارك الله فيهم.. رزقهم الجنة.. اللهم آميــــــــن

كيف أنزعه؟
أكثروا من عتابي.. بعد لبس الحجاب؛ بت من قولهم في حيرة واضطراب.. ولكن كيف كيف كيف أنزعه؟ كيف لي أن أزيل هذا الحجاب الأصيل؟ صار مني كبعضي.. صرت فيه جليلة.. لن أميط غطائــي.. رغم مر الجفاء

من يعش في الهداية **** لم يمل للغاوية
ربي ثبت فؤادي **** وامح عني الخطايا
من أراد السعادة **** والعلا والريـــــادة
فليقم شرع ربــه **** وليدم في العبادة